رواية اياد من 13-22
ذاك المجهول لما يبحث عنها الجميع يوجد شيء مفقود في الموضوع اخرج هاتفه من اجل محاذثة طارق الدي اخبره انه يريد رؤيته في احد الاماكن القريبة من منزل طارق حيث اخبره طارق عن المكان حيث ابدل ثيابه ثم غادر المنزل الى المكان الذي اتفقا عليه بعدما يقارب الساعة وصل عمار الي ذلك المكان ووجد طارق في انتظاره ثم ذهب حيث يجلس رااى طارق عمار وهو يدخل الى المكان قائلا ...خير يا استاذ عمار طلبت تشوفني ليه رد قائلا ..عاوز اعرف منك حاجة مهمة رد طارق قائلا ..وانا تحت امرك اخبر عمار طارق ان حمدي المحمدي يبحث عن فجر وهو نفس الشخص الذي سرق المجموعة وانه يوجد شخص مجهول اخر يبحث عنها رد طارق قائلا ...انا مش فاهم ايه علاقة فجر بالناس دي كلها اخبر عمار طارق اهو قد يجن حينما يعرف انه يوجد اكثر من شخص يبحث عنها وان الذي سرق المجموعة لم تتم العصور عليها حتى الان رد طارق قائلا ..بس فجر مالهاش علاقة بالناس دي كلها رد عمار بهدوء قائلا ..امال بيدورو عليها ليه رد طارق قائلا ...المحمدي ده ممكن عشان يشغلها عندو واكيد عرف كل حاجة عنها اما الراجل الثاني ده معرفش بيدور عليها ليه اخرج عمار ظرف اعطاه لطارق قائلا ...الظرف ده هتخليه عندك ياطارق لما احتاجه هقولك عليه بس خلي بالك منو فاهم غادر الاثنان المكان وطارق لا يفهم لما عمار مهتم الى هذا الحد بفجر في ذلك الوقت رن هاتف طارق برقم اية نفخ بضيق قائلة ...مش وقتك يا اية مترفعيش ضغطي وانا مش ناقص رفع الهاتف الى اذنه قائلا ..الوو رد الطرف الاخر قائلا ..الوو رفع طارق الهاتف فهاد صوت راجل وليست اية وضع الهاتف على اذنه مرة اخرى وجد ان الطرف الاخر يتحدث قائلا ..انت معاية يا استاذ طارق رد طارق مسرعا ايوه انا مع حضرتك رد ذلك الشخص قائلا ...انا كمال والد
اية رد طارق قائلا ..ايوه انا مع حضرتك ياعمي رد قائلا ..مستنينك الساعه 8 يوم الجمعة عشان نشرب مع بعض الشاي كاد يطير طارق فرحا وهو يخبرها انه سوف يحضر في الميعاد المطلوب ومعه شقيقته اغلق الخط وترجل من سيارته واتته رسالة من اية تخبره فيها ان فجر شقيقتها مثل سمر وانها في انتظار اخت لها ابتسم طارق وهو يحمد ربه انها نجحت ف الاختبار
.................................................
قاد ان يرجع منزله ولكن شيطانه لم يتركه في حاله فادارة السيارة مرة اخرى ورجع من اجل رأيتها اوقف السيارة بعيدا عن المنزل قليلا ثم ترجل منها ودخل الى الفيلة ولكن عن طريق السور دخل متسللا الى الداخل وصل الى غرفتها وجد انها مغلقه من الداخل زفر بضيق قائلا ...الله يخربيتك يعني انا جاي لحد هنا زي الحرامي وفي الاخير قفلاها على نفسك طب ماشي دخل الى الغرفة المجاورة بعدما احس بصوت احد قادم قبل ان يغادر ولكن تذكر شيء هام ذهب الي البلكونة وقفز منها الى اخرى ولكن وجد انها مغلقو ايضا طرقا باب البلكونة فكانت تقف تقيس تلك الثياب الذي جلبها هو معه من لبنان امام المراة لذلك اغلقت الباب من الداخل سمعت طرق على البلكونة استغربت من ذلك الصوت ولكن ذهبت الي البلكونة بخطى بطيئة قائلة في حد جوا
ضحك هو على خۏفها قائلا ....افتحي ده انا
فتحت الباب وهي ترتردي هوت شورت من اللون الاسود وكاب من اللون الابيض فتحت باب البلكون وهي تتحدث قائلة ...انت دخلت هنا ازاي يا عمار
شدها من يديها لتنصدم في احضانه وهو يغلق الباب خلفه قائلا ..واللهي كنت نايم في امان الله لقيتك الشبطان عمال يقولي قوم روحلها دلوقتي وقعد يزن عليا كتير وانتي عرفاني بضعف يعني
ردت قائلة ..لا ياراجل تقوم تيجي زي المراهقين صح
ضحك وهو يلف حولها قائلا ...يخربيت امك انتي حلويتي كدا امتى
ردت قائلة ...انا طول عمري حلوة علي فكرا
ضحك هو عليه قائلا ..طب وبالنسبة ليخربيت امك ايه ظروفها
لکمته في صدره بيديها قائلة ....يلا ياعمار امشي من هنا قبل ماما ماتشوفك
رد قائلا ...انا كنت همشي بس بعد اللي شفتو ده وربنا ما ماشي انا بايت هنا وعلى السرير ده
فتحت فمها قائلة ...عمار انت اجننت يا حبيبي
لفت ذراعيها حول خصره قائلة ...مش قلقانة ياقلبي
اخذا يطلع اليه ظننا منه انها نائمة تحدث قائلا ...انتي عارفة انا بحارب نفسي قديه عشان مقربش منك اكتر من كدا بس انا مش عاوزك تخافي مني عشان بحبك اووي
قبل وجهتها وكاد ان ېغدر الي ان وجدها تمسك بيديه قائلة ..مترحش دلوقتي استنى ياعمار
رجع عمار قائلا ...انا كنت همشي عشان معملش الرذيله بس انتي اللي بتجريني اهو وانا الصراحة بحبها اووي كمان اطلقت جاسمين ضحكة عالية ووضع عمار يديه على فمها قائلا ...يخربيت امك هتفضحينا
ضحكت قائلة ..طب خليك جنبي لحد مانام ابتسم وهو يتمدد على الفراش مرة اخرى
قائلا ...تعالي اخذها بين احضانه واغمض عينيه يستمتع بهذا الشعور
.
الفصل السابع عشر والثامن عشر
اقترب ميعاد العرض لم يبقى سوا عدت ايام والكل يعمل ع قدم وساق من اجل اتمام العرض اعتادت فجر على مقابلة مالك يومين ولكن لا تشعر باي شي تجاهه حتى الان ولم تسلم من محاولات اكرم المستمرة في التقرب منها كلما سمحت له الفرصة اقترب زفاف عمار وجاسمين والجميع منهك في تحضير الزفاف كما تمت خطوبة اية وطارق والامور تسير على مايرام كما اوشكت دعاء على انهاء الامتحانات واصبحت اقرب من اشرف لم يكل شهاب من جمع المعلومات عن تلك العصابة وايضا في البحث عن فجر واخيرا ميرنا الذي اصبحت تشتاق الى جاسر كثيرا حتى انها اصبحت تبكي في اخر كل محادثة لهم
.............................................................
خرجت فجر من الشركة كعادتها متجهة الى مكانها المفضل على البحر ظلت تمشي الى ان وصلت واخرجت ذاك السلسال مرة اخرى ونظرت لها ثم همست قائلة ...هو انا ليه معتش زعلانة على اياد هو انا ممكن اكون نسيتو فعلا
ابتسمت ثم وقفت اتجهت خطوتان الى البحر وهي تمسك ذاك السلسال في يديدها كان مالك يقف بالقرب منها يستمع الى حديثها مثل العادة ولكن تفاجأ بها وهي ترمي ذاك السلسال ف البحر قائلة ..اخر ذكري منك مش عاوزاه يمكن كدا ارتاح من الۏجع اللي جوايا تنهدت برتياح وهي تستدير من اجل الذهاب ولكن وجدت مالك يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة عريضة نظرت له قائلة ...مالك انت واقف كدا ليه
رد عليها وهو مازال محافظ على ابتسامته قائلا ...اشتقتلك فاجيت حتى اشوفك
ردت قائلة ...واللهي
رد قائلا ..وحيات الله اشتقتلك وحبيت اخدك حتى اعرفك على امي شو رايك
ردت قائلة ..واللهي افكر
ضحك قائلا ...لا فهي مافي تفكير هلا رح اخدك حتى تشوفيها اخذها
من يديها من اجل الذهاب الي السيارة فتح لها الباب وركبت واغلق الباب خلفها وهو يبتسم فاهي واخيرا
تخلص من الماضي ركب هو ايضا في السيارة وادارها متجها الى منزله غافلين عن تلك العيون الذي تراقبهم منذ خروج مالك من الشركة
....................................................
بعد لحظات نظر مالك الى فجر وجد انها متوثرة بشدة فقرر التخفيف عنها قليلا قائلا ..هلا رح عرفك على امي
ابتسمت بتوثر قائلة ..بس تفتكر انها ممكن تحبني نظر لها قائلا ..مابيكفي انو انا بحبك ولا شو
احمر وجهها واخفضت راسها من فرط خجلها
ابتسم هو قائلا ..يا الله
نظرت هي اليها قائلة ...في ايه
رد قائلا ... هيك كتير و مابيصير
ردت فجر قائلة...مش فاهمة حاجة
ابتسم قائلا ..هلا وصلنا نظرت فجر حولها منذ ان ادخلها بسيارته من بوابة ذاك القصر فيوجد حديقة كبيرة مليئة بالاشجار وذلك القصر مصمم بطراز جميل جدا نظر لها مالك وجد انها منبهرة بالمكان
تحدث قائلا ..شو عجبك المنزل تبعنا
ابتسمت قائلة ..انت عايش في القصر ده
ابتسم قائلا ..ايه ابي كان مهندس معماري وهو من قام بتنفيذه
ابتسمت قائلة ..وانت ليه مطلعتش شبه والدك مهندس
ابتسم قائلا ..لاني بحب التصميم وهيك
دخلا سويا الي الداخل ونظر فجر متعلق بالمكان ف ذاك المنزل من الداخل اروع من الخارج فاثاث المنزل من اللون الابيض والاسواد ولكن اللون الابيض يغلب على الاسود جلست فجر تنظر حولها ذهب مالك من اجل اخبار والدته وترك فجر وحدها منبهرة من جمال ذلك المنزل فهي لم ترى مثل هذا المكان حتى في التلفاز مرت دقائق واتت والدة مالك بصحبت مالك ترتدي ثوب رقيق من يراها لا يظن انها ام ذاك المالك فهي تبدو شقيقته ليست والدته جلست بالقرب من فجر وظلت تتحدث معها تحت انظار مالك المستمتع بوجوده بالقرب منها الى هذا الحد الى ان اتت الخادمة تخبرهما ان الغداء اصبح جاهزا
..............................................................
كان يغط في نوم عميق الى ان صحا على رنين هاتفه حيث اخذه وهتف دون ان يعرف من هو المتصل وما ان سمع صوت ذلك المتصل حتى فزع من نومه قائلا ...واللهي لاقټلك يا ابرهيم لو فكرت تمس حد من عيلتي لكون قاتلك فاهم مش هيكفيني فيك عمرك كلو
اغلق الهاتف وهو ېموت خوفا ركض الي الخارج من اجل رايت شقيقته فتح باب الغرفة دون طرق الباب وجد ان شقيقته تغط في نوم عميق فارتاح قليلا
ولكن قبل الذهب الي غرفتها سمع صوت والدته تتحدث في الهاتف ذهب اليها وهو يستمع الي حديثها وقف خلف الباب الي ان انهت حديثها ثم رجع لغرفته مرة اخرى وهو لا يصدق ما سمعه من والدته لتو حدث نفسها قائلا ...كل حاجة عملتها باظت ياشهاب بس انا مش هسكت ولازم اخد حق ابويا اللي اټقتل قدام عنيا واختي اللي انحرمت منها عمر كامل اخرج هاتفه وهو يبحث عن شيء ما رفع الهاتف قائلا ...اعمل اللي قولتلك عليه اغلق الهاتف وقام بتغيير ثيابه ثم غادر المنزل باكمله بعدما امر احد الحرس بعدم خروج اين من والدته او شقيقتا وتكثيف الحراسة
......................................................................
دخل جاسر مكتب اللواء توفيق وجده يجلس خلف مكتبه يدقق بعض الملفات تحدث قائلا ..حضرتك طلبتني
رفع نظره قائلا ..ايوه اقعد عاوزك
جلس جاسر ينظر الى توفيق الى ان ترك ذاك الملف قائلا ..في حاجة مهمة في القضية جدت عاوز اقولك عليها
رد جاسر بحماس قائلا ..اتفضل حضرتك انا بسمعك
رد توفيق قائلا ..جاسر الاول قبل الكلام في القضية انا عاوزك تخلي بالك من نفسك انا عارف ان بيوصلك تهديدات وانت مكبر دماغك بس اللي انت متعرفوش ان دول ناس مش بتهزر عاوزك تخاف على نفسك شوية يا جاسر انت ابني قبل اي حاجة
رد جاسر قائلا ..متخفش عليا انا اقدر احمي نفسي كويس رد توفيق قائلا ..انا عاوزك بس تاخد بالك من نفسك يا جاسر رد جاسر قائلا ..متخفش عليه ياعمي وبعدين اطمن لو ممتش من العصابة دي ھموت مشلۏل من تصرفات ميرنا ابتسم توفيق قائلا ..الله يكون في عونك ياجاسر واللهي المهم سيبك من ميرنا وخلينا في المهام
رد جاسر قائلا ..تمام يافندم
عرض توفيق الملفات الذي في يديه قائلا ..المعلومات دي وصلت النهاردة وكمان هيبلغنا عن ميعاد الصفقة لان الميعاد قرب بس امتى تحديدا مش عارفين رجالتك يا جاسر بقا انا عاوز القضية دي تقفل نضيفة فاهم
اوما جاسر قائلا ..متقلقش بس ده في اسماء رجال اعمال من جميع الدول العربية
رد قائلا..المنظمة دي بتجمع البنات من جميع الدول وبيتم بيعها في مزاد يا ام بيبعوهم اعضاء
رد جاسر قائلا..هي الناس دي ايه شياطين
رد قائلا ..ربنا يستر احنا كدا بقا عندنا معلومات كافية عن المنظمة دي
رد جاسر بس لسه زعيم المنظمة هنا فمصر اللي لسه مش وصلو اخر حاجة وصلنلها هو ابراهيم اللي اكيد مش هو الراس الكبيرة
رد قائلا ..خلي رجالتك تشوف شغلها وبعدين ابراهيم ده لو اتمسك هيقول على اللي وراه
وقف جاسر قائلا ..ان شاء الله عن اذنك خرج جاسر بعدما اد التحية العسكرية
.....................................................
اخبر
عمار جاسمين انه اتى الى اصتحابها الى مكان ما جهزت جاسمين نفسها من اجل مقابلة عمار ارتدت فستان رقيق من اللون الوردي الفاتح عاري الاكمام قصير من الامام وطويل من الخلف كما ارتدت حذاء بكعب عالي واخذت حقيبته من نفس لون الفستان ونزلت الى الاسفل وجدت عمار يجلس مع والدته
ابتسمت قائلة ..حبيبي قلي البسي عاملك مفاجاة ممكن اعرف ايه هي
ضحكت والدتها قائلة.. ماهو لو قلك مش هتبقى مفاجاة ياجيسي
ابتسم عمار قائلا ..يلا وهوريكي المفاجاة بنفسي خرج عمار متجها الى الخارج وجاسمين معه ظل عمار يقود السيارة مايقارب الساعة الى ان وصل الى ذلك المكان نزل عمار من السيارة الاول ثم اتجه وفتح الباب الى جاسمين الذي استغربت الي اين اتى بها
نظر لها عمار قائلا ..بتثقي فيه صح
استغربت جاسمين من ذاك السؤال لكن اجابت قائلة ..اكيد واكثر من نفسي كمان
رفع عمار شريط اسود قائلا ..يبقا اربطي ده على عنيكي يا جاسمين ربط لها الرابط على عينيها واخذها الي الداخل وهو يسحبها بخطوات بطيئة حتى لا تتعسر بكعبها العالي
وقف عمار قائلا ...اخيرا وصلنا ها افك الرابط ولا استنى شوية
لكزته في صدره قائلة ... انا هشيلو وما ان رفعت ذاك الرابط حتى صعق لسانها عن الحديث من مارات ابتسمت وادمعت اعينها في نفس الوقت اقترب عمار منها قائلا ...هو انا عملت كل ده عشان ټعيطي يا حبيبتي خلاص مش هنعملك مفاجات تانية على كدا بقا
ارتمت في احضانه قائلة .. كل ده عشاني انا
ابتسم قائلا ...طبعا عشانك انتي هو انا عندي مين في الدنيا غيرك
ابتعدت عنه قائلة ..انت جبتو منين ده مين المصمم اللي عملو
ابتسم قائلا ...لا الديزينر ده مش مشهور اصلو ده اول تصميم ليه
نظرت له قائلة ..مش فاهمة بس اكيد مش فجر عشان هي قالتلي مش هينفع
ابتسم عمار قائلا ...هو انا منفعش
صدمت جاسمين من ما نطق به عمار قائلة ..انت بتكلم جد انت عملت ده عشاني بجد
رد عمار قائلا ..انا من يوم ما وعيت على الدنيا وانا بحبك كنت بجنن لما تقوليلي عن حد من اصحابك انو عجبك او معجب بيكي مكنتش عاوز اقرب