رواية الذكية 1-2-3
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل الأول
في منزل بسيط في إحدى الأحياء الشعبية فتحت عينيها على أثر خطوط أشعة الشمس الذهبية المنبعثة من الشرفة الخاصة بها و اختلطت بخصلاتها فصبغتها باللون البني اللامع كما أعطت بشرتها الناصعة لمعة خاصة . نهضت بتثاقل وهى تتثائب و تتمطأ بكسل نظرت فى الساعة وجدتها السابعة فهتفت بصوت ناعس بسرعة كدة جات سبعة دول يدوب خمس دقايق اللي نمتهم بعد الفجر.
رفع يده باستسلام قائلا بخبث بس في ايه يا رحيق دة جزاتي يعني بصبح عليكي .
أردف بخبث بالراحة على أعصابك يا جميل ليحصلك حاجة .
نفخت وجنتيها بضجر قائلة ممكن إذا تكرمت تطلع برة على ما أحضر الفطار
مسح على صدره قائلا وهو يتلاعب بحاجبيه ماشي يا قمر أنت تؤمر . قال ذلك ثم خرج بينما قبضت على مقبض السکين الذي بيدها بشدة وهتفت بكره ربنا ياخدك يا أخي بني آدم حقېر سايب أمه اللي بټموت جوة و عمال يقل أدبه .
بعد ان انتهت توجهت للغرفة المتواجد بها خالتها المړيضة بالكلى والتي اشتد عليها المړض منذ يومين ولزمت الفراش . دلفت للداخل و على وجهها ابتسامة عذبة عندما وجدتها متيقظة وتستند بظهرها على الفراش فهتفت بحنان صباح الفل عليكي يا خالتي أخبارك إيه النهاردة
ساعدتها على النهوض قائلة بحنو طيب يلا يا ستي علشان أساعدك تروحي الحمام . ثم أضافت بمرح ده أنا عملتلك فطار إنما إيه أول ما تاكلي هترجعي علطول ..
ضحكت بوهن قائلة جاتك إيه يا رحيق يا بت أنا مش قدك مش قادر أضحك.
أردفت بلهفة معلش يا خالتي لو كنت تعبتك