الإثنين 11 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا21 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

آسر انا مش بسألك انا مقرر خلاص انه مهما حصل هتجوزها ....كل يوم يا أسر ...كل يوم اشوفها في حلمي بټعيط دم بدل الدموع وبتترجاني اساعدها ...تعرف بقالي يجي شهرين علي الحال ده ...مش بشوف منها غير عينيها وهي كفاية تحسسني بالالم الي هي فيه ...هي عمرها م كانت ولا هتكون مخادعة او انسانة مش كويسة انا اعرفها من 3 سنين من ساعة م جات تشتغل في شركتي ...تعاملها محترم جدا مع كل الناس ...متدينة جدا وعمري م شوفت منها اي حاجة وحشة ...بس تعرف الي بجد شوفته هي الدموع الي في عنيها وشوفتها كتير اوي ... انا اه مبدأتش احس اني فعلا بحبها الا من ساعة الاحلام الي ظهرتلي فجأة دي بس انا صليت استخارة امبارح وحسمت امري انا بس كنت بقولك عشان محتاج اتكلم مع حد وطبعا مفيش غيرك يا صاحبي اكلمه ....انا لو سيبتها معاهم معرفش ممكن يعملولها ايه ابوها ده بيبيعها بالفلوس ...مقدرش يا صاحبي مقدرش ....انا بقيت حاسس انها مسئولة مني خلاص ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان قد اخبر والدها انه سيفكر في الامر ويرد عليه فقام بالاتصال بهو ابلاغه بموافقته علي ان يتم الزواج في اسرع وقت ممكن ...طلب منه ان يأتي ليتقدم لها في منزله حتي يراه الناس ويعلمون انها ستتزوج فقبل عرضه علي مضض ...يا الهي كم يبغض ذلك الرجل عديم المروءة والانسانية ...أيبيع فلذة كبده بالمال بحجة انه كي يخرس به فم صديقه ...كلما يحدثه يشعر برغبة عارمة في الذهاب واخذ حبيبته من ذلك الوسط القذر والمدنس الذي وقعت فيه والذي لا يتناسب مع برائتها وطهرها ....
عليه الذهاب اليوم ليتقدم امام الناس وليراها قبل الزواج !!! لا يعلم كيف ستكون ردة فعلها حينما تراه ! فبعد ان طلب منها رقم والدها في الشركة ورفضت رفضا قاطعا وحاسما لم يراها ....ولكن ليحدث ما يحدث هو لن يترك هذا الاسبوع يمر دون ان تصير زوجته وفي حماه من ذلك العالم الموحش ابد الدهر ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخبروها ان تتجهز فهناك شاب تقدم لطلب يدها من والدها وهو وافق وسيتمم الزيجة وعليه رؤيتها ....مهلا هي لم تعد تفهم شيئا هذه الايام ...منذ يومان يضربها والدها ضړبا مپرحا ويقول انها قد ڤضحت سرها ...والان اين ذهب صديقه الكهل الذي اجبرها علي الزواج منه !! أذا فهذا الشاب هو من ضربها والدها بشأنه ولكن من اين علم !! ومن هو !! ولما يريدها هي بالذات دونا عن غيرها وسيقبل بها علي وضعها هذا !!
أوقف سيل الافكار المتدفق علي ذهنها صوت اختها التي دلفت الحجرة وهي تقول پحقد وحسد اه مهي بيضالك في القفص ...بعد كل الي انتي فيه ده يتقدملك واحد زي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات