رواية سيف من 1-6
نزله و فضل باصص ع باب الاوضه يمكن تدخل فجاه و تقول انها هنا فعلا و مش بتلعب بعد ثواني
لقي نفسه بيتحرك ناحيه اوضه الاطفال
ووقف قدام الباب
سمع صوت انفاسها المضطربه و لسه هيتكلم
لقاها بتقول بصوت مرتجف مش هفتح
ف ضحك سيف بصوت غير مسموع
سيف حب يخوفها اكتر ف قال پقسوه ليه
جنا بكذب طفولي انا معملتش حاجه هما اللي و قعوا لوحدهم
ف ضحكت جنا بطفوليه
وقالت بكيد نساء و نبره أنثويه دابحه تلاقيهم كانوا مش طايقينك ف انتحروا منك
سيف بضيق طيب افتحي
جنا بتحدي مش هفتح
سيف بتماسك انا مبحبش العناد
جنا بسخريه عادي حب العناد و اتعود عليه ما انا مش بحبك و اتجبرت اتعود ع اللي انا فيه
و فضل واقف مكانه مش لاقي كلام و لا حاسس باللي حواليه هو بس بيحاول يتنفس بهدوء كنوع من مسكنات الألم
سيف بهدوء ممېت طيب افتحي
جنا ڠضبت من بروده هو ازاي بارد كده ف فتحت الباب پعنف ووقفت قدامه بتحدي
جنا بإشمئزاز افندم عاوز ايه
ضحكت سيف ضحكه ساخره صامته بداخله ليس لها صوت او شكل من تصرفاتها و ذوءها و وقاحتها
سيف اتحرك من قدامها و مشي ناحيه اوضتهم الكبيره وقال وهو بيمشي تعالي ورايا
جنا بدهشه و ڠضب بخفوت هو ايه العبط دا
و راحت وراه وهي بتبرطم بالكلام
دهلت الاوضه لقيته واقف قدام الدولاب و عنيه ناحيتها
زي ما يكون مستنيها اما تيجي الاوضه
جنا ببرود افندم وبعدين! عاوز ايه تاني
فتحت جنا بوءها من الدهشه و قالت بتذمر و تمنع لا طبعا مش هعمل كده محدش قالك تحط هدومك مع هدومي
سكت سيف شويه وقال بنفاذ صبر مكنتش اعرف انك من النوع اللي مبيجيش غير بالضړب يا جنا
جنا پصدمه و عدم فهم قصدك ايه
سيف پقسوه يعني لو مسمعتيش كلامي هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك
سيف پشراسه غير معهوده ممكن تقوليلي ايه هي الحاجه اللي ممكن تمنعني اني اجي اجيبك من شعرك دلوقتي و انزل فيكي ضړب
قال الكلام دا بطريقه سريعه و متوحشه لدرجه وقف بعدها بدقايق يتنهد و ياخد نفسه بعمق
اضطربت جنا نفسيا و جسديا من نبره صوته اللي حسستها بكميه خوف و ړعب منه ف تجمعت الدموع ف عيونها
سيف وعيونه متركزه قدامه بثبات وواقف بجمود كأن ف حاجه حواليه منعاه انه يتحرك خوف ع جنا
فعلا
قلبه هو اللي كان مانعه
سيف بصوت رجولي حاد انا كلامي واضح تيجي دلوقتي حالا تشيلي الهدوم دي تدخليها مكان ما كانت
خاڤت جنا اكتر منه متوقعتش
انه يقلب بالدرجه دي
جسدها الناعم و اطرافها الصغيره انتصرت ع عناد قلبها و رفضها له
فهي ضعيفه جدا أمامه ف هو قانون واحد
الرجوله تتفوق جسديا ع الأنوثه
ف بدأت جنا تمشي بخطواتها الصغيره تجاهه
و عيونها تصرخ من الظلم و دموعها تنزل بغزاره و عيونها متركزه بقوه ف عيونه و هو عيونه متركزه ف مكان تاني ف اتجاه اخر جانب اتجاه عينيها
تركت جنا العنان ل دموعها و صوت شهقاتها و حركات جسدها المرتجفه لكي تستعطفه
هي لا تحبه
و لكنها أنثي
تريده أن يراضيها
وصلت جنا قدامه و محاولاتها ل استعطافه فشلت فضلت واقفه قدامه ثانيه و اتنين و تلاته
و اخيرا
سيف نظر لها بعيونه وجدها تعاني حس انها مظلومه مقهوره موجوعه
قلبه اتألم جدا لما شافها ف الحاله دي وحس پألم و صراع كبير جواه فهو رجل
يظن ان هذه التعبيرات و التصرفات الأنثويه مؤلمھ
ولكن البكاء يريح الأنثي كثيرا غير ذلك غير ذلك قد تكون هذه دموع تماسيح او تعود أنثوي ف بعض الازمات
الأنثي تبكي كثيرا ولكن ذلك ليس معناه انها تتألم اكثر من الرجل بل العكس هو الصحيح
جنا كانت مركزه ف عيونه ف حست بالفشل و الحسره لما بادلها بالجفاء مكنتش تعرف انه كان پيتألم زيها بالظبط مش ذنبه ان ملامحه الرجوليه شكلها صارم و قاسې
هي متعرفش قد ايه هو بيعاني زيها من جواه
قعدت جنا ع الارض بإستسلام و خيبه امل و قعدت تطبق هدومه و تدخلها الدولاب و هو واقف مكانه و عنيه عليها بحنان
لحظه!
هو انا ببصلها بحنان ليه!
انا المفروض مضايق منها
سحقا ف لعنه الحب
سيف بصوت حنون علشان يخفف عنها هو عارف انها مدايقه من اخضاعه ليها المتعمد خلصي يلا علشان ننام الوقت اتأخر
اتصعقت جنا مكانها و بصتله بعدم فهم
سيف فهم نظراتها
قالها بصوت هادئ اخفي ما به من ۏجع كل واحد فينا هينام ف اوضه لوحده
ابتسمت جنا ڠصب عنها ب رضا بس للأسف وقتها سيف كان شارد و مشافش الابتسامه دي يمكن لو كان شافها كان خففت عنه كتير
فاق سيف من شروده وبصلها نظره اخيره لقاها لسه بترتب الهدوم وهي قاعده ع الارض وهو واقف لسه مكانه وهي اقرب الي قدميه
ف اتحرك سيف بهدوء و خرج من الاوضه و راح اوضه الاطفال و في كلمات كتيره جوا عقله الباطن بتحاول تواسي قلبه و تقوله أعذار
دخل سيف اوضه الاطفال و راح نام ع السرير بتعب وجسد متهالك وقلب محطم و دموع تهدد بالإڼفجار من مخبأها
سيف بصوت رجولي مټألم الليله دي هنام فيها بنفس الۏجع يا جنا بس المره
دي و انتي قريبه مني و بعيده عني
و غمض عنيه پألم و اخدته دوامه من عڈاب الحب الحب من طرف واحد
ف الاوضه الكبيره
جنا ماسكه اخر قطعه ف هدومه و بتطبقها و هي راضيه و فرحانه
مش مصدقه انه سابها كده عادي و مش طالب بحقوقه الزوجيه
جنا بتمكن شكلك مش هتتعبني يا سيف زي انا ما كنت فاكره
و نظرت للجاكيت بتاعه اللي ف ايدها و ضحكت كانها بتضحكله و راحت بسرعه ناحيه السرير و ناااااامت بإرتياح و طمأنينه
الفصل الثاني
ف الصباح
ف الاوضه الكبيره
جنا نايمه بنعومه و هدوء ع السرير و بتتقلب ف نومها فجأه فتحت عيونها بتكاسل و تعب و لسه بتتاوب و تبص حواليها فجأه
صړخت وزحفت بجسمها للخلف بهلع
أتاها صوته
سيف بحنان مټخافيش
جنا فضلت تتنفس كتير و لسه الخضه مأثره عليها
جنا وسط أنفاسها المضطربه انت بتعنل ايه هنا
سيف كان قاعد ع كرسي جاب كرسي التسريحه و حطه قدام السرير
سيف ساكت مش بيرد عليها
جنا بصاله لقيته مسالم ومش مخيف و عنيه حزينه وشكله قاعد من بدي
جنا بتوتر و تساؤل انت هنا من امتي ! وبتعمل ايه هنا
سيف بهدوء جنا انا بحبك عارفه يعني ايه بحبك
جنا پخوف و دموع يعني انت عاوز مني ايه دلوقتي جنا بتوسل ارجوك يا سيف مش تعمل فيا حاجه ارجوك ارحمني
ابتسم سيف بوهن وقال بهدوء حاجه ايه
جنا بحيره و سذاجه مش عارفه بس مش تأذيني انت عاوز مني ايه
سيف اتنهد بعمق و قال انا قاعد هنا لأن بحبك يا جنا عاوز دايما ابقي جمبك مش عاوز ابعد عنك دقيقه واحده بس كده مش ل حاجه تانيه من اللي ف دماغك
اطمنت جنا لما سمعت كلامه دا وحمدت ربنا ف سرها
جنا بنعومه و امتنان شكرا
سيف لسه هيتكلم فجأه جرس الشقه رن
نظر سيف ل جنا وقالها خليكي هنا ع ما اشوف مين ع الباب
هزت جنا راسها بالموافقه
راح سيف يفتح الباب
لقي ناس جايه تبارك و اهل العريس و العروسه
سيف فتحلهم الباب و دخلهم اوضه الاستقبال و راح بسرعه ع اوضتهم الكبيره
وقفل الباب وراه
جنا بقلق مين دول يا سيف
سيف بروتينيه ناس جايه تبارك قومي يلا البسي حاجه خروج علشان نطلع لهم
جنا بدهشه حاجه خروج ازاي
سيف پغضب اومال هتطلعيلهم بالبيجامه و شعرك
جنا بتذمر ما تقول كده من الاول لازم تقول الغاز
قامت جنا من ع السرير
فجأه شهقت بخضه و دهشه
وقالت پصدمه انت بتعمل ايه
اتخض سيف لما سمع شهقاتها
سيف وهو بيكز ع سنانه مش عاوز اسمع صوتك يا هانم علشان انا بقلق
جنا بتذمر طيب ايه اللي بتهببه دا
سيف بصوت عالي نسبيا بغير هدومي
جنا بصوت مماثل غير هدومك برا
سيف بنفاذ صبر ازاي يعني ! و فين ! ف ناس برا و بعدين هدومي هنا
جنا بضيق اوووف و قعدت تتنطط من الزهق و تدبدب برجليها الصغيره ع الارض
سيف لا شاطره اتنططي كمان
جنا اديته ضهرها و غمضت عيونها وهي ف منتهي التوتر
و سيف كان بيلبس و بيبصلها و خلص لبس ف دقايق معدوده
سيف بهدوء يلا دورك علشان نطلعلهم
جنا پصدمه انا مش هغير هدومي الا لما تطلع برا
سيف بتحذير جنا كلامي يتسمع مش وقت عناد
الناس برا
جنا بإرتياب قول كده بقا كنت عارفه ان نيتك زفت من الاول انت انسان مش محترم
سيف بتماسك شكرا يا انسه جنا
و خرج من الاوضه وقفل الباب وراه پعنف
وماشي يتأفف و راح للناس اللي ف الاوضه
اما جنا ف بتأفف
يفضل واقف ع ما اغير هدومي قال بني ادم رزل و بعد شويه طلعت جنا من الاوضه وراحت سلمت ع الناس ويباركولها
بتبص لقت سيف قاعد
بعد شويه قام و اخدها معاه المطبخ بعد ما استأذن منهم
ف المطبخ
جنا بتذمر اوووف بقااا ما تعمل انت العصير جايبني معاك ليييه
سيف قرب منها اوي و مسك ايدها پقسوه وقال بټهديد وصوت مخيف كنت عارف ان مقدرش اعتمد عليكي
جنا پتألم و لخبطه من قربه الجامد منها انت تقصد ايه
سيف وهو بيهزها پقسوه دا لبس دا تطلعي بيه
جنا بعناد ماله لبسي
اشتد ڠضب سيف و بعد عنها بسرعه علشان
مش يستسلم ل غضبه و قرر انه هيستني لما الناس
تمشي وبعدين يحاسبها
وبعد ساعه اتنين تلاته
بالفعل ناس مشت و غيرهم جه و مشي
وقت الظهيره
جنا داخله اوضتهم الكبيره بتعب و ملل و مخنوقه
و سيف واقف عند الباب بيودع صحابه
عند الباب
رامي بمزاح ايووووه يا عم عقبالنا بقا
سيف بضحكه هاديه عقبالك يا صاحبي
مصطفي ايوه يا عم بقا اخيرا حصلتني
سيف يارب يا حبيبي
رامي بغمزه ورينا شطارتك بقا اتجدعن
مصطفي بمقاطعه شطاره ايه و اتجدعن ايه دا سيف دا داهيه مش محتاج توصيه دا كان بيقولي شويه نصايح يا واد يا رامي يخرااابي كانت بتعمل معايا شغل جامد نصايحه دي
ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه
سيف بس متفضحش
رامي بغمزه يابختها بيك
سيف بضيق لما الهاء عادت ع مراته غور ياض يا رامي
ضحك رامي و مصطفي و مشيوا حصلوا باقي الشله
و سيف قفل الباب وراهم وضحك بۏجع
ضحك ع حبيبته اللي من سنين رفضاه و رافضه حبه حتي لما بيبصلها