رواية حسنا الفصول 1-2-3
علي أحد المقاعد المجاوره لطاوله صغيره ثم أسندت رأسها عليها مغمضه عينيها فذلك الشعور أصبح لا يطاق ولربما يزيله غفوه صغيره فأغمضت عينيها واستسلمت لرغبتها في النوم لكنها لم تكن تعرف أن غفوتها تلك ستطول حتي المساء وبعد فتره إستيقظت مفزوعه علي الصوت الذي لطالما أرعبها كان حمزه يصيح بأعلي صوته مناديا إياها وبمجرد أن سمعته ينادي عليها بتلك الطريقه تسارعت دقات قلبها بطريقه چنونيه وظلت تنظر بړعب في أرجاء المطبخ وترجع بشريط زاكرتها للوراء علها تتذكر أي خطأ فعلته وما هي إلا ثوان وكان يقف أمامها بوجهه الأحمر من شدة الڠضب وعيناه المحتقنه التي لا تبشر بالخير فعندما وجدته بهذه الحاله ازدردت ريقها بصعوبه وإنتصبت واقفه وكل جزء في جسدها يرتجف وكلما وجدته يتقدم منها تراجعت للخلف حتي اصطدمت بأحد المقاعد وكادت تقع ولكن قبضته القويه علي رسغها منعتها من السقوط فزادت إرتجافتها بشكل مخيف وبدأت دموعها تنزل بغزاره وكأنه المطر في فصل الشتاء
حسناء بصوت متقطع أأ أنا ماعرفش والله ملف إيه دا اللي بيتكلم عليه مش أنا اللي نضفت أوضته إنهارده والله حمزة بنفاذ صبر أومال مين إنطقي كادت أن تتحدث ولكن قاطعها صوت حنان القادمه من الخارج أنا ي حمزه اللي نضفت الأوضه والملف ف درج المستندات اللي ف المكتب نفض يدها بقوه آلمتها وذهب دون أن ينطق بكلمه وكأنه لم يفعل شئ ألهذا الحد وصل به الجمود !!