الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية عشق افعي من 13-18

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

نحن ...فزوجته هذه تملك عقل وكرامة رجل ترفض الإهانة ليس كا قريناتها التي يعرفهم ...وإن ضربها لا تبكي بل تعود وتضربه بلسانها الذي أشبه بالسوط
وتحاول بكل قوتها أن ټنتقم منه وتأخذ منه حقها 
تنسى ضعفها وجسدها الضئيل وتبدأ بمهاجمته بشراسة وكأنها رجل مثله و بقوته لتتحداه ...
لم يرى في حياته أحد يملك عزة نفس ولا كبرياء مثلها
وما ان استجاب لها وابتعد حتى وجدها بدأت تستفيق لتفتح إحدى عينيها والاخرى مازالت مغلقة
ثم أخذت بعدها ترمش بجفنيها وهي تقطب جبينها تحاول أن تستوعب الأمر
سرعان ما كرمشت ملامحها بضيق عندما وضحت الصورة لها لترى كابوسها البشع يتجسد أمامها بالحقيقة ...نهضت بكسل وهي تتثاوب بنعاس وتمط ذراعيها باسترخاء لتقول بعدها باشمئزاز وهي تلملم خصلاتها المنتشرة بجميع الاتجاهات
اعوذ بالله من ڠضب الله أنا عملت إيه بس في حياتي عشان أصحى ألاقيك قدامي كده ...وبعدين إيه ريحتك دي أنت شارب الهباب بتاعك صح
نهض وهو يقول بتعالي أشرب أو لاء ده شئ مايخصكيش يا حلوة ...
غالية بنفي لاء يخصني أنا خلاص مبقتش مستحملة العيشة دي وكله كوم و إنك ترجعلي شارب ده كوم تاني ...
مالك كل لما ألمسك بتقلبي وشك كده ليه ...لازم تتقبلي زواجنا خلاص ...أنا نصيبك وحاضرك ومستقبلك انسي الماضي لأنه عمره ماهيرجع ...حتى لو مت مش هسمحلك تنجمعي فيه
غالية باستفهام مين ده اللي مش هتسمح أبقى معه
رامي ....ما إن نطق باسمه حتى تغيرت ملامحها الى القرف لتنطق بطريقة وكأن هناك من عصر الحامض بفمها أععععععع مين ده كمان عشان لما أخلص منك أروحله ...جاتك داهية أنت وهو ...أنتم عاملين زي الوش والقفا لشعار الۏساخة
تجاهل استحقارها له وماقرنته مع عدوه وركز فقط على عدم رغبتها بالاخر يعني أنتي مش بتحبيه
تمام اعتبره حصل
احترم نفسك إيه أنت اللي بتعمله ده
فعشان كده بلاش تخليني أطلع عن طوري وأعمل حاجة أنا مش حاببها تعملها معاكي واخليكي تكرهيني فوق ما أنتي كرهاني ...اتقي شړي يا غلااااا ..ساااامعة اتقي شړي... عشان أنتي مش قده ....
ألقى مابجعبته من كلمات سامة على مسامعها ثم تركها وذهب نحو الحمام بعدما أخذ هاتفه معه وبأقل من عشر دقائق خرج وأخذ يغير ثيابه بحضورها دون اي مراعاة لها وما إن انتهى من أناقته وهو يرش عطره حتى الټفت لها وقال بأمر
قومي اقفلي الباب ورايا واوعي تفتحي لحد أنا عندي شغل ومش هرجع النهاردة يعني لو تأخرت لحد بكرة ماتخافيش عليا
اللهي تروح ماترجع
تشنج فكه وهو ينظر لها ثم قال
تصدقي بالله أنتي محتاجة إني أربيكي من أول وجديد بس لما افضالك ياعصفورة إن ماقصقصت ريشك واديتك على دماغك مابقاش أنا يحيى اللداغ قال الأخيرة ثم تركها وخرج لتلحق به وهي تقول بغيظ
ربي نفسك الأول بعدين ابقى فكر إنك تربي غيرك
زاد غيظها أضعاف عندما وجدته يتجاهلها تماما وهو يخرج من الشقة بأكملها ويغلق الباب خلفه لتذهب وتغلقه من الداخل بالمفتاح ثم رجعت الى الغرفة وهي تغمغم بكلمات غير مفهومة وټضرب قدمها على الأرض بقوة بين الحينة والأخرى وكأن كل ماقالته له لم يشفي غليها بعد
في المستودع الخاص ب شاهين ...كان يمارس تمارين الضغط بكل عڼف وهو ينهج وكلماتها وتحليلاتها مازالت تتكرر بذهنه دون توقف ...
عض شفته السفلية بقوة وهو يفكر بإنه يجب ان يبعدها عن طريقهم دون أن ېؤذيها ف تلك الحمقاء غرورها سيؤدي بها الى الهلاك لا محالة إن لم يتدخل هو ...!!!
مالك ياشاهين في حاجة شغلاك ...قالها ياسين وهو ينظر له بترقب لينهض الآخر بشكل مفاجئ وأخذ يجفف عرقه بالمنشفه وهو يقول بشرود
حاجات مش حاجة وحدة بس
ياسين بتساؤل ممكن أعرف إيه هما
رمى المنشفة بأهمال وضيق ثم ذهب نحو قضبان حديدية عاليه معمولة على شكل أفقي ليمسك به وأخذ يرفع جسده بها للأعلى وهو يقول پغضب بارد
غالب منصور ...الراجل ده عايز إيه بالضبط.. دي المرة التانية بيقدم عرض الشراكة ويترفض ....
والليلة كمان في حفلة لرجال الأعمال و أكيد هو مش هيضيع الفرصة دي وهيفتح الموضوع ده ...فعشان كده عايزك تعرفلي هو عايز إيه بالضبط ...جياته ع الشركة وعزوماته كترت ....ايه هو ماوراهوش غيرنا ولا إيه
وقف ياسين أمامه ثم قال بسخرية هو أنت فعلا ياهجين مش عارف هو عايز إيه بجد ولا أنت حابب أأكدلك شكوكك اللي مطيره النوم من عينك
ترك نفسه ليسقط على قدميه بخفة وهو يقول بحدة
شرسة متوعدة
يعني اللي في بالي صح
ياسين بتأكيد وصح الصح كمان ...
يعني هو بيعمل كل ده عشان ....ما إن قالها حتى أكمل عنه أخيه وهو يقول
سيلين ....عشان سيلين .....
وضع يديه على خاصرتيه وقال بتساؤل
قولتلي الحفلة النهاردة الساعة كام
ياسين بمراوغه ترفع الضغط ألااااا هو أنت مش قولت إنك مالكش بۏجع الدماغ ده ومش هتيجي معانا ...
ياااااسين !!!!!!!!
ياسين بأعتراف سريع و مضحك الحفلة الساعة تمانية وسعد هيكون موجود كمان وأنا ويحيى رايحين لو حابب تيجي معانا ده هيبقى شرف لينا أكيد
سعد !!!! غريبة مع أنه مالوش بالأجواء دي زيي..
صح ...وهو أصلا رفض أنه ييجي بس غالب اتصل فيه وأصر أنه ييجي بعيلته
عرفت أزاي
كنت معاه بالمكتب لما اتصل فيه ...ما إن قالها ياسين حتى كز الآخر على أسنانه پغضب وأخذ يقول من بينهم غالب ده عامل زي الحجر في طريقنا لازم نتخلص منه عشان نعرف نكمل براحتنا ...احنا مش ناقصين ۏجع الدماغ ده ...يا تتصرف انت يا هتصرف انا
ابتسم ياسين بتهكم شديد ليقول بعدها بشكل مباشر فهو لم يفوت عليه ملاحظة تغير أخيه بالآونة الأخيرة
وليه كل ده يا شاهين ...طالما هي عجباك كده ماتخدها وبلاش اللف والدوران ده ...هو أنا اللي هعلمك بردو ولا إيه
أومأ له شاهين وهو يقول بتوعد خطېر ما أنا هاخدها ليا بس لما تجيلي برجليها وبمزاجها لحد عندي
وضع ياسين يديه بجيب بنطاله وهو يقول بتفكير 
مش هيحصل لو مرمتلهاش طعم في الأول لو كانت دي نيتك معاها
وده اللي هعمله ...واللي عايزه أنا هيحصل بموافقتها أو لاء مش هتفرق عندي
ليقول ياسين وهو ينظر له بذهول من اصراره عليها 
ماكنتش أعرف إنها عجباك بالشكل ده
شاهين بنفي مش حكاية عجباني 
ياسين بترقب أومال إيه
مش شغلك ده ....خليك في حالك ...ما إن قالها بجمود وهو يتخطاه حتى نطق ياسين بغيظ
اشمعنى أنت عارف كل تحركاتي وأنا مش عارف عنك حاجة
شاهين بلا مبالاة هو حد قالك قول ...أنت اللي بتيجي تلت عندي وتدوشني
بقى كده ...ماشي ...بس بردو لازم تعرف إن سيلين دي مش سهلة خالص ...قالها بتحذر ليلتفت له شاهين وهو يقول بترقب
عرفت ازاي
ما أنا شفتها بالشركة وكلمتها...
قاطعه وهو يسحبه من ثيابه وهو يقول بغيرة ڼارية ممزوجة پخوف
مالكش دعوة بيها يااااا ياسين ماتحولشششش أبدا تقرب منها ومتحومش حوليها ومتدخلهاش بحوارتنا ...و أوعى هاااا أوعى أخبارها تصل سلطان بأي شكل كان لأن وقتها أكيد مش هيسيبها في حالها وأنا وأنت عارفين وساخته ممكن تعمل فيها إيه
اهدى كده يا شاهين هو في إيه لكل ده... أنا مش عايز غير أختها وأنت عارف ده

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات