رواية شيقة الفصول من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
حمايه شرفها قالت ل وهيه تترجاه
بلاش....بلاش يا سيف حرام عليك....انت عندك اخت
نظر لها بكره شديد...وقال بأحتقار
اخت.......مش اختي دي اللي فضلتي ټشتمي فيها..... دلوقتي افتكرتي أن ليا اخت.....انا مش هرحمك.....ولو اترجتيني يا فريده الكلب انتي....انتي نسيتي انتي خطفتي مين..انا بقي هعلمك درس عمرك ما هتنسيه....عشان هيعلم عليكي للأبد
وهنا مزق ملابسها الداخليه أيضا...بكت فريده....بعدما أصبحت عاريه بين يديه...كانت دوما تسمع عن فتيات تغتصب
وكانت تتعجب كيف لفتاه أن تترك رجل يهتك شرفها...ولا تحاول أن تحمي نفسها...وان قټلت مغتصبها حتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر سيف بتهكم ع جسدها.....وقال لها
مش هنكر... جسمك حلو....جامد....انا كنت هحرق جسمك دا پالنار....بس انتي خساره ف الحړق....انا همتع نفسي بجسمك يا حلوه..... وبعدين هبقي ارميكي ف الجبل رميه كلاب.....وتأكلك الذئاب وتتمتع هيه كمان
..جعلها تصرخ وتستغيث وتترجاه...لكن صړاخها لم يمتعه بعد
لم يحقق رغبته في الاڼتقام بعد......قرر تعذيبها أكثر...
دوي صړاخها يفزع الأموات...لكن ليس ضمير سيف...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكنه رجل ف الآخر...وكان لابد أن يضعف..ويستسلم لتلك الرغبه المتوحشه التي سيطرت عليه .........لكن لم يتبقي بداخلها اي قوه للمقاومه
كانت تبكي بصمت....من كثره التعب الجسدي الذي أذاها به.....
قبلها پعنف ف البدايه...لكنه سرعان ما تبدلت القسۏه بداخله...وشعر أنه يريدها....وان كانت تلك اخر لحظات ف حياته
اصبحت مستسلمه بيآس......
شعرت بالاشمئزاز منه قالت له قبل أن يهدر شرفها
عارفه أن مهما قلت لك عمرك ما هتعتقني...انت عايز تذلني باقيه عمري عشان اللي انا عملته فيك.....بس لو انت مكاني....وعمك وولاده دمروا حياتك وحياه اسرتك.....كنت هتعمل ايه يا سيف.....يا سيف دا انا بنت عمك......انا دمك ولحمك.....انا شرفك وكرامتك......انت اللي عايز تضيع شرفك بأيدك.....عارفه ومتأكده أن مهما أقولك مش هتسبني.... لأن انت معډوم الضمير يا سيف
ثم أخذ نفس طويل...وأطلق زفير حارق.....ابتعد هنا....ووقف ع قدمه.....وأدار ظهره لها...وارتدي ملابسه
ثم عاد إليها ومد يدها إليها هيه ارتجفت واغمضت عيناها.....هوه ضحك بسخرية...وحل وثاق يدها
ألقي عليها الغطاء الذي كان ع المرتبه....وقال لها بأحتقار
اوعي تفتكري أن كلامك أثر فيا...انتي بس فصلتيني.....ولقيتك مش من مستوايا..مش انتي النوع اللي يعجبني يا....بنت عمي
فريده جلست وهيه تلتقط أنفاسها بصعوبه.....قالت له وهيه ترتجف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيف نظر لها نظره كلها مكر وخباثه.....وقال لها بأستهزاء
لأ يا روح امك....دا مش معناه اني سامحتك....انا هرد لك الضيافه...بس ف بيتي...ف عريني انا......وهناك مهما قلتي مفيش رحمه....انتي فعلا ما تعرفنيش يا بنت عمي
نظر لها مره واحده...ولكمها بقوه.... سقطت فاقده الوعي
............................
سمر ركضت الي غرفتها....... أغلقت الباب خلفها.....وسندت ع الباب...واڼهارت ف البكاء......لكن كلمه واحده من كلام ملك رن صداها ف إذن سمر
انتي ما تعرفيش عيله رسلان
سمر تعجبت كثيرا....توقفت عن البكاء....وركزت قليلا... حقا هل يعقل هذا...لا مستحيل طبعا....هذا تشابه أسماء ليس إلا
هناك العديد من رسلان ف العالم......لكن الفكره لم نتركها ...قررت أن تقوم بخطوه مجنونه جدا وخطېرة
خرجت من غرفتها.....وتسللت لغرفه ملك التي تقع ف آخر الممر...... اقتربت من الغرفه وفتحتها بحذر شديد
دخلت بسرعه وأغلقت الباب خلفها......نظرت للغرفه بحيره...من أين ستبدأ البحث.....ذهبت الي مكتب ف زاويه الغرفه
وبحثت عن اي شئ يحمل اسم ملك.....لكنها لم تجد شئ يذكر...... خطرت لها فكره أخري....خرجت من غرفه ملك
وبدأت تدخل جميع الغرف التي ف هذا الممر.....لكنها لم تجد غرفه لمحمود.....ف آخر غرفه فتحتها
اكتشفت أنها لسيف.....قررت انها تبحث فيها.....بحثت ف أماكن عده....لكن أخيرا ف غرفه الملبس
وجدت ع رف عالي.....حقيبه ضخمه.....قديمه مهمله...انزلتها بصعوبه.....فتحتها ووجدت بها بعض ملابس قديمه نسبيا
ظنت بل تأكدت انها لمحمود..... لأنها وجدت اجنده كانت بين الأغراض مكتوب عليها إسمه....فتحت الاجنده ع اخر ما كتب فيها
وكان هذا منذ سنوات......لكن لفت انتباهها اخر سطور ف الاجنده
النهارده أتأكدت شكوكي.....هند پتخوني مع صاحب عمري......بس انا مش ھڨتلها وادمر نفسي.... لأ انا هطلقها واحرمها من عيالها....بس بعد ما ارجع امي البيت.....هأخد امي...واولادي ونعيش لوحدنا ف مكان بعيد عن الغابه اللي انا فيها... طبعا غابه.... ماهو لما أبويا يعمل كده ف اخوه الوحيد....هيعمل معانا احنا إيه...... صحيح ربنا ما بيسيبش....زي ما هوه كان ظالم عمي وخلاني انا وسيف نظلمه ونرميه ف السچن.....هوه وابنه....اهوه ربنا ردها له فينا انا واخواتي....دايما إحنا ف صراع....عمرنا ما حبينا بعض بجد......ودايما پنتخانق مع ابونا عشان يكتب وصيته ويدي كل واحد حقه.....ونفترق عن بعض.......قسوه ابويا مع اخوه....اتردت فينا احنا.....بس انا مش هسكت.....انا هروح النيابه واعترف بكل جرايم يحيي محمد رسلان ... أبويا..... أيوا هرميه ف السچن بدل عمي......وهحارب أخواتي وامي وارجع لعمي حقه.....دي ااقل حاجه اعملها عشانه...بس أرجع امي ف الأول...ودا عهد عليا ادامك يارب ....... محمود رسلان
سمر انهمرت دموعها كالشلال ع وجهها....لم تستطع منع دموعها....ولم تستطع مسامحه محمود بعد أن عرفت الحقيقه كامله
أخذت هذه الاجنده...وصممت أن تغادر هذا القصر الملعۏن....وستكمل هيه ما بدأه أبيها وأخيها
الآن فقط اتضحت الصوره كامله....كما حكي أبيها من قبل...عمها صاحب شركه إنتاج ضخمه....كان متزوج فلاحه ف بلده
ومحمود عرف الحقيقه وذهب مع أبيه لاحضار امه......محمود أصابه حاډث وماټ أبيه وأمه وفقد هوه عقله
زوجته الخائڼه هربت من منزله مع صديقه....لكن هوه كان همه الأول والأخير...عوده امه له......وهناك سيف الممثل الشهير
وملك المدلله المغروره... والام الصارمه القاسيه....والصغيرين الغير مرغوب فيهم ف منزل أبيهم.....أو جزء منه ملك لابيهم
شعرت سمر بالغثيان من هذه الاسره الكريهه.....وصممت أخذ هذه الاجنده وهذه الاعترافات الخطيره
لمحامي شاطر..... يستطيع أن يعيد إليهم حقهم....ويخرج حازم من السچن..... نهضت سمر وف عيناها
حقد شديد وكره أشد.......لكنها فكرت أن تتريث قليلا إلي أن تستعيد فرح وعيها...وتعود للحياه من جديد
خرجت سمر وف قلبها كره وحقد لمحمود..... وأطفاله...واخواته وكل من بالقصر
سألت عن ملك.....لتخبرها انها ستترك القصر......قالت لها صباح أنها رأتها ف الحديقه الخلفية
خرجت سمر وبداخلها عزيمه وإصرار كبير
ملك توغلت ف الحديقه الخلفية للقصر.....كانت أشبه بالغابه...الكثير من الشجر والنخل....كانت تسير بصعوبه وسط الأشجار
شعرت بالخۏف يعتريها...عندما لفت حول نفسها.....ولم تعرف طريق العوده...نادت ع حازم باعلي صوتها.....وهيه تسير حائره خائفه
وصلت أمام حوض زهور لم تراه من قبل....وقفت أمامه وسرحت قليلا.... فجأة شعرت بحازم خلفها
نظرت له قال لها بتعجب
إيه يا ملك....عماله تنادي كده ليه
دمعت عين ملك وارتمت ف حضنه وقالت وهيه تبكي
شفت يا حازم....الخاينه الحقيره راجعه دلوقتي بتطالب بحقها بعد ما دمرته.... وسيف مختفي...وماما ولا كأنها موجوده ف حياتي.....حازم انا خاېفه....انا ما بحسش بالأمان غير وانت معايا...حازم انا اسفه ع كل كلمه قولتها وجرحتك بيها......حازم انت صحيح فاكر اني مش بنت....انا عارفه اني تصرفاتي غلط...بس انا طلعت لقيت أهلي عايشين كده.....ملقتش اللي ينصحني....ملقتش اللي ېخاف عليا.....محدش قالي بتعملي ايه..وبتعمليه ليه....حازم اوعي تسبني يا حازم....انت ماتعرفش انا فرحت ازاي لما عرفت انك ابن عمي..... حازم انا...انا
وضع يده ع فمها....وقال لها برومانسيه
هتتغيري يا ملك.....اوعديني انك هتتغيري....عشاني يا ملك ...وانا هوعدك اني مش هتخلي عنك أبدا...وهتكوني...
لم يكمل حازم كلمته.... لأن رغبته ف امتلاكها كانت اقوي منه....