رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

وأمشى انتى يا عزيزه انصرفت من أمامه بسرعه أما مهاب فجلس خلف مكتبه وأخذ يتفحص كل منهما حتى أن شهد كادت تضحك وتقول له وكيل النيابه هيحقق معانا وهيودينا السچن بالتأكيد فأفاقت على صوته يقول لهم بصرامه انتم طبعا عارفين إن كنت عطتكم أسبوع مهله يا أما هطردتكم فقلقت زهره من نبرة صوته وخشيت أن يبلغهم بطردهم من الفيلا .
فسألته بارتباك بطريقه فلاحى وإيه رأيك فينا يا سعات البيه وهتقعدنا ولا هتطردنا يابيه فقال لها بسخريه انتى عايزانى أديكى رأيى كده على طول من غير شروط فقالت له پصدمه شروط إيه يابيه دى فابتسم باستهزاء منها قائلا آه شروط طبعا يعنى مثلا عايزانى أشغلكم عندى بمناظراكم المتخلفه دى كادت أن ټنفجر به لكن شهد شعرت بها وأمسكت بيدها لكى لا تقول أى شىء .
فقالت له شهد بطريقه هبل طب يابيه ده آنى غلبانه أقوى من زهره كمان هيبقى فيه شروط عليه أنى كمان فابتسم ساخرا فقال لها بسخريه طبعا يا اللى إسمك بهانه إنتى وانتى بالذات وأمور الجنان اللى انتى فيها دى ماتلزمنيش خالص ولازم تبطليها فقالت له زهره باستعطاف مزيف بس يا بيه هيه دى طبيعتها وهيه غلبانه وملهاش حد بعد ربنا الا انى فقال لها پغضب أنا كلامى يتسمع من مره واحده أنا مش فاتحها ملجأ ولا دور رعايه هنا .
فقالت له شهد بطيبه مصطنعه الله يا يسامحك يا سعات البيه دانى وحدانيه ومسكينه تقول عليه كده وكانت ستبدأ في بكاؤها المزيف ولكن مهاب لحقها قائلا بقولك إيه إوعى أسمعلك أى صوت مفهوم فقالت له بحزن مصطنع حاضر يابيه سكت أهوهه بس يا لسانى اسكت خلاص بقى بس أهم حاجه متكنش واخد على خاطرك منى .
تأفف مهاب من كثرة كلامها فأمسكت زهره يدها كيلا لا تتحدث فصمتت فقالت له زهره يابيه اتفضل قولنا على شروطك واحنا خدامينك في أى حاجه تقولها فنظر إليها ساخرا ثم قال بمكر أى حاجه أى حاجه فنظرت زهره إلى شهد نظرات ذات معنى فقالت له زهره بتردد اللى نقدر عليه إحنا خدامينك فيه يا بيه .
ابتسم ساخرا وقال بصرامه ساخره أنا هقول على شروطى كلها وهشوف رأيكم فيها إيه أولا طول ما انتوا موجودين في الفيلا مسمعش صوتكم نهائى غير حاضر ونعم وبس مفهوم فقالت له زهره بطيبه مصطنعه إيوه يابيه مفهوم مش هتسمع لنا أى صوت فقال لها بصرامه وان سمعت صوتكم ساعتها هيبقى فيه تصريف تانى وبالذات ليكى يا بهانه وجنانك ده لازم يبقى ليه حدود مفهوم فكانت سترد عليه شهد لكن زهره سارعت بإمساك يدها حتى لا تتحدث .
فاستكمل مهاب حديثه قائلا ثانيا بقى إن مهما يحصل قدامكم في الفيلا متتكلموش ولا تتدخلوا في أى حاجه تحصل فاهمين فهزت زهره رأسها بطاعه مصطنعه فنظر إليهم متابعا بجمود ثالثا بقى مش عايز تأخير في الأكل أو الشرب ومفيش تنضيف إلا وانا بره الفيلا مفهوم ثم نظر إلى زهره التى فهمت ما يقصده .
رابعا بقى ياللى إسمك زهره انتى انتى اللى هتكونى مسئوله عن نضافة أوضتى وممنوع بهانه تدخلها خالص وانتى بردو يازهره اللى هتكونى مسئوله عن نضافة مكتبى ومش عايز بهانه تنضفلى أى حاجه خالص قالت له زهره بطاعه مزيفه حاضر يا بيه كل أوامرك هتتنفذ .
فقالت شهد لنفسها ده أنا صدقت لما قلت عليك وكيل نيابه عمال تستجوب فينا زيه تمام وأيقظها على شروطها قائلا لهم خامسا بقى وأهم حاجه إنك يا اللى إسمك زهره انتى هتكونى مسئوله عن صحيانى الصبح بدرى كل يوم إذا مصحتش من نفسى خلال خمس دقايق عن ميعادى الأصلى فأنتى مجبره على إنك تصحينى مفهوم فقالت له بتردد مفهوم يا سعات البيه فقال لها ساخرا ويا ويلك منى إذا تأخرت مره عن شغلى يعنى كل يوم انتى ملزمه تصحينى سابعه الصبح وان مصحتنيش مش هيبقى يومك معدى معايه ساعتها وده أهم شرط بالنسبه بالى لأن أنا بحب النظام جدا 
فقالت له بارتباك حاضر إن شاء الله يابيه هعمل بشروطك آنى وبهانه واحنا خدامينك وهنسمع كلامك
على طول فقال لهم بصرامه ياريت كلامى يتنفذ علشان يا ويلكم منى إذا ما تنفذشى فاهمين انتوا الأتنين
فقالت زهره وشهد بصوت واحد فاهمين يا بيه ثم صمتت زهره وتكلمت شهد قائله أهم حاجه يابيه متكونش واخد على خاطرك منا دى أهم حاجه عندنا فقال لها بتأفف لما أشوف تسمعوا وتنفذوا اللى هقول عليه ولا لأ .
فقالت زهره بسرعه هيتنفذ طبعا يا بيه ومن النهارده قال لهم بضيق خلاص مش عايز كلام كتير ويالا شوفوا شغلكم بسرعه بس صحيح ابقوا غيروا من شكلكم شويه علشان تليقوا بالمكان هنا .
نظرت اليه زهره قائله بطيبه مزيفه هوه احنا شكلنا وحش كده فقال لها پغضب ايوه ولازم تهتموا بمناظركم فاهمين.
قالت فاهمين يابيه
مر أسبوع على هذه الشروط وزهره وشهد ينفذونها مثلما قال لهم بالضبط إلى أن جاء يوم وكانت زهره تنظف حجرة مهاب بعد خروجه منها مباشرة وكانت على علم أنه خرج للذهاب لعمله فأخذت تنظف الحجره بكاملها وجمعت مجموعه من القمامه في حقيبة كبيره سوداء مخصصه للنفايات وكان يوجد بأسفل شرفة حجرته رجل ما يجىء يوميا لحمل القمامه من فيلتهم .
فوقفت زهره بالشرفه لكى تلقى حقيبة القمامه للرجل المنتظر بالأسفل وبدلا من أن يتلقفها الرجل تلقفتها فجأه سيارة مهاب من الأمام وهو يريد الركوب بداخلها ........