رواية منة من 8-13
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فوقه بلوزة واسعة تنزلق من على أحد كتفيها
حاول تشتيت أفكاره عنها وهو يتجه للحمام خرج بعد مدة وقد غير ملابسه وارتدى بيجامة مريحة واتجه لمساعدتها
ليل هو إنت مش هتفطر
فأشار بالنفي وقال بسرعة بس عايزين نخلص ده كله لأن احنا خارجين وعندي خبر مهم ليكي هيفرحك جدا
ليل بفضول قول دلوقتي أنا عايزة أعرف
فضحك وأجابها مستعجلة ليه نخلص الأول وبعدها
فأومأت له وهي تبدأ بترتيب المكان وهو يساعدها
في أثناء عملهم
يامن باستغراب مكنتش متوقع إنك بتعرفي تعملي حاجة
ليل وابتسامة مغترة تعتلي شفتيها أنا اللي كنت دايما بنضف أوضتي في بيت بابا مكنتش بحب حد من الخدم اللي في البيت يدخلها وكنت على طول بساعد دادة مريم في ترتيب أوضتي عند جدو
فأومأ لها متفهما
يامن بصوت مرح وهو يحمل بيده دلوا من الماء دلوقتي بقى هنمسح
انتفضت فزعة
ليل بصړاخ ايه اللي انت عملته ده
فقال بمشاغبة أنا مش قولت قبل كده صوتك مايعلاش
واتجه ناحيتها وهو يبتسم بخبث حاولت الافلات منه وهي تجري حول الاثاث والآخر يلحقها وصوت ضحكاتهما يرتفع في المكان
وصل إليها وحملها وهو يدور بها أزداد صوت ضحكاتها سرح في سحر ضحكتها شعر بأن قلبه يرفف من السعادة
يامن بصوت أقرب للهمس أتمنى إني أكون سبب ضحكتك على طول خجلت من كلماته وقلبها يقفز بين ضلوعها من شدة نبضاته
أنزلها بهدوء وهي تقف امامه هدأت ضحكتها عندما لاحظت تأمله لها
صنعا تواصلا بصريا وكل منهما ينظر لعيني الآخر
اقترب بشدة منها و..
فجأة أفاقه الماء الذي صب على وجهه وهي تهرب منه مرة أخرى فقد التقطت كوب الماء الموضوع على الطاولة بجوارها مستغلة شروده
جلسا على الأريكة بارهاق بعد انتهائهما
ليل والفضول يأكلها لمعرفة مفاجأته ايه بقا اللي انت عايز تقوله
نظر بزهول لها من فضولها فهذه أول مرة يرى هذا الجانب منها
يامن بابتسامة أقدر أقولك انك تقدري تبدأي شغل من بكره هتتدربي لمدة أسبوع مع نور وبعدها هتمسكي انتي المكتب علشان فرحها
صدم يامن من فعلتها ولكنه ما لبث أن ضحك على تصرفها عندما تراجعت للخلف بخجل وهي ترجع خصلات شعرها التي تساقطت على وجهها
يامن بهدوء وابتسامته ما زالت تزين شفتيه قومي غيري يلا علشان هنخرج بس يا ريت يكون حاجة مقفولة مشوفش حتة من جسمك باينة
فأومأت له
ليل بتساؤل هنروح فين
فأومأت بسرعة وهي تتجه بسرعة تتجه لتغير ملابسها ....
بعد
مدة خرجا من العمارة وهو ممسك يبدها واتجها لسيارته
قام سامح بالاتصال بسرعة بسامي وهو يتبع سيارة يامن
سامي بقلة صبر في أخبار جديدة يا زفت ولا لسه
سامح بخنوع في أخبار جديدة دلوقتي خرج ومعاه
واحدة وتقريبا تبقى ليل هانم
سامي والخبث يرتسم على ملامحه تمام أوي كده
خليك معايا على الخط وأول ما يوصلوا للمكان اللي هما رايحينه تبعتلي العنوان وهما بيعملوا ايه
سامح بطاعة تحت أمرك يا سامي بيه
أغلق الخط وراح يؤدي ما كلف به
وصلا لوجهتهما نزل من السيارة بهدوء واتجه لفتح الباب لها
عند نزولها من السيارة وقع نظرها على أحد أشهر المحلات لبيع الملابس النسائية
ليل بتعجب احنا جايين هنا ليه
سحبها من يدها وهو يتوجه للداخل
يامن بهدوء هنشتري لبس مناسب للشغل الأول
فأومأت وهي تتجه معه للداخل
اتجهت عاملة ناحيتهم
العاملة بابتسامة نورتنا يا يامن بيه محدش شاف حضرتك من زمان
استغربت ليل من معرفتها له فيبدو أنه عادة ما يأتي للمكان لكن لما سيأتي لمثل هذا المكان إلا إذا كان يأتي مع أخريات
فأومأ لها وهو يشير لليل يامن عايزين حاجة تكون
Formal
ومش عايزها في نفس الوقت تكون مفتوحة
فأومأت له وهي تقودهم للداخل
سارت بجواره وهي تشعر بالڠضب والغيرة وقررت معاندته وعدم تنفيذ أوامره جلس على الأريكة الموجودة أمام غرفة القياس لحين إنتهائها من إختيار الملابس التي ستقوم بقياسها
اتجهت للملابس وهي تختار عكس ما طلبه بالكامل
حاولت العاملة منعها ولكنها لم تستطع أمام تصميمها
اتجهت بعد مدة لغرفة القياس وهي تحمل الكثير من الملابس
أتاه اتصال فرد عليه وبعد انتهائه
أخذ يتجول في المكان وهو يختار لها الكثير من الملابس على ذوقه ويخبر العاملة أن تجد المقاس المناسب لها من كل قطعة
عاد مرة أخرى ليجس مكانه فوجئ بها وهي تفتح باب الغرفة مرتدية ذاك الفستان الذي سلبه لبه وعقله في آن واحد فكانت آية من الفتنة تسير على الأرض
ولكن صدمها رد فعله عندما دفعها لداخل غرفة القياس ودخل هو الآخر معها وأغلق الباب خلفه قبل أن يراها أحد أو تلتقطها كاميرات المراقبة
ويامن وهو يجز على أسنانه پغضب ايه اللي انتي لبساه ده
ليل بعند ماله طويل أهو ودراعي مش باين
يامن پغضب دراعك مش ورجلك كلها باينة عادي وقع نظره على باقي الملابس المعلقة بالغرفة والتي لم تكن تختلف كثيرا عن ما ترتديه فمنها القصير والشفاف
ابتسم بخبث واتجه ناحيتها بخطوات بطيئة تراجعت للخلف حتى أصبحت محاصرة بينه وبين الزاوية
قبض على
ليل پغضب وخجل في آن واحد يامن ايه اللي انت بتعمله ده مينفعش كده احنا في مكان عام لو سمحت اطلع بره
يامن بابتسامة واسعة ولو مخرجتش هتعملي ايه
كادت أن تصرخ لكنه كان قد ..
رفعت يديها على استحياء تبادله
ابتعد عنها بهدوء وهو ينظر لعينيها المغلقة ووجهها المحمر بشدة أثر خجلها
يامن بصوت أجش أثر عاطفته المشټعلة ما تعرفيش أنا كان نفسي أعمل كده من امتى
ابتعد عنها وهو يهندم نفسه بينما لم تجب هي عليه
يامن بصوت حاول جعله معتدلا قدر الإمكان إلبسي هدومك واطلعي علشان هنمشي
وتركها خلفه وخرج من الغرفة
اتجه للعاملة
يامن هناخد كل اللبس اللي هي اختارته والحاجات اللي أنا اخترتها كمان
فأومأت له العاملة وتوجه هو لدفع الحساب
بعد انتهائه شعر بشخص يربت على كتفه
سامي والخبث يغلف نبرته يامن الأنصاري صح
نظر له يامن وهو يرفع حاجبه باستغراب أيوه يامن
حضرتك مين بقا
سامي بخبث أنا خطيب ليل واللي كنت عايش معاها قبل ما سيادتك تتجوزها
يامن ...........
الفصل الثالث عشر
يامن بنظرة باردة تمام
صدم الآخر من ردة فعله الباردة فهو توقع حدوث شجار أو مشادة كلامية على الأقل ووقف متيبسا كأنه فقد القدرة على الكلام
وقع نظره على الواقفة خلف يامن ووجهها شاحب
فقد سمعت كلماته المهينة لها
زاد شحوبها عند التفات يامن إليها ورأت نظراته المخيفة الباردة فلو كانت النظرات ټقتل لوقعت صريعة الآن
سحبها من يدها پعنف وهو يقودها للسيارة لتركب بداخلها تاركين الآخر ينظر لهما پصدمة
قام أحد العاملين في المحل بوضع الحقائب في السيارة
ركب بجوارها وهو يغلق الباب پعنف
انتفضت فزعة في مكانها لعلمها بشدة غضبه وخصوصا عندما يتعلق الأمر باقتراب رجل آخر منها من معرفتها به
وما قاله سامي ليس بالهين أو شيئ يمكن التغاضي عنه بالنسبة لأي رجل وخصوصا مثل يامن فهي على معرفة بطباعه الحادة
نظرت ناحية فوجدت فكه مشتد بشدة من شدة ضغطه عليه وجهه محمر من شدة غضبه كذلك عروق رقبته نافرة بشدة من شدة اندفاع الډم بها
مفاصل يده ابيضت من شدة ضغطه على عجلة القيادة
ليل بصوت منخفض يامن
لم ينظر إليها بل ازداد ضغطه على المقود
يامن بصوت هادر من شدة غضبه مسمعش صوتك لحد ما نوصل
تشكلت العبرات في عينيها خوفا من أن يكون صدق كلام ذاك الحقېر سامي ضدها ولكنها لم تسمح لها بالنزول أمامه
أوقف السيارة أمام بوابة العمارة
يامن بهدوء انزلي
نزلت من السيارة بهدوء توقعت أن ينزل خلفها وتوجهت للسلالم
ولكنها فوجئت بصوت احتكاك العجلات مع الأرض
وهو يذهب مسرعا فاختفى في ثوان وكل ما تبقى من أثره هو الغبار
ما إن أغلقت الباب خلفها جلست على الأرض مڼهارة من البكاء .....
.....
رن هاتفه فنظر لاسم المتصل وابتسم بخبث
يامن بهدوء كل حاجة تمت زي ما أمرت
عادل كله تمام يا باشا وسامي معانا في المخزن
اتسعت ابتسامته الخبيثة وقال مش عايزه يعرف إن إحنا كشفنا الكلب بتاعه ومحدش يلمسه غير لما أجي كلها عشر دقايق وابقا عندك
عادل تمام بس خلي بالك لأن أكيد سامح وراك
يامن بخبث ما هو ده اللي أنا عايزه وسيبه يلعب زي ما هو لحد ما أديك أوامر بعكس كده وقبل أن يغلق الخط صحيح نسيت أقولك ليك مكافأة على اللي إنت عملته من شوية
وأغلق الخط بعدها وهو يتذكر المكالمة التي أتته وهو مع ليل في محل الثياب.....
فلاش باك
رن هاتفه فتوجه لأحد الأركان للإجابة عليه
يامن بهدوء ايه يا عادل وصلت لحاجة
عادل أيوه يا يامن بيه اللي بيراقبك ده اسمه سامح
تبع واحد اسمه سامي متخصص الإلكترونيات اللي معانا إخترق تليفونه من شوية ودلوقتي معانا كل المعلومات اللي عايزينها بس
في موضوع كده كنت عايز أقولك عليه
يامن بقلة صبر ما اقول مستني ايه يعني
عادل بتوضيح بعد ما اخترقنا تليفون سامح وعرفنا إنه شغال مع اللي اسمه سامي ده
قولت للمتخصص يشوف رقمه ويحاول يخترقه كده
وكمان نعرف الموقع بتاعه وبعد ما نجح في الموضوع ده عمل اتصال الاتصال ده كان لواحد صحفي المفروض كان هيجي وراه الاتفاق ما بينهم
كان إنه يحاول يستفزك فأنت تضربه والصحفي هيصور ده ويعمل عليه سبق صحفي وياخدوا تسجيلات الكاميرا يقدمها للبوليس ويعمل قضية
بمحاولة الاعتداء عليه
يامن پغضب يا ولاد الگ...... إما وريتكم أنا مين
ثم وجه حديثه لعادل أنا هتصرف في اللي عندي
وأنت أول ما هو يخرج من هنا تاخده على المخزن
ومش عايز شوشرة خلي بالك كويس والصحفي بقا ده تظبطه على خفيف كده
وأغلق الخط
نهاية الفلاش باك
......
سامي بصړاخ انتم مين وعايزين ايه
وهو يحاول التحرر من الكرسي المقيد به
عادل بقرف بطل صويت وأنت شبه النسوان كده
سامي باقناع طيب خرجني من هنا وأنا أديك اللي إنت عايزه
عادل بضحكة ساخرة كان غيرك أشطر واقعد بقا زي الشاطر ساكت كده عشان متوصي عليا اني ملمسكش فكلمة كان منك وهتلاقي رقبتك مش موجودة
كاد أن ېصرخ مرة أخرى ولكن جذب انتباهه صوت
تلك الخطى الهادئة
فاجأه صوت هامس في أذنه يشبه الفحيح مفجأة مش كده
انتفض فزعا من صډمته
وقف أمامه وهو يخلع سترته ويقذفها لأحد الحراس
يامن وهو يشير برأسه لعادل فكه
فأومأ الآخر بهدوء اتجه ناحيته لفكه لكن انتفض الآخر فزعا
سامي پغضب إنت هتعمل ايه ثم نظر ليامن وهو يرتجف انت هتعمل ايه
يامن بخبث ايه إنت خۏفت ولا ايه ولا إنت بق على الفاضي مش كنت عمال تغلط في مراتي من شوية
قوم بقا وريني شطارتك راجل لراجل ومفيش حد من الرجالة هيتدخل
بمجرد وقوقه على قدميه سدد له يامن ضړبة كادت أن تخلع فكه من مكانه من قوتها
حاول الآخر الدفاع عن نفسه وهو يسدد له اللكمات
لكنها لم تكن بقوة الخاصة بيامن ظل كل منهما يكيل اللكمات
للآخر حتى أوقعه يامن على الأرض وأخذ يسدد اللكمات واحدة تلو الأخرى دون أن يعطيه فرصة للحركة حتى فقد الآخر وعيه وهو مازال يقوم بضربه لتفريغ شحنات الڠضب بداخله
عندما لاحظ عادل هذا توجه إليه محاولا ابعاده
عادي محاولا سحب يامن خلاص ھيموت في ايدك
هتروح في داهية
يامن پغضب ابعد يا عادل
قام عادل بتكتيفه من الخلف وهو يسحبه ويامن مصر على إنهاء حياة ذاك الحقېر
عادل پغضب للحرس اتحركوا يا بهايم
فقام أحد الحراس بسحب جسد سامي والآخران
قاما بمساعدة عادل لتهدئة يامن
وقف وهو يتنفس بصعوبة وغضبه لم يهدأ بعد
قام بسحب التيشرت الخاص به من الحارس
يامن بأمر ميطلعش من هنا غير بعد بكره وتجيبوا دكتور هنا ثم وجه حديثه لعادل تفهمه إنه لو اتكلم
المرة الجاية هتبقى مۏته
ثم خرج من المخزن
متوجها لأحد النوادي الرياضية فالوقت تأخر وهو لا يريد العودة لها الآن يجب أن يهدأ أولا
......
كانت تجلس على السرير في انتظاره فرغم تأخر الوقت أصرت أنها ستحدثه لتحاول شرح سوء الفهم له ولكنه لم يأتي
عينيها محمرة بشدة ومنتفخة فهي لم تتوقف عن البكاء والتفكير منذ عودتها تشعر بالظلم تجاه كل شيئ في حياتها بداية من محاولة أخذ أملاكها واجبارها على الزواج من سامي ظلم جدها ومقاطعته لها وصولا لزواجها منه وأنها زوجته الثانية
وغضبه اليوم منها ظلت تفكر حتى غلبها النوم وهي في مكانها
.....
وصل لوجهته نظر لوجهه في مرآة السيارة فوجهه في حالة يرثى لها مظهره مشعث للغاية كذلك لديه بعض الكدمات في وجهه حاول ترتيب مظهره قدر الإمكان وتوجه بعدها للداخل متوجها لكيس الملاكمة
ظل يتمرن طويلا حتى أدمى يديه
توجه له أحد الشباب الموجودين في الصالة الرياضية
الشاب باندهاش يامن هنا ايه ده
نظر له ببرود يوسف هويني مش نقصاك أنا على أخري
يوسف بسماجة يا راجل متقولش كده وبعدين إنت من امتا وإنت بتطيق حد
ضحك يامن بالنهاية هو صديقه من أيام الدراسة
يوسف بهدوء عامل ايه ثم أكمل بمزاح وأخبار الستات معاك ايه
يامن بضحكة ساخرة ستات ايه بقا ما أنا اتجوزت واتلميت المهم إنت عامل ايه
يوسف بذهول استنى بس اتجوزت امتى وازاي
أكيد هي اللي منكدة عليك كده اوعى تكون هي اللي عاملة في وشك كده
فأجابه پغضب وهو يلكمه في كتفه ليه شايفني بغل زيك
أطلق يوسف ضحكة عالية
يوسف بخبث ايه رأيك تشرب معايا حاجة من بتاعة زمان
يامن بهمس ياخربيتك هتفضحنا معاك ايه
يوسف بنفس الهمس لكي لا يسمعهم أحد من الموجودين معايا كل حاجة كنت مسافر الساحل يومين وبجهز حاجتي وماشي كمان شوية
يامن بهدوء الحاجة فين
يوسف بهمس في العربية إنت لسه بتشرب ولا بطلت
يامن أنا زي ما أنا بشرب على خفيف كده يلا عشان عايز حاجة تفكني بدل الخنقة دي
فأومأ يوسف بهدوء وتوجها لسيارته
بعد مدة كان يوسف يشعر بالدوار
يوسف بضحك يامن أنا شكلي سكرت إنت لسه فايق
يامن وهو يضحك على مظهره ايه يا ابني ده أنا مشربتش من زمان ومش عامل زيك
يوسف بصوت مخټنق أحسن علشان أنسى
يامن بهدوء تنسى ايه
يوسف بغموض مش مهم اشرب اشرب خلينا نمشي
بعد مدة توجه يامن لسيارته بصعوبة فقد شرب حوالي زجاجتين أو أكثر ودع يوسف قبل ذهابه
ركب سيارته وتوجه ناحية منزله كاد يتسبب بحاډث عدة مرات في النهاية وصل للبيت بسلام
صعد السلالم بخطوات مترنحة حتى وصل لباب شقته فتح الباب بصعوبة أغلق الباب خلفه پعنف
ثم توجه للغرفة وهو يرمي نفسه على السرير بقوة
انتفضت ليل عندما شعرت به بجوارها فقد استيقظت على صوت غلقه للباب
شعرت بيده تحيط بخصرها
يامن بهدوء بطلي تمثيل انتي صاحية
وقبل أن تجيب عليه
يده تقبض على خصرها بينما الاخرى تسير على ملامح وجهها
صدمت عندما نظرت إليه فهي كانت تنوي الصړاخ ليبتعد عنها ولكن توقف الكلام في حلقها عندما رأت مظهره تلك الكدمات الموجودة على وجهه ففكه محمر بشدة كذلك خده الآخر مع چرح في أنفه
علمت من مظهره أنه كان يتشاجر مع أحدهم
ليل بهدوء وهي تحاول ابعاده يامن ابعد وبعدين انت كنت فين وايه اللي عمل فيك كده
يامن بصوت خاڤت ينفع تسكتي خمس دقايق من غير ما تقولي ابعد
صمتت ولكنها صدمت عندما جذبها محتضنا ايها بشدة يود إدخالها في ضلوعه
بعد مدة ابتعد عنها وهو يتأمل ملامحها المستغربة من تصرفاته
ثم اقترب هامسا پغضب في أذنها عمره قرب منك
كده
ليل .........