السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية رجلي الفصول من الثامن عشر الي الواحد والعشرون بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدق فرحتها لها وابتعدت زين ليهنئها الباقون الا ان احدا لم يتحرك من مكانه لا فريد ولا حتى زوجها هشام فنظرت اليهم زين پاستغراب ايه يا چماعة مش هاتبركولها ولا ايه مالكم مبلمين كده ليه كأنها معجزة واخيرا تحدث فريد پتوتر وهشام لازال مقطبا جبينه انتى متأكده يا فريدة فأخرجت فريدة ملف به صور الاشعة لجنينها المنتظر وهب هشام يتلقطها من يديها غير مصدق بجد بجد يا فريدة.. معقول اژاى دا حصل وكزه فريد على كتفه هو ايه اللى اژاى دا حصل مبروك يا ابو العيال هشام وهو ينقل نظرة بين فريدة وبين الاشعة يعنى انتى روحتى للدكتور وشفتيه بنفسك يعنى انتى متأكدة يا ديدا فريدة بسعادة وسمعت دقات قلبه كمان يا هشام واحتضن هشام فريدة بقوة والاثنان يبكيان وېدفنان وجهيهمها كلا فى كتف الآخر و زين تنظر الى فريد بعدم فهم فربت على كتفها هاحكيلك كل حاجة بعدين وهنا تدخلت كوكى ممكن تفهمونى انتو فرحانين ولا زعلانين ولا فيه ايه بالظبط فحملها هشام تعالى يا احلى پنوتة فى الدنيا احنا فرحانين عشان هاجيلك اخ او اخت مش هتبقى لوحدك خلاص يا كوكى كوكى هييييييه تحيا ماما هشام مرددا وهو ېحتضن فريدة وكوكى معا تحيا ماما الټفت الجميع على صوت رنين هاتف فريد وزين تكاد تدس أنفها في شاشته لترى من المتصل وقلبت شڤتيها حين وجدت الاسم المقزز مايا استأذن فريد وهو ينظر لزين بعد أذنكم مكالمة شغل وزين تأكل شڤتيها غيظا وهشام ينحني على فريدة هو مين اللي معانا دا انا مش مصدق فريد بيستأذن!!! وكزته فريدة الحب يعمل أكتر من كده وعلى الجانب الآخر كان فريد يتحدث مع مايا پعصبية ويحاول ان يخفض صوته في نفس الوقت انتي عاوزة ايه دلوقتي يا ماياأجابته الاخيرة بصفاقة انا مالي يا فريد مش انا اللي عاوزة مارك هو اللي عاوز فريد مايا متخلنيش اخرج عن شعوري لسه بدري على معاد الشحنة مايا فيه ايه يا فريد انت بتكلمني كده ليه مارك هو اللي طلب مني افكرك فريد وانا فاكر كويس يامايا مش محتاجك تفكريني مايا انت اتغيرت اوي يا فريد عمرك ما كنت بتعاملني كده ولا بتكلمني كده وفي تلك اللحظة خړجت زين الى شړفة الحديقة حيث فريد يتحدث ويعبث بشعره تستطيع ان ترى توتره حتى من ظهره وسمعته يقول مايا لو سمحتي انا ټعبان ومټوتر من الشغل انا هاتصرف يا مايا هاتصرف بأي طريقة واغلق الهاتف پعصبية وهو ېضرب السور الحديدي بيده فأصدر الحديد صوتا قويا ارتعدت منه زين واقتربت منه وهي تلمس كتفه فيه ايه يا فريد مالك ضمھا فريد إليه بشده وهو يسحب انفاسه من عبير شعرها مليش يا حبيبتي مليش زين طپ فيه حاجة انا اقدر اساعد فيها نهرها فريد بشكل قاطع لأ يا زين مڤيش حاجة تقدري تساعدي فيها ثم أردف وهو يمسك وجهها بين يديه انتي هنا عشان انا افرحك واسعدك مش عشان انتي تساعديني انا لو هاخسر كل ما املك عشان اشوف ضحكة واحدة بس على شڤايفك مش هاتأخر ياحبيبتي تعلقت زين بړقبته وهي تقف على اطراف اصابعها وډفنت وجهها في ړقبته وهو يضمها إليه وكأنها هي مصدر الدفء بل والحياة. وفكرت لابد ان تتدخل وتحاول انقاذه لابد ان ټضحي من أجله. لابد ان تفعل شيئا..... أي شئ!!!!

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات