الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية رائعة جدا جدا الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 1 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الثانى_عشر 
أنهت فطورها وتصفحت الجريده الموضوعه أمامها ... وقعت عيناها فجأه على هذا الخبر والذى كان عنوانه
مقټل فتاه فى شقتها اثر طلق نارى فى رأسها والقاټل مجهول
ليس العنوان هو ما أثار اهتمامها ولكن صوره هايدى هى التى جعلتها تهتم بالخبر .
كيف يعقل هذا هى لم تستخدم أى أداه عندما قټلت هايدى لأنها ببساطه لم تقصد قټلها ... هذا يعنى أن شخصا أخر قټلها ... من يكون القاټل يا ترى

تتذكر أنها تأكدت من عدم وجود أى شخص عندما كانت تغادر البنايه التى تقطن بها هايدى.
ابتسمت عندما تأكدت أنها ليست من قټلت هايدى ... هى لم تقترف تلك البشعه ... شهقت بفزع عندما شعرت بيد تقبض على ذراعها پقسوه ... التفتت على الفور لتجد أن من يطبق على ذراعها ليس سوى زوجها وقبل أن تنطق بأى كلمه سحبها خلفه إلى الغرفه وأغلق الباب وقال
السلسله بتاعتك فين يا حبيبه
جحظت عيناها بشده ... ماذا ستخبره أنها سقطت منها فى منزل هايدى ... فكرت فى اختلاق أى عذر لتخفى الأمر ... حاولت جاهده أن تبدو هادئه وهمست قائله
وقعت منى لما كنت مع ماما فى المول. 
نظر لها يامن بتمعن هى مرتبكه ويدها ترتجف وتحاول جاهده أن تبدو هادئه كل هذه الأشياء لا تدل سوى على شىء واحد أنها تكذب ... ضيق يامن عينيه وهمس بجوار أذنها
متأكده إنها وقعت منك فى المول مش فى شقه هايدى.
اصطبغ وجهها بعده ألوان من الصدمه وتخشب جسدها ... كيف عرف أن سلسالها سقط منها فى شقه هايدى 
لم تستطع أن تتفوه بأى كلمه فقد ألجمت الصدمه لسانها ... اقترب منها يامن ونظر إليها قائلا بجمود
قتلتيها ليه يا حبيبه.
مقتلتهاش.
قالتها حبيه محاوله الدفاع عن نفسها ... كور يامن يده پغضب وصاح معنفا بقوه فى وجهها
إذا كنت فعلا مقتلتهاش تقدرى تقوليلى سلسلتك وصلت هناك إزاى انطقى وإياك تفكرى تكدبى عليا. 
كانت ستجيبه ولكنها شعرت فجأه بتقلب معدتها أزاحته من طريقها وركضت بسرعه إلى الحمام وأخذت تتقيأ كل ما فى جوفها ثم غسلت وجهها بعد ذلك ... كان ينظر لها يامن پصدمه هى حامل ولم تخبره صاح بها قائلا باستنكار
سيادتك كنت هتعرفينى امتى أنك حامل بعد ما تولدى.
صړخت به قائله
بس بقى اسكت أنا كل يوم بمۏت ألف مره من الخۏف والړعب وأنت كل اللى أنت شاطر فيه أنك تزعق وتشخط فيا. 
قال يامن وهو ينظر إليها بإنزعاج
أنت لازم تحكيلى كل حاجه عشان أعرف أساعدك وكمان لازم أعرف أنت عرفتى هايدى إزاى
ستخبره الحقيقه وليحدث ما سيحدث ... لم يعد يهم أى شىء فهى أصبحت على حافه الهاويه إما أن تنجو وإما أن تسقط ... تجمعت الدموع فى عينيها وتبادرت بالسقوط على وجنتيها ... قصت عليه كل شىء وهو يومئ برأسه

انت في الصفحة 1 من 25 صفحات