الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية رائعة جدا جدا الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بمهاتفه رئيسه قائلا
المهمه تمت يا ممدوح بيه ... أمجد دلوقتى معانا.
ابتسم ممدوح بخبث وقال
تمام خدوه على الشقه اللى أنا قلتلكم عليها.
تمام.
قالها الرجل قبل أن ينهى المكالمه ويتوجه إلى الشقه التى أمره ممدوح بأخذ أمجد إليها.
أنهى ممدوح المكالمه مع هذا الرجل واتصل بريهام ... انتظر بضع ثوان قبل أن ترد عليه قائله پغضب
عايز إيه يا بنى أدم أنت.
قالتها وكادت تنهى المكالمه قبل أن تسمعه يقول
أنا متصل عشان أفوقك من الغيبوبه اللى أنت فيها.
ضيقت عيناها قائله بعدم استيعاب
غيبوبه إيه ... أنا مش فاهمه حاجه.
عاد برأسه إلى الوراء وقال وهو يبتسم بمكر
جوزك المحترم بيخونك دلوقتى مع واحده من إياهم.
ابتسمت بسخريه وأردفت قائله باستنكار
بطل هبل يا ممدوح ... هو أنت مش بتزهق فعلا من ألعابك السخيفه دى 
لو مش مصدقانى روحى العنوان اللى أنا هبعتهولك دلوقتى وشوفى بنفسك.
قالها وأنهى المكالمه ... تلاعبت الافكار فى رأسها أيعقل أن زوجها الذى تعشقه ېخونها مع إحدى الساقطات ..مؤكد ممدوح ېكذب ولكنها ستذهب إلى هذه الشقه وتقطع الشك باليقين ... اهتز هاتفها معلنا عن وصول رساله لتلتقطه بأيد مرتعشه ...قرأت الرساله وعرفت عنوان الشقه لتخرج على الفور من المنزل مستقله سيارتها ومتجهه إلى هذه الشقه التى يزعم ممدوح أن زوجها ېخونها بها ... وصلت إلى وجهتها وصفت سيارتها ... اقتربت من باب الشقه وطرقت عليه بضع طرقات لتفتح لها فتاه تقول لها وخى تمضغ العلكه فى فمها
نعم يا عنيا.
نظرت لها ريهام بتقزز ثم دفعتها بقوه ودلفت إلى الشقه ... توجهت إلى غرفه النوم وفتحتها لتجد زوجها يغط فى سبات عميق ... لا تصدق ما تراه نظرت خلفها لتجد الفتاه التى فتحت لها تنظر لها باستنكار قائله 
جرا إيه يا أختى داخله البيت وقاعده تفتحى فى الأوض زى ما يكون بيت أبوكى.
نظرت لها ريهام والشرر يتطاير من عينيها وعلى حين غره أمسكتها من شعرها وانهالت عليها بالضړب المپرح وهى تصرخ وتستغيث ... استطاعت الفتاه بصعوبه الهرب من ريهام ... كانت ريهام ستلحق بها ولكن وقعت عينيها على زوجها النائم ... أمسكت بالسکين الموضوع فى طبق الفاكهه وتوجهت نحوه وشياطين العالم أجمع تتراقص أمام وجهها ... كادت ټطعنه ولكن عقلها أنذرها بأن هناك شىء خاطئ ... أليس من المفترض أن يستيقظ بعد كل هذه الضوضاء التى حدثت منذ قليل ... حاولت ايقاظه ولكنها فشلت وهذا ما جعلها تشعر بالخۏف ... تأكدت أن كل ما حدث مجرد لعبه من ألعاب ممدوح لأنه لا يمكن أن ېخونها أمجد وحاله اللاوعى تسيطر عليه ... أخرجت هاتفها من حقيبتها واتصلت بسامح وأعطته العنوان وطلبت منه الحضور على الفور ... حضر سامح وأخبرته ريهام بكل شىء ... اقترب سامح من أمجد وأمسك يده ليستشعر دقات قلبه

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات