رواية مريم الفصول من 36-40
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
36
نحن نهدف لإرضاء سيدتي سيدة قلبي و حبيبتي
أدهم
كانت الشمس دافئة على ظهرها المكشوف فأيقظتها من حلمها الحلو على واقع أكثر حلاوة كانت تعرف أين هي و مع من.. إنها مع حبيبها.. مع زوجها في أكثر الأماكن التي تمنت زيارتها معه
مستيقظة لكنها لا تود أن تفتح عيناها بهذه السرعة
تذكرت عندما أوقظها خلال وقت لاحق من الليل كانت متعبة جدا من جراء السفر و لحظات الوصال التي نجح بفرضها عليها منذ وصولهما لكنها استجابت له عندما ذكر صلاة الفجر قامت معه و اغتسلا ثم أدت الفريضة ورائه و رغم تثاقل جفنيها لكنها طاوعته حين طلب وصالها مرة أخرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صباح الفل و الورد على عيون حبيبتي !
دغدغ صوته الهادئ اللطيف أذنها فجأة فابتسمت برقة و لا زالت لم تفتح عيناها إذن فهو قد استيقظ قبلها و كان يعلم بأنها مستيقظة للتو ...
اصحي بقى يا سلاف. أنا فكرت هقعد مستنيكي طول النهار عشان تصحي. إيه النوم ده كله !
تنهدت سلاف بعمق و هي تتمطى بكسل كقطة راضية بعد تناول وجبة دسمة فتحت عينيها أخيرا فشع بريقهما الفيروزي يسحره بجمالها الذي اكتمل الآن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صباح الخير ! .. تمتمت سلاف بصوت ناعس
رد عليها بقبلة سطحية على ثغرها ثم قال ماسحا بكفه على مقدمة رأسها
تحبي تفطري هنا و لا على البحر
عقدت حاجبيها ترنو إليه مرفرفة ثم قالت بحماسة مبتسمة
لأ ننزل السوق و نبقى نفطر في أي مطعم يقابلنا. أنا هاتجنن و أشوف الأسواق هنا سمعت إنها روعة. و كمان عشان نشتري هدايا !
حافظ أدهم على تعبيره اللطيف و هو يقول بصرامة في نفس الوقت
سلاف. مافيش نزول من هنا لحد ما نرجع على المطار. أنا وافقت نيجي لما رتبت إننا هانكون في مكان لوحدنا بعيد عن الناس إللي هنا تماما. هانقضي اليومين في المكان ده و هاسيبك تعملي كل إللي نفسك فيه. الشاليه بعيد و الواجهة الخلفية منها للبحر مافيش حاجة قصادنا. ف تقدري تلبسي إللي يعجبك و تخرجي تحت الشمس. براحتك. لكن نزول أسواق و مطاعم لأ. آسف !!
لاحت على فمها شبح ابتسامة و هي تقول برقة
حاضر. إللي تشوفه يا أدهم !
جاش الإرتياح من أعماقه الآن عندما قالت ذلك ابتسم لها من جديد و تمتم و هو يدنو
روحي. الله يقدرني و أسعدك دايما. انتي الوحيدة إللي على راس أولوياتي. خليكي واثقة إن مافيش حد أهم منك عندي. انتي قبل حتى ولادي !
ضحكت عيناها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشاليه بالواجهة الخلفية التي ذكرها ارتدت سلاف أحد الفساتين التي دستها عمتها بأغراضها امتثالا لطلبات أدهم و قد اختارت لها أمينة مجموعتها المفضلة بالفعل كان فستان من قطعتين أبيض ناصع مفتوح و اعتمدت تسريحة جديدة لشعرها حيث غسلته و تركته نديا و رطبته بالزيوت العطرة ليثبت على هذا الشكل أطول فترة ممكنة لم تضع الكثير من مساحيق الزينة بوجهها إنما مورد الخدين و حمرة شفاه ورية و القليل من الكحل لتحديد سعة عينيها
خرجت معه بهذا الشكل و هو يرتدي الأبيض مثلها خرجت معه و هي لا تصدق نفسها هي تظهر بهذا العري تحت أشعة الشمس مع زوجها الملتزم و المتشدد أحيانا كثيرة إنه يسمح لها صحيح أن لا أحد ممكن أن يراها غيره هنا لكن مجرد التفكير بالأمر يثيرها ...
مبسوطة يا روحي
إلتفتت سلاف نحو زوجها كان يجلس فوق الرمال البيضاء الرطبة ممدا ساق و الأخرى يثنيها مسندا مرفقه عليها يراقبها بتأمل مبتهجا لسعادتها الطفولية و هي تروح و تجيئ أمامه مستمتعة بصفاء الجو و أحيانا متراقصة مع إيقاع النسمات بينما الهواء يعبث بشعرها و تنورة فستانها
كأن الحياة سړقت مباهج عديدة منها لسنوات و قد استيقظت للتو من سباتها تريد أن تأخذ ما سلبته منها الأيام تريد السعادة و الحب بجشع ...
مافيش حد في الدنيا دي مبسوط زيي ! .. جاوبته و هي تركل مياه البحر المزبدة بقدميها
و استدارت بكامل جسدها تجاهه و لكنها بقيت بمكانها رفعت يديها تشير له في حركات أن يأتي إليها
البحر مش واحشك تعالى !
لم يستطع أدهم إلا أن يلبي ددعوتها مبتسما له يستصعب فكرة ابتعاده عنها مهما كانت الأسباب ...
تضاحكا بمرح ما إن اخترقا المياه العميقة كانت تجيد السباحة و كان بارعا فيها تعلم لأنه ذكر لها أن والده كان مهتما بتعليمه العديد من المهارات و النشاطات خلال فترة نشأته و حتى شبابه و كانت السباحة من ضمنها
قضيا وقتا ممتعا هناك حتى اكتفت سلاف و طلبت منه الرجوع متعلقة به خرجا من البحر هو يحملها بين ذراعيه ليضعها فوق الرمال بجوار ثيابه الجافة تمددت سلاف هناك لتقول الكلمة التي أثرت عليها بصدق المشاعر التي منحها إياها
شكرا !
ارتفعت زاوية فمه
و هو يحلق بنظرات والهة فوق ملامحها ثم يتمتم ممسكا بيدها و يخلل أصابعهما معا
أنا عاوز رضاكي.. بس !
و لو أنه حدد بالفعل و لكنها حقا منحته أكثر من رضاها بمجرد أن عادا إلى الداخل مثل البحر الذي إرتميا بأحضانه منذ قليل رحبت به بين أحضانها قدمت له كنوزها و أسخت عليه بفيض مشاعرها
كانت واثقة هذه المرة بأنها قد حققت غايتها.. ستعوض قريبا عما فقدته ...
أمام الموقد منذ عشر دقائق تقوم بتحضير الفطور قبل أن تذهب لتوقظ كلا من مراد و لمى.. و لكنها أثناء ذلك كانت مشغولة أيضا بالتحدث إلى أمها عبر الهاتف ...
يعني أدهم و سلاف في المالديف دلوقتي ! .. تساءلت إيمان مرة أخرى مذهولة
جاء تأكيد أمها لمرة لا تحصى حتى الآن
أيوة يابنتي. قلت لك مرات أخوكي حالتها كانت كرب خالص بسبب الإچهاض و المشاكل إللي كانت بينها و بين أدهم. خليها تفك عن نفسها شوية
و أدهم رضي مش معقول. مش مصدقة !!
و مايرضاش ليه بس. طب على فكرة هو من نفسه إللي حجز الرحلة و قالي أحضر لهم الشنط في ليلتها و مشيوا تاني يوم علطول !
ارتفع حاجبي إيمان أكثر من الدهشة لقد طرأ تغيير ملحوظ حقا في سياسة أخيها أن يقبل بأشياء كان يرفضها بشدة و لكن دهشتها لم تدوم طويلا لأنها تعرف كم يعشق زوجته بالتأكيد سيفعل كل شيء ليرضيها و يسعدها