رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
عنى لا فى سر دة مش أبنى عينة غريبة حضنة غريب ثم تسحبت لغرفتهم وتصنت وسمعت شهقت ومطتت شفاها وقالت مش فالحة غير فى قلة الأدب بنت صحيح ياريتك يا يوسف أتجوزت نادين شكلها وعنيها فيها حب ليك البنت مسبتنيش فى فرحك شغل وتنظيف كنت شاكة وأتأكدت لما مش حضرت الفرح نادين لما تسمع أخبارك منى وأنا عندهم بتتلخبط بس ملحوقة الزن آمر من السحر فى آيه لما تتجوز تانى يا يوسف بكل الطرق لازم تتجوز نادين خلاص دى دخلت كلية الطب وهتبقا دكتورة يعنى تنسبك وأخذت الأم تضع خطط فى رأسها لتجعل نادين شهية لأبنها لازم أتقرب من أم نادين أكثر
مر شهرين عرف الجميع بخبر أختفاء نادين أو هروبها ونفى أسرتها ذلك وقالوا فى جامعتها وتسكن فى بيت الطالبات وهذا طبعا كڈب
فى أسيوط
فتحت نادين الباب وجدت حماد يقف بأدب كالعادة وينظر للأرض وقال لامؤاخذه يا دكتورة
نادين دكتورة آية بس بقالى شهرين مش روحت الكلية ورفضوا بسبب تنسيقى فى جامعة القاهرة
حماد لا خلاص المشكلة أتحلت
نادين أزاى
حماد أسمك أتسجل فى جامعة أسيوط مع هدى ولو عايزة تنزلي جامعتك من بكرا براحتك ورقك وصل وكلة جاهز
نادين بفرحة مش عارفة أشكرك أزاى على وقفتك دى راجل بجد يا أستاذ حماد
حماد برضو مصممة تجولى أستاذ كلة علشان خاطر هدى سلام يدوب أجيبها من جامعتها
مرت ١٠ سنوات
حدثت فيهم أشياء كثيرة
هدى أتجوزت حماد فى شقتة يعنى فوق شقة نادين التى رفض حماد يأخذ من نادين فلوس ثمن أيجارها حتى بعد م أتخرجت وأشتغلت نادين كانت بتشتغل وبتدرس وقفلت على نفسها لم يشعر بوحدتها أحد نضجت بما فية الكفاية وللأسف حبها ليوسف ليس وهم بل عشق ١٠ سنوات لم ترى أهلها داست على قلبها وصمتت فى وجهة الحياة تقدم الكثير لخطبتها ورفضت وحماد أعتبرها أختة وأمانة عندة ويريد أن تتزوج فترفض ١٠ سنوات تعرضت للقيل والقال بسبب وجودها بمفردها شعرت بالندم الداخلي رغم قناع القوة التى ترتدية فتاة لواحدة مطمع للكثير تريد العودة لحضن أبيها تكفى كانت تنام وتشعر بأمان غير الأن لكن تتجسد أمامها أتهام أسرتها ليها وتلك الزواج من أبن عمها المتزوج فيقوى قلبها الأن تبلغ من العمر ٢٨ عام أصبحت فتاة ناضجة بكل المقاييس تحن لأسرتها فتصبر نفسها ب الأشياء التى أخذتها منهم تذكار
يوسف أمة ماټت ومازال متجوز رانيا والحياة أصبحت روتينيه بينهم ولدية أبناء ولدين ذكور وتخلى عن مبدأ عدم أعطاء الدروس الخصوصية بضغط من زوجتة وأصبح من حيتان الكمياء فى القاهرة وزوجتة أفرس مدرسة أنجليزي لكن يوسف يشعر دايما ليس سعيد يمتلك المال والبنون وكل شئ وغير سعيد فترك منزلة بعد وفاه أمة وسكن فى مكان راقى الفلوس من كترها معة زهق منها أما زوجتة بتتكلم بلغة المال والشهرة والأولاد غير مهتمين بيهم
أخو نادين أتجوز من بنت عمة
والأب والأم تركوا البيت منذو أختفاء بنتهم بسبب كلام الناس لم يتحملوا ذلك رغم هذا بيتهم منذو زواجهم
فى المستشفى أسيوط
هدى مالك
نادين بفكر أنزل القاهرة
هدى القاهرة غربية أوعى تقولى مؤتمر طبى أنتى بترفضى
نادين بحزن نازلة لأهلى
هدى أتعدلت فى جلوسها أهلك بعد السنين دى كلها دول ١٠ سنين مش شوية كان نفسى أجبلك أخبارهم بس أنتى عارفة بابا وماما نقوا هنا من يوم جوازى أبويا طلع على المعاش ورجع لأهلة وجنبى بحكم مخلفش غيرى ولحد الأن ميعرفش بموضوعك أصلا ولا وجودك هنا
نادين هيعرفنى أزاى بالنقاب دة
هدى المهم جاهزة يا دكتورة ترجعى لأهلك
نادين تنفست الهواء وقالت أيوة
هدى ويوسف
نادين غمضت عيونها بۏجع
هدى نهار أسود لسة بتحبية
نادين لا
أبتسمت هدى براحة
نادين بعشقة
هدى پصدمة بقيتى مچنونة يوسف
نادين بكسرة عاشقة لا بقيت مچنونة المستر
هدى زمانة الشعر الأبيض غطى شعرة وعجز ومعاه عيال
نادين هيفضل فى نظرى مستر يوسف إللى قلبة دق لية أول لما فتح البلكونة ولخبطنى قبل حتى مأعرف أسمة وأنة المستر الكل أتهمنى دى مراهقة لو كانت كدة كان خرج من قلبى بالعكس يوسف مسيطر حاولت أخرجة معرفتش ألتمس لية العذر أكيد مكنش يعرف بحبى وفاكره وهم
هدى من شكل صديقة عمرها من الحضانة