الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الثانية

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

خلا العلاقة وصلت لكده مش برضو مراتك اللي هتخليك تهاجر دلوقتي 
سامح بسخرية هي كل حاجة مراتي هي مراتي اللي قالت لك تعملي علي محامية لما طلبت منك ناخد الاتنين مليون من صاحب العمارة بعد مۏت ماما وتقولي الحيازة وأنت متجوز بره من قبل ۏفاتها وقانوني ومش قانوني 
مروة باستنكارطيب ما المحامي بتاعك قالك نفس الكلام وقالك أني صح 
سامح ببرود وأنا سيبتها لك تشبعي بيها سبيني بقى أشوف مستقبلي
مروة برجاء وأنا ده أنا مليش غيرك حتى لو مقاطعني بس كفاية أننا في بلد واحدة 
سامح بابتزاز عندك استعداد تسيبي الشقة وتاخدي شقة محندقة على قدك 
مروة باصرار لا 
سامح بعند وهو ينهض يبقى عن أذنك ما تعطلنيش لسه
ورايا حاجات كتير اعملها قبل السفر 
عودة من الفلاش باك
زفرت بقوة وهي تطرد تلك الذكريات من رأسها يكفيها استرجاعها يوميا كل ليلة فاليوم مختلف يكفي أن قلبه قد صفا لها بعد طول جفاء ويزيد سعادتها رؤيتها لتلك النيران التي طالما احټرقت بها تشتعل بأعين تلك البغيضة التي استغلت جرحه منها واستولت عليه 
مرت عدة أيام كلا ېحترق بناره الخاصة 
محمود ېحترق بنيران الحسړة على عقد أسرته الذي يكاد ينفرط من يده فحبيبته حزينة منطوية وأبناءه مشتتون مجرحون ولو حاولوا التظاهر بغير ذلك 
نورا تحترق بنيران الندم تحمل نفسها مسئولية تعاسة أبناءها لا تقوى على مواجهة أيا منهم فتنغلق على نفسها في صمت 
نعم تحترق بنيران الغيرة فمؤخرا تمادى صلاح كثيرا بعلاقته بحبيبته القديمة هي كانت تعلم بوجود مشروع خطوبة لطالما أنكره هو مراعاة لمشاعرها ولكنه أصبح لا يبالي بألمها بل ويبدو وكأنه يستمتع به 
نغم تحترق بنيران الإهانة فقد اتصلت بحماتها سرا محاولة استرضاءها لتنهال عليها الأخرى بأفظع السباب لها ولأسرتها وتلصق بهم الخديعة والغش والإحتيال 
حسين ېحترق بنيران الخزي والخذلان والحنين خزي مما عرفه عن ماضيه وخذلان من ساكنة قلبه وحنين اليها ولولدهما 
شهاب ېحترق بنيران الألم فكل أحبته يتألمون وخاصة تؤام روحه التي يملأ الحزن عينيها ربما يختفي للحظات بفعل مشاكساته ولكنه يعود سريعا وكأنه طاب له المقام بعيونها الدافئة التي لطالما سحرته 
ماهي تحترق بنيران الحيرة والتردد لا تقوى على اتخاذ قرار تشتاق لزوجها ولكنها ترفض وضعه الجديد ولا تقوى على مواجهة مجتمعها بأمر كهذا 
سوزي تحترق بنيران الڠضب من الجميع من ابن لم ينصاع لها وزوج لم يبالي سوى بعمله وابنة مازالت تتخبط بحيرة رغم فداحة الأمر 
بشقة نغم
جلست نعم بتوتر لا تجروء على التصريح بما جاءت من أجله ولكن احساسها ببعد صلاح عنها وسماحه لتلك التي تحوم حوله بالإقتراب حتى إنهما أصبحا يتناولا الفطور معا يوميا وهما يتبادلان ذكرياتهما وطرائفهما القديمة دون مراعاة لمشاعرها كانا بمثابة دافع قوي لتهزم توترها وتحاول حل الأمر بمساعدة شقيقتها 
نعم متلعثمة أنا كنت عايزة يعني 
شهاب بحرج نعم أنا قولت لك أسيبكم تتكلموا براحتكم قولتي عايزنا احنا الاتنين فلو غيرتي رأيك ومحرجة مني أنا ممكن أقوم عادي 
نعم بحرج لا يا شهاب بالعكس أنا بس مش عارفة أفتح الموضوع أزاي لكن أنا باعتبرك زي أخويا ويمكن أنت أكتر واحد تقدر تساعدني أنت لك أسلوبك وبتقدر توصل المعلومة من غير ما ټجرح حد وأنا محتاجكم تفهموا ماما وبابا موقفي من غير ما يزعلوا مني 
شهاب بحيرة موقف أيه 
نغم بحنان أنت مش محتاجة التردد ده كله يا نعم قولي يا حبيبتي كل اللي جواكي وأنا هافهمك 
نعم ناظرة للأرض لا تقوي على مواجتهما الحقيقة أن صلاح مش مسافر هو لغاية دلوقتي مش قادر يتقبل اللي حصل و مصمم نبعد من هنا 
نغم باستنكار تبعدي عن مين عننا!
نعم بسرعة لا طبعا أنا لا يمكن استغنى عنكم أساسا ولا ابعد عنكم وكمان أنا عارفة أن اللي حصل كان ڠصب عن بابا وماما ومش بايديهم 
شهاب بجمود وما اقنعتوهش هو ليه برأيك ده 
نعم بتوتر الحقيقة أن إصراري على رأيي ده وسع الخلاف ما بينا وهو شايف أني مبدية أهلي عليه لدرجة أنه مديني مهلة تنتهي بكرة ولو ما روحتش معه هيطلقني 
شهقت نغم پصدمة بينما ظل شهاب محتفظا ببروده 
شهاب بهدوء تروحي له فين على حد علمي أنه قبل جوازكم كان عايش في بيت للمغتربين 
نعم بارتباك هو دلوقتي عايش في فندق 
نغم باستنكار وأنت تعيشي معه هناك 
نعم بارتباك لا ماهو أنا معي حسابي في البنك ده غير دهبي ممكن ممكن
نشوف لنا شقة في أي مكان وده طبعا هيبقى وضع مؤقت لحد بس ما يحس أني متمسكة بيه وأنا متأكدة أن أول أعصابه ما تهدى ويحس أن وجوده هنا مش إجباري هو من نفسه هيطلب أننا نرجع هنا 
نغم پصدمة وبابا وماما 
نعم بحرج ما هو ده اللي أنا محتاجكم فيه الحقيقة أنا محرجة أواجههم وخاېفة يفتكروا أن مشاعري ليهم أتأثرت باللي
حصل أنا عايزكم تفهموهم أن ده وضع مؤقت أنا خاېفة عشان احنا عايشين في شقتي يكون صلاح حاسس أنه مجبر و الوضع مفروض عليه لكن أكيد لما يبقي لينا شقة لوحدنا والإحساس بالإجبار يختفي موقفه هيتغير 
شهاب ببرود يعني المطلوب أني اقنعهم بحاجة أنا نفسي مش مقتنع بيها وشايفها كلها غلط 
نعم بدهشة هو أيه اللي غلط 
شهاب بجدية الموقف كله غلط يا نعم أنه يهددك ويضغط عليكي غلط أنك ترضخي لتهديداته غلط أنه يبقى رافض أهلك ومش متقبلهم وفي الوقت نفسه معندوش مانع يعيش من فلوسهم غلط 
نعم پغضب أيه اللي بتقوله ده صلاح مش كده 
شهاب بهدوء وهو يلوح بيدهأمامها كمن يلقي تقريرا مش أنا اللي باقول تصرفاته هي اللي بتقول يوم المصېبة في عيد الميلاد جوزك خد عربيتك ومشي سابك من غير ما يتطمن من تأثير الصدمة عليكي لكن ما سابش عربيتك وبعدين قعد معانا ومقتنعش بكلام عمي محمود وقرر يسيب البيت ويديكي مهلة ويهددك لكن برضه ما سابش عربيتك أسبوع مفرقش معه بتروحي شغلك أزاي بتقدير في الوقت اللي حسين اللي هو مستعر منه هو اللي رفض أنك تروحي بتاكسي وجوزك مسافر وأصر يوديكي شغلك زي زمان وأخيرا قرر أن عيلتك مش مناسبين له ومش متقبل يعيش في بيتهم لكن في نفس الوقت متقبل أنك تروحي وتشتري له بيت بفلوسهم برضه بدهبك اللي عمي هو اللي شريهولك وحسابك اللي عمي برضه هو اللي فتحهولك 
نعم بانفعال لا طبعا هو مبيفكرش كده طول عمره بيحب أهلي وبيعتبرهم أهله هي الصدمة اللي مأثرة عليه 
شهاب بهدوء حتى لو متقبل أهلك لكن هو كراجل المسئول يوفر لك بيت ويصرف عليكي على قد مقدرته وعلاقته الطيبة بأهلك مش مبرر أبدا أنه يستغلهم فما بالك بعد ما عايز ينهي علاقته بيهم 
نعم بثورة وهي تنتفض واقفة تصدق أنت فعلا ما بتحبوش زي ما هو كان حاسس متشكرة قوي أنسوا الكلام اللي أنا قلته وأنا هابلغ بابا وماما بمعرفتي عن أذنكم 
نغم برجاء استني يا نعم شهاب ما يقصدش استهدي بالله يا قلبي 
شهاب بصدق أنا أسف يا نعم ممكن كلامي يكون ضايقك بس لأني فعلا حاسس أنك أختي وبتكلم من خۏفي عليكي 
نعم بضيق وهي متجهة للخروج

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات