الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية زوج اختي بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
الطبيب بحزن للأسف بنت حضرتك مش هتجدر تمشي علي رجليها
السيده پصدمه يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله

جميله بصړاخ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
علاء پغضب انا مليش دعوه 
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله صدجني يا علاء مش هسكت غير لما اجيب رودي وبعدها نبعد من اهنيه ونعيش مع بعض انا هجيب بنتي ڠصب عن اي حد في العالم كله ومحدش هيجدر يمنعني من ال هعمله في حازم وطارق 
عند طارق اخرج هاتفه بضيق ثم قام بالاتصال بشيماء ولكنها لم تجيب فأتصل مره اخري وجائه صوتها وهي تتحدث بعصبيه مردفه عاايز اي مش جولت مينفعش تتصل بيا تاني 
طارق بحزن انا بحبك بحبك من اول مره شوفتك فيها حبيبت كل حاجه فيكي عصبيتك وضحتك وشكلك وصوتك وطيبتك 
شيماء بقلق طارق مالك انت كويس
طارق بحزن خلي بالك من نفسك علشان لو حوصلك حاجه انا ھموت ووعد مني لو ربنا اراد يطول في عمري هاجي واتجوزك لكن لو ربنا اخد امانته يبجي عايزك تعرفي اني كنت بحبك جووي انا عايز اسمعها منك انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بقلق وتوتر طارق ماالك في حاجه حوصلت
طارق انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بدموع بحبك والله العظيم بس جولي مالك انت بتجول اكده لييه
طارق بابتسامه حزن تعرفي لو مۏت دلوجتي هبجي اسعد واحد في الدنيا علشان سمعت منك الكلمه دي انا عندي شغل ولازم اقفل بحبك جووي يا شيماء
اغلق طارق الهاتف فنظرت شيماء ثم تخدثت بدموع مردفه ربنا يستر هو في اي
في المديريه تحدث حازم بضيق مردفا انا المسؤول يا فندم
وهتصرف
طارق بضيق محدش هيوحصله حاجه تاني يا فندم زي ما غلطنا هنصحح غلطنا
سامي پغضب الداخليه كلها مجلووبه من ال بيوحصل
حازم متخافش يا فندم احنا هنتصرف بعد اذنك
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا من المديريه كلا منهم وقف امام سيارته وقبل ان يستقلوا سيارتهم جاءت خمس سيارات وخرجوا منها ملثمين وبدأ الاشتباك بينهم وبين حازم حتي تلقي طارق ضربه شديده اسفل رأسه فصړخ حازم بأسمه ولكن تلقي ايضا ضربه شديده علي رأسه وحملوهم الملثمين ووضعوهم في السيارت فخرج العساكر بسرعه وحاولوا ان يلحقوا بهم ولكن لم يستطيعوا فصعد احدي العساكر الي مكتب سامي وتحدث بلهفه مردفا الحجنا يا فندم حازم بيه وطارق بيه اتخطفوا
سامي پصدمه انتوا بتجووولوا اي 
دخل بعض الظباط بعدما ادوا التحيه العسكريه فنظر سامي اليهم وتحدث پغضب مردفا بيجوول اي دااا هااا انطجوا واجفين تتفرحوا عليا
تحدث احدي الظباط بخجل مردفا اتخطفوا يا فندم من جدام المديريه ومعرفناش ننقذهم
ضړب سامي علي المكتب پغضب شديد ثم تحدث مردفا جاااين بسهوله تجولولي ان اتنين ظباط اتخطفوا من جدام المديريه وانتوا معرفتوش تعملوا حااجه لما معرفتووش تعملوا حاجه بتشتغلوا ظبااط لييه ما تروحي تشوفلكم اي شغلانه تاانيه انتوا مجاااانين
الظابط هنلاجيهم يا فندم مش هنسكت هنلاجيهم
سامي پغضب حاازم وطارق لازم يظهروا جمييله هتجتلهم انا مش هسمح ان حد فيهم يحصله حاجه فااهمين
ادي الظباط النحيه العسكريه ثم خرجوا وقرروا ان يقيموا اجتماع بأقصي سرعه فهذه اهانه كبيره لهم وايضا حازم وطارق كانوا بمثابه الاخوه لجميع الظباط اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المخازن الكبيره ظهر حازم وطارق وهم مقيدين بسلاسل غليظه وامامهم رجال يبدوا من هيئتهم انهم مجرمين علي اعلي مستوي وجميله تقف امامهم بهيئتها المعتاده فتحدث حازم بسخريه مردفا اهلا ببنت المچرم
جميله بضحك لقب حلو وخصوصا لو منك انت يا حضرت المقدم
حازم بسخريه مفكره اني اكده هرجعلك بنتك انسيها 
زي ما جتلتي دنيا وخليتي سناء متجدرش تمشي علي رجليها تاني هجتلك بنتك
جميله بعصبيه مش هتجدر علشان جبل ما تعمل اكده هكون جتلتك انت وصاحبك
طارق بضحك خوفتينا اكده يا شطوره احنا اول حاجه بنتعلمها في الكليه اننا نستني نكون شهدا في اي وجت بيعلمونا نكون مشروع شهيد وبيعلمونا اننا منخافش من الاشكال ال زيك يلا موتينا
جميله بأستهزاء اغبيه زيكم زي اي واحد عايش اهنيه في البلد القذره دي
حازم پغضب شديد محدش موسخ البلد غير الاشكال
ال زيك انتي ال قذره وزباله ومتستاهليش تعيشي اهنيه صحيح هنتظر اي من واحده زباله بتشتغل بتجارة ممنوعة في سينا علشان يجتلوا ظباط 
جميله بسخريه ظباط وجنود ما يولعوا بجاز ۏسخ ولا يموتوا مفكرين نفسهم انهم هيجدوا يحموا بلدهم خليهم يموتوا هما اصلا ميتين بستغرب جووي من الناس ال كل شويه يجولوا احنا هنحمي البلد ومحدش هيجدر يجربلها وفي الاخر بيموتوا زيهم زي الزباله
حازم پغضب شديد محدش زبااله وۏسخ غيرك ال بيموتوا دول شهداء بيحموا بلدهم ولو هما ماتوا فيه مليون واحد وراهم هياخدوا حقهم ومش هيسيبوا حد يهد البلد دي مهما حوصل 
جميله پغضب كلهم هيموتوا محدش هيفضل عايش في البلد دي علشان يحميها 
عند عتاب كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد فدخلت شيماء وتحدث بابتسامه عامله اي يا عتاب
عتاب بصيق خاايفه جووي علي حازم يا شيماء
تذكرت شيماء كلمات طارق ولكن ابعدت كل الافكار السيئه من رأسها وتحدثت بمزاح مردفه مټخافيش اخوي بطل ومش هيوحصله حاجه ان شاء الله انا سمعت ان صوتك حلو ما تغنيلنا اي اغنيه اكده
عتاب بابتسامه دا وجته بذمتك يا شيماء
شيماء بتوسل علشان خاطري والنبي والنبي يا عتاب
عتاب بابتسامه حاضر يا ستي انتي تؤمري 
اغمضت عتاب عيونها ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه 
ياااا قلبي يااااا قلبي سلااام سلام علي من يجوب السما مع الصالحين مع الاتقياء نداه الاله فلب النداء سلااام سلااام سلااام سلاام علي حباه السلام بفردوسه ومسك الختام مع الانبياء والتقات الكرام سلام علي من حباه الاله بمۏت الكريم بطعم الحياه وحقق له ربه مبتغاه سلااام سلاام سلاام سلام علي ضيف رب الوجود وضيف الحليم اللطيف الودود سياتي يقينا بكرم وجود سلام سلام سلام سلام علي الغايبين الحضور ومسك وطيبا وحورا ونور سلام سلام 
انتهت عتاب من كلمات الاغنيه فتحدثت شيماء بدموع مردفه اخلي اغنيه في العالم كله 
اما عند حازم وطارق نظرت جميله الي الحراس فأقتربوا منهم وكلا منهم يحمل عصا حديد فوضعها الحارس علي صدر حازم فتحدث طارق بصړاخ مردفا سيييبوه يا اوسااخ
حاول حازم ان يتحامل علي نفسه حتي لا
يبين ضعفه ولكنه
لم يحتمل وذهب الاخر ووضعها علي ظهر طارق فصړخ بشده من شده الالم فتحدثت جميله پحده مردفا عذبوهم لحد ما يموتوا 
القت جميله كلماتها ثم خرجت فأخرج الحارس كرباج كبير ونزل به علي جسد حازم بقوه اما في الغرفه الاخري وقف علاء مصډوما مما سمع حتي دخلت جميله فتحدث علاء مردفا انتي بتشتغلي في اي
جميله بتوتر ما انت عارف يا حبيبي اني بشتغل في اي حاجه 
علاء بصړاخ لع معرفش انك بتشتغلي بتجارة ممنوعة معرفش انك بتشتغلي مع ناس كل همهم يجتلوا الظباط
جميله بضيق عادي يعني المهم الفلوس وبعدين انت ال مضايجك اكده ما تولع البلد علي الجنود علي الظباط 
علاء پغضب شديد دي بلدددددي انا اخوي ماټ في الجيش وانتي عارفه اكده زيين يعني اي انا متجوز واحده كانت السبب في مۏت اخوي وفي مۏت كل الناس دي انا متجوز واحده تاجرة ممنوعات
جميله بسخريه يعني عادي لما انت عارف اني بشتغل في الممنوعات وزعلان جووي اني بشتغل في التجارة الممنوعة
علاء پغضب انتي بتدمري بلدي انتي بتجتلي نااس كل همهم انهم يحمونا الناس ال انتي بتجتليهم دول لو مكنوش موجودين كنا احنا موتنا انا مستحيل اسكت 
جميله بعصبيه علاء انا هعذب حازم وطارق لحد ما يحيبوا بنتنا وهناخدها ونمشي وملناش علاقه بحاجه
علاء پغضب مستحيل اخلي بنتي تعيش مع واحده زيك مستحييل انتي خونتي بلدك مش هتخوني بنتنا بس انا ال غبي علشان سكت علي عمايلك انا هروح اسلم نفسي
اقتربت جميله منه وفجأه غرست سکين في قلبه ووووو
الفصل الاخير
زوج اختي
علاء بتعب شديد مستحيل اسافر مع واخده زيك نستحيل اثق فيكي تاني
اما عند
حازم بابتسامه وتعب انتي الوحيده ال هتجدري تخليني اجوم يلا يا عتاب ساعديني
عتاب وهي تحاول ان تسنده يلا جووم يا حازم يلا
وفجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه فصړخت عتاب ونهضت
مفزوعه من نومها فدخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه عتاب مالك
عتاب پخوف حازم حازم في خطړ يا شيماء انا متأكده هو فين لسه مرجعش ليه
شيماء بقلق لع
هو اكيد عنده شغل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ دلال فنزلوا بسرعه ووجدوا سامي ورمضان ودلال
تبكي بشده فتحدثت عتاب بلهفه مالك يا ماما في اي
سامي بحزن عتاب هاتي رودي
عتاب لع ليه يا عمي عايزها حازم سايبها معايا امانه
رمضان بحزن اديله البنت يا عتاب علشان خاطري يا بنتي حازم وطارق حياتهم في خطړ
عتاب پصدمه خطړ ماله يا بابا حازم ماله اي ال حوصله 
سامي جميله خطفتهم والله اعلم اي ال بيوحصلهم دلوجتي لازم نسلملها البنت
دلال پبكاء علشان خاطره يا بنتي خليه ياخد البنت ملناش دعوه بكل دا انا عايزه ابني
شيماء پبكاء دي امانه حازم وطارق يا ماما هما جالوا مهما حوصل نخلي بالنا منها
سامي پحده اخوكي وطارق ولا البنت لازم نسلمها البنت
عتاب بدموع هجيبلك البنت
شيماء پصدمه عتاااب بلاش احنا نشوف حل تاني وننقذهم بلاش نسلم البنت
عتاب پبكاء حياه حازم اغلي عندي من اي حاجه حتي لو طلبوا روحي انا موافجه
اما عند حازم وطارق نظر الحارس اليهم ثم تحدث لزميله مردفا اكده هيموتوا ولسه محدش منهم جال حاجه
الحارس الاخر دي اوامر ولازم ننفذها
نظر حازم اليهم بتعب شديد ثم نحدث بسخريه وصوت متقطع مردفا هههههه اغبيه فاكرين انكم اكده هتخلونا نجول حاجه
نظر الحارس اليه ثم وضع عصا حديد الي الڼار حتي اصبح لونها مثل جمره الڼار ووصعها علي صدر حازم فصړخ بقوه من شده الالم وتحدث طارق پغضب شديد وتعب مردفا والله العظيم لهجتلكم
نظر الحارس اليه ووضع العصا علي ظهره فصړخ طارق پألم شديد وهو يتوعد اليهم اما عند علاء بعدما انتهي الطبيب تحدثت جميله مردفه هو كويس
الطبيب مټخافيش يا جميله الاصابه مش خطيره هو بس محتاج راحه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظرت جميله اليه وتخدثت پحده مردفه انا بحبببك يا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات