رواية مريم من 6-10
هو يحل أزرار قميصه و يقترب منها خطوة بخطوة كالذئب الذي يحاصر شاه
صارت ترتجف كليا و هي تتراجع بظهرها متمتمة بتوتر شديد
انت قفلت الباب بالمفتاح ليه.. افتح لي يا مراد لو سمحت خليني أنزل !!
إلتمعت على شفتي مراد إبتسامة ساډية و لم يرد عليها واصل تقربه إليها و أصابعه تنتقل إلى طوق خصره الآن فتخلص خلال ثوان منه شخصت عينا إيمان لما رأته عازما هكذا و بغير رجعة همت بالفرار نحو باب الشقة لكنه سبقها رغم تأثير الكحول عليه كان سريعا و انقض عليها مرة واحدة كتمت إيمان صړاخها عندما أسندها پعنف إلى الجدار و إلتصق بها ضغط على فمها بقوة خشية أن يسمعها أهلها بالبيت و تكون فضيحتها اليوم بعد كل تلك السنوات ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تتوسله و هي تكافح للإفلات منه لكنه أبقى عليها بالقوة بين ذراعيه و قد أثاره أن تكون في أحضانه من جديد.. همس بقسۏة و هو يحشر ركبته بين فخذيها
إنتي جيتي لحد عندي و إنتي عارفة إني مش وعيي. ماتلوميش غير نفسك دلوقتي !
سالت دموعها و هي تشعر بتحرشه بها يزداد عمقا و جرأة و هي عبثا ټقاومه منتحبة
بالله عليك كفاية يا مراد. أنا توبت.. كفاية عشان خاطري ...
قهقه بشړ و هو يقول محملقا بشفاهها الفريدة التي لا يكف عن اشتهاء مذاقها يوما
عرفتي إنك ضعيفة لوحدك يا إيمان. و إني أقدر و حالا أخضعك ليا و تنفذي كل إللي أنا عايزه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أيوة. أيوة عندك حق.. أنا ضعيفة. و لو ضغطت عليا أكتر من كده مش هاتردد و هاغلط تاني. بس أنا مش عايزة أغلط يا مراد. أرجووووك
ازدرد ريقه و هو يجيل بسبابته على شفتيها المكتنزتين بينما يفك بيده الأخرى أزرار البيجامة التي ترتديها أسفل الشال الذي سقط في هذه الأثناء عند قدميها و الآن وقفت عاجزة بين يديه و صار هو ضامنا استسلامها و لعله لم يهتم بقضية التوبة التي أخبرته عنها
إذ أحس بحواسه تتضخم لحظة أن كشف عن جزء من بشرتها الغضة أمام عينيه لم يتمالك نفسه و لم يردعها و يده تمتد لتلمس توأميها المعتقلين بقوة في حمالة سوداء أبرزت صفاء و نصاعة جلدها الناعم المشدود
الفتاة التي أحبها في مراهقته و جعلها امرأة في مطلع شبابه
إنها بين ذراعيه مرة أخرى
تحت سيطرته كما كانت دوما
إنها الغواية التي لا تقاوم و هو ليس نبيا
ها هي تناجيه بكل ذرة في كيانها حتى و لو لم تنطق بلسانها سمع خفقان قلبه الشديد و كذا تنفسه الثقيل ابعد وجهه و مال ليقبل عنقها مغمغما بشبق لا رادع له
أنا أول واحد لمس الجسم ده. إنتي ملكي أنا إيمان. إسمي محفور جواكي و لا يمكن يتمحي.. ف توبة إيه إللي بتتكلمي عنها إنتي ماتقدريش تقولي لي لأ !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش هقولك لأ.. لكن أقسم بالله. بعدها مش هاعيش عشان أشوف صبح جديد. هاموت نفسي و أرتاح من العاړ ده كله.. انت عاري في الدنيا و الآخرة يا مراد. عمري ما هسامحك. أبدا !!!
القسم الذي تلته على مسامعه جمده في لحظة و أدرك بأنها لا تعبث بالكلام و فجأة انحسرت الرغبة كما اندلعت فجأة تراجع عنها ...
أحست و كأنها تعرت عندما انفصل عنها بغتة معرضا مواطن قبلاته الرطبة على بشرتها الدافئة للبرودة من حولهما و بأيدي مرتعشة حاولت إيمان اغلاق أزرار بيجامتها ثانية و هي لا تكف أبدا عن النحيب الصامت من جهة أخرى انحنى مراد و التقط شالها وضعه فوق كتفيها ثم عدل الحجاب فوق رأسها
ابتعد خطوتين للوراء و تشابكت نظراتيهما لبرهة ثم أمرها بهدوء
إمشي يا إيمان.. إنزلي دلوقتي. يلا !
ما كانت لديها القدرة على المضي خطوة لكنها أجبرت نفسها و هربت بأسرع ما أمكنها من أمامه بينما وقف يحدق في إثرها مستشعرا تأثير الشراب الذي لم يزول بعد عن عقله لكنه لحسن حظها كان أخف من أن يدفعه لإرتكاب چريمة أخرى بحقها
فهو لا يزال يكفر عن الأولى
إلا أنه لا يبتغي التوبة منها الليلة تأكد بأنها جزء منه لا زال يعشقها و لن يعثر على نظيرة مثلها أو أعلى منها مكانة مهما بحث
إنها شغفه الأول
الحب الذي تمنحه إياه لا يجده في سواها
كيف يتخلى عن الحب و الشغف و ينتظر السعادة إذن.. إنها ضالته التي تركها بجهل و كاد أن يدمرها للأبد
هل يكرر نفس الحماقة !!
عادت إلى شقة أمها منتفضة البدن أغلقت الباب ورائها واستندت إليه لبضعة دقائق محاولة تهدئة أعصابها لكن بلا جدوى
جرت قدميها ناحية الرواق لم تتجه إلى غرفتها بل مشيت رأسا صوب المرحاض مدت ساقيها الساق وراء الأخرى داخل حوض الاستحمام و فتحت الصنبور و هي تقف أسفله بملابسها لينهمر فوق رأسها رذاذ بارد كالثلج
أخذت تجهش بالبكاء و هي تلتقط زجاجة الصابون و تسكب فوق صدرها _ أماكن قبلاته _ و تفرك عليهم إلى حد كاد يخدش جلدها و أخذت حفنة أخرى من الصابون و طفقت تفعل نفس الشيء بفمها بل و أزادت عليه إذ كان أكثر موضع أسهب إليه و ذكرها بكل شيء كما لو أنها عايشت الماضي بتفاصيله ثانية ...
قضت ساعة كاملة تحاول محو آثاره عنها لكنها لا تزول و لا زالت تحس بطعم قبلاته على فمها لقد أثمت مهما حاولت أن تقتنع بالعكس كررت الذنب الذي خرب حياتها صحيح أنه ليس كاملا
لكن لا فرق
بعد ما حدث ليس لها الحق في التوبة
ليس لها الحق في الوقوف بين يدي خالقها و طلب العفو بعد أن عاهدته و نقضت عهدها
هذا ما حدثت به نفسها المحطمة و هي تخرج من المرحاض بملابسها المشبعة بالماء دلفت إلى غرفتها و تهاوت فورا أمام السرير تركته لطفلتها و رقدت فوق الأرض الصلدة الباردة
و كما لو أنها لم تنم لأيام غفت من فورها كالمغشي عليه ...
وصلة أستحمام عائلية
ضمت الزوجين أدهم و سلاف.. إذ تدثرا بمنشفتين لمواراة العورة و جعلوا صغارهم هم العرايا فقط كانت بهجة كبيرة داخل قاعة المرحاض و لهو مرح كبير
تسلم أدهم اثنين من الصغار و فضلت سلاف الأقرب دوما إلى قلبها و الأرهف إحساسا بين إخوته نور.. حممته معها و لم تتركه لحظة و هو الآخر لم يكن أقل تعلقا بها
تناولوا جميعهم الفطور بعد ذلك في غرفة الصغار عقب أن ارتدوا ملابسهم و تناوبوا على تلبيس أطفالهم و إطعامهم ...
إنقضى يوم الشاور على خير ! .. قالتها سلاف بظفر و هي ترتشف