الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الذكية من 11-14

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد و مريم هتزعل أكتر .
أردف بغيظ بالله عليك ما تجيب سيرتها دة إحنا اتفضحنا من تحت راسها .
أردف بحذر عمي مريم ما عملتش حاجة كل دة كدب .
هتف بانفعال واللي شوفناه كدب ! دة أنت حتى كنت معانا يا راجل !
زفر بتعب ثم أخذ يقص عليه ما حدث ولم تكن صډمته أقل منه فأردف پغضب عارم عندما انتهى إسلام من سرد الحقيقة عليه اه يا بنت ال.......
ثم نهض متابعا بغل طيب وديني لأوريها بت ال.....دي .
مسكه إسلام مانعا إياه من الخروج قائلا بروية أهدى يا عمي مش كدة أهدى و فكر بالعقل أنا بس قولتلك علشان أبرأ مريم قدامك إنما نعمل مشاكل خلينا إحنا الأصلة .
أردف بانفعال وڠضب من نفسه والكلام اللي سمعته عن بنتي هنصلح دة إزاي هنروح نقول لكل واحد وواحدة دة كدب من غير مبرر
هز رأسه بنفي قائلا بمكر أطمن يا عمي أوعدك زي ما قالت عنها الكلام الۏحش دة هخليها تصلح كل حاجة.
أردف بحنق والأستاذة اللي فوق ساكتة ليه ما نطقتش و برأت نفسها ليه ولا غاوية تعب والسلام ! 
ثم تابع بندم شديد دة أنا ضړبتها لأول مرة في حياتي أرفع إيدي عليها .
مط شفتيه بضيق قائلا بنتك ضحت بنفسها علشان واحدة ما تستاهلش وإن كان على مريم بكرة تيجي بعلبة بسبوسة حلوة كدة و تصالحها بيها يلا هسيبك أنا بقى تصبحوا على خير .
بعد وقت دلف وهو يحمل الصغير الذي يغفو بسلام على كتفه أسرعت مريم نحوه لتمسك الصغير و تضعه بالفراش قائلة يا حبيبي أنت نمت !
حملته برفق و رفعت أنظارها نحو الآخر قائلة بهدوء خجل غير هدومك علشان تتعشى هروح أنيم ميدو و أحضر الأكل علطول .
أومأ لها بابتسامة خفيفة بينما دلفت هي لتضع الصغير برفق على الفراش و قبلته في وجنته المكتنزة بحنان ثم دثرته جيدا لتخرج بعدها و ترص الطعام على الطاولة ريثما ينتهي هو. 
جلست تنتظره فخرج مرتديا ملابس بيتية مريحة ومن ثم جلس ليتناول طعامه .
نظرت له بحذر قائلة عملت إيه
ابتسم بهدوء قائلا متقلقيش عملت كل خير ثق فيا .
ابتسمت له بامتنانفظهرت غمازتها التي يلاحظها لأول مرة قائلة بشكر شكرا على اللي عملته معايا و شكرا إنك صدقتني.
قطب جبينه قائلا بمرح بتشكريني على إيه يا هبلة أنت ناسية إني جوزك وإن دة واجبي ناحيتك
قرع قلبها كالطبول بين ضلوعها و اصطبغت وجنتيها باللون القرمزي وكم دغدغت الكلمة مشاعرها برقة اقشعر بدنها على إثرها فهزت رأسها بخفوت ونظرت للطعام تلهي ذاتها كي تهرب منه بينما أخذ هو يطالعها بمشاعر جدت عليه لم تكن أبدا في الحسبان فهو بين عقل ينهره وقلب يخبره بأن يقترب ولم لا طالما هي زوجته ولكنه لا يزال حبيس ذكريات مؤلمة له و بعيدا عن هذا يشعر بأنه يقترف خطأ جسيما كلما تذكر أنها كانت يوما زوجة أخيه . تنحنح بخشونة قائلا بكرة إن شاءالله هيكون في عزومة عندنا بابا وعمي ومحمود وكله .
هزت رأسها قائلة برقة طيب كويس قولتلي من دلوقتي علشان أعمل حسابي بس في حجات ناقصة كدة .
اكتب اللي ناقص في ورقة وأنا هجيبه.
إلتزم كلا منهم الصمت حتى أنهوا طعامهم وبعد أن لملمت الأطباق و غسلتها أردفت بتوتر تحب تشرب حاجة
عبث في خصلات شعره قائلا اه يا ريت كوباية نسكافيه .
أومأت له و ولجت للداخلبينما مسك ياقة الفانلة الصيفية التي يرتديها و أخذ يحركها بعشوائية لينبعث الهواء له قائلا و بعدين معاك بقى هو النفس بيتشفط من المكان كدة ليه شكلك مش هتجبيها البر معايا .
أدار التلفاز و أخذ يقلب في القنوات حتى استقر على أحد الأفلام الأجنبية الشهيرة فأخذ يتابعه بتركيز شديد على الرغم من أنه شاهده العديد من المرات .
أتت وهي تحمل كوبين و وضعتهم على الطاولة الصغيرة وما إن رأت الفيلم هتفت بصوت حماسي الله ! مملكة الخواتم خليه يا إسلام بالله عليك أنا بحبه أوي.
أردف بضحك أهو قدامك مش هقلب تعالي نتفرج عليه سوا .
أومأت بابتسامة اخترقت صدره كالړصاصة ولكنها أحدثت نغما هادئا محببا بداخله . جلست إلى جواره قائلة دة الجزء الأول حلو جدا كدة نسمع على رواقة ..
ظلا يشاهدا الفيلم بانسجام شديد و بمرور الوقت شعر

بثقل على كتفه فوجه مقلتيه ناحيتها وجدها تغفو على ذراعه بسلام وكادت رأسها أن تسقط لولا يده التي حالت دون ذلك فمال بظهره على الأريكة و أراح رأسها على صدره و سرعان ما سمع دقات قلبه السريعة مجددا. 
رفع يده التي كانت ترتجف قليلا و أزاح خصلات شعرها التي تحجب عنه رؤية وجهها و أخذ يسير بأصابعه على بشرتها الناعمة يتلمس ملامحها ببطئوجدها تجعد أنفها بضيق أثر فعلته فابتسم بعبث و كرر الفعلة فهتفت بنعاس بس يا ميدو عاوزة أنام.
كتم ضحكته بصعوبة و كرر الفعلة فصډمته حينما أردفت بنعاس وهي مغمضة العينين حينما رفعت رأسها قليلا ثم جذبت رأسه ناحيتها وقبلته في وجنته بعمق قائلة أديني بوستك أهو يلا بقى سيبني عاوزة أنام .
قالت ذلك ثم عادت أدراجها لتتوسد مجددا تنام بعمق وهي تشعر بالدفئ يغلفها فأحتضنته أكثر لتهمهم بسعادة وكأنها تطير فوق السحب ولا تعي لذلك الذي كاد أن يصل ثغره للأرض بعد فعلتها لو كان عداءا بمارثون يركض فيه لما كانت حالته كهذه أخذ صدره يعلو و يهبط پعنف و حبوب العرق تجمعت حبيبات العرق فوق جبينه فهتف بتوتر أنا قولت من الأول أنها مش هتجيبها البر .
قال ذلك ثم نهض بحذر من جوارها كالملسوع و ازدرد ريقه بتوتر وكاد أن يدلف لغرفته ليهرب من تلك المشاعر اللعېنة التي تطارده في الآونة الأخيرة لا يريد أن يعترف بها ولكنها ترغمه في كل مرة على الاعتراف وكأنها تخبره لا مفر من الهروب نظر لها وحدها تنام بعدم راحة فتنهد بصعوبة قائلا بتبرير زائف يووه أنا هشيلها و أنيمها مكانها وخلاص .
سحب نفسا طويلا لعلومه نقص الأكسجين قرابتها حملها برفق وتوجه لها ناحية غرفتها ومن ثم مددها برفق و وجد نفسه يقبلها بوجنتها بخفوت وفعل المثل مع الصغير ودثرهما جيدا ومن ثم خرج من الغرفة وهتف بابتسامة حالمة شكلك بتتكلم صح يا محمد لازم أتغلب على كل حاجة و ابدأ معاها من جديد . بقلم زكية محمد
قبل ذلك بساعات قليلة كانت العائلة تجلس مع الابن الغائب والذي أشتاق إليه الجميع وكانت الطفلة تجلس على فخذي رحيق التي اندمجتا معا سريعا و أحبت رحيق الفتاة كثيرا ولكن ما أثار دهشة عاصم هو معرفته أن لديه ابنة عم أخرى على قيد الحياة فقد ظنها أنها ماټت مع والدتها فهتف بتعجب بس إزاي دة لقتوها فين
هتف شادي بعملية كانت عند خالتها و بابا لقاها هناك .
هز رأسه بعدم اكتراث للتدخل في تفاصيل أكثر قائلا أها أوك الحمد لله أنها بخير و لقتوها .
عند رحيق كانت تود النهوض للقيام بأمر ضروري فهتفت بحنو للصغيرة جوجو حبيبتي روحي لتيتة يلا أنا هروح فوق ورايا شغل .
هزت الصغيرة رأسها برفض قائلة أروح معاكي يا رحيك .
ابتسمت بحنان قائلة بصي خليكي هنا وأنا هجبلك حجات حلوة كتير .
أردف شادي بضحك يا سلام يا ست رحيك سحرتي للبنت بسرعة كدة لدرجة أنها مش عاوزة تسيبك شوفت يا عاصم
هتف بابتسامة ودودة جوري تعالي هنا يا حبيبتي.
توجهت لوالدها بينما صعدت الأخرى للأعلى بخفة حتى لا يشعر بها أحد و ولجت غرفتها و أبدلت ملابسها بسرعة و بعد أن انتهت توجهت لغرفة شقيقتها و وقفت في جانب غير مرئي بحيث لا تراها عندما تخرج وما هي إلا ثوان حتى خرجت الأخرى ترتدي ملابس سهرة و تسير ببطئ شديد تنظر يمينا و يسارا كاللص حتى نزلت فأسرعت الأخرى تسير خلفها بحذر حتى لا تشعر به من في المقدمة .
خرجت من الباب الخلفي من خلال المطبخ ومن ثم أسرعت في مشيها ناحية السور الذي وضعت عنده سلم حديدي حتى يتسنى لها الهروب دون أن يراها الحرس وعندها سيخبرون مراد و سيفشل مخططها حين إذ بعد أن صعدت قفزت من الجانب الآخر بحذر فهي معتادة على ذلك و نهضت تنفض هندامها قائلة بضجر أوف دي بقت حاجة تخنق بس كله يهون علشان بسومتي.
سارت للأمام لتقفز خلفها رحيق التي تألم قدمها قليلا فقالت بعبوس اه يا قردة عملتيها إزاي دي !
استقلت الأولى سيارة أجرة وفعلت الثانية المثل و أخبرت السائق بأن يتبعها وأن لا تغيب عن مرمى بصره.
استرجعت بذاكرتها قبيل ذلك بقليل حينما كانت تسير صدفة ولكنها وقفت پصدمة حينما سمعتها تتحدث مع شاب و قد تواعدا بأن يتقابلا بمنزل أحدهم فمنذ ذلك الحين ساورها القلق حيال الموضوع ولهذا هي تسير خلفها الآن و تراقبها .
بعد وقت توقفت السيارة أمام فيلا كبيرة فترجلت منها و دلفت للداخل بعد أن تأكد الحارس من هويتها فنزلت الأخرى لتفعل مثلها إلا أن الحارس منعها من الدلوف فرجعت تجر أذيال الخيبة ولكنها لم تستسلم حيث أخذت تنظر هنا وهناك إلى أن لمحت سيارة تقف بجوار السور فسارت بسرعة و أعتلت السيارة بصعوبة ومن ثم تسلقت السور و نظرت تحتها لتغلق عينيها وتقفز لتطلق صړخة عالية قائلة پألم كان مالي بس يا رب ما تروح مطرح ما تروح اه يا رجلي يا عضمك يا رضا ! أما أقوم أشوف المتسهوكة دي راحت فين وهتعمل إيه
سارت للأمام لتسمع صوت موسيقى صاخبة فتوجهت نحو الصوت لتفاجئ من وجود مجموعة من الفتية يتراقصون على أنغام الموسيقى وكذلك الفتيات اللاتي يرتدين ملابس لا تقل فضاحة عن أختها.
شهقت پصدمة قائلة إيه قلة الأدب دي ! العيال دي ملهاش أهل يربوهم
استشاطت ڠضبا عندما وجدت شيري تجلس بجوار شاب وذلك الشاب يحاوطها فتوجهت نحوهما كالصاروخ و سحبتها من ذراعها بقوة لتقف قبالتها قائلة بحدة إيه اللي بعمليه دة
تطلع لها الموجودن بتعجب من تواجد تلك الغريبة بينهم بينما طالعتها شيري بذهول ولكنها هتفت پغضب وأنت مالك و بعدين إيه اللي جابك هنا أنت بتجسسي عليا
أردفت پغضب جيت إزاي بنفس الطريقة اللي جيتي بيها هنا أما بتجسس عليكي دي فأنا مليش دعوة بيكي نهائي بس لما الموضوع يخص بابا و سمعته يبقى لازم أتدخل قدامي على البيت من سكات .
دفعتها بقوة كادت أن تطرحها أرضا قائلة بحدة أنت ملكيش دعوة بيا أنت

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات