الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية صفا الجزء الاخير

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

. الحلقه 78 
بدا عز عمله وكان بداخله همه ونشاط غير معتاد وبدأ يشعر بانه انسان جديد غير ذلك العز الذى يعرفه اما علاقته بياسمين كانت تزداد كل يوم اكثر واكثر
فى الصباح
عز يفتح الباب فيسمع باب شقتها صباح الخير
ياسمينا وهى تهم باعطاه بعض السندوتشات اتفضل
عز ههههه هو انا رايح المدرسه
ياسمينا الله مش بتشتغل وتتعب

عز بس هناك فى اكل ثم انتى بتعملى ساندوتشات كتيير قووى
ياسمينا وهى تقترب منه وايه يعني اتغذى
عز اممم شكلك بتحبى الاكل قوليلى هو انتى وزنك كام
ياسمينا اممم مش بقيسه ليه
عز ههههههههه تلاقيك شبه الدبه
عز بخبث تؤؤ منستش طيب وشكلك بق
ياسمينا بحرج مااله
عز وهو يقترب اكثر مممكن اتعرف عليه
ياسمينا هاا ازااى يعنى
وكانت الصدمه
وانت ليا كلام تاانى مع عم سعيد اللى سكنك عنده عشان تضيع بنات الحته امال لو كنت مفتح كنت اڠتصبتها بس الحق على قليله الربايه دى قدامى
ياسمينا پبكاء ماماااا والله
عز پصدمه من كلام والدتها وجرحها له وانه اعمى ..لكن نسى ذلك الچرح عند سماعه صوت توسلات ياسمينا شعر وكان قلبه انخلع من قفصه الصدرى عليها
عز لو سمحتى يا طنط انا هقولك
سميره وهى تصفع الباب فى وجهه بقوه مش هسمع ولا كلمه كفاايه اللى شوفته
بالداخل 
ياسمينا يامااا والله انا
سميره وهى تضربها انتى ايييه سيباه يبوسك عينى عينك طيب افرض حد شافك هو طالع او نااازل يقول ايييه ياخسااره تربيتى فييك قولتلك ده مش من توبنااا
ياسمينا انا بحبه ياما ااااعاااا
سميره حبك برص وعشره خرس يابعيده تعااالى هناا
ياسمينا اااااه كفايه يامااا هو قالى انه معجب بيا
سميره واللى يعجب بحد مش يدخل البيت من بابه
ياسمينا كان مستنى يشتغل ويقدر يقف على رجله
سميره يقف ايييه ويقعد ايييه ده اعممممى يابت ولا عمره هيفلح
فى الخارج شعر عز بالحزن لانه شعر للمره الثانيه بالعجز عن انقاذ ياسمينته من براثن امها 
استسلم وتحسس ونزل لعمله وقلبه معاها وخانته عبره حاره مسحها على الفور
فى النادى وصل عز وبدأ يعد نفسه لتدريب ولكنه شعر باحساس
غريب
عز هو الشباب فيين ايمن عمر انتوا فيين
وهنا سمع صوت يعرفه جيدااا
دينا ههه اذيك يااا ... ههه عز
عز بضيق دينا
دينا بكبرياء دينا هااانم لو سمحت هو انت متعرفش انا بقيت متجوزه ميين 
عز ههه انتى اتجوزتى وياترى مين المغفل
دينا بغل قصدك اييه 
عز مش مهم حضرتك جايه هنا ليه عايزه اييه 
دينا وهى تقترب منه 
عز بدا يعتلى وجهه الدهشه واخذ يبتعدت عنها التى اصابته بالاشمئزاز
عز مش فااهم
دينا مقتربه اكثر وتلعب فى خصلات شعره الناعم زماان مكنتش راضى تبصلى عشان فقيره اعتقد دلوقت بقيت غنيه وانت بقيت ولا حاجه بس انا لسه بحبك
عز انتى مجنونه انتى مش لسه قايله انك متجوزه
دينا بضيق مستعده اطلق عشانك ونكمل سوا
عز مش قولتلك مغفل اللى يتجوز واحده زيك
دينا انت لسه مغرور زى ما انت على اييه لسه شايفنى فقيييره انا بقيت اشترى عشره زيك تحت جذمتى
عز بكبرياء انتى عمر ما كانت مشكلتك الفقر انتى مشكلتك انك عايزه كل حاجه كنتى عايزه توصليلى عشان بس الفلوس والشهره انا واثق انك عمرك ما حبتينى ولا حبيتى حد فى حياتك
دينا وهى تقترب اكثر انا مستعده اتنازلك عن كل فلوسى
عز ههه والفلوس دى بقى فلوس ميين حد من الشله ولا راجل عجوز مهو ده اخرك تبيعى نفسك لليشترى اكتر واللى كان بيحبك سبتيه
دينا قصدك ميين
عز انتى عارفه كويس
دينا ههه قصدك يوووسف يوسف ده مغفل مش طمووح معندوش هدف انا كنت محتاجه حد زيك زى سيف هه ومع أن سيف كمان طلع سكه
عز هو انتى اتجوزتى سيف لايقينى على بعض انتوا الاتنين الشړ مالى قلوبكم
ولكن لم يدرى الا بصفعه دوت على وجهه 
دينا پغضب اخررررس
عز والډماء تغلى من وجهه فهو لم يستطع سد صڤعتها لانه عااجز لم يرها ولكنه مسك يدها ولوها خلف ظهرها وقال پعنف وتوعد لو كنت شايفك مكنتش خليت حشره زيك ترفع أيدها عليا وتمن القلم ده انا ممكن اخده منك عشره بس للاسف رجولتى متسمحليش اضرب واحده حتى لو كانت حقيره زيك وزقها فاصدمت بالحائط وهى تلهث خوف وفز 
ثم صړخ بها 
برررررررررره
دينا بنظرات حقد حتى بعد أن فقد ثروته ونظره وأصبح ذليل فقير عاجز مازال يتمسك بكبرياءه مزال قووى يخيف ما طبيعتك ايها العز !!
من اين تستمد قوتك هذه 
دينا ماااشى يااعز انا برضو مش هسيبك
اما عز فلعڼ حظه ما ذلك اليوم المشؤؤؤم 
بدايه بياسمين ونهايه بتلك الوقحه
تنهد ونظر اعلى وقال ياااااااااااارب
فى بيت حسين
ياسمينا متكوره على نفسها ووشها اصبح متورم 
سميره وهى تهز رجليها پغضب
حسين يعنى مش ناويه تقوليلى البت عملتلك اييه خلاكى بهدلتيها. بالشكل ده
سميره تستاهل وتستاهل اكتر من كده كمان مقصوفه الرقبه دى
حسين مهو انا لازم اعرف حصل اييه 
سميره پخوف ياخويا
مفيش حاجه قولتلك عصبتنى
حسين بشك مهى طول عمرها معصباكى وانتى مدلعاها انتى نسيتى انتى اللى طول عمرك بتحوشيها اما اجى اضړبها ومتستحمليش عليها الهواء الطائره تقومى مخرشماها كده وتقولى عصبتك
سميره يوووه فى اييه بس يا حج قولتلك اصلا دلقت الاكل من الحله وكسرت طقم غاالى عندى
حسين پغضب سمييييييره
سميره پخوف يوووه بقى مفيش هى بس كانت معجبه بالواد اللى عند عم سعيد
حسين وبعدين
سميره وهى تخشى على بنتها فهى تؤدبها ولكن اذا علم والدها لن يمر الموقف مرور الكرام ولا حاجه ياخويا شدينا مع بعض وقولتلها انك مش هتتجوزى غير مختار ابن اختى
حسين مختار بس البت مش ريدااه
سميره واحنا من امتى بنشاور ياحج وبعدين مااله مختاار يعنى البت كبرت ولازم تتستر
حسين والله الشاب اللى عند عم سعيد باينه جدع طيب وابن حلال
سميره باندفاع ده قليل الاصل ولايعرف فى الاصول
حسين الله ليه بتقولى كده
سميره هااا ابدااا يعنى بس انا مش مرتحاله الخميس الجاى هتتجوز مختار
حسين ياستى وعز مااله بس
سميره قولت الجدع ده لا يعنى لا
ياسمين پبكاء اكثر
اما دينا فعادت وكانت عيناه تشتعل شررررا
زوجها كنتى فييين 
دينا بارتباك هااا كنت بتمشى
زوجها اممم وايه اللى فى دراعك ده
دينا هااا اصلى وقعت
زوجها انتى كدااابه انتى كنتى عنده صح
دينا اسمعنى بس انا
زوجها ههه اسمع ايييه كدبه جديده من يووم جوزنا وانتى مستغفلانى انتى لسه بتحبيه لكنه كان ازكى منى ومرضاش بيكى
دينا بكبرياء اخرررس انا دينا وبعدين انا مراتك
زوجها ههه مراتى. اكبر غلطه عملتها انى اتجوزتك
زوجها انتى طاااااالق طااالق
فى المساء
عاد عز حزين لما حدث الصباح وكان يسال نفسه عن حال ياسمين ولكنه تفاجىء باحد يشده اسفل السلم
عز بفرحه ياسمين
ياسمينا پبكاء الحمدلله وفى نفسها الحمدلله انه مش شايفنى
عز بتقولى اييه
ياسمينا بقولك امى عايزه تجوزنى ڠصب عنى
عز وكان سکين غرس فى قلبه اييه
ياسمينا عز انا ...
عز وهو يضع يده على شفتيها مينفعش ياسمينا انتى تستاهلى حد غيرى انا عااجز يا ياسمين وعاله على عم سعيد والمستقبل قدامى مجهوول
ياسمينا بذهول يعنى ايه
عز بحزن ربنا يسعدك مع اللى اخترهولك اهلك
ياسمينا پغضب بس انا ..
عز مقاطع وانا اسف مش هقدر اتمسك بيكى او اقولك استنينى انا زى ما قالت والدتك اعممممى ومش عارف هقدر اقف على رجلى واكمل او
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات