رواية رهيبة جامدة جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين

علية العمر كله
سامي اخس عليكي ياياسمين وهو انتي كل ده ومش معتبراني اخوكي
ياسمين اخويا والله ياسامي بس انا من جوايا موجوعه من أسامه اوي
اعتذرلي لاخوكي ياسحر ومتعانديش في الحق
سحر انا اسفه مكنتش اقصد متزعلش مني
سامي مقدرش ازعل منك يا متخلفه انتي
سحر طب ممكن تسيبني انزل بيه النهارده بس واوعدك مش حنزل بيه تاني
سامي طب اقولها ايه دي الصبر من عندك يا رب
ياسمين ههههههه ههههههه والله انتوا ملكمش حل
تقف فى مكتبها وهي غير مصدقه نفسها أنها أصبحت تمتلك عملا خاصا بها واصبحت بفضل الله وبفضل صديق والدها الاعتماد على نفسها ويكون لديها عملها الخاص بها
انا بجد مش قادرة أصدق نفسي يامريومه
مريم ياحبيبتى يااختي الف مبروك يارب كده تبقي اجمل سبدة اعمال فمصر كلها
ميرا مصر كلها مرة واحده انا بس كل أملي اني ارجع اسم بابا تاني الله يرحمك يابابا
مريم ياحبيبي يابابا كان نفسي اوي يبقى معايا وانا بتخطب
ميرا حبيبتي يامريومه احنا معاكي أهوه وحواليكي
مريم ربنا يخليكي لية ياأجمل اخت في الدنيا كلها
ميرا رايحين فين بقى دلوقتى
مريم حنجيب شوية حاجات كده للخطوبه
ميرا ماشي خللي بالك من نفسك ومتتاخريش
مريم حاضر يا قلبي
تقبل اختها وتذهب مع خطيبها
نرجع بقى لميرا عشان تليفونها رن اما نشوف مين اللي على التليفون
ربنا يخليك يااونكل يارب 
وانا مستنياه يعني هو جاي في السكه تمام
تغلق معه الهاتف وهي في انتظار المنفذ المالي والإداري الذي رشحه لها
بعد مرور القليل من الوقت تعلن لها السكرتيرة الخاصه بها عن وصوله
فتاذن له بالدخول
تسمع صوته صباح الخير يا أستاذه
ترفع وجهها لترد عليه التحيه وترحب بقدومه
لحظه يتوقف عندها الزمن من هذا الذي أمامي من ذاك الذي تراه عيناي أيعقل أن يكون هو نعم هو
صوته لم يتغير بمرور الزمن ملامح وجهه كما لو كنا معا بالأمس فقط قليل من الشعر الابيض المتناثر على جانبي راسه ومازادوه الا جمالا ووقارا  دائما ماكان يتمتع بهم
نعم هو فوجهه لم يغب عن عيني طوال تلك السنوات ملامحه مازالت محفورة بداخلي لم يستطع الدهر ان يمحيها  رغم مرور الأعوام
لم يكن حاله بأقل منها وكيف سيكون ذاك وهي من عشقها القلب واحتلت الوجدان
هي من ټعذب بحبها طوال تلك السنوات رأى ماراى وعاش ماعاش ومع ذاك لم يتزحزح حبها من قلبه لحظة واحده ظلت وستظل أول حب وأول من نبض لها الفؤاد وټعذب من شدة الشوق والحرمان
أيعقل أن أراها بعد كل تلك السنوات ايعقل ان تصبح أمامي وليس في الأحلام
تتحرك ببطء ناحيته وكأنما تخشى عدم الثبات أمامه والاڼهيار كانت تتمنى بأن ترتمي بين يديه وتروي له عن مدى اشتياقها اليه وحنينها الجارف تجاه ذاك القلب الذي عذبها لسنوات
ولكن لا ياقلب فلقد انتهت احلام الصبا وفطم قلبك واصبح لا يئن من شدة الاحتياج
تمد يدها اليه بالسلام بينما الاخر يمد يده أيضا فلا تلمح سوى دبله باصبعه تعلن عن احتلال غيرها لذاك القلب الذي عاهدها يوما على الا يكون لغيرها مهما طال الزمانولكن لايحق لها اللوم او العتاب فهي ايضا لم تحافظ على العهد واخذت عواصف الحياة
اهلا بحضرتك دكتور أكمل نورت مكتبي
أكمل اهلا بيكي يااستاذه ميرا يسعدني اني اقدملك الخدمه اللي محتاجاها واساعدك تحققي اللي انتي عاوزاه