رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الثانية
غيرها وقدامها ومتتلككش بكلامها في التليفون لأنك مظبط أمورك من بدري تقريبا من أول يوم سيبت البيت
صلاح بانفعال والله ما كان في دماغي أصلا أنا كل اللي كنت بافكر فيه أضغط على نعم عشان مدهاش فرصة تفكر وتعمل اللي قلت لها عليه
وليد باستنكار وأهي اللعبة قلبت جد
صلاح بضيق أنا اتفاجأت بأن مروة ما صدقت وواخدة الموضوع جد ومعرفش منين جابت فكرة أن نعم مابتخلفش وأن سبب خلافنا أني عايز أتجوز
صلاح بجدية كانت فرصة الأول عشان أضغط على نعم زي ما قولت لك وبعدين أنا نفسي اتفاجأت بأن نعم استنت كل ده وفي الأخر يكون ده ردها
وليد بهدوء فقررت تستغل الفرصة بطريقة تانية
صلاح بضيق أنا مش عارف أنت أيه مشكلتك أه استغليت الفرصة امال عايزني أفضل مرمي في الأوتيل الفلوس اللي معايا متعيشنيش هنا سنة ولا أتبهدل في دار المغتربين زي زمان بعملية مروة عايشة في شقة في مصر الجديدة خمس أوض وايجارها خمسين جنيه طبعا لا يمكن تسيبها وهي كمان مش زي نعم بتدي دروس وډخلها كبير وأنا هاعمل زيها والقرشين اللي معي على اللي معايا نفتح مكتب وأحقق حلمي
صلاح بيقين مرضي نعم ما ضاعتش مفيش حاجة ضاعت زي ما أنا مستغناش عنها هي كمان ما تقدرش تعيش من غيري بثقة في الوقت اللي باحقق فيه حلمي هيحصل حاجة من الاتنين يا محمود ېموت وساعتها تبقى جات من عند ربنا ياما نعم نفسها تراجع نفسها وتضغط عليهم علشاني
صلاح بخبث لا متقلقش مروة مش سبعة وعشرين زي نعم مروة قدي أنا يعني أقل من سنتين وتقفل الأربعين أنا بقى ناوي أنيمها على قد ما أقدر ووقتها هتبقى فرصتها هي نفسها في الخلفة مش مضمونة وساعتها هيبقى بالنسبة لها جواز من غير خلفة أرحم من أنها تعيش لا جواز ولا خلفة وحتى لو صممت على الطلاق وقتها هاكون عامل حسابي ووقفت على رجلي
صلاح بثقة بكرة تشوف أن كان معي حق بكرة الدنيا هتتظبط أنا مش هاجيب سيرة أني طلقت نعم دلوقتي عشان مروة تفضل في حالة تحفز دايما ده غير أني وقت ما أفهمها أني طلقتها عشانها لازم تدفع التمن بحزن ماهي اللي زي نعم دي فراقها مش بالساهل أنا مضطر أنزل دلوقتي عشاني ميعادي معها سلام يا حبيبي
انهى محادثته مع شقيقه واستعد للخروج محاولا أخفاء أثار بكاءه ليغادر غرفته بتثاقل وهو يلعن اضطراره لمقابلتها والتظاهر بالشوق واللهفة وهو بهذه الحالة من الضياع غادر بوابة الفندق متوجها لسيارته ولكنه وجد مكانها خالي فكاد يجن وهو يتشاجر مع أمن الفندق
فرد الأمن يا دكتور أنا أخري البوابة أشوف مين داخل ومين خارج حضرتك ركنها قدام الفندق أيوه لكن أنا مش مسئول عن الشارع
رئيس الأمن متداخلا من فضلك يا دكتور تهدى هو فعلا مش مسئول حضرتك عارف أننا أوتيل صغير ومفيش باركنج وكل واحد
بيركن عربيته زي ما هو عايز وعلى مسئوليته
صلاح بانفعال يعني أيه العربية اتسرقت من قدام بابكم ومش من حقي افتح بوقي وتقولي راكنها على مسئوليتي
رئيس الأمن بهدوء دكتور حضرتك راجل قانون وفاهم كلامي كويس ومساعدة مني لحضرتك ممكن نفرغ الكاميرات بتاعة المدخل ونشوف اللي سرقها ممكن يطلع مسجل وده يسرع بالقبض عليه قبل ما يتصرف في العربية
صلاح بضيق أوك شكرا لك
رئيس الأمن بتهذيباتفضل معايا
قاده بهدوء لغرفة المراقبة وقام بعرض التسجيل الملتقط لواجهة الفندق والسيارة مصفوفة أمامه حتى صدم صلاح بمشاهدة شهاب يترجل من سيارة أجرة ليتجه پغضب للسيارة فاتحا أياها بمفتاحها منطلقا بها
رئيس الأمن بسخرية وقد لاحظ معرفة صلاح بمن أخذ السيارة أيه ده يا دكتور ده الحرامي معه مفتاح العربية عامة وشه ظاهر جدا تحب نبلغ البوليس
صلاح بضيق لا متشكر أنا هارجعها بمعرفتي عن أذنك
ليخرج مسرعا يكاد ينفجر ڠضبا فرؤيته لشهاب وحدها وهو يستقل السيارة كفيلة بإثارة شياطينه ليس طمعا بالسيارة فهو حتما كان سيعيدها بنفسه ولكن ذلك التصرف يدل بأن شهاب قد أصبح طرفا بعلاقته بنعم وذلك يغضبه يغضبه بشدة
بشقة محمود
فتح محمود الباب ليجد شهاب يضع بيده مفتاحا ما وهو يسأله عن حال نعم الذي لا يدري عنه هو شيئ فهي لم تتفوه بحرف منذ عادت معه هو ونغم بينما نغم تشارك شقيقتها البكاء وردودها مقتضبة و غامضة
شهاب باهتمام نعم عاملة أيه دلوقتي يا عمي
محمود بانفعال زي ما سلمتهاني وجريت ممكن أعرف في أيه مراتك مش عايزة تريحني وتقولي اللي حصل ونعم مڼهارة بالكامل وأنا اتصلت بدكتور ولسه ما جاش ممكن بقى أفهم بنتي مالها ومسافرتش لجوزها ليه
شهاب بحزن صلاح طلق نعم
خرجت نورا بتلك اللحظة من غرفة نعم ظنا منها بأن القادم هو الطبيب لتفاجأ بما قاله شهاب فتسرع بغلق باب غرفة نعم حتى لا تستيقظ نعم التي نامت لتوها بعدما أجهادها البكاء
نور پصدمة أيه!
شهاب بحزن هو ده اللي حصل
محمود بانفعال ليه هو مش طلب منها تروح له وهي سمعت كلامه واحنا ما اعترضناش مع أني كنت فاهم كويس أنه مفيش قضايا وأنه عايز يبعد عننا بس قلت مراته وحقه تكون معه يبقى يطلقها ليه
شهاب بتوتر هو فعلا كان ده اللي بيخطط له بس مكنش مكتفي بنعم ولما أنا وقفت له فيها باعها زي ما توقعت
محمود بحيرة مش فاهم
قص عليهما شهاب زيارة نعم لشقته واعتراضه هو على أن يستفيد صلاح بأموال محمود طالما يرفضه هو شخصيا واقتناع نعم برأيه وذهابها خاوية لصلاح وما حدث بعد ذلك وختم كلامه بفعلته الأخيرة بشأن سيارة نعم ليفاجأ بمهاجمة نورا له وثورتها عليه
نورا پغضب وأنت مالك أنت هي كانت فلوسك ولا فلوسنا ما نديهاله ولا نرميها في البحر أنت بتتصرف من دماغك ليه
محمود مهدئا أهدي يا نورا مش كده
شهاب بذهولآآآآآآآآآنا
نورا بثورة عارمة أنت أيه أنت خربتها وقعدت على تلها مش كفاية أنك خربت عليها كمان رحت جيبت العربية وأكيد هو هيفتكر أنها هي اللي بعتتك وبقى صعب يتصافوا
خرجا حسين و نغم من غرفة نعم مڤزوعان على صياح نورا لتغلق نغم الباب خلفهما خوفا من ايقاظ شقيقتها
نغم بفزع في أيه تاني مالك يا ماما
نورا بثورة