الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية حسنا الفصول 1-2-3

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

خلي بالك منها ي حنان واتصلي علي أهلها قوليلهم إنها خلصت شغل متأخر ومش هتعرف تروح غير بكره حنان بس هي مش معاها تليفون أنا بكره هبقي أوصلها وأفهمهم ليلي ماشي ي حنان ولما تيجوا ماشين إبقي قوليلي عشان أخلي جواد يوصلكم أومات حنان برأسها وجلست بجانب تلك المسكينه التي ترقد علي الفراش لا حول لها ولا قوه وبعدما خرج عز الدين وليلي ظلت تؤنب نفسها فهي لم تكن تهتم بأكلها ولا بصحتها وتنظر لها بشفقه حتي غفت بجانها في مكتب حمزة داخل القصر حازم بعتاب إيه ي حمزه اللي إنت عملته دا الموضوع ماكنش مستاهل حمزة بنفاذ صبر يعني أعملها إيه يعني والملف دا أهم منها حازم كان ممكن تسألها براحه وبعدين مين إداك الحق إنك تمد إيدك عليها حمزة پحده ماهي اللي غبيه مابتفهمش حازم بس بنات الناس مش لعبه ي حمزة حمزة بسخرية بنت ناس مين ي عم أوعي يكون دور الدموع دا دخل عليك حازم بقلة حيله مافيش فايده فيك برضو هيفضل قلبك جامد ومابتصدقش حد حمزة حازم لو خلصت كلام سيبني دلوقتي عشان عندي شغل ولازم أخلصه قبل ما أنام حازم بضيق إنت مافيش فايده من الكلام معاك أنا ماشي لم يعيره حمزة إهتمام وركز نظره علي مابيده وكأن شئ لم يحدث حقا كتلة جمود وقسۏة من أين له كل تلك القسۏة !! وظل يدرس ملف تلك القضيه المهمه إلي أن وجد الساعه أصبحت الثانيه بعد منتصف الليل فلملم أشيائه وصعد غرفته 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل الثاني 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في غرفة حسناء بالقصر 
تململت حسناء في نومها عندما أحست بنور الشمس يقتحم الغرفة فجاهدت لتفتح عيناها لتجد حنان واقفه أمامها بإبتسامه وتقول اصحي بقي يا حبيبتي كل دا نوم !لكن الأخري لم تجيب وظلت تنظر لها بتعجب ....هل هي تحلم ...أم أن حنان في غرفتها وإن كانت كذلك فكيف جاءت أم أنها ليس بغرفتها التي إعتادت عليها ظلت تنظر لأرجاء الغرفه بإستغراب ثم تحدثت بصوت متعب أنا فين حنان إنتي ف أوضتي ي حبيبتي مالك مستغربه كده ليه حسناء بعدم فهم ف أوضتك فين يعني !حنان ف القصر ي حسناء .إنتفضت حسناء من الفراش وسارت بإتجاه الباب وقالت بتلعثم أأ أنا لازم أمشي دلوقتي زمان أهلي قلقانين عليا .حنان طب استني آجي معاكي أوصلك .حسناء وهي تتابع السير دون أن تنظر لها لأ أنا هروح لوحدي وأخذت حقيبتها وخرجت مسرعه ...سارت خلفها حنان ولكن لم تدركها و بعد أقل من دقيقه خرجت حسناء من القصر بأكمله وسارت لمسافه كبيره إلا أن وجدت سيارة أجره فجرت عليها بلهفه وأخبرت سائقها بوجهتها وركبت ظلت تبكي إلي أن وصلت فهي لا تعرف ماذا تقول لأزوجة أبيها وأخيها عندما يسألاها عن سبب مبيتها خارج المنزل ...وهل سيصدقاها عندما تخبرهم فتحت باب السياره بيد مرتعشه وسارت بخطوات بطيئه نحو مدخل البنايه وكلما تقدمت أكثر كلما أحست بنغزه في قلبها إلي أن وصلت ودقت علي الباب دقات متقطعه وإستندت علي الحائط لأن ذاك الدوار اللعېن داههمها مجددا ثم فتحت نعمه الباب وبمجرد أن رأتها قالت تعالي ي مازن الست الهانم أختك شرفت . همت حسناء للتحدث ولكن جذبها مازن من حجابها مدخلا إياها داخل المنزل وقال بعصبيه كنتي فين ي بنت إزاي تباتي بره البيت ثم نزلت صفعه قويه علي وجنتها وتلتها عدة صڤعات متتاليه إلي أن ڼزفت من شفتيها وأنفها ....لم تستطع التكلم للدفاع عن نفسها فقوة الصڤعات أخرستها ظل يضربها بلا رحمه حتي فقدت وعيها ولم يكتفي بذلك بل سحبها من ذراعيها وأدخلها غرفتها وأوصد بابها ثم تحدث لوالدته الكلبه اللي جوه دي مايدخلهاش لا أكل ولا مايه لحد ما تتربي نعمه بشړ البت دي ساقت فيها لازم تعرف كانت فين وكانت مع مين ....امبارح تبات بره البيت والله أعلم هتعمل إيه بكره لازم تكسرلها رقبتها قبل ماتفضحك في الحته .مازن بطلي إفتري بقي انتي عارفه كويس إنها مش أخلاق حسناء أنا ضړبتها بس عشان باتت بره البيت بس أنا وإنتي متأكدين إنها

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات