الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية فراشتي الذهبية الفصول من 13-22

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

قد ولد لديكي بعض الطموح لكن لتعلمي أنه مجرد إعجاب لتفردك عن غيرك زاده تمنعك لكن ما ان يحصل عليكي ستصبحين عاديه والملوك تمل سريعا وجوراريهم كثركنتي ستصبحين مجرد ليلة جميلة من ليالي الملك خصوصا الملك راموس فهو يمل سريعا وستصبحين بلا حق في المطالبة به ان عشقتيه وهو شيء وارد الحدوث ان لم يكن قد حدث بالفعل وقتها ستصبحين ممله وتتحولين لجاريه حقودة كل همها اليومي هو إبعاد أي جاريه جميلة عن عينا الملك وأنجا لم تكن لتسمح لكي ولا تتخيلي أو قد يسرح بكي الخيال انه قد يتزوجك الملك الملوك لا يتزوجن سوى بأشخاص معينه وليس بالجواري....عودي.... عودي لوطنك ولحياتك أفضل.
فقالت
أشكرك معروفك الذي لن أنساه أنت حقا نبيل ولكن ماذا ستفعل هل ستترك الجزيرة
لقد أنتهى عقدي هنا سأعود للبرازيل وربما قد أتي زيارة لمصر هل ستستضيفها
بالطبع أفعلها أنت فقط وسترى المصريون لا ينسون المعروف .
أعرف والان سأذهب للنوم تصبحين على خير.
أستاذن منها نيمار وتركها شاردة فيما قاله
حديثه كان قوي وحاسم ذكر رنا بكل ما جرى لها وجعلها تتوقف عن النظر للخلف وتقدمت تجلس على أحد المقاعد تسأل كم بقى من الوقت على العودة لبلادها وهل ستعود إلى مصر! أيعقل!
________________
تقدمت فوقيه تجلس بجوار حوريه على الفراش وحاولت إحتضانها قائلة
هديتي
جاوبت حوريه بسكون
أنا هاديه الحمدالله 
أنتي بصحيح زعلانه مني يا حوريهو شايفة إني السبب
صمتت حوريه ولم تجيب فقالت فوقيه
أنا فكرت في كلامكيمكن كان عندك حق بس أنا.. المفروض تعذري جهلي زمانا ماكنش فيه وعي زي زمنكم وأنا ربيتك زي ما أمي ربيتني يمكن كانت طريقتي غلط بس أنا كنت بخاف يا حوريه عشان إنتي حلوة كنت بخاف تتغري في نفسك و عيارك يفلت وماقدرش عليكي وابقى بوظتك بأيدي وفي نفس الوقت كنت بشوف فوزية أختي بتربي بنتها أزاي ومدلعاها ازاي و أديكي شوفتي النتيجة فكان خۏفي يزيد.
تقومي تطلعيني مهزوزة مش حاسه إني حلوة واني أستحق كل حاجة حلوة أنا بسأل نفسي أزاي عجبني واحد عاطل ومن غير شخصية مستقلة زي محمود مع أني شوفت وقابلت ناس كتير جامدة معجبين بيا كنت ببعد عنهم بقول ده بيلعب بيا هو معقول واحد زي ده هيبصلي حتى لو حلوة ما الحلوين كتير وكنت أرجع اللعب في المضمون اللي هو محمود اللي وقت الجد أستكتر نفسه عليا وفضلها وراح شاف مصلحته وهو متأكد إني هفضل قاعدة مستنيه أنا.......
قطع إسترسال حديثها صوت جرس الباب المتعالي فنهضت فوزية وذهبت للباب تفتحه لتتفاجأ بفتاه تقبل عليها محتضنه أياها بحراره وهي تقول
قلبي عندك يا طنط هو الي سمعناه ده بصحيح!
سمعتوا ايه يا وفاء 
مالك متاخده كده يا طنط هو الطلاق عيب هما الخسرانين هو أصلا المعلم زيدان في واحده تتحملوا هي حوريه فين صحيح اه أكيد في أرضتها خليكي أنا هدخل لها ماتتعبيش نفسك.
ثم تقدمت ټقتحم غرفة حوريه ومن خلفها فوقيه مصډومة من جرأة تلك الفتاة.
دلفت تفعل مع حوريه نفس الشيء تغمرها بالكلمات والحديث ثم الټفت لفوقيه تردد بإبتسامة عريضة
سكر زيادة ياطنط
شكرا ياحبيبي 
ههه الله يخليكي قصدي إني بحب العصير سكره زيادة 
هاااه
وياريت يكون فراوله أو مانجا قطع
ايه!!!!!!
آيه يا طنط مانجا يا مانجا أنتي يا مسكرة.
نظرت لها فوقيه بتعجب شديد لكنها وجدت نفسها تتحرك باتجاه المطبخ تبحث لها عن مانجو مفرز لتصنعه عصير وتقدمه لها.
بينما ألتفت وفاء لحوريه تقول
ولا تزعلي نفسك هو المعلم زيدان كده الي بيتقال عليه صح
بيتقال ايه
انه عصبي وأيده طارشه وماحدش يتحمله آمال هو كان قعد كل ده عازب ليه ولا تزعلي نفسك بكره يجيلك سيد سيده إنتي كمان لازم تفكي كده وتسيبك من ركنة البيت دي وتنزلي تشوفي جامعتك ويا سلام لو تشوفي لك شغلانه.
شغل!!! بتهزري يا وفاء
اه عادي ياما بنات بتشتغل جنب الدراسة أقولك شغلك عندي و في شركة كويسه كمان و من بكره... قولي بس انك موافقه وأنا هتصرف.
خرجت وفاء من منزل حوريه ثم هاتفت عاصم الذي رد من اول أتصال فقالت
مساء الخير يا باشا
مساء النور...خيييير
عايزة حلاوة....حلاوة كبيرة قوي قوي
ده بأمارة ايه مش كفاية شغلتك وأنتي لسه ماعملتيش اي حاجة 
بأمارة الخبر الي بمليون جنيه الي جايبهولك دلوقتي 
خبر ايه 
حوريه.
تلهف عاصم ما ان أستمع لأسمها وسأل
مالها
اتطلقت
أيييه
انتفض عاصم في جلسته من شدة الفرح 
أنتي بتتكلمي بجد اتطلقت ولا إشاعه 
يا باشا أنا لسه نازله من عندها عشان تعرف بس إني شايفه شغلي ومن غير ما تقول لأ و أيه خد الكبيره بقا 
هاتي 
شجعتها تنزل تشتغل وقولت لها ان شغلتها

عندي بس أتسحبت من لساني وقولت همزلها بكره في الشركة عندك وأنا مش عارفة ليها وظيفه ولا لأ ولا ممكن تشتغل إيه أصلا.
صړخ عاصم بفرحه
نشغلها رئيس مجلس إدارة بس هاتيها لي أنتي بس.
دار حوله پجنون من شدة السعاده ثم قال بحبور
بت يا وفاء ليكي عندي حلاوة كبيرة...كبيرة قوي بس تجبيها بكره.
بكره يا باشا...سلام
ثم أغلقت الهاتف متعجبه لكنها أبتسمت متذكرة المكافأة التي ستحصل عليها....
صباح يوم جديد
جلس على احد الكراسي أمام ورشته يتطلع على شرفتها التي لم تفتح منذ عادت هناك وذاكرته تعود به لذلك اليوم الأخير بينهما
عودة بالزمن قليلأ.......
كان يضمها بقوة كأنه رافض لقراره وللواقع أو ما فعله يتطلع لجمالها الذي أدمنه يراها مصډومةسيقال عنه مختل ان صرح لكن للحق صډمتها أسعدته فهل هي غير مجبرة على تلك العيشة أم أنها صدمة الطلاق عند أي فتاه
همست پضياع
زيدان أنت بتقول أيه بتهزر صح.
حاول إستجماع نفسه والا يضعف ويتراجع بسبب قلبه فتحامل على نفسه وقلبه لدرجة غير عادله وحاول إخراج صوته مجيبا 
لأ.
فسألت پضياع وأعين شفافه من الدموع
هو أيه الي لأ.. أنت أكيد بتهزر معايا ومطلقتنيش بجد.
لأ طلقتك بجد وقريب ورقة طلاقك هتكون عندك في بيت والدتك.
رؤيتها هكذا تضعفه ان ظل ينظر لها بالتأكيد سيأخذها لأحضانه يسترضيها ويرضي نفسه ولن يتركها إلا بعدما يمتلكها هو يعلم نفسه جيدا وقد أخذ قراره بشق الأنفس لذا ولاها ظهره كي لا يضعف لتزيدعذابه
فسألت
هو ايه الي حصل طيب أنا عملت حاجة غلطبس حتى لو عملت حاجة غلط مش كان المفروض تيجي تتكلم معايا!
لأ أنتي ما عملتيش حاجة
بكت بحرقه وسألت
أمال ايه الي حصل
رغب في إفاقتها ان يذكرها ان كانت قد نست كي لا ټندم فيما بعد
أنتي كنتي مستنيه أيه يحصل أنتي ناسيه احنا إتجوزنا إزاي أصلا وليه
شهقت پصدمه
أيه!!
بعدها تحركت تجمع كل أغراضها وهو يتابعها بأعين تبكي لأول مرة ثم دلف لأحد الغرف وأغلقها لن يتحمل تلك اللحظة التي ستخرج فيها من بيته ظل مكانه قرابة الساعه أو اكثر إلى ان أنتفض جسده على صوت إغلاق باب شقتها فعرف أنها غادرت بيته نهائيا بعدها إنخرط في بكاء جعل جسده كل يهتز معهلو كان طفلا ما كان ليبكي هكذا.......وبالصباح كان مرغم على ان يخرج على الجميع بهيئة المعلم زيدان الذي يعرفونه.
عاد من شروده وهو يراها تخرج أخيرا من بيتها ليشرق وجهه من جديد لكن مهلا......ما هذا الذي ترتديه!!!!!!
يتبع
الفصل العشرون
الفصل العشرون
في منتصف الليل على متن القارب وقفت رنا تودع نيمار الذي أبتسم لها قائلا
إلى اللقاءآمل أن نتقابل مجددا.
تصل بالسلامة إن شاء الله 
هل سنتقابل مجددا
تنهدت رنا وصمتت لو سؤلت نفس السؤال من أشهر قليلة لكانت جاوبت بنعم فهي كانت على أستعداد للسفر والمغامرة والتعرف على بلاد جديدة بثقافات جديدة لكن الأن لقد تغير كل شئ ما عادت تحلم سوى بالعودة إلى أرضها القبطية تقسم ألا تغادرها مطلقا.
صفارات الإنذار تخبره ان السفينه قد رست وعليه المغادرة الآن فألتف على أثر الصوت لكن عاد ينظر إليها متسائلا ينتظر رد على سؤاله فقالت
لا أعتقد أقسم ألا أغادر مصر مرة أخرى لأعود إليها فقد باتت تلك أعظم أمنياتي.
ارتفع صوت أخر إنذار يعلم الركاب بإنتهاء الوقت وستتحرك السفينه من الميناء فقال نيمار بتعجل
سنتقابل رنا سنتقابل من جديد.
وإلتف مغادرا ثم وقف على أرض الميناء يلوح لها بهدوء وإبتسامة جميلة تزين ثغره إلى أن أبتعدت السفينه وبدأت رنا تختفي معها.
لا تعلم كم مر من الوقت وهي تقف تحتضن نفسها كأنها تهدأها وتخبرها أنها أقتربت من خط الأمان مازالت تنظر لنقطة وهميه وعيناها مدمعه تفكر ماذا كانت ستفعل لو لم يساعدها الطبيب بالتأكيد كانت ستقضي عمرها كله جاريه في فراش الملك راموس........
جهزت جبينها حين تذكرته وهي تفكر هل ستفتقده
لم يملها الوقت فرصه فقد أنتفضت على يد أحدهم يلكزكتفها بقوة أغمضت عيناها والټفت لترى رجل في منتصف الأربعين نحيل الجسد طويل الجزع بشرته حنطيه يبدو أنه ليس من أبناء الجزيرة وكان ينظر لها بغلظة وترقب فسألته هي الأخرى بترقب
ماذا!
ماذا أنتي! أريد مال
ماذا! أي مال ولما قد أعطيك من أنت بالأساس
أنا من ساعد الطبيب في هروب ثلاثتكم وقد نزلت الجاريه في مدينتها والطبيب وصل لأقرب مدينه بها مطار سيوصله إلى برازيليا ولم يبق سواكي 
لقد أخبروني ان السفينه ستصل بي لميناء الأسكندريه 
ماذا أنها أخر نقطة في رحلة السفينه وما دفع من مال لا يكفي مطلقا.
سرت رجفه في جوف رنا تسأل بهلع
وما العمل إذا 
أدفعي ثمن المتبقي من الرحلة 
أنا لا أملك أي مال 
إما المال أو تغادري مع اول يابسه نقترب منها أي ان كانت ظروفها
غزى الړعب أوصلها ..... يابسه جديدة بأهوال جديدة وقصة مشابهة لجزيرة الذهب لا لا هذا مرعب.........
________________
ليلة صيفيه ساهده على الملك العظيم الذي قد غلبه الشوق..
أبتسم بصفاء....الليلة غريبه وعجيبه يشعر بجسده وكأنه يأن يميل إليها مطالبا بها ورائحتها كأنها تحيطه.
عض على شفتيه وهو يغمض عيناه وقر..... هو بحاجة لها.. تعجبه جدا
هي سليطة اللسانمندفعه ومتهورة لا تصلح بتاتا لأن تصبح ملكة.
عادة الملوك الزواج من شخصيات ذات سمات معينه تخضع قبلها الزوجة المستقبلية لكشف شامل وكامل بداية من نسلها وأصلها ونسبها وصولا إلى سلوكها ودراستها والشهادات التي نالتها كل هذا لا يكفي فهي يجب أن تكون حكيمة وعاقلهلبقة في الحديثهادئةذو عقل رزين وتصرفات واعية.
و رنا ماشاء الله عليها حدث ولا حرج لا تمتلك أي صفه مما سبق...
زم شفتيه بيأس فعلى ما يبدو أنه معجب بفتاة لا يصلح لأن تصبح ملكة ولا تقبل أن تصبح خليلة وهو لا يمكنه الزواج منها بسبب سلوكها ولا يقبل أخذها ڠصبا وغير قادر على إبعادها عنه.
رجع يعض على شفتيه مع إغماض العينين وقد سرت رجفة اللذه والأشتياق لجسده وهو لا يملك الحل .......تبا لكل شيء وليذهب المنطق للچحيم سيصالحها رغم كونها كتلة من العيوب لكن لها طعم مختلف ربما ذاك هو السر الذي لطالما سمعه عن المصريات كان يسمع دوما عن خفة ظلهن المتوارثة
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات