رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الوقت رفض أن عمة يوصل بنتة بحجة بعد المسافة حتى يأخذ معهم نادين فهو عرف عنها كل حاجة من بنت عمة وخطيبتة هدى نعم يا سادة هدى أنخطبت لأبن عمها من الصعيد شاب متدين وحكت لة هدى كل حاجة عن نادين صعبت علية وقرر يساعدها علشان خاطر حبيبتة فهو جرب الحب
طول الطريق ينظر حماد لنادين الشاردة فى المراية وصعبانة علية وأستغل هذا وعدل المراية لوجة هدى ويغازلها بنظراتة فتنكسف فقال تعالى أجعدى جارى يا هدى
هدى لا
حماد أنا خطيبك يا دكتورة
هدى بفرحة لسة مبقتش دكتورة وبعدين أنت بذات تقول هدى بس
غمز ليها حماد فى المراية فشاورت لة بمعنى نادين معنا فهز رأسة لها بالموافقة
وبعد وقت سكنت نادين فى شقة خطيب هدى أو بيت عمها للتوضيح أكثر شقة تجلس فيها هدى حتى تكون على راحتها والشقة إللى فوقها شقة حماد أو شقة عمها والأب عارف كدة وفى الخفاء نادين تسكن معها
نتعرف على حماد
حماد بقا معاة دبلوم صنايع وشغال فى تجارة العطارة فاتح محل تحت العمارة التى ورثها من أبوه وأمة مټوفية ولدية أخت متجوزة فى جنوب الوادى ف الظروف ساعدت نادين تكون فى أمان وسبب حب حماد لهدى قرأ فتحتها وهى فى ثانوية عامة ولما نجحت تقدم ليها وشجعها تكمل تعليمها وأصر ينقل ورقها من جامعة القاهرة لأسيوط حتى تكون حياتها هناك وتتجوز وتشتغل هناك بسهولة رغم فرق التعليم بينهم قرر يفرحها ويقف جنبها
عزيزى المتابع هدى ظهرت تعالوا نشوف حكايتها برضو
فى صباح اليوم التالى
صحيت الأم من نومها وطلعت الصالة وجدتت جوزها يجلس فى الصالة فسألتة مالك
فقال البت كبرت وهتروح الجامعة
الأم يعنى أيه
الأب روحى صحيها من نومها وخليها تجهز هنقدم ليها فى الجامعة كفاية عليها عقاپ لحد كدة ويوسف دة أكيد مراهقة بكرة تتجوز وتعرف حبها ليوسف وهم
الأم وأبن أخوك إللى جاى النهاردة ومعاة المأزون
الأب ملكيش دعوة هنقدم لنادين فى جامعة الإسكندرية وتسكن هناك فى بيت الطالبات بدل جامعة القاهرة هنا وكدة يبقا بعدنها عن يوسف
الأم مش هنقدر نقعد من غيرها
الأب بضيق قلبك دلوقتى حس بيها
الأم لية هو أنا جاحدة دى بنتى إللى عملتة مش شوية كان لازم الشدة دى
الأب يلا جهزي شنطتها بسرعة
الأم مشفتش الأيشارب بتاعى ملقتهوش جنبى
الأب لا حتى أبنك بيقول ساعتة ضاعت وأنا ملقتش التيشيرت إللى لبستة أمبارح
الأم يوة فى عفريت ولا أيه ثم دخلت غرفة بنتها وضړبت حتتة صوت يالهههههههوى ألحقنى يا أبو نادين بنتك ڤضحتنا وهربت ملقتش هدومها فى الدولاب وفرشتها ذى ماهى
وقع الأب فاقد واعية فى الأرض
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
مر اليوم وفى المساء أتى يوسف من شغلة وبيركن سيارتة وقال لزوجتة أن تطلع الشقة لكن لافت نظرة أخو نادين وهو بيتكلم مع أبن عمة ويقول أختة هربت صحوا من النوم لم يجدوها
أبن عمةهربت يبقا خاېفة من حاجة متأكد من الدكتور إللى قال أختك محدش لمسها
الأخ پغضب عيب عليك أيوة نادين بنت ممكن هربت مش عايزاك
أبن العم ولا حنت للزفت يوسف أختك بتاعتى سامع يعنى أية من يوم محضنتنى وشافتنى هباب البرك يوسف وشعننت فى نفوخى وقولت الشرع محلل أربعة
الأخ أحترم نفسك دى أختى برضو
أبن العم زقة وقال مش بمزاجك أختك بتاعتى وعارف أنها شريفة بس لازم أحسس أبوك إللى هو عمى أختك رخصية علشان مفيش شبكة ولا فرح كتب كتاب بس وأياك حد يعرف كدة غير كدة أختى إللى بتحبها مش هطولها ثم تركة
يوسف ترجل لأخو نادين وقال نادين فين
الأخ نظر لة بغل وتركة
وقف يوسف مصډوم فقال لية قلبى أنقبض لية زعلت ثم نظر لبلكونتها ثم صعد بيتة حزين قابل رانيا وغصبت علية لازم يشرب عصير التفاح دة فكل يوم فى نفس التوقيت منذو زواجهم يشرب هذا المشروب ڠصب وبعدة هدأ وأصبح يرى رانيا هى زوجتة وحبيبتة وبس ثم أقترب منها مسلوب الأرادة وقال أنتى حلوة أوى أبتسمت رانيا وأمسكت إيدة وقالت بأبتسامة نصر طب تعال غرفتا بعيد عن أمك ثم غمزت لة
نظرت الأم فى أثرهم وقالت مش عارفة بتحبها على آية با بنى جوازة الشوم والندامة من يوم مدخلتى البيت هنا وأبنى بعد