رواية ايمان ب
يفضح سرها فالجميع يعلم بأنهما متحابان و أسعد زوجين و أنه راض عنها أتم الرضا ...
حبيبتي ! .. تمتم و هو يضع يده فوق كتفها
سرت القشعريرة في كل جزء من جسمها من مجرد لمسته التي لا تزال غير معتادة عليها بل كل شيء غريب هنا معه و لا يمكنها أن تستوعب كيف ستتأقلم و هي لا تحمل له أي مشاعر !!
رأته يشرع بحل أزرار قميصه و هو يمسد كتفها قائلا
ماجهزتيش نفسك ليه زي ما قلت لك !
نظرة عينيه فقط ترعبها لولا الإنهاك الذي أثقل مشاعرها قليلا و هي ترد عليه بتعب واضح
مانا جاهزة أهو يا سيف !
رفع حاجبه مستنكرا
جاهزة إزاي. بالبيجامة دي و جاهزة. لأ يا حبيبتي فكك بقى من دولابك ده خالص إللي ماشوفتش فيه حاجة تبل الريق.. بصي أنا جايب لك إيه ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حملقت إيمان پصدمة و فمها يكاد يصل للأرض الرداء لا يشبه حتى أكثر ثوب جريئ في خزانتها من نسيج الشيفون أسود اللون قصير جدا ...
و دول كمان ! .. و سحب من الكيس ما أفزعها أكثر
أدوات طبية غريبة و لكن لديها فكرة و بعض الأشياء الأخرى التي تجهلها لكنها واثقة.. تلك أغراض لا تنتسب سوى
العاھړات !!!
لأ يا سيف ! .. نطقت تلقائيا
فتلاشت ابتسامته و هو يستوضحها محتدا
لأ إيه يا قلبي !
تنهدت بتوتر و قامت مستديرة نحوه فركت يديها و هي تحاول إقناعه
أنا عارفة إن ليك ذوق معين. و انت كمان عارف إني طول الوقت بحاول أرضيك و أعمل إللي تطلبه مني.. بس. كل ده كتير عليا !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ألقى سيف بالأغراض فوق السرير مشى تجاهها على مهل قائلا بهدوء
قلت لك مش بتتسمى طلبات يا إيمان. أنا أستاذك. و أفتكر أول درس علمته لك مايتنسيش ..
نظر في عينيها و هو يقول بجمود
أول درس.. فكريني كان إيه
أحست بتوقف رئتيها هنيهة عن العمل و هي تزدرد ريقها بصعوبة سحبت نفسا مرتعشا و هي تجاوبه همسا
الطاعة.. إني أنفذ كل أوامرك بدون نقاش أو تفكير !
بزغت إبتسامة ماكرة على شفتيه الدقيقتين
برافو. تنفذي.. و هاتعملي إيه دلوقتي
تكونت طبقة من الدموع بعينيها الواسعتان و هي ترد عليه
شاطرة يا حبيبتي. كده تعجبيني.. يلا و أنا واقف كده
لأ بقى ! .. اعترضت بقوة هذه المرة
فوقف ساكنا و هو يستمع إليها تتحدث و القهر يفتك بها
مش هقدر أعمل كده قصادك. عشان خاطري بقى.. استنى برا !
مرت لحظات.. ثم قال بمرونة
ماشي.. داخل أخد دش بسرعة و راجع لك. بس في الإنجاز أنا مش