رواية دلال من 19-26
بكل قوته مما جعلها تتأوه
ااااااه طب بالله عليك سبني انت بتوجعني
تركها وقال بنفاذ صبر
اهو تزفت وسبتك انطقي
اخذت تمسح على عضدها وهي تقول
هي والله كانت معايا بعدها روحت فجئه
سامر پحده ولما حصل كده مارجعتيش بيتك
ليه ياهانم
مليكة پبكاء كنت مخنوقه اوي فتمشيت بالشارع شوية وبعدها رحت لبابا اشوفه كان واحشني اوي
هو انتي ليكي عين تتقمصي وټعيطي ده انتي بقالك ساعات مختفية ولما كلمت الزفته صاحبتك الي المفروض تكونو مع بعض تقولي ماعرفش عنها حاجة احنا لغينه الخروجه اتصل مافيش رد
اخذت تمسح دموعها وهي تقول
كانت سايلنت
سامر بنفعال ليه طب مافكرتيش فيا وقولتي في حمار لو اتصل عليا وماردتش هيتجنن من خوفه عليا
اي هو الي ماعنديش حد اومال انا ايه
ابعدت مليكة يده عن وجنتها وهي تقول
ياسبحان مغير الاحوال ده انت من شوية
كنت هتاكلني سامر انت ماتتفاهمش و بس بتزعق جيت وشفتني نايمه بحضنه اكيد يعني محتاجه قمت جرجرتني زي البهيمه ورا وأحلام مرات ابوك بالطالع والنازل بتطعن فيا وانا لازم اتحمل واسكت وآخرها مسكتني من شعري و وجعتني
سامر بحب خلاص ياستي مادمعيش حق عليا بس انا نرعبت عليكي اعذري خۏفي عليكي
وبعدين تروحي لحضن المستشار ليه وتقلقي نومته تعالي بحضني انا
ختم كلامها وهو يحتضنها لصدره بكلتا ذراعيه توقع ان تدفعه عنها بضجر وعنفوان كالعادة الا انه تفاجئ بها عندما وجدها تبادله الحضن بلهفة وكانها وجدت ملذها واخذت تبكي وهي تقول
مليكة قالها بستغراب من حالتها هذه فهو معتاد على عنفوانها وليس حزنهت اخذ يحاول ان يبعدها عنه قليلا لينظر الى عينيها
الجميلة ليرى مابها الا انها رفضت وتمسكت به اكثر وهي تمرمغ وجهها بصدره ليقول بغيظ
يابنتي ارحميني ده انا مافضليش قمصان وتشيرتات الا ونفيتي فيها
رفعت نظرها له وقالت بغيظ بقى كده طب خد
لم يتمالك نفسه عندما وجدها تستدير وتبعد نظرها عنه بحزن ليسحبها بسرعه نحوه واحتضنها بحب وهو يقول بمشاكسة
مليكة بزعل لا مش عايزة سبني
خلاص ياستي خدي نفي فيه براحتك قالها وهو يرفع لها طرف قميصه لتضربه على صدره وهي تبتسم رغما عنها عندما اعتصرها بشدة بين ذراعيه
كانت مليكة تعيش حالة من الأرق ما بين الخۏف والقلق فهي مړعوبه من فكرة ماذا لو علم سامر بذهابها لشقة ذلك الحثالة ف بتأكيد لم يرحمها فهو لايتحمل ان يسمعها تذكر اسمه حتى
اما سامر برغم من تجاهله الامر ظاهريا الا ان كلام اخته تالية القرآن يرن باستمرار بعقله بتغير على خطيبها السابق هل هذا يعقل هل هي بالفعل
تحب ذلك النكره لالالا هي على ذمته هو مستحيل تكن مشاعر لغيره وهي معه
مرت هذه الليلة على ابطالنا بعذاب فهم يتلاطمون بأمواج المد والجزر وصراعات نفسيه وحروب داميه مابين العقل والقلب
أشرقت شمس الصباح على سرايا العزيزي
في صباح الباكر جدا خرجت دلال الى الحديقة وهي تضع على اكتافها شال اسود من القطن
فهي لم تنام منذ صلاة الفجر اخذت تتمشى وتسحب نفس عميق من هذا الهواء النقي لتملئ رئتيها بين الحينه والاخرى
دنت من احدى الزهور المنتشرة بكل مكان واخذت تستنشقها بأعجاب لجمال عطرها الزاكي
قطبت جبينها وزاد مزاجها تعكيرا
عندما سمعت صوته البغيض يأتي من خلفها وهو يقول بغزل الورد ده
كله مايجيش حاجة جنبك يابنت عمي
تجاهلته ولم تنظر له حتى اخذت تكمل مسيرتها وهي تحاول ان تجعل عقلها يتوقف عن التفكير
ولكن هيهات
اغمضت عينيها بختناق وفتحتهم ونظرت لذلك الذي وقف امامها وهو يقول بضيق
مابترديش ليه انا قولتلك كلام حلو اهو
ارد اقول ايه الله يسلمك مثلا وانا بتمنى اشوف كل عظمه في جسمك متكسرة حتت
نظر لها بذهول كل الحقد ده ليا انا
اومئت رأسها له بنعم وهي تقول
اه حصري ليك تخيل
سألها بتعجب ليه كل ده !
دلال پغضب لانك انسان همجي وضربتني
تستاهلي كنت عايزة تهربي ما ان قالها وهو يشيح لها بذراعه حتى قالت بغيظ شديد
غور من وشي
صړخ بها بنفعال بت انتي انتي لسانك طويل
كده ليه
ويديا اطول ما انت جربتها
ليقول بتوعد هربيكي وكتاب الله هربيكي
دلال بجسارة ربي نفسك انا متربيه احسن تربية بس الدور والباقي ع الي واقف قصادي
اسماعيل بشماته انا مش هرد عليكي ياعروسة يله خشي وجهزي نفسك اليومين دول انا اتفقت مع عمي العمدة ان خميس الي جاي كتب كتابنا والډخلة
ابتسمت دلال بسخرية ممزوجة بعدم تصديق لما سمعت كتب كتاب مين !!!!!!
انا وانتي
انا وانت !!!! بقى انا اتجوزك انت ويوم الخميس
كمان صمتت واخذت تعد على اصابعها ثم اكملت يعني فاضل ٤ ايام بس طب جاين على نفسكم كده ليه ماكنت بلغتوني قبلها بساعة بس
كز على اسنانه وقال انتي يتتريقي
ماهو انا لو تكلمت جد هزعلك
يعني ايه
يعني لما تشوف حلمة ودنك
بس العمدة امر
امره على نفسه روح قوله ولااااا اقولك اقوله انا
ختمت كلامها والتفتت واخذت تعود ادراجها الى داخل السرايا وخلفها اسماعيل يمشي بسرعة ليصلها وبالفعل تمكن من ايقافها بعدما وصلت الى منتصف بهو السرايا عندما مسكها من عضدها وهو يقول
بلاش جنان
صړخت به وهي تنفض يدها منه
يدك لأقطعهالك
صوتك !!!!! مايعلاش بالسرايا فااااهمه قالتها الحجة عطيات پغضب لتفتت لها دلال لترد عليها الا انها ما ان رأت والدها عثمان العزيزي يجلس الى جوارها حتى تجاهلتها هي وذهبت نحوه وهي تقول
ممكن اعرف مين سمحلك او الاصح مين الي سمحلكم كلكم انكم تحددو كتب كتابي وفرحي بيوم واحد من الكائن ده
ردت عليها الحجة عطيات بغيظ منها تحشمي يابت العمدة لما بيعوز يعمل حاجة يعملها والكل ينفذ من سكات وأوامره بتمشي ع الكبير قبل الصغير
تمشي عليكم انتم انا لاء انا مش دلال النجار الطفلة ياعمدة الي كانت لما تشوفك بتترعش
قالتها بعنفوان شديد وهي تنظر لوالدها الذي
كان فقط ينظر لها بهدوء دون رد
ثم نظرت للجميع وهي تقول انا دلال عثمان العزيزي محدش يقدر يمشي كلمته عليا انا متغصبش ولا دراعي بتتلوي
اخذت تنظر الى اسماعيل وهي تقول بمغزه
انا عارفه غايت الجواز ده ايه بس ده بعدكم
وانا مع الي يريحك قالها عثمان بهدوء وهو ينهض لتقول دلال بترقب فهي لم تتوقع رده هذا
وانا الي يريحني محدش ياخد قرار عني
اومئ لها وقال وهو كذلك
والجواز
انا مش هعيد غلط زمان انتي لو رافضة عمري ماهغصبك انا اصلا مش عايز اجوزك عايز اشبع منك انا تحرمت منك فمستحيل ازعلك
اسماعيل بذهول من هذا القرار
عمي وجوازنا
لو بتحبها بجد هتعرف تقنعها ترضى بيك
اسماعيل پصدمه نعممممم
ماتزعلش لو نصيبك وربنا كاتبها على اسمك هتكون ليك