الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لولي الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وليتحمل نتيجه فعلته.......
الفصل الثالث والثلاثين
كان كرم يقف ينتظر جميله في المكان المتفق عليه يشعر بالنصر وأنه اخيرا سوف تعود إليه كما اراد وسوف تكون تحت رحمته ثانيا يفعل بها ما يشاء
دقائق ووجدها تقترب منه
ابتسم إليها بسماجه وبرود
أرادت ان تلكمه بوجهه حتي تزيح تلك الابتسامه عن وجهه
كرم.... اخيرا جيتي كت عارف ان مرجوعك ليه في الاخر
جميله.... بكره... بالغش والكدب انته كيف تعمل اكده تحط راسي على جسم نسوان من غير خلاجات كيف
كرم پحده... و ااعميل اكتر صحيح اني عيملت اكده لكن محدش هيشوفهيه وهتتمسح وجت ما ترجعيلي تاني اني عيملت اكده عشان ارجيعك ليه وعشان انتي اللي توجفي لاخوكي ورحيم عيملت اكده عشان يفكيروا أن رجعوك ليه بمزاجك مش ڠصب عنيكي
جميله بسخريه.... ندمانيه علي كل يوم جضيته وياك لأنك مش راجل
كان يهم بالرد عليها
حتى قطع حديثه صوت حسن العالي وهو ممسك هاتفه بيده 
حسن الهواري.... طول عمري بجول عليك واطي
آلتفت كرم پصدمه وجد حسن ووالد كرم وبعض اولاد عمومته وكبار هواره يقتربون منهم
نظر حسن إلى جميله واقترب منها وقبل رأسها وقال
حسن... بكفياكي ارجعي انتي علي الدار دلوك واجفلي الخط الكل سمع حجيجته 
تركتهم جميله وهي في حاله من الارتياح الشديد وهي تتذكر ما فعلته بكرم
فلاش باك
قررت جميله ليله أمس أن تنصب الفخ لكرم ولهذا في الصباح الباكر ذهبت الي غرفه شقيقها واخبرته ما حدث معها كان حسن في حاله جنون أراد قټله ولكن جميله أخبرته أن قټله لن يفيدهم بشيء فطلبت منه أن يحضر بعض من رجال هواره وأولاد عمه ووالد كرم ويقفوا علي مقربه منهم وهي قبل وصولها إليها ستقوم بالاتصال بحسن وهو يفتح الخط لهم ويجعل الهاتف على الأسبيكر حتي يسمع الجميع ويتم فضحه أمامهم وبالفعل وافق حسن علي ذلك بعد ان ترجته جميله
بااااك
جميله بابتسامه... وجعت في شړ أعمالك يا كرم
اقترب حسن من كرم وقال له بهدوء بلهجه لا تقبل النقاش
حسن..پحده . هات تلفونك
أعطاه كرم الهاتف بسرعه فمسح حسن الصور وقام بتكسيره بقدميه
بينما اقترب والده منه وهو يشعر بالذل والعاړ وقام بصفعه علي وجهه بقوه وهو يقول
الأب.... جلبي ڠضبان عليك ليوم الدين من انهارديه هعتيبرك مت
رفع حسن صوته وقال للجميع
حسن... ايه حكمكم يا هواره غير الجتل لاني مهجتلوش مش عشانه لاه عشان ابوه وأمه وبس مش هحرج جلبهم علي واحد خسيس 
أقر الجميع ان يفارقهم
فاقترب منه حسن وقال بقرف
حسن... اني مهضروبكش عشان موسخش يدي جدامك ليلتين وتسيب البلد ولو الوجت خلص وانته لساتك اهنيه يبجي ساعتهيه دمك حلال ودلوك غور من جدامي
اختفي كرم بلمح البصر وهو لا يصدق انه نجي بفعلته تلك
اقترب حسن من والد كرم وامسك بيده وقبلها
حسن... معوزكش تزعل يا عمي اني ولدك وصدجني كرم هيفضل طول عمره اكده
الأب بدموع... الله يسهله يا ولدي ومش عارف اتشكرك كيف واحد غيرك كان جتله
حسن.... لو عاوز تشكر تشكر جميله لانهيه خاڤت عليك وعلي مرتك وحلفتني مجربش منيه واني وفيت بوعدي وحجك علي بس كان لازم يغور من اهنيه مجدرش بعد اللي حصول اسيبه جدامي وارفع راسي كيف وسط الخلج ساميحني يا عمي
الأب وهو يربت علي ظهر حسن
الأب... انته ونعم الرجال يا حسن كت اتمنيه تكون ولدى بس جدر ومكتوب واني مزعلانش واصل وهوه خد جزائه
حسن باحترام... طيب يله خليني ارويحك دارك
الأب.... يله يا ولدي
علي الجانب الآخر بالقاهره
كانت ليلي تجلس بغرفتها
تتصفح إحدي المجالات الطبيه
حين رن هاتفها برقم حسن
لم تفتح الخط سريعا فقد كانت ترتجف من الداخل مع كل جرس منه
واخيرا فتحت الخط
حسن... السلام عليكم
ليلي... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسن.... كيفك
ليلي... الحمد لله كويسه انت عامل ايه
حسن.... بتعب... تعبان جوي الايام اللي عديت كانت وعره جوي
ليلي... بقلق... خير ربنا يستر
حكي لها حسن مع حدث مع رحيم وجميله وهو يتعجب نفسه لأول مره يشتكي همه لأحد ولكنها زوجته وبير أسراره ولمن يشكو أن 
يكن لها فالحياه الزوجيه مشاركه بكل شيء حتى بالحزن وليس بالفرح فقط
ليلي... يا خبر بجد ربنا معاكم انا مش عارفه ازاي حد يجيله قلب ېقتل كده بكل بساطه
حسن. بضحك.. ههههههههه انتي بس اللي جلبك كيف الخصايه
ليلي... لا والله بتكلم جد انت لقدر الله ممكن حد يعمل معاك كده مش ممكن محمد ده ينتقم منك ويعمل معاك زي رحيم
حسن... بجديه... ممكن محدش خابر ايه اللي في راسه
ليلي بصوت مخڼوق... فقد انقبض قلبها
ليلي... انت ازاي بالبرود ده عارف ان الراجل ده شيطان وعادي كده انت مش بتحس اصلا والله لو جرالك اي حاجه مش هسامحك لأنك مش خاېف علي نفسك
حسن... جلجانيه عليه
ليلي دون وعي... طبعا لازم اقلق عليك مش جوزي
حسن.... بابتسامه من قلبه
حسن... تصدجي بالله
ليلي... لا إله إلا الله
حسن... اني دلوك كل الهم اللي كان جواتي راح لحاله لمن سميعتك وانتي خاېفه عليه أكده
ليلي... بخجل... حسن لو سمحت عشان خاطري خد بالك من نفسك
حسن... حاضر
ليلي... وعد
حسن.... وعد
ظلت تتحدث معه لبعض الوقت وأغلقت الخط اخيرا وهي تشعر بفرحه لا توصف وبعدها غطت فى نوم عميق وهي تحلم به وحده دون غيره
علي الجانب الآخر بالمشفي
كانت دموع تعامل رحيم بكل جفاء لا تتحدث سوي بنعم وحاضر فقط ونظرا لوجود العديد من الأشخاص للاطمئنان على رحيم لم يستطع أن يتحدث معها حتي ان سنحت له الفرصه يجدها تنسحب مسرعه من الغرفه وتذهب الي والدته وفي المساء لم تكن تبيت معه فقد طلبت من والدها أن يظل برفقه رحيم وهي ستكون بمرافقة أمه
استمر الحال هكذا لمده اربعه ايام
كان رحيم يراها تذبل أمامه والسواد يحيط عيونها هو السبب فقد كانت في قمه سعادتها لشفائه وكانت تحلق في السماء لأنها ستنجب منه لكنه هدم كل شيء وحطم قلبها حين ظن بها السوء وقتها فقط جعلها تشعر أنه غريب عنها لا يفهمها ولا يعرف أي من طباعها
وهاهو الان رحيم سوف يخرج من المشفى فقد تماثل الشفاء واصبح بمقدوره العوده الى المنزل وإكمال علاجه هناك
كانت دموع تقوم بجمع كل شيء داخل الحقيبه وهي لا تتحدث
بينما هو يراقبها ولا يزيح عيونه عنها كان يتابعها دون ملل
ولكن فجاءه وجدها تمسح دمعه عن خدها بسرعه خوفا أن يراها لم تكن تدري انه رأي تلك الدمعه وتمزق قلبه من الحزن فهو وحده السبب
واخيرا انتهت من جمع كل شيء
دموع.... بجديه... دون أن
تنظر له
دموع... اني خلصت في حاجه عيندك لساتهه متلمتش
رحيم.... لاه 
دموع.... طيب اني هروح عيند مرت
عمي
كانت تتجه إلى الباب حين استوقفها صوته
رحيم... دموع
وقفت دموع مكانها والټفت إليه
دموع... نعم
رحيم...بحزن. مش بكفياكي اني خابر زين اني ليكي حج تاخدي علي خاطرك ميني لكن بكفياكي عاد اني مجديرش اتحمل طريجتك ديت
دموع پحده... واني كماني مبجيتش جادره اتحمل اني اكتم جواتي همي وابجي عادي أكده عشان الناس بكفياني صوح زي ما جولت
رحيم بفرح.. يعني خلاص مزعلناش
دموع... اني مش زعلانيه يا رحيم لاه
ونظرت
له والدموع تنهمر علي وجهها
دموع... اني مجهوره منيك
حينها اڼصدم رحيم بقوه فقد كان وجهها فعلا يعبر عن كل كلمه تقولها وقد بان القهر عليها
رحيم...بجديه مكنش جصدي
دموع... رحيم
رحيم... نعم يا جلب رحيم 
دموع بجديه... اني رايده منيك تبعد عني واصل واللي ليك عيندي هعمله ومرت عمي فوج راسي مهو ميصوحش انى أهمل دارك والحال أكده ساعتهه صوح ابجي جليله الأصل اني لحد ما ربنا يزيح عن مرت عمي هفضل وياك وأول ما تجف علي رجليهيه تانى يبجي خلاص
رحيم... بتساول... خلاص ايه
دموع.... دموع وهي ترفع وجهها وتنظر له بعيونه بكل عند وتحدى
دموع... وجتهيه ههمل دارك وارجع دار ابوي
الفصل الرابع والثلاثين
دموع... وجتهيه ههمل دارك وارجع دار ابوي
نظر لها رحيم بتركيز لثواني معدوده وقد اشفق عليها شعر انه اذا ضغط عليها وزاد من عصبيتها من الممكن أن يحدث لها شيئا كانت هشه الي حد بعيد طاقتها منعدمه وكأنها تحاول أن تثبت له أنها ليست ضعيفه لذلك وخوفا عليها قال لها
رحيم بجديه.... علي راحتك يا دموع وجت ما امي تجوم بالسلاميه وجتهيه هعميلك اللي انتي عاوزه
نظرت له دموع بحزن وفتحت الباب دون كلمه وخرجت وهي تفكر كانت تتوقع منه أن يثور عليها ويقول لا ويخبرها كم يحبها ولكن وجدت أنه يستغنى عنها بكل بساطه أين الحب الذي كان يقول عليه أين ذهب ذلك الحب وكأن الطلقه التي إصابته جعلته يفقد احساسه بكل شيء أصبح كالحجر لا يشعر بأي شيء مهما كان
علي الجانب الآخر
في منزل هاشم....
كان محمد وهاشم يتحدثون سويا
وفي نفس الوقت كان هاشم يسجل كل حرف عن لسان محمد
فلاش باااك
ذهب كل من هاشم وحسن الي القسم التابع لهم وتم تقديم محضر ضدد محمد وقد طلبوا إذن من النيابه العامه لتسجيل اعترافه پقتل وفاء ومحاوله قتل رحيم الهواري وبالفعل تم الحصول عليه
وهاهي قد سنحت الفرصه لهاشم للقضاء عليه ويقوم بالتكفير عن ذنوبه
باااااك
محمد.... جولتيلي انك عاوزني خير
هاشم بتوتر... لاه مفيش حاجه كت زهجان جلت نجعدوا سوه نتحدت
محمد..وهو ينظر له بشك. وهو يشعل سېجاره ويأخذ نفس عميق
محمد.... رحيم هيخرج انهارديه عيرفت
هاشم... ايوه عيندي خبر احمد ربك انهيه عدت على خير
محمد... بعصبيه بعد ما أرتيب واخطط وفعلا انفيذ وخلاص كان ھيموت وهخلص منيه يجوم منيهيه اكده ديه كيف الجطط بسبع ترواح
هاشم... بكفياك جتل يا محمد الأول فاء ودلوك عاوز تجتل رحيم
محمد پغضب.... انته خابر زين أني مجصدتش اجتل وفاء واصل ورحيم لازمن ېموت ولازمن اني ابجي كبير هواره
هاشم... طيب روج اكده متتنرفزش
محمد.... اني هجوم اروح دوره الميه واجي
خرج محمد من الغرفه
حينها قام هاشم بالاتصال بحسن وأخبره انه قام بالتسجيل لمحمد وسجل اعترافه انه من قتل وفاء وحاول قتل رحيم ولكنه لم يكن يدري ان محمد كان يسمع كل شيء فمنذ وصوله والشك يدور برأسه من ناحيته
أغلق هاشم الخط بعد أن أخبره حسن انه سوف يقوم بالتبليغ ويحضر برفقه الشرطه للقبض عليه
حينها دخل محمد
واقترب من هاشم وقال له بعيون تلمع من الڠضب
محمد... ليه
هاشم وهو ينظر له بتوتر... ليه ايه يا محمد
محمد.... بصوت عالي... ليه اتفجت مع حسن ليه كت مفكير انك صحبي لكن طليعت خاېن والخيانيه تمنهيه المۏت
وأخرج محمد مسدسه من جيبه فقد كان لا يفارقه نهائيا
وأطلق ړصاصه أصابت هاشم
شعر محمد بالتوتر وقام بتفتيش هاشم وأخذ هاتفه وانطلق الى الخارج وهو يتوعد الي حسن ورحيم وأنه سوف يذيقهم العڈاب ألوان
بعد هروب محمد
نص ساعة ووصل حسن الهواري وبرفقته رجال الشرطة
وحين دخلوا وجدوا چثه هاشم وعلم حسن حينها أن محمد قام بقټله لأنه علم أنه قد خانه فالأمر لا يحتاج الي التفكير
اقترب حسن منه وأغلق
عينه وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون
كان المنزل يعج برجال الشرطه وقد انتشر الخبر في دقائق أن هاشم الهواري قد قتل وانطلق العديد من الغفر ورجال الشرطه للبحث عن محمد ولكن لا أثر له وكان الأرض انشقت وابتلعته
كان حسن يجلس حزينا علي مۏت هاشم فقد وفي بوعده له ودفع حياته ثمنا لذلك الوعد اقسم حسن بداخله أن يأتي بحق كل من ضرهم ذلك الخسيس
في تلك اللحظة دخل همام
وهو في حاله يرثي لها ونظر الي حسن وكانت عيونه تسأله ماذا حدث لم يستطع حسن أن ينظر له بعيونه ونظر الي الأرض
حينها نظر الي الجهه الأخرى همام وجد والده ملقي أرضا فاقد الحياه
اقترب منه بسرعه وجثي علي ركبتيه وبكى نعم بكي فالاب والأم مهما كانوا حبهم لا يوصف حين يفقد الإنسان اي منهم يشعر وكانه فقد جزء من روحه
همام.... انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمك يا ابوي انا لله وانا اليه راجعون
ظلل يرددها ويدعي الي والده فقد كان ونعم الرجال الصابرين رضي بقضاء الله وقدره وعلم أن محمد هو من فعلها وان الشرطة تبحث عنه
اقترب حسن من همام وامسك به من كتفيه واوقفه واخذه بحضنه بقوه فقد كان يحتاج إلى أي شخص يستند عليه بتلك اللحظه وذلك الوقت العصيب
حسن... اوعاك تزعل يا همام ابوك نفذ وعده وكان هواري صوح
همام... وهو يبتعد عنه ويقول
همام... اني خابر زين انه مبجاش زي لاول وجالي انه عمره ما هيغلط تاني واصل وكان بيدعي ليل ونهار لربه عشان يسامحه الله يرحمه 
حسن... يارب متجلجش دمه مهيروحش هدر ومحمد آخرته جربت وهجيبه لو في آخر الدينيه
همام... عارف يا واد عمى 
بعد مرور يومان
علي الجانب الآخر بالقاهرة
كانت ليلي وليالي يجلسون سويا ويتحدثون في مواضيع مختلفه
ليلي.... مش عارفه حسن تليفونه مقفول خالص
ليالي... وانا كمان كلمت دموع انهارده عشان اطمن عليها تانى لقيت تليفونها مقفول ممكن يكون عيب شبكه ولا حاجه
ليلي... جايز ودموع عامله ايه مبسوطه طبعا ان جوزها خف
ليالي... اكيد طبعا وهي حامل كمان بس معرفش ليه حاسه ان فيها حاجه
ليلي بتعجب.. ازاي يعني
ليالي بجديه.. مش عارفه يا ليلى حساها صوتها مخڼوق حزين مش دي دموع خالص اللي انا اعرفها
ليلي... .. لا ده عادي اكيد عشان حامل هرمونتها مش مظبطه وممكن تكتئب كمان في ناس كده
ليالي بتمني.. ربنا يستر ويكملها علي خير يا رب
ليلي...بتساؤل. بابا متصلش هو وماما
ليالي... لا اتصل وقال ممكن يتاخروا شويه الدنيا زحمه عند الدكتور أوى
ليلي بزعل... انا مش عارفه ليه مصحنيش من النوم عشان اروح معاهم
ليالي... هو مرضيش وبعدين سيبيه على راحته بابا اتخنق مننا من كتر ما احنا خايفين عليه
ليلي..بحب . ربنا يخليه لينا يارب
في تلك اللحظه رن جرس الباب
وقفت ليلي سريعا وذهبت لتفتح الباب ظنا منها أنه والدها
ليلي وهي تفتح... انا زعلانه منك
كانت ستكمل حديثها ولكنها وجدت أمامها محمد الهواري
الفصل الخامس والثلاثين
ليلي وهي تنظر للشخص الواقف أمامها بتعجب
ليلى.... حضرتك مين
محمد...يتساؤل . انتي مرت حسن الهواري
ليلي..پخوف .. ايوه انا خير حصل حاجه له لا قدر الله
محمد...لا هوه محصلوش حاجه بس هيحصول جريب جوي
ليلي بعصبيه .... انت مين وعاوز ايه
حينها قام محمد الهواري بإظهار مسدسه جعل ليلي ترتعد منه
محمد... خشي جوه
رجعت ليلي الي الخلف وأغلق الباب وهي ترتعد وفي نفس اللحظه
خرجت ليالي
فصړخت من المنظر
أشار لها محمد بالسكوت
محمد... پغضب... لو سيمعت حس واحده منيكم هخلص عليكم
ليلي پخوف... لالا احنا هنعمل اللي انت عاوزه قولي بس انت عاوز ايه
طلب منها محمد أن تحضر هاتفها وتقوم بالاتصال بحسن وحين رد عليها
اخد الهاتف...
حسن... السلام عليكم
محمد بانتصار.... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مفاجئه صوح
حسن....نظر الي الهاتف من صډمته حتي يتأكد انه رقم ليلي
ولكن الصوت صوت محمد
حسن..بصوت عالي .. انته بتعمل ايه عيندك هجتلك يا محمد هجتلك
محمد.... بسخرية.... اسمعني زين انته دلوك موجفك ضعيف ولا مش خاېف علي مرتك
حسن... پغضب چنوني... لو مسيت شعره منيهيه مش هرحمك
محمد.... پحده.... بكفياك واسمعني زين تجيلي انته ورحيم انهارديه تكونو أهنيه وحديكم ولا انته خابر زين اني ممكن اعمل ايه وصدجني اني مش باجي علي حاجه
وأغلق الخط
علي الجانب الآخر بالصعيد كان حسن بغرفته كان يتحرك بكل ڠضب بعد ان أغلق محمد الهاتف شعر بالضياع وقله الحيله وكأنه كالاسد الحبيس الذي لا يستطيع التصرف فقام بتكسير كل شيء وجد امامه جعل جميع من في البيت يأتي إليه بقلق
جميله وهي تدخل خلفها الأم والجده
جميله... مالك يا اخوي فيك ايه
الأم وهي تقترب منه پخوف عليه وهي تنظر حولها
الأم.... فيك ايه يا ولدي
الجده.... اكيد فيه حاجه واعره جوي اللي تخليك أكده يا حسن فيه ايه
حسن وهو ينظر إليهم ويتحدث بصوت مكتوم
حسن.... محمد الهواري عيند مرتي وبيهددني بيهيه
اڼصدم الجميع مما قال ماعدا الجده التي قالت بكل قوه
الجده... وانته هتفضل واجف أكده وتسيب مرتك
حسن پغضب وهو يكز علي اسنانه.
حسن... واللي خلج الخلج لخليه عبره يا ستي
الجده..وهو تربت على ساعده... . روح يا ولدي دمه حلال اجتله لأنه خسيس وخاېن
قام حسن بالاتصال برحيم وأخبره ما حدث وأخبره انه هو من قتل وفاء وحاول قټله وبالفعل لم يتأخر رحيم وأخبره انه سوف يستعد وينتظره للذهاب إلى القاهره
في غرفه دموع ورحيم
سمعت دموع المكالمه وعلمت ما حدث وعلمت أيضا أن محمد من أطلق الړصاص على رحيم
دموع پخوف.... انته رايح فين
رحيم..بقوه . رايح اخد حجي
دموع وهي ترتعد... محمد مهيسكتش اني خاېفه عليك محمد كيف الشيطان مفيش عينده رحمه
رحيم..... بهدوء وهو يقترب منها
رحيم.... عاوزني اداري في الدار كيف الحريم وابجي خاېف منيه واني كبير هواره
دموع... لاه مجصديش يا رحيم بس أني خاېفه جوي محمد في لاول جتل امي وكان عاوز يجتلك ودلوك مخبراش عاوز منيك ايه
رحيم..بوعد.. وغلاوتك عيندي لاخد حجك منيه يا دموع واخليه يتمنه المۏت علي اللي هعميله فيه
دموع...بامل. مش هيحصولك حاجه صوح
رحيم.... بوعد... لاه وهرجعلك بس نفسي تجولي انك مسمحاني عشان اروح واني جلبي مرتاح
دموع.... بحب... اني مسمحاك علي طول يا رحيم وربي عالم ولو عجلي زعل هبابه منيك جلبي عمره ما يزعل اني لو بعدت عنيك اموت
رحيم..بحب.. انتي جلب رحيم
دموع وهي تحتضنه.... هتوحشك جوي جوي يا رحيم
رحيم..وهو يضمها اليه. مټخافيش مش هتاخر عليكى يا جلب رحيم
ولكن دموع كان بداخلها خوف لا يوصف لا تعلم ولكن قلبها منقبض للغايه
بالقاهره
وصل الأب والأم الي المنزل وكانت صدمتهم بوجود محمد وتهديده لهم قام محمد بربطهم جميعا وكتم أفواههم مرت الساعات والساعات طويله عليهم
واخيرا اتصل محمد بحسن
محمد... فينك يا حسن
حسن... جدامي ساعتين واكون عينديك
محمد...تينور انته وكبير هواره
وبالفعل مر الوقت ووصل كل من حسن ورحيم الي المنزل وكان يسيرون بكل حذر ولكن الغريب انهم وجدوا باب الشقه مفتوح
دخل حسن وخلفه رحيم وجد امامه الجميع مقيد ولكن لا أثر لمحمد
قام حسن ورحيم بفك وثاقهم
وهم لا يعلمون أين هو
ليلي وهي تبكي بقوه..... حسن ده هرب
ليالي پصدمه.. مين ده ده مچنون رسمي
رحيم..بجديه. أهدوا يا جماعه وجولولي ايه اللي حصول وفينه محمد
الأب... بعد ما كلم حسن في التليفون فجأه لقيناه سبنا ومشى ومحدش عارف راح فين وطبعا زي ما انتم شايفين كان مكتفنا كلنا
حسن... طيب ليه عيمل أكده وهوه مجربش من حد منيكم
ليلي... بتوتر... انا مش عارفه بس واضح انه في حاجه في دماغه ده شخص مش طبيعي وواضح أوى انه بيكرهكم
حسن... متجلجيش اني هتصريف
رحيم لحسن.... مخبرش جلبي ممرتاحش للي حصول حاسس ان فيه حاجه تانيه هيعملهيه هيه ايه مخبرش
حسن... يمكن جلج عشان أكده هرب زي الجبان
رحيم بتفكير.... لاه محمد في راسه حاجه تانيه 
حسن... تجصد ايه
رحيم.... بتوتر... مخبرش بس جوايا احساس بيجولي انه مش مرتك هي اللي في راسه كان عاوز ېخوفك وبس لكن مش هيه المجصوده
حسن..بغل.. لازمن نمسكوه الخسيس ديه
الأب.... اتفضلوا يا جماعه اقعدوا انتم جايين من سفر والبنات ومامتهم بيحضروا الاكل
رحيم... ملوش عازه احنه هنرجعوا الصعيد تاني طوالي
الأب... لا والله مش قبل الغدا ولا انتم بخله
حسن... خلاص يا عمي اللي تؤمر بيه
كان همام الهواري قد قرر الذهاب الي منزل رحيم فهو قريب من قلبه ولكي يخبره أن والده لم يكن له دخل بمحاولة قټله وان والده تغير نهائيا ويطلب منه أن يسامحه
وصل الي المنزل وكان المساء قد حل
ولكن ظل ينادي ولكن لا مجيب أين رحيم وزوجته والخدم
كان يهم بالذهاب لكن استوقفه صوت أحدا يأن بالم من الداخل
فتح الباب سريعا والغريب انه حين لمسه وجده مفتوح دخل بسرعه 
وجد إحدي الخدم مرميه أرضا ووجد والده رحيم أرضا تبكي وتان من الالم
اقترب منها
همام سريعا وحملها واجلسها علي الكنبه
همام بلهفه... مرت عمي ايه اللى حصول وفينه رحيم
والده رحيم... بلسان ثقيل
والده رحيم.... محمد خطڤ مرت ولدي
همام پصدمه.... دموع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات