الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف من 1-6

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي مش طايقاه و ازاي تيجي تترمي ف حضنه 
حسين اول ما شاف سيف قام وقف
حسين پغضب والله عال يا استاذ سيف ما كنت تبات برا بالمره
سيف بهدوء احتراما ل سنه حصل ايه يا عمي 
حسين بعتاب ازاي تخرج يوم صباحيتك و نجيلك انا و الضيوف بعد العصر مش نلاقيك الناس مشت ايه الفضايح دي 
سيف بتنهيده خير يا عمي مجراش حاجه ل كل دا 
حسين لا والله و نظر ل جنا الباكيه وقال تلاقيه كله من بنت الكلب دي 
فجأه حس سيف ب ايد جنا بتمسك بقوه و رعشه ف جسمه ف غمض عنيه ل ثواني 
سيف بص ل جنا بجمود لقاها بټعيط و بتداري عيونها منه ف
هدومه 
سيف نظر ل حسين وقال لا يا عمي ابدا جنا معملتش اي حاجه تضايق
حسين اومال نزلت تحت ليه 
سيف بهدوء معلش اصل واحد معرفه ليا عمل حاډثه ف روحت اطمن عليه ف المستشفي و جيت بسرعه 
حسين پغضب مش عاوزها تتكرر تاني يا عريس و بصله بعتاب و مشي وهو بيبرطم فضايح و مسخره 
ومشي من قدامهم و خرج من الشقه وقفل الباب پعنف 
ابتلع سيف هذه الكلمات و تجاهلها 
و صوت شهقات جنا زادت زي ما تكون بتشيكله ب لحن صوتها الباكي 
سيف بصلها وقال بهدوء ضړبك مش كده
جنا أومات براسها ب نعم و انزلقت دمعه من عينيها ف نفس الوقت 
سيف بعد انظاره عنها حس ب ايدها بتتعمق اكتر ف جسمه و بتحتضه اكتر 
سيف حب يراضيها علشان تبعد عنه فقال بحنان معلش متزعليش 
جنا بصتله بعيونها الباكيه نظرات اعتذار او بتستأذن منه انها تدخل ف بحر حنان وبالفعل بعد دقايق بعدت عن ضهره و راحت تجاه صدره و بطنه و دفنت راسها و جسمها الصغير فيهم و غمضت عيونها بإرتياح 
وعيون سيف عليها و ع تصرفاتها 
زعل لزعلها و اتوجع لۏجعها 
جنا بصوت انثوي حزين متنزلش تاني و تسيبني
ارتاح سيف لهذه الكلمات الجميله و اومأ راسه بالموافقه 
بعد شويه بعدها عن حضنه بهدوء وحط ايده حوالين وشها وقال تعالي يلا ادخلك اوضتك علشان
ترتاحي شويه
جنا بطاعه و نعومه و عنيها ف عنيه حاضر
وبالفعل سيف اخدها ل الاوضه الكبيره ووصلها لحد السرير كمان وهي طلعت ع السرير بنعومه و خفه و فردت جسمها ع السرير بغنج و ابتسامه عذبه و طاعه و سيف غطاها 
سيف اكلتي و لا اجبلك تاكلي
جنا ب نعومه لا مش عاوزه
سيف بهدوء طيب لو احتاجتي حاجه نادي عليها
ولسه هيتحرك لقي ايد ناعمه صغيره مسكت ف صوابع ايده بقوه
بيبص وراه لقاها قاعده و ايدها ممدوده و عيونها حزينه و منكمشه 
سيف بحنان ف ايه تاني
جنا بصوت انثوي خليك معايا
سيف پقسوه مينفعش
جنا بتذمر أنثوي بس انا خاېفه
سيف بجمود مټخافيش انا ف الاوضه اللي جمبك 
حزنت جنا و سحبت ايدها من ايده ببطئ و حسره 
و اخفضت راسها ل تحت 
لما حس سيف ب ايدها بتسيب ايديه بصلها لقي شعرها و وشها منخفض ل تحت 
فضل باصصلها ثواني و اخذ يخمن 
وبالفعل تحقق ما ف رأسه 
شاف دمعتين نازلين ع البطانيه و كلها قانيه و سمع صوت بكاءها تاني 
سيف بتنهيده و حزن بطلي عياط 
جنا بعناد و حزن لا مش هبطل 
سيف فضل واقف باصصلها شويه محسش بنفسه غير وهو بيقعد ع السرير و بيرفع رجليه و قدمه ع السرير بهدوء و هو ف نفسه غير راضي عن التصرف دا 
هو مكنش عاوز يستسلم لها كده بس مهانتش عليه
سيف ف سره انا لسه بحبها اوي 
و بعد دقايق لام نفسه بشده لانه المفروض مش يعترف الاعتراف دا المفروض ينساها 
فرحت جنا بشده لما لقيته قعد ع السرير جمبها ف رفعت وشها لفوق و ضحكتله بسعاده و براءه و بعدين مالت بنعومه ع رجله و سندت براسها و شعرها عليها و استكانت براسها ع رجله و بجسمها ع السرير 
سيف اتوتر و انكسف من تصرفها دا و احتار جدا بس ف نفس الوقت حس بشعور جميل جدا و جنا مستكينه بنعومه و عيونها مفتوحه و بتتنفس بإرتياح و حاسه بشعور عميق من الحنان و الأمان 
و بعد ساعه بدون اي كلام 
و سيف قاعد مش مصدق معقوله البنوته البريئه دي اللي نايمه بكل هدوء و متشبته جامد ف هدومه معقوله دي جنا 
معقوله!!!!
سيف فضل يلعب ف شعرها و ابتسم بسعاده 
سيف بسعاده و صوت رجولي هامس بحبك يا جنا
الفصل ٣ ٤
في تمام الساعه ١٢ بالليل جنا صحيت من النوم بتبص حواليها اندهشت و اټصدمت و فضلت تبص حواليها و بتبص ع نفسها لقت نفسها زي ما هي وبعدين مسكت الموبايل بسرعه لقت الساعه ١٢ بالليل
قامت بسرعه من ع السرير وهي بتنادي بإسمه .
جنا بتوتر و حيره سيف سيف انت فين يا سيف رد عليا 
راحت اوضه الاستقبال لقيته قاعد هناك 
جنا بتذمر أنثوي انت بتعمل ايه هنا وانت هنا من امتي و قمت من جمبي ليه !
سيف بدهشه انتي ايه اللي صحاكي
جنا بحزن رد عليا .ليه قمت من جمبي 
اخفض بصره لأسفل و قال بحزن مقدرتش
جنا قربت منه ووقفت قدامه و تركزت بركبها ع الارض وقالت بحنان مقدرتش ايه 
سيف بصلها بعيون حزينه و سكت .عجز عن الكلام
جنا بصوت خاڤت انت لسه زعلان مني بسبب الكلام اللي قلته
سيف بخفوت و عيونه بتهرب من عيونها لا 
جنا بتساؤل اومال قمت من جمبي ليه
سيف بصوت حاد فقد السيطره فيه مقدرتش استحمل يا جنا
جنا بإضطراب من نبره صوته وقالتله بتفاهم و حنان تستحمل ايه!
سيف بعيون حزينه مقدرتش استحمل ابقي قريب منك من غير ما ....و شردت عيونه ف عيونها بشده وسمح ل عيونه هي اللي تتكلم بداله .
وبالفعل هو سكتت و عيونه هي اللي عبرت .
و جنا فهمت قصده ...
جنا بلخبطه وعيونها ف الارض متزعلش .كلها فتره و هتعدي .
قلبه وقف و عنيه اتحولت من الحزن للقسوه وقال بخشونه مش فاهم
جنا وعيونها ف عيونه وقالت بخفوت يعني كلها شهر يعني ٤اسابيع و نتطلق .
جنا برجاء حاول تستحمل علشاني انا لو كنت فعلا بتحبني .
فجأه جنا بعدت عيونها عن عيونه خاڤت منهم .و قالت بنبره حانيه وربنا هيكرمك بعدها بواحده افضل مني مليون مره فجأه قاطعها سيف 
و قام من قدامها .و خرج من اوضه الاستقبال .
ف اللحظه دي جنا زعلت و شردت .هي كانت مفكره انها الوحيده الحزينه و المظلومه 
دلوقتي اكتشفت انه هو كمان حزين زيها و مظلوم زيها .
حطت ايدها ع قلبها بۏجع وتنهدت بإستسلام و يأس .
اما سيف .ف كان ف اوضه النوم الكبيره بتاعتهم 
دخل الاوضه و بيمشي بشرود فجأه لمح صورته ف المرأه ف بص للمرايه بعمق و اسي و شاف قد ايه عيونه متغلفه بالحزن .
اشفق بشده ع نفسه .
سيف ف قراره نفسه وعيونه متركزه ع هيأته ف المرايه لا يا سيف .تحس بالشفقه ليه انت بإيدك تخضعها بالقسۏه و العڼف و كانت هتخضع بس انت رافض الفكره دي .انت عاوز تتصرف معاها بإنسانيه .
وبعدين فاق من شروده و راح سند بجسمه كله ع السرير بتنهيده مؤلمھ و مسك موبايله 
جسمه متجمد .عيونه مشوشه الرؤيه .و شارده .تفكيره اتمحي .قلبه مظلم و بارد كالثلج .كل شئ بات معطلا .
و بدأ يدردش دردشه فيسبوكيه مع بنت .
اختارها هو بنفسه .......من بين جميع الاكونتات ..
بعد ثواني دخلت جنا الاوضه لقيته نايم ع السرير و بيلعب ف الفون .
جنا بخفوت اجبلك تاكل!
شال عينه من ع شاشه الفون ببطأ و نظر ل جنا ثم نظر لشاشه الفون من جديد ببطأ اكثر 
وبعد شويه قال بخشونه لا 
ف اتاه صوتها الهادئ وهي تقول زي ما تحب .انا هدخل اخد شاور 
تجاهل كلامها و فضل مركز ف شاشه الفون .
بالفعل جنا دخلت تستحمي .
و طول الوقت فضلت شارده .و بتفكر . يا تري أديه فرصه!
بس انا مش بحبه .انا عاوزه اتجوز عن حب
.مش مقتنعه انا بحب العشره دا .اوووف .بس انه يستحملني و مش يجبرني دي حاجه مبقتش موجوده دلوقتي .اااه يا سيف .انا مش عارفه قلبي رافضك ليه .مع انك امور و جنتل و هادي و ضحكتك جميله و صوتك جميل .اااااوف انا تعبت .بس هو السبب ف اللي وصلناله دا .
بعد دقايق خرجت من الحمام و دخلت الاوضه بهدومها و ع شعرها فوطه .
رفع عيونه ناحيتها و غمض عنيه پألم لمده اقل من الثانيه
سبف ف سره ازاي واحده بالبراءه دي .تقدر تبقي جبروت و قاسيه .
نظراته فضلت عليها لحد ما قعدت قدام التسريحه و بدأت تسرح شعرها بنعومه .ف
ادايق سيف من عفويتها و براءتها و قام خرج من الاوضه 
عيونها تابعته بحزن و شفقه ع حاله .
دلوقتي .هي بدأت تحس بمعاناته ....
ف اوضه الاطفال
سيف بيحاول يرجع للدردشه الفيسبوكيه بس صوره جنا وهي بتسرح شعرها بنعومه مش راضيه تفارق مخيلته ف رمي الفون جمبه و بدأ يداوي چروحه .
و ألمه .
بعد دقايق .باب الاوضه بتاعته فتح 
ف بص ناحيه الباب لقاها واقفه قصاده بعيون ملائكيه و براءه .
ف تجاهل نظراتها و نام ع بطنه و حط المخده فوق راسه و حط ايده فوق المخده اللي ع رأسه
جنا بتأنيب ضمير سيف انت كويس
مردش عليها
جنا لو انت مش موافق ع موضوع طلاقنا قولي و هنفكر ف حل تاني 
مردش عليها .ولا هي حست ب ايده اللي قبضت پعنف ع المخده.
جنا بإستعطاف سيف رد عليا .
جالها صوته من تحت المخده وهو بيقول امشي من قدامي الساعه دي يا جنا 
جنا بتذمر سيف انا زيك بالظبط مش مرتاحه و حاسه بالذنب و متنساش انت اللي وصلتنا ل كده
سيف شال المخده من ع راسه و استقام و جلس ع السرير .
سيف پغضب انتي عاوزه ايه دلوقتي 
جنا بعذاب و حيره و تأنيب مش عارفه يا سيف مش عارفه بس انا زيك بالظبط حاسه اني مظلومه و عاوزه حل .
سيف بخشونه بصي يا بنت الناس .هي حاجه من اتنيين .يا تفضلي عايشه معايا طول العمر يطلقك .مفيش حل تالت .تختاري ايه 
جنا بضيق و زهق و حسره اووووف حرام والله كده ظلم .دخلنا ف متاهه 
سيف پقسوه انا ممكن اخلصك من المتاهه دي ف ساعه واحده بس .
جنا بتعجب و دهشه ازاي!
سيف قام وقف و بدأ يقرب منها لحد ما وقف قدامها بالظبط .
وعيونه متوحشه و عيونها هي تايهه و حزينه .
سيف بإسلوب وقح أدنس براءتك 
جنا پصدمه و عدم فهم تقصد ايه
سيف بإستفزاز يعني اعټدي عليكي 
عيونها برقت جامد و رجعت بخطواتها ل ورا پخوف و

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات