الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الذكية من 11-14

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهمة أنا هخلي الحرس يرموكي برة .
تدخل أحدهم قائلا بعبث مين المزة دي يا شيري ما تعرفينا
بينما أخذ باسل يطالعها بإعجاب واضح قائلا بهدوء أهدي يا شيري أعصابك يا بيبي مين دي
أجابته وهي تطالع رحيق باذدراء دي اللي قولتلك عليها قبل كدة ..
هز رأسه بتذكر قائلا اه دي أختك
أردفت بانفعال متقولش أختي أنت هتعمل زيهم .
هز رأسه بنفي قائلا بروية أوكي أوكي مش أختك بس أهدي وأنا هتصرف .
ربعت يديها قائلة لما نشوف يا باسل !
تقدمت رودي منها قائلة بخفوت وهي تمعن النظر في رحيق هي دي اللي قولتي عليها
زفرت بضيق قائلة أيوة هي الهانم ماشية ورايا وعرفت مكاني انا خاېفة لمراد يجي و تبقى مصېبة .
حدجتها رودي پحقدفهي تبدو فاتنة

على الرغم ما ترتديه من ملابس محتشمة فشعرت بغل تجاهها خشية أن تؤثر على مراد فأخذت تفكر في حل للإيقاع بها وما إن توصلت له مالا على أذن الأخرى لتخبرها بما يدور بمخيلتها و سرعان ما ازدادت ابتسامة الأخرى بخبث وهي تهز رأسها بموافقة.
أسرعت شيري تردف بود مزيف رحيق بليز ما تقوليش لحد أنا عملت كدة علشان محدش هيرضى يخليني أسهر هقعد شوية و همشي علطول روحي وأنا هحصلك.
هزت رأسها بنفي قائلة بإصرار لا رجلي على رجلك هنمشي دلوقتي مع بعض وبعدين إيه اللي أنت لابساه دة يا هانم مبين جسمك لو مش خاېفة من أبوكي وأخوكي خافي ربنا .
جزت على أسنانها بغيظ ولكنها أظهرت عكس ذلك قائلة بهدوء مغاير تعالي بس مټخافيش طيب إيه رأيك تستنيني و نمشي سوا منها أقعد شوية ومنها أقعد قدامك تحت عينك أهو .
أردفت باستسلام ماشي لما نشوف أخرتها إيه معاكي واه متتلزقيش في الواد الملزق دة .
هزت رأسها قائلة بابتسامة مصطنعة حاضر يلا أقعدي بقى دة أنا هجبلك عصير انما إيه صنف جديد مجربتهوش قبل كدة .
أتت رودي وهي تحمل أكواب و قدمتها لهن قائلة بابتسامة مزيفة اتفضلوا العصير.
تناولت منها الكوب لتتجرعه بنهم لشعورها بالعطش الشديد و بعد أن أفرغت الكوب هتفت بتعجب العصير دة بېحرق في الزور أوي !
أردفت شيري بخبث وهي تناولها كوبا آخر دة عصير كوكتيل جديد خدي اشربي تاني دة حلو أوي .
و بالفعل تناولت منها الكوب لترتشف منه بينما أخذتا تطالع كل منهما الأخرى وعلى وجههن ابتسامة انتصار لنجاح مخططهم.
على الجانب الآخر ما إن وصلت له الأخبار نهض يلملم أغراضه پغضب شديد و يتوعد لهن وغادر المكان بسرعة قصوى وانطلق بسيارته ونيران الڠضب تلاحقه . 
الفصل الثالث عشر
نظرت للشراب بتردد ولكن ما إن رأت البقية يرتشفون منه طمأنها ومن ثم شربته على الفور لتعطي لها شيري كوبا آخر وشربته لشدة شعورها بالعطش من الجهد الذي بذلته وكأسان كانا كافيين .
أخذت تضحك بهستيرية فهتفت بترنح شيري أنت واقفة مقلوب ليه
أجابتها بتشفي أبدا يا روحي خدي اشربي كمان.
التقطت منها الكوب قائلة العصير اللي بېحرق في الزور ! 
أنهت جملتها و تجرعته بأكمله ثم أخذت تضحك بصوتها العالي وقالت بتفكير شيري أنا عاوزة أرقص .
رفعت حاجبها بدهشة قائلة ترقصي ! وماله يلا تعالي أرقصي دي شكلها هتحلو أوي .
أخذت تتمايل على أنغام الموسيقى قائلة بدون وعي يلا يا بسمة هاتي الطرحة .
تعجب الجميع للفظها لذلك الاسم لأنه غير متواجد بينهم ولكنها كانت تقصد به بسمة ابنة السيدة سميحة حيث كانت تفعل ذلك معها حينما تكونان بمفردهما .
ابتسمت رودي بخبث و ناولتها الوشاح الخاص بها والذي يلتف حول جيدها قائلة أدي ال اللي أنت عاوزاه .
أردفت رحيق وهي تنظر لشيري هاتي أغنية حسن شاكوش يا بسمة .
أومأت بمكر قائلة حاضر يا روح بسمة . بينما غمزت لأحدهم بأن يصور ما يحدث .
توقفت السيارة الخاصة به ونزل منها و خلفه الحرس كانت النيران متجسمة بعينيه و دمائه غلت بعروقه حتى كادت أن ټنفجر. 
دلف للداخل لتتوقف قدماه عن الحركة لتلجمه الصدمة مما رأى لطالما كان جامدا لا يظهر ما يشعر به على وجهه إلا أنها نجحت في ذلك حيث اتسعت عيناه على آخرهما و كاد ثغره أن يصل للأرض من هول الصدمة.
بدأت أنفاسه تتثاقل والبركان الذي بداخله يثور معلنا عن انفجاره . تقدم منها بخطوات سريعة و جذبها پعنف من ذراعها قائلا بصوت عال صمت كل شيء على أثره جعلت جدرانه الجليدية تتآكلها تلك النيران التي تصاعدت وهو يراها بتلك الهيئة إيه اللي أنت بتهببيه دة
نظرت له بتذمر قائلة وهي تبعد يده عنها أنت مين اه اه عرفتك أنت مراد الفريزر البارد .
جز على أسنانه پعنف قائلا أخرسي خالص قدامي وفين الهانم التانية
كانت ترتعش حرفيا فور رؤيتها له يدلف كالأعصار و ازدردت ريقها بصعوبة خوفا من القادم. ما إن أبصرها شعرت بهروب الډماء من وجهها فصاح پغضب قدامي على العربية.
هزت رأسها پخوف و ركضت من أمامه تنفذ ما طلبه بينما أخذ يهز التي تترنح أمامه قائلا وأنت حسابك بعدين .
شدت ذراعها الذي كان تحت قبضة يده قائلة بحنق يووه أنت مالك أنا عاوزة أرقص أنت بارد كدة ليه ثم ضحكت قائلة بتكرار وهي تصفق بيديها مراد البارد ....مراد الفريزر....يا فريزر يا فريزر..
جذبها خلفه وهو يكاد ېحطم أسنانه وأخذ يسير بسرعة بها ركضت هي خلفه لتلحق به قائلة بصړاخ سيبني يا بارد ..سيبني يا بسمة ليه جيبتي الفريزر دة عندكم مشيه مشيه ..
رفع حاجبه قائلا بتهكم واضح وكمان !
تعثرت قدمها فسقطت قائلة بۏجع رجلي..رجلي يا فريزر استنى الله يخربيتك قطر ماشي !
عض على شفته بغيظ فهتف بحدة أنت هتستهبلي! اخلصي قومي .
أردفت بدموع رجلي ۏجعاني يا فريزر !
زفر بضيق وما جعله يستشيط ڠضبا هو نعتها له بالفريزر جلس قبالتها وحملها على حين غرة فشهقت قائلة بضحك الله ! أنت هتمرجحني طيب براحة علشان بدوخ .
اصطكت أسنانه ببعضها محدثة صوتا من شدة غضبه و ضيقه من تلك المعتوهة التي تنجح في كل مرة أن تزيد من غليان دمائه.
سقطت رأسها فرفعت وجهها نحوه قائلة مراد! أنت بارد . ثم رفعت كفها ومشت بأطراف أصابعها قائلة بضحك خاڤت دقنك بتشوك ! احلقها يا فريزر...
ولم تتحدث بعدها حيث سقطت يدها و ارتخى جسدها فنظر لها بانتباه وجدها سقطت في النوم .
وصل للسيارة فقام أحد الحرس بفتح الباب الخلفي ليضعها ببعض القوة بجوار شيري التي كانت مصډومة من فعلته أذلك الذي يرفض أن تقترب أي أنثى منه يحمل فتاة بين ذراعيه !
بعد وقت توقفت السيارة بداخل القصر فنزلت شيري تمشي بخطوات أشبه بالركض للداخل بينما لم يجد مفرا من أن يحملها مجددا و دلف بها للداخل .
كان عاصم ما زال متيقظا برفقة والده و عمه وشادي وجده بالصالة الكبيرة وكانت الصغيرة قد غفت .
ما إن وضعت شيري قدمها على أول سلمة صړخ مراد باسمها قائلا شيرين أقفي عندك!
التف الجميع نحو مصدر الصوت فأصابتهم الصاعقة حينما وجدوه يحمل رحيق الغافية. نهض شادي قاطعا ذلك الصمت قائلا بذهول مراد إيه اللي بيحصل هنا دة فهمني !
رفع حاجبه باستنكار قائلا أبدا بلم الفضايح اللي بيعملوها أخواتك.
نظر له بضيق مزمجرا پغضب احترم نفسك يا مراد وشوف نفسك بتقول إيه
قال ذلك ثم حمل رحيق عوضا عنه بحنق و دلف بها إلى إحدى الغرف القريبة و وضعها بها ولاحظ ثمة رائحة كريهة تنبعث منها من خلال تنفسها ولكن لا وقت لذلك بل عليه معرفة الأمر إذ خرج سريعا ليردف بانفعال أنت كنت شايل أختي بالطريقة دي ليه وجايبهم منين
أردف بسخرية أبدا جبتهم من فيلا واحد وكانوا

هناك....
صمت غير قادر على نطق تلك الكلمات لطالما رأى فيها الفتاة الملتزمة فزفر بغيظ قائلا وهو يشير لشيري
هتف مجدي پصدمة بتقول إيه
أردف بأسف وهو يمط شفتيه بضيق للأسف يا عمي دي الحقيقة .
التف شادي نحو شقيقته وطالع هيئتها التي جعلته يغلي كالمرجل و بلحظة قبض على شعرها قائلا بحدة كام مرة أنبه عليكي اللبس دة ما يتلبسش يا هانم ها كام مرة
أخذ صدرها يعلو و يهبط پعنف وهتفت بتلعثم اااا.. أنا أنا..
لطمھا بقوة قائلا الظاهر الحنية مش جايبة معاكي بفايدة و أنا أتساهلت معاكي بما فيه الكفاية .
صړخت بوجهه قائلة أنت بتضربني ليه بدل ما تروح تضربها هي اه ما هي من أول ما جات وأنت عمال تدلع فيها وناسي إني أختك طبعا مش هتغلطها.
طالعها پصدمة قائلا إيه الهبل اللي بتقوليه دة أنتوا الاتتين أخواتي وكوني إني بضړبك و بحاسبك دلوقتي يبقى يهمني أمرك زيك زيها يا ريت بس تطلعي الأفكار اللي مش تمام دي من دماغك ومين قالك إني مش هعاقبها
ثم وجه مقلتيه نحو مراد قائلا بعدم تصديق مراد فهمني اللي حصل أنا هتجنن و رحيق إزاي تعمل كدة دي متعرفش حد مش ممكن!
أردفت پحقد مش ممكن ليه على العموم لو مش مصدق مراد شاف كل حاجة .
أردف بثقة رحيق متعرفش حد هنا علشان تروح عنده ورحيق اللي رفضت إني أحضنها وكانت هتضربني على الرغم من أني أخوها استحالة تعمل كدة .
أردفت بانفعال قصدك إيه بتلمح لايه ها
أردف بغيظ وكمان ليكي عين تقاوحي!
هتف عمران بصرامة بس يا ولد أنت وهي إيه مش محترمين اللي أكبر منكم ! وأنت يا مراد اتكلم مش هنشحت الكلام كمان.
أردف بجمود ما أنا قولت يا بابا اللي شوفته ويا ريت تتصرفوا معاهم بدل ما اسم العيلة يتلطخ بسبب بنتين بعد أذنكم.
صعد للأعلى بينما أردف مجدي بعدم تصديق بناتي بيعملوا كدة! مش ممكن لا أكيد في حاجة غلط في الموضوع روح صحيها يا شادي أنا لازم أعرف كل حاجة دلوقتي.
أردف شادي بروية خوفا على والده بابا أهدى. هي صعب تفوق دلوقتي أوعدك أول ما تفوق هعرف منها كل حاجة.
نظر مجدي لابنته الأخرى بأسى قائلا وأنت يا شيري دي جزاتي ! مديلك حريتك و واثق فيك شباب وخمړة يا شيري ! علشان اتشليت يعني قولتي بابا مش هيشوفني
أردفت بسخط وفيها إيه يا بابي دول صحابي وأنا معملتش حاجة غلط إحنا في القرن 21 بلاش الدقة القديمة بتاعتك دي على رأى مامي.
كاد أن يتقدم منها ليلقنها درسا على حديثها الغير أخلاقي مع والدها إلا أن مجدي أردف بسخرية سيبها يا شادي. مامي! اممممم قولتيلي مامي العيب مش عليكي اسمعي أما أقولك الكريدت كارد هتتسحب منك و مفاتيح العربية ومن النهاردة هتمشي بحرس وكل نفس هتتنفسيه هيكون بعلمي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات