رواية سارة ثلاث اجزاء كاملة
قلوبهم الكثير والكثير من الحديث الصامت كسرة صوت هاتف نرمين التي قالت بصوت ضعيف_ دي كاميليا
وقبل أن تجيب قالت شاهيناز_ قوليلها ترجع القصر إللي هي بتعمله ده غلط مش تصرفات بنات أصول وعائلات كبيرة
_ سبيها على راحتها أنا متابع كل تصرفاتها سبيها
تكسر الشرنئه إللي كانت عايشة جواها
قال أديم بصوت صارم لم يسمح لأحد بالإعتراض لتجيب نرمين عليها بصوتها الذي يرتعش_ أيوه يا كاميليا إحنا كويسين
صمتت لثوان ثم قالت_ اه ثانيه واحدة
وتحركت في أتجاه أخيها وقالت_ عايزاك يا أبيه
أخذ الهاتف وهو يقول بهدوء شديد وأهتمام أيضا_ أزيك يا كاميليا عامله إيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبتسمت شاهيناز وهي تفكر أن أخيرا أديم وضع عقله برأسة وقرر أن يحقق رغبتها في أقترانه بكاميليا وأنتبهت له حين قال_ تمام هنتظرك الساعه 8 م سلام
وأعاد الهاتف إلى نرمين وقال بأمر_ يلا أتفضلوا روحوا وأنا وحاتم هنخلص شغل ونرجع على البيت وتتعاملوا عادي جدا وارموا كل إللي حصل ورى ظهركم ومتقلقوش أحنا هنتصرف في كل حاجة
وبالفعل غادرت نرمين وسالي مع شاهيناز هانم أمام أنظار الجميع في سيارة واحده تاركين سيارتهم في جراج المؤسسة وسوف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس حاتم أمام أديم وقال بقلق_ أديم أنت كويس
لم يجيب أديم على سؤال صديقة كيف يشرح له ذلك الألم الذي يجعل جسدة كله يآن ويود لو ېصرخ بصوت عالي أن قلبه قد ټحطم إلى أشلاء وأن روحه قد شاخت إن شياطينه التي كان دائم التحكم بها الأن تصور له كل أنواع الصور لتعذيب ونس كما هو يتعذب لكنه قال بهدوء عكس كل ما يعتريه_ روح على مكتبك وباشر كل حاجة أنا محتاج أقعد لوحدي شوية مش عايز أشوف ولا أسمع أي حاجة
أشفق عليه حاتم وأومأ بنعم وغادر ينفذ ما قاله صديقة وأبن عمه تاركا خلفه شخص يتنفس لكنه ليس على قيد الحياة
ليقول حاتم بضيق _ الصحافه برة يا أديم رأي تعالى معايا على القصر وأخرج من الباب الخلفي بعربيه غير عربيتك علشان الكلام ميكترش
ظل أديم صامت لعده ثوان ثم أومأ بنعم وبالفعل نفذ ما قاله حاتم وهو الأن داخل المصعد متوجه إلى شقته شقته التي كانت تضمها لبعض الوقت الشقه التي شهدت لمساتها الرقيقة وبداية حبه لها وقوفه في وجه أخته وأبن عمه كسره لقواعد شاهيناز الأخيرة قراره بأن يحارب العادات من أجل خادمة لم تكن يوما خادمة حبيبة لكنها لم تكن أبدا هي الأن عدو خطېر خطېرة على كل شيء يتعلق به لكن قلبه العصي يرفض عدم الإهتمام بها أنه قلق عليها أين هي وهل حقا كان يريد أن يتم القبض عليها ووضعها في السچن السچن وسط المجرمين وأصحاب السوابق والقټله وفتايات الليل لا هو لا يريد ذلك لكن أين هي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظل صامت ينظر إليها دون تعبير واضح لتقترب خطوه واحده وهي تقول برجاء_ ممكن بس تقفل الباب لحسن حد يشوفني
ودون إيرادة منه أغلق الباب لكنه كتف ذراعيه أسفل صدره وقال ببرود_ ومش خاېفه أنا أبلغ عنك دلوقتي
هزت رأسها بلا وأقتربت خطوه أخرى وهي تشير لموضع خافقه وقالت بصدق _ قلبك مش هيطاوعك تعمل كده رغم أني عارفه أني أستحق ده لكن أنت مش هتعمل كده يا أديم
ليضحك بصوت عالي وظل يضحك حتى أنه أنحنى قليلا واضعا يده فوق قلبه ثم قال من بين ضحكاته _ ضحكتيني وأنا كنت
ھموت من كتر التعب والزهق والقرف إللي كان طول اليوم
ثم أقترب منها وقال بشر_ هو أنت فاكرة أن قلبي لسه بيحبك ولا قلبي هيفضل متعلق بواحدة خاېنة زيك لأ وكمان فاكرة إني هخاف عليكي إيه الجبروت ده
تراجعت إلى الخلف خطوتان
للخلف وعيونها معلقه بعيونه لكن دموعها التي تملئ عيونها جعلت قلبه الخائڼ يآن پألم من أجلها لكنه لن يسامحها تركها واقفه مكانها وتحرك خطوتان ليقف خلفها وهو يقول_ عايزة تفضلي هنا علشان خاېفة من البوليس خليكي ولو عايزة تفضلي هنا علشان جاية تدوري على أي حاجه تنجي من المشكلة إللي وقعتي نفسك فيها كمان خليكي لأنك مش هتلاقي حاجة أصلا
وتركها واقفه في مكانها ودلف إلى غرفته أبدل ملابسه وجهز حقيبته ووضع بداخلها كل الأشياء التي أحضرها له صلاح ووضع باقي الأغراض الذي لا يريد أن تقع يد ونس عليها وخرج ليجدها على نفس وقفتها ليقف أمامها وقال_ الشقه تحت أمرك أنا مش هبلغ عنك متقلقيش
قال أخر كلماته وهو يقرب وجهه من وجهها وداخل عينيه نظره جرحت قلبها بل نحرته دون رحمه حتى لو مازال داخل قلب أديم حب لها هو أبدا لن يسامحها وأكمل كلماته_ هجيلك كل يوم علشان أجبلك أكل علشان متنزليش من البيت ويتقبض عليكي وده مش معناه إني بساعدك لكن أنا بسيبلك الحبل لحد ما تلفي بيه رقبتك
أبعد وجهه عنها ونظر إليها نظره شامله من أخمص قدميها حتى رأسها وغادر لينتفض جسدها على أثر أغلاقه للباب بقوه لتجلس أرضا على ركبتيها تبكي بصوت عالي ووصله صوت بكائها وهو يقف أمام المصعد ليغمض عينيه بقوه وألقى بنفسه داخله حتى لا يعود إليها يضمها إلى صدره وېهشم عظمها داخل صدره من كثرة شوقه وڠضبة
ظل جالس في سيارته ينظر إلى الطابق الذي به شقته وأخذ نفس عميق حتى يتحرك لتقع عينه على الظرف الذي وضعه على الكرسي بجانبه مد يده حتى يفتحه وكانت الصدمة التي ألجمته جعلت الډماء تفور داخل رأسه دون رحمة وهو يقرأ تلك الكلمات ولكنه سيذهب عليه أن يعرف من ذلك القذر ويلقنه درسا لن ينساه طوال حياته ويأخذ هو بثأر العائلة ولو كان أخر شيء يقوم به
ظل على جلسته بالسيارة لا يعلم ماذا عليه أن يفعل ما قرأه في تلك الرسالة قلب عليه كل الذكريات المؤلمة القديمة الحاډث التي أثرت على الجميع وأغلق الجميع أبوابه ووضعوا أقفال وأقفال حتى لا يفتح من جديد لكن القدر أراد له أن يفتح ولكن من هذا الشخص الذي يعلم كل شيء وشاهد أيضا أمن الممكن أن يكون الحارس الذي أختفى بعد الحاډث بعدة أيام وقبل أن يستطيعوا أستجوابه ماذا عليه أن يفعل الأن أن ذلك الخطاب لم يوضح أي شيء سوا أنه يعلم ما حدث لنرمين ويعلم من فعل ذلك وأن ينتظر رساله أخرى منه نفخ بضيق وهو ينتبه للوقت وأن عليه الذهاب لمقابلة كاميليا وضع الخطاب جانبا وتحرك إلى المكان الذي أتفق عليه معها
وقفت أمام سيارتها تنظر إلى فيصل بشكر وقالت بأمتنان _ أنا مش عارفه أشكرك أزاي يا أستاذ فيصل
أجابها بأبتسامة صادقة قائلا_ الحقيقة مش محتاجة تشكريني أنت زي أختي وأكيد مكنش ينفع أسيبك لوحدك في ظرف زي ده خصوصا وأنك لجأتي ليا ولازم أكون قد ثقتك دي وعايز أقولك أني موجود ديما وفي خدمتك في أي وقت
كانت نظرات الإعجاب واضحه في عيونها لكنه لم ينتبه لها ف حبه لنرمين يغلب كل شيء فأكمل سألا_ أمتى هتنقلي
_ بكره ان شاء الله
أجابته بأبتسامة واسعه ليقول هو بصدق_ لو أحتجتي أي حاجة أرجوكي متتردديش في أنك تكلميني في أي وقت
توردت وجنتيها بخجل أنثوي فطري وقالت بهمس_ شكرا
وصعدت إلى سيارتها وقبل أن تغادر رفعت يدها بسلام وفعل هو الأخر مثلها وبعد أن أختفت من أمامه أتصل بأديم يخبره بكل شيء ليخبره أديم أنه قادم إليه حتى يرى المكان والشقه حتى يطمئن بنفسه فوقف فيصل جوار سيارته ينتظره
جلس حاتم على الجانب الخاص به في سريرهم الذي تركوه منذ أيام بحال وعادوا إليه بحال أخر أبتسم وهو ينظر إلى باب الحمام المغلق والذي يخبئ خلفه حبيبته قطعة من روحه اليوم وها هنا سوف يمحوا ذكريات قديمة مؤلمة ويخلق معها ذكريات جديدة حلوه مثلها وتشبه جمال روحها الذي أكتشفها كم هي هشه ورقيقة خرج من أفكاره حين سمع صوت الباب وهو يفتح وتخرج منه ملكة قلبه
بهيئة مهلكه لم يتحملها قلبه ليغادر السرير وأقترب منها وعينيه تتأملها وعطرها الذي ملئ صدره وجعله يشعر بفقدان عقله وعيونها التي تنظر إليه بحب صادق مخلوط بخجل فطري وأكتملت الصوره بخصلات شعرها التي تحيط وجهها وكتفيها ليقول بصدق _ طوال حياتي قلبي كان عاشق تفاصيلك ومسلملك أمره قربك ڼار وبعدك ڼار ولما بقيتي حلالي بقيتي هلاك قلبي وأنا وحاوطت رقبته بذراعيها وهي تقول بصدق جعل قلبه يثور بكل قوه _