رواية لولي الجزء الثاني
من حديث دموع
الأم... عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع بامل... ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك..
الأم... اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم... في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
دموع بصړاخ... لاااااااااا..
30 بارت اليوم
الفصل الثلاثون
الغفير... بحزن... الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
خرجت صړخت دموع التي رجت أنحاء المنزل... وهي تقول لااااااه
بينما لم تستطع والدته تحمل الخبر وسقطت أرضا مغشيا عليها من شده صډمتها ابنها وحبيبها وفلذه كبدها رحيم ماټ لا لم تستطع التحمل فلټموت هي لكن رحيم لا والف لا اقتربت منها دموع بفزع وطلبت من الغفير أن يحضر السياره سريعا..
كان الجميع في حاله صډمه حاله من الهرج تسود المشفي كانت دموع تشعر بأنها تائهه لا تعلم ماذا يحدث هل هي بحلم أم علم
واخيرا خرج الطبيب الذي أخبرهم أن والدة رحيم تعرضت لجلطه دماغيه وأدت إلى شلل نصفي من شده الصدمه
فلاش باك
رحيم بكل حب وهو يقبل رأسها
رحيم... معوزكيش تزعلي من امي يا دموع عشاني اني اتحمليهيه اني خابر انك مبتعمليش حاجه بس عدى اي حاجه عشاني
دموع... حاضر يا رحيم
رحيم بكل حب... يخليكي ليه يا جلب رحيم
بااااك.
دموع لوالدها... بدموع كثيره وقهر
الأب بحزن... رحيم هيجوم يا دموع ادينا مستنين يخرج من العمليات ودلوك الداكتور يطمنه
دموع... يارب
مرت ساعات والجميع ينتظر اي خبر عن رحيم ...
كانت المشفى مليئه بالناس فالمصاپ ليس شخص عادي
انه كبير هواره
واخيرا خرج الطبيب..
اقترب حسن الهواري وزين ودموع من الطبيب يسالوه عن حاله رحيم
الطبيب بحزن... ادعوله يعدوا الساعات الجايه علي خير مفيش في أيدينا غير أننا ندعي
عن اذنكم
اڼهارت دموع بشده وظلت تبكي بقوه
زين وهو يضمها إليه..
زين..بحزن . بكفياكي يا دموع بكفياكي يا بتي لازمن تبجي جويه بكفيانا اللي حصل لام رحيم والجلطه اللي خلتها انشلت وجوزك يا
بتي اللي بين الحياه والمۏت لازمن تكونى جويه وتدعي رب العالمين أن يجومهم بالسلامه يا بتي
بينما علي الجانب الآخر...
في منزل حسن الهواري
كانت جميله تجلس بغرفتها كعادتها
حتي وجدت رساله علي برنامج الواتس الخاص بها
فتحت الرساله وكانت صډمتها انها صور لها الوجه وجهها والغريب أن المرسل هو رقم ذلك الخسيس كرم طليقها
كانت في حاله صډمه حتي دموعها أبت النزول..
واخيرا فاقت من صډمتها علي صوت هاتفها يرن برقم ذلك الندل
فتحت الخط سريعا وقالت بكل قهر
جميله... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
كرم... وهو يضحك بسماجه
كرم... ايه رايك في الصور..
جميله..بكره. طول عمرك مش راجل وطول عمرك خسيس مخبراش كيف انته هواري رجاله هواره ونعم الرجال لكن انته خساره يتجال عليك راجل واللي في الصور ديت
مش انى وانت خابر اكده زين
كرم... ببرود... اني وانتي خابرين زين انه مش انتي لكن الناس مش هتجول اكده
جميله... بصړاخ... انته عاوز ايه ميني
كرم... عاوز ترجعيلي تاني جدام الكل بدل ما احلي فضيحتك بجلاجل..
جميله..بكل ما أوتيت من قوه.. علي چثتي فاهم علي چثتي
وأغلقت الخط وهي ټنفجر في بكاء مرير
ولكنها وجدت رساله منه يخبرها بها انه سيتركها يومان تفكر وبعدها لا تلومه علي شيء...
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
هاشم...پغضب... انته بردك نفذت اللي في راسك
محمد... بكل برود كان لازمن اخلص منيه عشان ابجي كبير هواره ولا انته عجبك أن واد اخوي يبجي كبير علي وكماني عشان اخلص من أمه مدام رحيم انجتل هيه أكده هتكون ماټت بالحيه
هاشم... بتوتر... الحكايه مهتعديش أكده بالساهل رحيم مش زي وفاء لاه رحيم كبير هواره..
محمد بثقه... محدش يعرف اني اني إللي عميلتها غيرك وبعدين من مېته بتحب رحيم ااكده
هاشم... پحده... انته اللي مش عارف نتيجيت اللي عميلته ديه ايه
محمد... ببرود... ولا حاجه وبكره تيعرف
لم يكن اي من هاشم ومحمد يعلمون أن همام يقف خلف الباب وقد سمع حديثهم بالكامل
خرج همام من المنزل لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قرر الذهاب الي المشفي حتي يطمن علي رحيم
واخيرا وصل إليها..
علم أن حاله رحيم حرجه للغايه كان يقف مثل التائه برأسه الكثير من الأفكار لا يعلم ماذا يفعل
من بعيد نظر إليه حسن الذي لاحظ التوتر الواضح عليه
فاقترب منه بهدوء حتي وقف امامه
حسن... مالك يا همام شكلك أكده زي اللي عامل عامله
همام بتوتر... اني لاه
حسن..بشك . طيب تعال وياي..
خرج كل من حسن وهمام الي الخارج ووقفوا بالقرب من المشفي بمكان هادي نسبيا
حسن... بجديه... ها جولي اللي تيعرفه ومتجوليش مخبرش حاجه واصل لانك لو كدبت علي صدجني مهعدهاش ليك واصل
لم يجد همام مفر من قول الحقيقه
همام بحزن .. هجولك..
حسن پغضب... يعني واد المحروج ديه هوه اللى ضړب علي رحيم ڼار وهوه كماني
اللي جتل العمه وفاء ودلوك عاوز يبجي كبير هواره علي چثتي ورحيم هوه كبير هواره ومفيش حد هياخد مطرحه مهما كان اسمعني زين في اللي هجولك عليه وتنفيذه بالحرف الواحد فاهم واللي جلته ليه دلوك معوزش حد ياخد بيه خبر فاهم يا همام
أشار همام بالموافقة
حسن...بجديه. اسمعني بجه
علي الجانب الآخر
كانت دموع تتألم وتتالم كانت تنتظر رجوع رحيم طوال اليوم بفارغ الصبر
لا تعلم أنها ستنتظر طويلا لم تكن تعلم أن فرحتها ستنطفيء بتلك السرعه
مرت الساعات والساعات وليس هناك أي جديد واخيرا طلبت دموع من الطبيب أن تدخل قليلا الي غرفه العنايه المركزه لتراه ولو دقائق
وافق الطبيب نظرا لحالتها فقد كانت بحاله يرثي لها..
دخلت دموع وحين نظرت إليه وجدت نائم لا حول ولا قوة له معلق بجسده الكثير من الاجهزه وهناك شاش كبير علي صدره
اقتربت منه وسحبت كرسي وجلست الي جانبه وامسكت بيده تقبلها..
دموع پبكاء... اتوحشتك جوي يا رحيم أكده مش جلتلي مش هتعوج علي وهتاجي طوالي ياريتك ما طلعت يا حبه الجلب جلبي وجعني جوي يا رحيم مجدراش اتحمل بعدك عني اكتر من اكده اوعاك تهملني وحدي ھموت يا جلبي بعدك عني يبجي بمۏتي يا رحيم وبعدين اني كيف هكمل وحدي انته مش جلتلي اني جلب رحيم جلبك لساته عايش وعاوزك وياه بكفياك جلع يا رحيم وجوم طيب هجولك علي خبر زين جوي كت مستنياك عشان اجولهولك بس ملحجتش اجولك حاجه
بس هجولك دلوك عشان ترجعلي ونفرحوا سوه واقتربت من أذنه وهمست له انها حامل..
ونامت علي كتفه واڼفجرت في بكاء مرير ولكنها فجأة سمعت صوته العذب يقول بتعب
رحيم... مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش...
الفصل الحادي والثلاثين....
رحيم بتعب... مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش
رفعت دموع وجهها وهي لا تكاد تصدق ما يحدث رحيم ينظر لها بعيونه تلك النظره التى تعشقها همست باسمه بضعف وبكت بشده من فرحتها رفع رحيم يده السليمه وضما الي صدره وهو يهمس لها بكلمات رقيقه حتي تهدأ ولكن لم تستطع التوقف عن البكاء فالان فقط عادت روحها إليها الان فقط علمت انها لن تستطيع أن تعيش لحظه واحده من دونه فإن كانت هي الجسد فرحيم هو الروح
دموع وهي تشهق من شده البكاء
دموع... اني ممصدجاش حالي
رحيم بابتسامه ضعيفه
رحيم.... مفكيراني ههملك لاه والف لاه جاعد علي جلبك
دموع وهي تتحسس وجهه
دموع... اوعاك تغيب عني تانى اني من غيرك اموت
رحيم... بلهفه... بعيد الشړ عنك
دموع.... وهي تمسح دموعها..
دموع..... هخرج اجولهم انك فوجت الكل مستني علي ڼار كلاتهم جلجانين عليك
رحيم بحب ... متعوجيش علي
دموع... حاضر
خرجت دموع وعلي وجهها ابتسامه وقالت بصوت عالي حتي يسمعه الجميع
دموع بفرحه حقيقية.... رحيم فاج
ارتسمت السعاده على وجوه الجميع والكل يقول الحمد لله ويدعو له بالشفاء العاجل ساعات وانتقل رحيم الي غرفه عاديه بعد الاطمئنان عليه
بينما ذهبت دموع لترى والدته
اقتربت دموع منها فهي بحاله يرثي لها معقول تلك المرأه القاسيه أصبحت هكذا لا حول ولا قوة لها لا تستطيع أن تفعل أقل شيء لنفسها اه لو علم الإنسان كم هو ضعيف وان الدنيا فانيه
اقتربت منها دموع وقبلت يديها بينما
كانت نظرات الأم بها لهفه وكأنها تسألها عن حال ولدها
دموع.... كيفك يا مرت عم
أشارت لها برأسها انها علي ما يرام
فامسكت دموع بيدها وقالت وهي تبتسم
دموع... عيندي خبر زين جوي ليكي رحيم فاج
نظرت لها الأم بفرحه ونزلت دمعه من عيونها جعلت قلب دموع ينفطر عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم وان كانت هي قاسيه فدموع ليست كذلك وعفت عنها
مسحت دموع دموعها وقالت لها
دموع... بكفياكي زعل عاوزينك تجومي بسرعه جوي اني كماني عيندي خبر تانى هيفريحك جوي ابتسمت دموع بخجل وقالت
دموع... اني حبله في الهواري الصغير
نظرت لها الأم بالم وكأنها تقول لها انها اسفه علي كل ما بدر منها
بينما دموع قبلت رأسها وقالت
دموع... هروح اشوف رحيم وارجعلك تاني مهتاخيرش عليكى ولما يبجي مليح هجيبه لحد عيندكي يشوفك
أشارت لها الآم بالموافقه
بعد خروج دموع
نزلت دموع والدة رحيم وكانت تحدث نفسها وتسالها ماذا استفادت من حقدها وكرهها ارادت قتل دموع فكان عقابها أن أصبحت عاجزه وكانت ستخسر ولدها الوحيد لم تعد تشعر بأي ضغينه لأحد فقط تدعو ربها أن يسامحها علي ما حدث ولا يهم ما حدث لها فما يهمها الان ان الله استجاب لها وشفي رحيم
كانت تتألم وهي تناجي ربها
اني خابره زين اني مره عفشه جوي خجلانه من حالي وخجلانه اطلب اي حاجه منيك يارب بس انته غفور رحيم اغفرلي يارب واعفي عني عشان أجدر أحمدك واكون جريبه منك واكفر عن اللي عيملته جبل سابج يارب اني خلاص معنتش رايده حاجه من الدينيه واصل اتعلمت الدرس زين جوي وعيرفت أن دموع هي زينه البنته مسبتنيش زي اي واحده كانت هتعمل أكده لو ام جوزهيه زيي لكن هى بت أصول مهملتنيش واصل حتي الحمام كانت بتدخل معاي كنت بتجطع من جواي لمن كنت بفتكر انى عاوزه اجتلها مكنتش اعريف أن هتكون هيه عكازي اللى هتنسد عليه يارب سامحني واهديني واحفظ ولدي ومرته وكمل حبلها علي خير يارب انته جادر على كل شيء.....
بينما علي الجانب الآخر
بغرفه رحيم
كانت الغرفه تعج بالكثير من الأقارب والجيران والأصدقاء الكل يريد الاطمئنان عليه
ولكن حسن لاحظ التعب بادي