رواية ملاك بارت 18
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فصل الثامن عشر
مستشفى الأسيوطي
دخل بأرهاق الى مكتبه...أستلقه على الأريكه وهو يغمض عينية بتعب بعد ثواني معدوده غرق في نوما عميق....
فاق على طرق الباب ...ااااه شكلنا مش هنخلص من الليلة دي...قالها بنعاس وهو ينهض و يحركه ظهره يمينا وشمالا...ثم تنهد وهو يقول....ادخل...
دخل رئيس الأمن...
عقد مازن حجبيه بستغرابفي ايه!!
مازن وهو يمرر يده بتعب ونعاس وأرهاق على وجهه وعنقهايه الى حصل....
رئيس الأمانفي حد دخل غرفة الأنسة ليله السيوفي ..
توقف يد مازن ....نظر إليه بستغراب وترقبيعني ايه..
يعني في حد دخل غرفتها قبل ما تدهور حالتها بربع ساعه كده.....
نهض مازن عن الكرسي بفزعاااايه ...مين ده ...وازاي ده حصل ...وانتم كنتم فين
قاطعه مازن بعصبيه انت لسه ها تتكلم...قدامي على غرفة المراقبه .....
اخذ مازن ينظر الى الشريط المسجل مرارا وتكرارا لكن لا فائده.....
كاد انت ياتصل بعز ولكن توقف...لااااااا ...يكفي مابه ....
نظر مازن الى رئيس الأمن پغضب وغيضواحد يدخل المستشفى متخفي لاااا وكمان يدخل قسم العناية المركزه...ولااا حد يشوفه ...ويخرج كمان ...ولااا حد منكم عرف يمنعه...وبعد ما كل ده حصل تجي وتقولي بعد ايه ...اومال لزمتكم انتم اااايه ...ازاي تخطى الإمن ده كله ...واخذ ېصرخ ...انتم كنتم فييييييين...صمت قليلا وهو يفكر ...مازن مع نفسه...الى دخل ده ليه علاقه بأصابتها ...ولااا ممكن يرجع من تاني ...المره دي ربنا ستر ..بس المره الجايه لاااااا ...
.......................
عناية المركزه...
وقف كل من عز ومراد امام نافذة غرفتها وكل منهم ېنزف قلبه على منظرها بهذا الشكل...
هاااا تبقى كويسه ...ليله قويه جدااااا....اه تبان رقيقه وهشه لكن عند الجد اقوة منها مافيش.....بس قول يارب ...كان يقول هذا ليطمئن قلبه ... قبل غيره...
عز بعتاب انت مفكر ممكن يجيني نوم وبنتي بين الحياة والمۏت او ممكن ارتاح وهي پتتوجع كده ...دي حتى النفس مش قادره تاخده ....لوحده...قال الأخيره بصوت مخفض وحزين وهو ينظر الى جهاز الأوكسجين الذي على انفها
عز بعتراضلاااا مش
قاطعه احمد بحزنمش عايز اعتراض يابني...ان مش حمل اشوفك وانت تعبان كده ..مش كفايه عليا اختك...ثم نظر الى مراد ...وانت كمان ....
كاد مراد ان ينفي....ولكن قاطعهم احمد بعصبيه ..هو في اااايه محدش بيسمع الكلام ليه...نظر الى الساعه وجدها 300 بعد منتصف الليل ثم اكمل...ده يدوب ترتاحوا كام ساعه ...
وصل عز الفيلا بأرهاق وتعب لايوصف ...فتح باب غرفته واخذ ينظر حوله پألم وحصره ...كانت الغرفة مزينه بالورد الأبيض و البنفسجي التي تعشقه ملاكهلون ملك المفضل نظر الى الأرض كان مرسوم طريق بالورد لغاية السرير والغرفة كانت مليئه بالبالون على شكل قلب ....دخل واغلق الباب پألم فهو لم يتوقع ان يدخلها بمفرده وبهذا الشكل المحزن ......دخل الحمام ليستحم ..جلس على طرف حوض الستحمام وهو ينظر الى ترتيبات الحمام ايضا...فقد قام بتزين كل شئ بالغرفه بيده لكي يفاجئها....كان يحلم منذو سنين طويله بهذه الليلة لم يكون يتوقع ان تنقلب مأساويه بهذا