الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية عشق افعي من 13-18

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوة في إيه يعني
سلطان بنفعال ااااالله وأنتي مالك
أنا بس كان غرضي أطمن لحسن تكون لافف على وحدة كده والا كده وتسرقك مني ...
مين دي اللي تقدر تسرقني منك
في كتير يقدروا يعملوا كده ...ده كيد النساء مذكور بالقرآن ...
سلطان بسخرية إيه ده يازينة
أنتي طلعتي بتخري إيمان وتقوى... تصدقي ماعرفتكيش
ابتعدت عنه وهي تقول بزعل ودلع 
بتتريق عليا يا حاج
ما أنتي اللي بتجيبيه لنفسك بصراحة
ضړبته على كتفه وهي تقولالحق عليا يعني ده بدل ما طمني بكلمتين
اطمنك من إيه بس !!!
زينة بمشاعر مزيفة أنا خاېفة ممكن أي ست تلف حوليك وتملي قلبك قبل عنيك
ليه هو أنتي ماليا قلبي وأنا معرفش
يعني إيه 
يعني أنتي آخرك تعيشي في بيتي تملي سريري بس إنك تملي قلبي دي جديدة دي ...وبعدين تعالي هنا هو احنا من امتى بتوع حب والكلام الفارغ ده
حبيت أعيش الدور.. فيها ايه ...لازم تكبتني كده كل مرة يعني
عيشي أحلام على قد سنك 
بقا كده ...طب شوف مين اللي يمشيلك شغلك بعد كده ...أنا زعلت منك خلاص شوفلك غيري
لاااا أنا مستحيل استغني عن خدماتك... ده حتى في واحد في بالي عايزاك تضبطيه ب ليلة من لياليكي اللي بتعلي المزاج
نعمممممم
اااالله ...في إيه هي أول مرة ولا إيه ده أنا ببعتك لكل حبايبنا الكبار جت على ده يعني وقولتي لاء...
ده بدل ماتشكريني إني بأشهرك بعالم الرذيلة وبعملك سيط وسطهم
زينة بتفكيرايوة بس ده غريب مش مننا وعلينا زي البقية
سلطان باستفهام عرفتي منين انه غريب
زينة بتوضيح من طريقة كلامك عليه ...لأن لو كان معرفة كنت اديتني العنوان وخلصنا
ذكية ...هااا قولتي ايه موافقة
زينة بتردد لاء بردو الحكاية دي محتاجة تفكير مش هتتاخد كده
سلطان بقبول وماله فكري فيها ياستهم كلهم ولو وافقتي ونفذتي اللي هقولك عليه بالحرف هيبقى ليكي عندي حلاوة كبيرة
ماشي هفكر ...بس تعالى نفكر سوا و وريني ادائك لأن شكلي كده نسيته ...قالتها وسحبته عليها وهي تكمل بعقلها ...والله لولا شاهين ما كنت أكمل معاك أبدا بس أنت الوحيد اللي تقدر توصلني ليه
في فيلا الجندي قبل المغرب بقليل جلست داليا الى جانب سيلين التي كانت تتابع أحد الأفلام الأجنبية باندماج وتأكل الفشار ...لتقطع اندماجها هذا عندما قالت بحب وهو تمسد على راسها
حبيبتي مش هتغيري رأيك وتيجي معانا الحفلة
وأغيره ليه ...قالتها وهي تمضغ الفشار بشراهة
داليا بشرح عشان خاطر باباكي ده خرج الصبح وهو زعلان
التفتت لها وهي تقول بتركيز 
بابي خرج زعلان ... ليه
لأنك ومن غير ماتحسي عاتبتيه لأنه خلاكي تسيبي شغلك ورجعنا هنا
تنهدت سيلين بحزن مبطن ثم قالت يامامي ده شيء حصل وانتهى مافيش داعي لا أنا ولا هو نزعل عليه ...وبعدين محدش عارف الخير فين
عليكي نور محدش عارف الخير فين فعشان كده عايزة منك تطلعي تجهزي نفسك باباكي على وصول
سيلين بستفسار يعني لو جيت معاكم ده هيفرحه
لتقول داليا ببتسامة أكيد
طيب هاجي ...لو ده فعلا هيخلي بابي مبسوط
بنتي حبيبتي اللي پتخاف على زعل باباها يا ناس
ستوووووووووب
الفصل الرابع عشر
دخلت مع عائلتها بهو الفندق الذي يقام به الحفل
ولكن قبل أن تذهب معهم نحو القاعة إستأذنت منهم للذهاب إلى الحمام وطلبت منهم أن يسبقوها
إبتعدت عنهم وغيرت مسارها نحو المرحاض لتعدل 
وجهها و مكياجها وتغير أحمر شفاهها من العسلي الفاتح إلى الماروني الغامق فوالدتها أصرت هذه المرة ان تضع القليل فقط ولكن لم تكن سيلين إن لم تعاند وتفعل ما تريده هي ....
إنحنت إلى الأمام بجذعها وأخذت تمشط خصلاتها بأصابعها لتزيد من حجمه وما إن إعتدلت بجسدها حتى أخذت تحرك رأسها يمينا وشمالا بدلال لترقص معها خصلاتها المصفف بشكل الويفي
وما إن انتهت من وضع لمساتها الأخيرة حتى أخذت تنظر لنفسها بغرور فهي ترتدي فستان ذهبي من
الحرير يلتف حول قوامها بإتقان يصل طوله إلى أسفل ركبتيها مع كم شيفون شفاف مطرز بنعومه من نفس اللون يصل إلى نهاية ذراعها مع فتحة صدر صغيرة و حذاء عالي جدا
سحبت حقيبتها الصغيرة بيدها ثم خرجت تمشي بخطوات واثقة لتتفاجئ به يقف أمامها يقطع طريقها وهو يقول بإعجاب
وأنا اقول إيه النور اللي هل علينا ده ...كان لازم يعني أعمل الحفلة دي كلها عشان أشوفك بس
رفعت حاجبها بحدة وهي تقول 
وعايز تشوفني ليه يا غالب بيه
نظر لها كالذئب الجائع وقال
غالب بس بلاش بيه دي
سيلين برفض
لاء انا من رأيى إننا نحافظ على الألقاب أحسن وبعدين كنت عايز تشوفني ليه
شغل طبعا ....ما إن قالها حتى زوت مابين حاجبيها وهي تقول بإستغراب ممزوج بعدم إقتناع
شغل !!! شغل إيه ده اللي يخليك تعمل الحفلة دي كلها عشان تكلمني زي ما حضرتك بتقول
كان ممكن تكلم والدي بده ونتقابل فالشركة بطريقة رسمية أكتر من كده
أكيد هشرحلك وجهة نظري بس مش هنتكلم هنا يا آنسه إتفضلي معايا وهتفهمي كل حاجة في وقتها
قالها وهو يفسح لها الطريق لكي تتفضل معه لتنظر له بضجر ثم تخطته وهي تود أن ټصفعه بقوة فهو كائن لزج ونظراته لها تزعجها
وقف بإستعداد ما إن وجد سعد وعائلته يدخلون أخيرا ولكن لحظة !!!! أين... سيلينا ...هل يعقل لم تأتي معهم ...عند هذه الفكرة أصبحت الاجواء باهتة بنظره دون طعم ...تنهد بضجر حقيقي ....لدرجة بأنه كاد أن يخرج من المكان المزعج هذا ولكن ما إن الټفت بعدما حمل متعلقاته ليخرج
حتى تجمدت أطرافه وتثبتت قدميه بالأرض عندما وقع نظره عليها وهي تدخل بغرورها المعهود وجمالها الفاتن مع.........مع آخر شخص توقع أن تدخل معه ....
إيه قلة الذوق دي لو سمحت ماتلمسنيش
نظر لها غالب ببراءة حمل وديع
أنا أسف بجد مش قصدي أضايقك أنا كنت حابب أساعدك بس
شكرا وفر خدماتك لغيري ...كانت تتكلم بضيق ثم تركته وذهبت نحو والدها الذي ما إن رأها حتى إبتسم لها بحب
سيلين تعالي يا حبيبتي
وقفت إلى جانب والدها بفخر وكأنها تود أن تصرخ وتقول هذا الرجل العظيم يكون والدي أنا ...
على طاولة قريبة منهم نطق يحيى ونظراته تتنقل بين شاهين و الأخرى
شايف اللي أنا شايفة ....ده بدء يتحول
أومأ له ياسين وقال بغموض 
دي أول مرة أشوفه مايعرفش يسيطر على إنفعلاته بالطريقة دي
يحيى بمشاكسه
شكله وقع فيها خلاص ...وبصراحة هي تستاهل دي قنبلة ذرية
حرك ياسين رأسه برفض لهذه الفكرة وقال
وقع لا ماظنش بس أكيد عجباه
رد عليه يحيى بذهول 
كل ده وعجباه بسسسسس
ماهو الراجل لما تعجبه ست بيعمل المستحيل عشان يوصلها إسألني أنا ....قالها وهو ينظر إلى ميرال وهي تتشارك الحديث مع والدتها وإبتسامة هادئة تزيد ثغرها الجميل ليبتسم بشكل لا إرداي معها ثم ترك
يحيى بمفرده و أخذ يقترب منها وكأنها تجذبه بتجاهلها كالمغناطيس برزانتها ...وشخصيتها
إبتسم بثقة ما إن رأى تأثيره عليها ليسحب هاتفه وبعث لها رسالة نصية محتواها هستناكي بالشرفة لو إتأخرتي هاجي عندك ولا هيهمني حد وضع هاتفه بجيب سترته ثم ذهب بقرب الشرفة بعدما تأكد من قراءتها لرسالته
أما ميرال مسحت رسالته التي وصلتها للتو وكأنه لم يبعث شئ ثم تنهدت وأخذت تنظر حولها لتنهض وتذهب نحو والدها الذي يقف برفقة سيلين وما إن وصلت لهم حتى قالت بإبتسامة صغيرة وهي تمد له

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات