رواية حسنا الفصول 1-2-3
سينزل وضعت رأسها علي الزجاج وظلت تفكر في حياتها التعسه وكيف تعاملها زوجة أبيها وأخيها المزعوم الذي لا يكف عن إھانتها وسبها بأبشع الشتائم وكيف أجبرت علي ترك دراستها والعمل في سن صغير فهي كانت تتمني أن تعيش حياه هادئه وتدخل الجامعه وتتخرج ويكون له مستقبلا كباقي من في مثل سنها ولكن ما الجديد فهي لم تتمني شئ قط إلا وحدث النقيض تماما ظلت شارده هكذا إلي أن إمتلئت السياره ودموعها تسيل علي وجهها بدون أن تشعر لكن تداركت الموقف عندما سمعت صوت محرك السياره فمسحت دموعها وأسندت رأسها ثانية تستكمل شرودها وبعد فتره طويله كانت تقف أمام بوابة ضخمه لقصر أقل ما يقال عنه أنه رائع وما هي إلا ثواني ووجدتها تفتح وتخرج منها سيارتان فارهتان فإنزوت جانبا إلا أن إنطلقت السيارتان بسرعه چنونيه وكأنهما في سباق لم تكن بحاجه لكي تسأل عن هوية صاحبي تلك السيارتان ومن سيكون غيرهم حمزة و حازم
حسناء لأ ماتخافيش هو مش موجود أنا شيفاه خارج دلوقتي هو أستاذ حازم حنان مبتسمه أمممم وأنا أقول البت جابت الشجاعه دي كلها منين حسناء إنتي عرفاني بقي ماما اه صح أما أروح أنضف أوضته قبل مايجي وأسمعلي كلمتين حنان لأ خلاص أنا نضفتها ونضفت باقي الأوض تعالي دلوقتي معايا نكمل باقي الأكل أصل البت ريم مامتها تعبت وراحت تشوفها وباقي الخدم بينضفوا القصر حسناء بإستفهام بينضفوا القصر ليه ماهو نضيف مش محتاج حنان أصل حمزة عازم صحابه إنهارده حسناء اه طب يلا ي ماما بدل مايجي يزعق ويقلب الدنيا وقفت حسناء بجانب حنان تساعدها في إعداد الطعام بنشاط فتقوم بوضع هذا في الفرن وبوضع ذاك بالأطباق وظلت هكذا إلي أن إنقضت أكثر من أربع ساعات وكادت لتجلس علها تخفف من ألم قدميها ولكن جاءت مني خادمه في القصر مسرعه وقالت جهزوا الأكل بسرعه أصل حمزه بيه إتصل وقال إنهم جايين دلوقتي وبمجرد أن سمعت حسناء إسم حمزة حتي إنتفضت وقالت بوجوم حاضر ي مني حنان مالك ي حبيبتي إتخضيتي ليه أول ماقالت حمزه حسناء وعينها تلمع بالدموع خاېفه ي ماما لأعمل حاجه غلط ڠصب عني ويبهدلني قدامهم زي مابيعمل كل مره سارت حنان نحوها وقبلت رأسها وقالت بحنو ماتخافيش ي حبيبتي إن شاء الله هتعدي علي خير حسناء ي رب ي ماما
قامت حسناء بعمل بعض العصائر وإعداد صحون الفاكهه وجلست