رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

.
فقالت لها معلش أصل إتأخرت فضلت منتظره رجوع مهاب إمبارح علشان إتأخر أوى وقلقت عليه فقال لها جلال مبتسما طبعا مهاب ده اللى مميز عندك واحنا مساكين جنبيه فنظر إليه مهاب بضيق فقال له معتز خلاص بقى يا جلال بطل غيره على الصبح قالها وضحك .
فقالت سعاد مبتسمه بطلوا بقى انتوا الأتنين وسيبوا مهاب يفطر براحته نظر إليها جلال ومعتز وضحكوا دون أن يتحدثوا قال لها مهاب هوه مفيش أخبار عن عمى فقالت له وهى تتنهد لأ لسه بقاله كام يوم ما كلمنيش وانا قلقانه عليه .
فقال لها بهدوء إن شاء الله خير ما تقلقيش قال لها جلال مټخافيش يا ماما لسه المحامى مكلمنى ومطمنى إن مفيش مشاكل إن شاء الله وان شغله مش هيتأثر بأى حاجه .
تنهدت سعاد قائله يارب يا جلال بعد قليل إنتهى مهاب من طعامه ودخل إلى مكتبه ونادى عزيزه فدخلت وراؤه قائله أيوه يا مهاب بيه حضرتك تؤمر بحاجه فقال لها بهدوء نوعا ما قولى للسواق يجهز العربيه بسرعه علشان ما أتأخرشى على الأجتماع فقالت له حاضر يا مهاب بيه .
كانت زهره وشهد يعملان في المطبخ عندما دخلت عليهم راويه قائله انتى ياللى إسمك زهره تعالى معايه نظرت شهد إلى زهره بتساؤل فهزت زهره كتفيها بعدم فهم قائله لها حاضر يا ست روايه كنت بغسل الطبق اللى في ايدى ده بس وجايه أهوه ونظرت إلى شهد قائله وانتى يابهانه شطبى المطبخ خليه يبرق كده لغاية ما آجى فقالت لها بهبل حاضر يا زهره هخليه قشطه وبينور كمان فضكت زهره في نفسها .
مشيت زهره خلف راويه دون أن تعلم ماذا تريد منها قالت راويه لها تعالى مع عم صالح الجناينى عايزاكى تساعديه وهوه بيزرع ورود ونباتات في الجنينه كانت تريد إخبارها بأنه لا تعرف شيئا عنها لكن راويه لم تترك لها المجال لذلك فقالت لها يالا روحى بسرعه ما تعطلنيش أكتر من كده .
انصرفت من أمامها مسرعه باتجاه الحديقه ووجدت الجنانينى قائله له أنازهره الست راويه بعتتنى علشان أساعدك شويه في الزرع فابتسم لها قائلا طب تعالى يابنتى كويس إنك جيتى تساعدينى علشان مش قادر عليها لوحدى فقالت له مبتسمه بس تقولى بقى كده يا راجل يا طيب أعمل إيه الأول فقال لها مبتسما طب تعالى ورايه .
بعد عدة ساعات وكان وقت الغروب بالتحديد وجدت زهره ان الوقت قد مر بها سريعا في الزراعه بالرغم من التعب والجهد التى شعرت بهم وهى تعمل وبعد أن انتهت فقال لها صالح معلش يابنتى تعبتك معايه النهارده فقالت له بتعب ولا يهمك يا راجل يا طيب أدينى إتعلمت حاجه مفيده منك .
فقال لها بحنان بس معلش بقى مجهودك ده مش هيضيع ربنا ما بيضيعش تعب أى حد يتعب فقالت له بتأثر معاك حق يا عم صالح تركته بعد قليل وانصرفت متجهه إلى داخل الفيلا فكانت يدها متسخه بشده من مكان ذرعها للورود والنباتات .
قابلتها شهد قائله لها إتأخرتى كده ليه أنا قلقت ثم لمحت يدها قائله كنتى بتعملى إيه فقالت لها مبتسمه كنت بزرع ورد فضحكت قائله يا سلام كنتى بتزرعى ورد كمان بقيتى خدامه وجناينيه مره واحده وطبعا واللى يشوفك بلبسك ده عمره ما يروح تفكيره إنك دكتوره أد الدنيا أبدا فضحكت قائله أنا نسيت شهادتى كلها بسبب انتقامى وانتى عارفه كده كويس فقالت لها بضيق بس أنا مضايقه علشان عيادتك اللى ملحقتيش تفرحى بيها .
فأولتها ظهرها وتركتها وانصرفت إلى داخل المرحاض لكى تنظف ثيابها وتنظف نفسها قائلة لها بضيق شهد انا هاعمل أى حاجه علشان خاطر ماما وميهمنيش حاجه تانيه .
قالت لها شهد عارفه يا بنتى بس العياده اللى مقفوله على الفاضى دى ذنبها إيه فقالت لها مش مهم يا شهد حتى لو راحت منى أفتح غيرها متحمليش هم .
مر الأسبوع دون مشاكل ولم يطردهم مهاب مثلما أبلغهم وجاءتهم عزيزه تقول لهم يالا يا زهره انتى وبهانه تعالوا كلموا مهاب بيه بسرعه علشان طالبكم فى مكتبه .
ذهبوا وراؤها بسرعه ودخلوا خلفها مكتبه وقال لعزيزه بلهجه آمره سبيهم