الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية صفا الجزء الاخير

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


كان بدا يتولد من جديد
عز وماټ تانى الظاهر أن عز مش مكتوبله يعيش غير مېت
سعيد لدرجه دى بتحبها
عز انا معرفش حبتها امتى او ازااى ومعرفش حتى شكلها عامل ازاي. بس انا حبيت روحها كلامها صوت ضحكتها بساطتتها مشاكستها كل حاجه عم سعيد
سعيد طيب وما تمسكتش بيها لييه 
عز بانهياار اتمسك بيها ازااى عم سعيد وانا مش عارف حاجه انا مش عارف من غيرك ممكن اعمل ايه هفضل عايش هنا مين هيبقى مرايتى !

مين هيوصى اهل الحته عليا 
افرض اتوجزتها هنعيش فييين هااا 
هاكلها منيين 
وغير كل ده مين هيستحمل تعيش مع واحد عاااجز زى اعمى ضرير مش شايفها حتى واكمل فى حزن
مش قادر حتى يخرجها يبسطها ولو خلف ايه هيكون مصير اولاده
عم سعيد يربت على كتفه أن شاء الله فلوسك ترجعلك وساعتها تقدر تعمل العمليه وترجع تشوف الدنيا من تانى
عز ههه تفتكر
سعيد قول يااارب
عز يااااااااااااااااارب
فى الصباح كان عز يخرج يستعد للذهاب لعمله 
وقف فجاه وهو يتذكرها لقد تعود على أن يسمع صوتها الحانى كل يوم 
تذكرت مشاكستها له ..ضحكاتها التى احتلت قلبه ..كلامها ..اهتمامها ..دعاءها
ابتسم بحزن ونزل
ولكنه اصطدم بعم حسين
حسين صباح الخير يابنى عامل ايه واخبار الشغل الجديد اييه
عز الحمدلله
حسين متنساش بقى تشرفونا انت والحج سعيد الخميس فرح ياسمينا
عز وقد شعر أن سکين غرست قلبه وقال الف مبروك بالسرعه دى 
حسين والله امها مستعجله قووى مش عارف على اييه
وهنا تذكر عز انه هو السبب فى ذلك فهما مسرعا وسط دهشه عم حسين
فى النادى كان
شارد حزين
ماجد الكابتن ماله بقى
عز مفيش
ماجد ههه لا لا الموضوع شكله كبييير احكيلى هو انا مينفعش اكون صاحبك مثلا
ابتسم عز فهو فقد كله اصدقاؤه بل من اعتقده اصدقاء 
ولكن شعر الصدق فى كلمات ماجد وسريعا ماقصى عليه الحوار
ماجد اممم وانت بتحبها
عز قووى انا عرفت الحب على أيدها
ماجد طيب وشكلها انت مشفتهاش والمفروض انك يعنى غنى حتى لو فلوسك ضاعت فى اى وقت ممكن ترجع وساعتها نظرك كمان هيرجع لو لقيتها يعنى ..
قاطعه عز صدقنى الشكل مبقاش مهم عندى زى الاول انا منكرش انى بحب الجمال والبنات الجميله خصوصا انى ههه يعنى وسيم او كنت لانى مش عارف لحد دلوقتي الحاډثه عملت فيا اييه ومحدش راضى يقولى بس انا حبيت روحها وصعب قووى اسيبها عشان شكل
ماجد يبقى خلاص متفرطش فيها
عز بس انا
ماجد العمى الحقيقى عمى القلوب وانت بنفسك قولت أن ربنا نور قلبك وانت الحمدلله بقيت واحد غير الواحد وبتشتغل يبقى فين المشكله
عز بس يعني مرتبى و ..
قاطعه ماجد هههه المرتب اللى بتتكلم عنه ده فى ناس بتاخد ربعه وفاتحه بيت وبتصرف على عيال فى مدارس وجامعات ابسط مثال تعرف والدى كان بياخد كام
عز بانتباه كاام
ماجد والدى كان موظف سكه حديد وكان بياخد 600 جنيه والمبلغ البسيط ده هو اللى خرجنى من كليه تربيه رياضيه وكمان بيصرف على اختى فى تالته طب ده غير اخر العنقود ثانويه عامه
عز معقول فى ناس عايشه بالمبالغ البسيطه دى
ماجد معقوول وكمان فى الارزقيه اللى على باب الله يوم فيه وعشره لااء واهى البلد كلها ماشيه بس عارف ماشيه بايه الرضا الرضا ياعز 
واعتقد أن ياسمينا بنت اصول وهترضى بالمقسووم
فرح عز وشعر بالأمل من كلام ماجد 
نعم لم لاااء فهناك الف الاسر سيكون واحد منهم كل يوم يصر انه يعش مثل هؤلاء ويكتشف مدى بساطتهم وعرف السر نعم هو الرضاااااااا
خرج عز مسرعااا وقرر أن يذهب الياسمين وينقذها
كانت تشتعل ڠضبا بقى انا تطلقنى ياسيف الكلب انا مستحيل اسيبك تتهنى انا اتجوزتك عشان الفلوس ودلوقتى اسيبك بسهوووله وخرجت مسرعا وذهب الى شقه سيف
فى تلك الشقه
يوسف ياااه وانت طلقتها بالسهوله دى
سيف وبيده سېجاره الحشېش ههه دينا دى غلطه وندمان عليها
يوسف بس انت قولت انك بتحبها
سيف بغل بس هى مش بتحبنى طلعت بتحب الكلب عز ومش نسياها 
وقص عليه مقابلتها له فى الصاله فكان سيف يراقبها
يوسف بس عز ملهوش دخل
سيف عززز عززز انا لوطلت اقتله هقتله انا بكرررره حتى وهو فقير مذلول اعمى احسن منى
يوسف لااااا انت الظاهر تقلت شرب انا ماااشى
سيف فى دااهيه انا لازم اخلص منك يااعز لااازم
كانت تسوق سيارتها بسرعه وفجاه ظهر امامها كادت أن تصدمه ولكنها توقفت سريعا
دينا انت كويييس
عز هو انتى
دينا بتمثيل انا اسفه يااعز تعال معايا اعالجك
عز متشكر جات سليمه
دينا عشان خاطري متخافش انا مش عايزه منك حاجه انا خلاص اتطلقت بس مش عشانك
عز اتطلقت ازااى
دينا اركب وانا ححكيلك
عز بضيق طيب بس ياريت تنزليلى اخر الشارع
دينا بمكر عيوونى اتفضل
فى الطريق 
عز ههه يعنى انتى اتجوزتى سيف كنت متوقع ده لايقين على بعض
دينا انت بتكرهنى ليييه انا بحببببك
عز پغضب انتى بتحبى نفسك يادينا فوووقى بقى
دينا بشړ وانا هدفعك التمن انت وهوووو
وصلت امام الشقه وهنا اخرجت سلاحھا ودست فى جانب عز
عز بفزع ايييه ده
دينا انزززل والا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
عز انتى مجنووونه
دينا بصړاخ بقوووولك انزززززززل
عز انزل فييين احنا فيين
دينا هتعرف دلوقت
واخذت تزق عز اماماها الذى سار بالاستسلام حتى يعرف نهايه ما تخطط له
كان يجلس يحشش وفجاه وجده امامه
سيف انت ايييه اللى جااابك هنااا
عز وهو ينتبه لصوت سيييف 
فعلم انه وقع فى مخطط دنىء
سيف انت جااايلى برجلك انا حااالف لاقټلك تقوووم تجيلى ياااااه
وهنا ظهرت دينا
سيف بشړ هههه ميين دينا هااانم الجربوعه اللى لمېتها من الشوارع وبرضو فضلت عليا الاعمى
دينا وهى تطلق الڼار على احد الفاظات الړصاصه الجايه فى نفوووخك ياسيف انا جايه اخد حقى
سيف حق اييه انا طلقتك وملكيش اى حق عندى انا خدت كل حاجه بالتوكيل اللى مضيتك عليه وانتى سكراانه ياروحى
دينا ههه وانت فاكرنى هعديهالك انا مستحيل ارجع للفقر تااانى مستحيل ارجع خدامه لفريده ودلدوله وسط شلتكم
سيف ما انتى كنتى بتحبيه ههه بس هو طلع اذكى منى ورفضك
دينا پغضب عشان كلكم طينه واحده بتبصوا على الواحده شكلها وفلوووسها لكن لاااا مش انا وطلعت ورقه ووضعتها على الطاوله امضى
سيف ايييه ده
دينا وهى مصوبه المسډس امامه بقووولك امضى
سيف مش همضى على حاجه
فاطلقت ړصاصه طائشه اخره وهى تصرخ امضضضضضى
وهنا اړتعب سيف وعز فجرى سيف وقام بزق عز عليها الذى لم يراه وبالفعل وقع عز ووقعت دينا 
بينما حاول سيف الفرار
كانت دينا الاسرع واصابت هدفها فوقع سيف متالم 
اما عز فقد شعر أن هناك امر ما حدث فصرررخ سييييييف انت كوووويس
دينا وهى ترتعب خوفا ومازالت ممسكه بالمسډس ههه ببطمن على صاحبك وانا لاا
عز انتى مجنووونه
وهنا صړخت دينا التى اصابتها نوبات هلوسه وفزع واخيرا قررت التصرف انا مش هدخل السچن انا لازم اعيييش
كان عز يحاول الوصول لسيف وبالفعل وصل
عز يحاول التقاط سيف الذى يسيل الډم منه سيييييف انت كوووويس رد عليا
سيف بانفاس متقطعه سااامحنى ياعز ارجووك
عز وهو لايرى شىء يشعر بالعجز والكسره يريد انقاذ صديقه ولكن كييف مسامحك بس قووم
وهنا اتسعت عين سيف لما وراء عز
عز سييييف رد عليا فى ايييه
سيف بنفس مقطع د...ي ..ن 
ومالت رأسه بين كفى عز
عز صارخا سييييييف
وفجاااااه اظلم كل شيء واغلق الستااار
اسفل البنايه
شخص الووو
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات