الأربعاء 08 يناير 2025

رواية الذكية الفصول من 24-26 الاخير

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

پعنف وهي تشعر بروحها تسحب منها.
أخذها بحنو و يمسكها جيدا و ما إن انتهت غسل وجهها ليتوجه بها ناحية غرفتهما ليمددها برفق على الفراش ثم التقط هاتفه و اتصل بالطبيبة المجاورة لهم في الحي.
أتت على عجالة و دلفت لتفحصها بينما وقف هو بالخارج يعدو جيئة و ذهابا و الخۏف حليفه. 
خرجت وهي تبتسم بخفوت ليركض نحوها قائلا پذعر مالها مراتي يا دكتورة طمنيني عليها..
ابتسمت بعملية قائلة متقلقش كلها تمن شهور و تبقى أب.
نظر لها ببلاهة فضحكت هي بخفوت قائلة ألف مبروك.
أردف بغباء يعني هبقى أم قصدي أب
هزت رأسها تومأ له بتأكيد قائلة أيوة أنا كتبتلها على شوية فيتامينات كدة تاخدهم بانتظام وهبقى أتابع معاها في العيادة.
أومأ لها بسعادة وبعد أن انصرفت هتف أحمد بحزن هي ماما عيانة
حمله واحتضنه بسعادة قائلا متخافش يا حبيبي ماما كويسة تعال نطمن عليها جوة.
دلف به وابتسامة واسعة تزين ثغره فجلس إلى جوارها و وضع الصغير أرضا و مسك يدها وقبلها قائلا بحب و سعادة ألف مبروك يا حبيبتي.
ابتسمت بحب وهي تضع يدها على بطنها تتحسسها بفرح الله يبارك فيك يا إسلام أنا حامل .
ربت على خصلات شعرها قائلا بابتسامة عريضة أيوة يا روحي عقبال ما ينور حياتنا كدة هو وميدو.
نظرت أرضا بخجل قائلة إسلام أنا آسفة ما أقصدش.....
يمنعها من مواصلة الحديث قائلا بتفهم و مرح خلاص هعديها المرة دي كله من ابن الكلب اللي جوة دة..
جعدت جبينها بضيق قائلة ما تشتمش ابني ولا ټشتم أبوه..
غمز لها بعبث قائلا يا بخت أبوه والله احم أنا بقول نتلم أحسن الولد قاعد .
هتف الصغير بتساؤل ماما يعني إيه 
ضحكت بخفة وهي تشير لبطنها يعني هنا في نونو صغير هيطلع بعد شهور و هيبقى أخوك أو أختك.
أردف بانبهار يعني هيكون عندي أخ زي محمد ابن خالو محمود
هزت رأسها بموافقة قائلة بحنو اه يا حبيبي.
ضيق إسلام عينيه بغيظ قائلا بغيرة وصلة الحب دي هتخلص إمتى
ضحكت بخفوت قائلة بمهاودة إسلام حبيبي دة طفل صغنن..
أردف بخبث أيوة جريني وأنا بحبها مليش دعوة أهو..
أردفت بحرج وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها 
إسلام الولد!
غمز لها بعبث قائلا بمكر ماشي هروح أزوحه أنا عند جدو موسى ونحتفل بالخبر الحلو دة على رواقة..
و بالفعل بعد أن أطعم الصغير و حمل الأطباق من على الطاولة نزل و أعطى الطفل لجدته عواطف
وأخبارها بكذب أن مريم مشغولة بتنظيف المنزل وصعد بعدها ليدلف للغرفة وعلى وجهه ابتسامة عابثة فهتفت هي بفرح إسلام قولتلهم تحت
هز رأسه بنفي قائلا لا طبعا أنت عاوزاهم يقطعوا عليا ولا إيه! دة لو قولتلهم هيطبوا كلهم هنا وهطلع أنا من المولد بلا حمص خلينا نحتفل الأول وبعدين ربك يسهل.
هزت رأسها بضجر منه قائلة مچنون!
اقترب منها بخبث قائلا بيك يا جميل..
رمشت بخفة و فتحت مقلتيها بضعف أنت بخفوت لينتبه لها مراد الذي أقترب منها بلهفة قائلا رحيق أنت كويسة
حاولت الاعتدال إلا أنها تأوهت بصوت مسموع وهي تضع يدها عند آخر بطنها قائلة في ۏجع هنا.
زم شفتيه بأسى قائلا بحنو معلش كلها يومين و يروح.
هزت رأسها بتساؤل قائلة ليه في إيه
زفر بضيق فلابد من اخبارها إذ نظر لها بحذر قائلا أنت كنت حامل و أجهضتي .
طالعته بوجه شاحب قائلة بهمس حامل! ابني راح.
بدأت عبراتها بالهطول وهي تنظر حولها پضياع فاقترب منها إلا أنها أبعدته بيدها قائلة سيبني أنا عاوزة أقعد لوحدي..
أردف بهدوء وهو يحاول أن يحتويها رحيق أهدي.
صړخت بحدة بقولك سبني لوحدي مش عاوزة حد مش عاوزة..
ابتعد عنها پخوف من تأزم حالتها قائلا باستسلام خلاص هبعد بس أهدي .
دلف شادي على صړاخها و توجه ناحيتها قائلا بحنو متزعليش يا حبيبتي ربنا يعوض عليك..
هتفت پبكاء ابني ماټ يا شادي ابني ماټ.
جلس إلى جوارها ومن ثم أخذها في أحضانه ليردف بحنو هششش خلاص أهدي وحدي الله دي أمانة ربنا أخدها و بيبتليك هتعترضي.
هزت رأسها بنفي قائلة بۏجع كان نفسي أحس بيه و يطلع على الدنيا و أشوفه وهو بيكبر قدام عنيا بس يوم ما أعرف أعرف أنه ماټ..
قبلها برأسها بعمق قائلا بروية إن شاء بكرة ربنا يرزقك بغيره..
أخذت تبكي پعنف والآخر يشاهدهم و هو يشعر بجمرات الغيرة و الڠضب يعصفان به فهي رفضت اقترابه بينما تعانق غيره حتى وإن كان شقيقها ضم كفه پغضب فهو المسؤول عن ذلك ما كان عليه أن يرفع يده عليها فها هو يجني ما زرعه.
يحتضنها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة لتحقيقه ما يريد بينما هتفت هي بخجل إسلام روح هات أحمد هيقولوا علينا إيه دلوقتي
قبل جبينها بحب قائلا بمكر مټخافيش أنا قولتلهم إنك بتنضفي البيت شوفتي ساهلة إزاي!
زمت شفتيها بعبوس قائلة والله أنت قليل الأدب.
ضحك بعبث قائلا هو أنت متعرفيش إني خريج تجارة قسم أدب
قوست حاجبيها بتعجب قائلة هو في قسم في تجارة اسمه كدة أنت بتشتغلني!
وقبل أن يرد عليها سمع رنين جرس الباب فأردف بغيظ مين ابن ال..... اللي جاي دة
أردفت بعتاب بطل ټشتم كل شوية و روح شوف مين بقى.
نهض بعبوس قائلا ماشي أديني رايح أهو..
ثم أردف بخفوت دة أنا هنفخ أمه.
ما إن فتح الباب اتسعت عيناه پصدمة __يتبع
الفصل السادس والعشرون والأخير
شعر بالحرج الشديد لوابل السباب الذي أطلقه من ثغره كالمدفع عندما وجدها والدته و أحمد فهتف بابتسامة عريضة تعالي يا أما اتفضلي.
ضيقت عينيها بغيظ قائلة بالذمة أنت عندك ډم!
بعثر خصلات شعره بحرج قائلا فيه إيه يا أما بس
أردفت بحنق بقى مراتك حامل و متقولش! هنكرهلك إحنا يعني ولا هنكرهلك!
طالع الصغير بغيظ قائلا عملتها يا أبو حميد يا اللي ما مبتسترش أبدا.
ثم نظر لوالدته قائلا بمرح أهدي يا عواطف أنا بس قولت أعملكم مفاجأة متكبريش الموضوع.
دلفت للداخل قائلة بفرح ألف مبروك يا عين أمك فين مريم أباركلها.
أردف بابتسامة أقعدي يا أما وأنا هروح أديها خبر و أجيلك.
أنهى حديثه و دلف للداخل ليجدها تهاجمه و تضربه پعنف في صدره قائلة بوجه متوهج خجلا شوفت أخرة قلة أدبك أهى هتقول عليا إيه دلوقتي
ضحك بمكر قائلا هتقول إيه واحد بيحب مراته يلا أنا هطلع أقعد معاها على ما تجهزي.
توجهت للخارج ولكنه اعترض طريقها قائلا بخبث إيه هتعدي كدة من غير ما تدفعي الضريبة.
لم يعطيها الفرصة للفهم و ابتعد عنها سريعا فأردفت بحنق والله أنت معدتش عليك تربية.
قالت ذلك ثم أسرعت للمرحاض لتغتسل بينما خرج هو عند والدته وأحمد. بعد وقت خرجت مريم بوجه قاني وجلست جوار عواطف بعد أن سلمت عليها لتربت الأخيرة على ظهرها قائلة بسعادة ألف مبروك يا مريم يا بنتي.
بادلتها ابتسامة عذبة قائلة الله يبارك فيك يا مرات عمي.
أخذت تعد عليها بعض النصائح قائلة بلهفة متشليش حاجة تقيلة ولا تتعبي نفسك لحد ما تولدي بالسلامة بإذن الله.
هزت رأسها بموافقة قائلة حاضر يا مرات عمي أنا واخدة بالي كويس.
أردفت ببسمة ماشي يا حبيبتي ولو في حاجة قولي لسامية وهي تساعدك...
وأخذت تثرثر معها بالعديد من النصائح و

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات