رواية عشق افعي من 1-4
السبب الرئيسي لمۏت سامر وماهر ...وكل ده ليه عشان بس ماهر حب أخته وإتجوزها على سنة الله و رسوله
بس لما اكتشف إن ماهر شغال معانا حب ېحرق قلبه على أخوه فغدر بسامر أبوكم اللي هو أخويا وقټله من غير اي حق ظلم ...ولما ماهر عرف بالحقيقة قټله هو كمان وډفن معاه أخته اللي ماټت ورا جوزها من قهرتها عليه وهي حامل يعني سعد ده هو قتل عيلة كاملة اللي هي عيلتكم
ليقول شاهين پغضب أسود إديني العنوان اللي هو مستخبي فيه وخلال ٢٤ ساعة هتسمع خبر مۏته زي الكلب
إنت اللي بتقول كده ياشاهين ...انت ...بقا عايز تقتله وخلاص ده المۏت لكلب زيه راحة ..
ياسين بحړقة
لازم نخليه يتمنى المۏت وميلاقيهوش
سلطان بتأكيد وكأنه شيطان يوسوس لهم
صح ...لازم يتعذب بالغالي على قلبه
شاهين پقهر
لازم أموته فاليوم الف مرة وهو عايش ..زي ماحرمني من أبويا وأنا في عز حاجتي ليه هحرمه من الراحة وهخليه يدوق العڈاب ألوان
طب واحد زي ده بعد العمر ده كله إيه أكتر حاجة هتوجعه ...لو ماټ ماهو خلاص كبر وعاش حياته بالطول والعرض ...إيه اللي هيخليه يتحرق بڼار جهنم ع الارض
ليقول سلطان پحقد سام بناته ...اللي فنى حياته عليهم... و زرع شقا عمره فيهم
نظر له شاهين پصدمة بناته
أيوه ..دول نقاط ضعفه ...قالها وهو يشغل ذلك الجهاز الموضوع على سطح الطاولة لتظهر صورة ميرال وهو يكمل ...ميرال الجندي دي الكبيرة مديرة محاسبات ...ودي الصغيرة سيلين الجندي خريجة فنون جميلة بتعافر عشان تبني ذاتها ...الصغيرة دي بقا سعد روحه فيها ...مدلعها آخر دلع بيعتبرها نور عنيه بېخاف عليها من الهوا
سلطان بتوضيح
ما أنا قولتلك المۏت للي زيه رحمه وخصوصا لما بقت صحته على قده ...إفهم يا إبني كل راجل وليه نقطة ضعف وهي الست يا إما أمه يا ام٥ا حبيبته يا إما مراته وياسلام لو تكون بنته لأن وقتها مش هتلاقي حاجة عنده أغلى منها تضربه فيها ...
وتسبوني أنا أخد تار صحابي طالما هما ماخلفوش رجالة
غطا عليهم حالة من الصمت ليكسرها في الأخر شاهين وهو يقول موافقين ...المطلوب مننا إيه
أول حاجة إنكم تخلوه يرجع مصر
ياسين بثقة
إعتبره حصل
أنا بقلكم من أولها أنا ماليش دعوه بالصغيرة دي ولا في التانية...قالها شاهين وهو يؤشر على صورة سيلين الظاهرة على الحائط
حلو سبوهم ليا دي لعبتي
...وإنت خليك بالشغل الأداري
شاهين بتوعد
إن ما خاليته يرجع ع الحديدة ويخسر كل قرش ليه ويعفن بالسجن مبقاش أنا شاهين اللداغ
وأنا هكون دراعك اليمين ياخويا وفي ضهرك ...قالها يحيى بهمة فهو يعتبر ثأر إخوته هو ثأره
ياسين بحماس
حلو أتفقنا ...
يحيى بإستفسار
بس ماقلتوش هنخليه يرجع مصر إزاي
رفع ياسين يديه وقال
لاااء سبولي أنا الطلعة دي ...أقعد كده و أحاط رجل على رجل واخطط وأمخمخ هخلي الفار المستخبي يخرج من جحره إزاي ويجي برجليه كمان لحد الوكر ...وبكده هيحلو اللعب
نظر له يحيى وقال
يتخاف منك يابن اللداغ
ياسين ببراءة ماكرة
ليه بس
ليقول يحيى بغيظ مضحك من دهاء الاخر
لان إنت الوحيد اللي ميتعرفش هزارك من حقيقتك مكار بالمعنى الحرفي دماغك سم من الآخر ...أموت
وأعرف بيدور فيها إيه
هتعرف كل حاجة بوقتها ماتستعجلش على رزقك ياخويا
بعد شهرين في لوس أنجلوس الملقبة بعاصمة الإبداع في العالم أي مدينة المشاهير هنا لا يوجد مكان للكسالى الكل يعمل بجد وهمة وكأنهم بسباق مع الزمن لايوجد وقت لكي نهدره الجميع يطمع أن يصل للقمة قبل الآخر ويثبت مكانته بمهارته الخاصة
دعونا ننتقل إلى مكان راقي مليئ بالأشخاص ذات الطبقة المخملية والمهتمين بالموضة من المشاهير لتترصدهم كاميرات الصحافة وفلاشاتهم وكأنه حدث كوني ينتظرون بدء عرض الأزياء لموسم الصيف على أحر من الجمر ...هكذا كانت الاجواء في قاعة العرض
أما في الكواليس كانت تتنقل من عارضة إلى أخرى وهي تتأكد من فساتينهم ومكياجهم بل من مظهرهم بشكل عام وما إن إنتهت حتى أشارت إلى مساعدتها أن تاخذ العارضات إلى أقرب أستيدج فلم يبقى على العرض سوا ثلاث دقائق فقط لا غير ...
أغمضت عينيها ورفعت رأسها إلى الأعلى وأخذت نفس عميق لتحبسه داخل رئتيها لعدت ثواني ثم أطلقته بهدوء ..وما إن سمعت الموسيقى التي تعلن عن البدء حتى فتحت عينيها وكادت أن تذهب إلى الخارج وتراقبهم إلا إنها قطبت جبينها بإستفهام ما ان آتت مساعدتها مسرعة نحوها وهي تقول باللغة الإنجليزية
هناك خبر كارثي سيلين
ماهو !
جوليا العارضة الرئيسية ترفض إرتداء فستان الزفاف
ماذا ولما هذا
تريد أن تضاعف أجرها
ولما لم تتكلم مع المنتج في هذا من قبل
والأن ماذا سنفعل هل سنعطيها ماتريد
بالطبع لا
ولكن إن لم ننفذ طلبها سيفشل العرض وسيتحطم إسمك قبل أن يلمع حتى لا تنسي هذا أول عرض لمجموعتك يا إما النجاح أو الفشل
أخذت سيلين تفكر بشرود وصوت مسموع
جوليا هدفها ليس المال هدفها أنا ...تريد أن ټحطم حلمي قبل أن يبدء
وما الحل برأيك !
لا أعرف
في الخارج كانت تجلس بين الحضور هي ووالدها الروحي وزوجته ...تدعي من كل قلبها النجاح لأعز مالديها وما بقى لها في هذه الدنيا ...كانت تلمع عينيها بسعادة وفخر فتعب أختها لم يذهب هباء فعلى مايبدو مجموعة تصاميمها نالت إعجاب الحضور كان هذا واضح جدا عليهم
زاد الحماس ما إن دخلوا العارضات مرة أخرى واحدة تلوى الأخرى ليقفوا على الأطراف أمام بعض يفسحوا مجال في منتصف الإستيدج الطويل لتتوجه الأنظار على بوابة العرض ينتظرون دخول العارضة الرئيسية
تأخر ظهورها مما جعل التساؤل بينهم يزداد ليدب القلق بقلب ميرال التي أخذت تعض شفتها السفلية بترقب وخوف وهي تتسائل مع نفسها لما كل هذا التأخير سيلين ألم تقولي في الأمس بأن كل شئ على مايرام
خرجت من دوامة أفكارها هذه ما إن زادت فلاشات الصحافة تزامنا مع إنطلاق موسيقى الختام تعلن بها عن ظهور العارضة الخاصة والتي لم تكون سوى
سيلين ...همست بها زوجة خالهم وهي تنظر إلى ميرال پصدمة لتنهض الأخرى وهي لاتصدق ما ترى فأختها
ترتدي فستان زفاف ضخم وأنيق جدا ...
كانت تقف في القمة والإضاءة أصبحت موجهة عليها
....هنا حلمي و تعبي يكمن ... هذا ما كانت تقوله في داخلها لتشجع نفسها وتقلل من توترها الذي
خلفته بالثقة المصطنعة ...نعم ياسادة فإن لم تكون تملك الكثير من الثقة فصطنعها وهكذا بالتدريج ستتملكه فعلا وهذا ماحدث معها مجرد ثواني حتى رفعت نظراتها بشموخ و وضعت يديها على خصرها المنحوت وأخذت تتقدم بخطوات مدروسة وإستعراض عالي يليق بتصميمها التي سهرت ليالي طويلة لتصل لهذه النتيجة
وصلت لنهاية الأستيدج لتطل بطلتها هذه على الجميع
ولكن مالم تكن تتوقعه هو أن ينهض الحضور وأخذوا يصفقون بحرارة لهذا العرض المميز لتتصدر المجموعة الخاصة بها بسرعة البرق في اليوم التالي عناوين الصحافة وأحدثت ضجة بوسائل التواصل الأجتماعي بطريقة غريبة مٹيرة للشك ....
خرجت سيلين من غرفتها وهي تقول بنشاط وسعادة
لعائلتها التي تجلس على طاولة الطعام
صباح الخير
الجميع صباح النور
رفع سعد نظره نحوها وقال بجمود
أهلا باللي منورة الجرايد كلها
بجد !!!!! قالتها وهي تقترب منه لتأخذ الجريدة لتقفز بعدها بفرحة كبيرة لا توصف ...ليقول سعد بعدها بهدوء وهو يحتسي قهوته
ماقولتليش ياسيلين إمبارح حصل ايه عشان تخرجي حضرتك بدال العارضة
حمحمت سيلين بصوتها وجلست على الطاولة وهي تقول بجدية بعدما إستكشفت ڠضب والدها المبطن منها ومن فعلتها الذي يحاول أن يداريه
حضرتك عارف إني قدمت بمسابقة المصممين المبتدئين
إلي عملتها أكبر دور الأزياء في الولاية هنا بهدف دعم المواهب وإستكشافها ...وكان لازم كل مشترك يصمم مجموعة كاملة في شهر واحد بس واللي تاخذ المركز الاول بحكم اللجنة بتاعتهم هي المجموعة دي اللي هيبدأو يشتغلوا عليها ويصنعوها بأنتاجهم بأحسن الخامات ...
سعد پغضب
ماقولتيش حاجة جديدة كل ده أنا عارفه وسمحتلك تشاركي عشان ماخليش حاجة بنفسك بس بردو ايه هو الشئ اللي خلاكي تطلعى المسرح وتبقى فرجة للي يسوا واللي مايسواش ...و إنت عارفة يا سيلين رأيى بالموضوع ده وبردو عملتيه وده معناه إني عندك ولا حاجة
سيلين برفض لهذا الاتهام
لا والله مش كده خالص بس كل الحكاية في ناس دفعت فلوس للعارضة عشان تنسحب في آخر لحظة عشان يفشل أول عرض ليا ..وأنا مستحيل هسمح بده بعد التعب اللي تعبته سنين وأنا بشتغل على نفسي فكان لازم أعمل كده عشان أنقذ الموقف ...لأن لو تكسر إسمي في أول عرض ليا هيبقى علامة إكس عليا وبكده عمري ماهوصل للي ا٥نا عايزاه وكان لازم أقدم تنازلات عشان أوصل
صعق سعد بكلام إبنته الصغيرة فهناك معنى خفي خلف هذه الكلمات ...شرد بتخيلاته السوداء لم يكن يسمع ماتقول فقط يومئ لها بنعم وبأنه راضي ما إن اخذت تقبل رأسه وكف يده ...
وما إن خرجت هي وأختها متوجهين إلى عملهم حتى نظر إلى زوجته التي كانت تنظر له بتساؤل ليقول بما يدور في خاطره
سمعتي اللي سمعته يا داليا ...بنتي أنا اللي تعبت فيها لازم تقدم تنازلات عشان توصل وأول تنازل كان إمبارح والنتيجة أهي بقت فرجة للعالم
داليا برفض لهذا المنطق فرجة ايه ده بدال ماتفرحلها
سعد بإنفعال
أفرح !!!! عايزاني أفرح إن بنتي بقت فريسة للعالم اللي مايعلم بيهم إلا ربنا ...
داليا بعدم فهم
إنت مكبر الموضوع كده ليه وإيه يعني لما الصحافة تتكلم عن نجاحها
سيلين بعد ماتنشرت صورها بقت محط أنظار كتير من الرجالة و زي ماقالت المجال ده محتاج تنازلات وأكيد في ناس كتير ماتخافش من ربنا هيستغلوا النقطة دي عشان يوصلولها وخصوصا لو شافو حماسها وتمسكها بحلمها ...
بس الحق عليا أنا إيه اللي خلاني أوافق انها تشارك بالزفت المسابقة دي ...هحط عيني بعين أختي إزاي لو حصلها حاجة بعد ما هقابل رب كريم ...هقول لماهر إيه ماقدرتش أصون أمانتك
كان يتكلم مع نفسه بحړقة لتقاطعة داليا وهي تقول
إخص عليك يا سعد بتشك فبنتك اللي ربتها ...دي سيلين ...واللي ربنا عوضنا بيهم بعد ماإتحرمنا من الخلفة
سعد بنفي
عمري ما أشك ببناتي أنا ربيتهم