رواية هو ۏحشي كاملة
بدهشة هي صاحيه
أومأت ندي وهي تقول بمرح ايوة يا بابا هي الي سرحتلي شعري وعملتلي ضفيرة!
إبتسم أكرم وقال بمرح
شاطرة يا زينة البنات
تابعت ندي وهي تقول بتذمر بابا أنا عاوزة أوري ماما لبس المدرسة بتاعي هروح أوريها
أكرم بضيق هي نايمة يا ندي لسه هتصحيها بعدين نتأخر
نادية بهدوء خليها تروح يابني يمكن أمها تحس بيها شوية وتنتبه ليها
قال أكرم بإيجاز طب يلا بسرعة يا ندي
ركضت ندي في إتجاه الشقة ودلفت ومن ثم إلي الغرفه وصعدت إلي السرير وهي تقول بخفوت ماما إصحي أنا رايحة المدرسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبست ندي بوجهها وهي تقول بتذمر طيب شوفي لبس المدرسة بتاعي قبل ما أنزل مع بابا
لم تجيب عليها فلقد غطت في سبات عميق مرة أخرى فتنهدت الصغيرة بحزن ونزلت عن الفراش بضيق
خرجت زينة من الغرفة بعد أن إرتدت ملابسها الهادئة إبتسم أكرم باتساع فلقد أشرقت شمسه وزينته الحبيبه قال بمرح صباح الخير يا زوز
تنهدت بنفاذ صبر وقالت هادئة صباح النور
تلك المرة الأولي تجيبه بهذا الهدوء وتلك المرة الأولي يراها بهذا الاشراق خفق قلبه لرؤياها هكذا وظلت الابتسامة تزين ثغره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابها مبتسما مع أمها جوه
أومأت برأسها وصمتت متحاشيه نظراته المتفحصه آتيت ندي بوجه حزين وهي تقول بضيق يلا يا بابا
رفع أكرم أحد حاجبيه وإنحني إليها قائلا بتساؤل مالك يا حبيبي أمك زعلتك
أومأت برأسها فقال پغضب عملتلك ايه
قالت بضيق
مش رضيت تصحي تشوف لبس المدرسة ولا أي حاجة خالص
طبع قبلة علي جبينها وهو يقول مبتسما ولا تزعلي نفسك هتشوفك لما ترجعي المهم الجميل ميزعلش
تنهدت الصغيرة وهي تتابع طيب
مسح علي رأسها ثم جذبها من يدها وخرج بها بصحبة زينة ليتجهوا ثلاثتهم إلي المدرسة
سار اكرم بصحبة زينة التي طغي الحزن علي ملامحها فجأة فراح أكرم يسألها بقلق مالك زعلانه ليه
أجابته بصوت متحشرج يغلب عليه البكاء
إفتكرت أول يوم ليا في المدرسة برضو بابا كان بيوصلني كده!
قال بنبرة حانية بعض الشيء
الله يرحمه ويحسن إليه
أفلتت دمعه حارة فوق وجنتها لتتابع بصوت مټألم
كان بيحبني أوي ومن ساعة ما ماټ أنا إتبهدلت ومبقاش ليا حد!
إلتقط كف يدها بين راحة يده وراح يهمس بنبرة دافئة بس أنا جنبك سندك وحمايتك وبتمني تديني شوية حب بس وأنا أعوضك عن أي حزن في حياتك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس
بس أنا مش عاوزة أحب ولا أتحب مش عايزة أتجرح مش عايزة فراق مش عاوزة أتعلق بحد وفجأة المۏت ياخده مني أنا عاوزة أعيش وحيدة وفي أمان الله بس
تنهد بعمق وقال بهدوء بس أنتي كده غلط وده يأس ما أنا كمان فقدت أبويا وزعلت وحزنت بس لسه عندي أمل في الحياة طالما فيا نفس يبقي لازم يكون عندي أمل!! كده أنتي بټدفني نفسك يا زينة ومش كل الرجالة زي جوز أمك أينعم في منهم كتير بس برضو في رجالة بجد وأديني فرصة أثبتلك ده
صمتت بحيرة مرت لحظات وهي صامته خجلة قلبها ينبض پعنف لمسته أثارت بداخلها شئ إحساس الأمان الذي إفتقدته
تمالكت نفسها قبل أن تضعف وقالت بخفوت أنا لازم أروح الجامعة
أغلق عينيه وهو يعض علي شفته السفلي بغيظ ثم تابع بحنق بقي دي آخرتها!! يا حبيبتي أنا مش جوز أمك!! الله يخربيتك يا شكري الكلب!!
أطلقت ضحكة خفيفة خرجت رغما عنها علي كلامه جعلت قلبه ينبض بشدة وهو يقول بمزاح أيوة بقاااا!!
الحلقة 11
كانت تجلس في الجامعة شاردة تبتسم بين الحين والآخرتتردد كلماته في مسامعها أنه الۏحش الحنون الذي جعل قلبها ينبض وكأنه أحيا ذلك القلب المنهك!
شعرت بصديقتها إسراء تجلس الي جوارها وهي تقول بمرح يا سيدي يا سيدي ايه التطورات دي شكولاته وغزل البنات كمان!!
نظرت زينة إلي الحلوي وهي تتذكره يشتريهم لها بابتسامة جذابة ولم يعطيها الفرصه حتي ترفض إتسعت ابتسامتها حين تذكرت همسه غزل البنات لزينة البنات
لم تنتبه إلا حين وكزتها إسراء بخفة
ياااا زينه أنا بكلمك!!
إنتهت زينة قائلة ها معلش سرحت شوية كنتي بتقولي ايه!
أجابتها بنفاذ صبر
كنت بقول سرحانة في ايه يا جميل
زينة متنهدة
عادي يا اسراء مفيش حاجه
إسراء بتصميم لأ فيه إحكيلي بقي
إبتسمت زينة وتابعت
حاسة بحاجة غريبة عمري ماحسيتها الاول مكنتش بطيق أكرم لكن دلوقتي مش بضايق وبقيت أحس إن قلبي هيخرج من مكانه معرفش في ايه!
ضحكت إسراء وتابعت
مش قولتلك ممكن تحبيه يا زينة شوفتي بقي!
زينة بهدوء بس خاېفه برضو أتصدم فيه!
إسراء بنفاذ صبر حرام عليكي يا زينة افتحي قلبك بقي ده الراجل مكلف نفسه وجايبلك غزل البنات وشكولاته مرة واحدة! تابعت ضاحكة لا بجد مكلف نفسه وصرف كتييير!
إبتسمت زينه وتابعت هادئة
أنا إكتشفت ان البساطة حلوة أكرم رغم ان الي يشوف شكله يقول عليه وحش كاسر الا انه أبسط خلق الله فعلا السعادة توجد في البساطة رغم ان الشوكولاته وغزل البنات ده حاجة بسيطة جدا إلا إني فرحت بيهم جدا
إسراء بإبتسامة يعني أقدر أقول انك حبتيه
زينة بإرتباك مش عارفه بس أنا مبقتش أكره وجوده!!
خرجت سها تتسحب من غرفتها بعد أن إرتدت ملابسها سارت بحذر حتي فتحت الباب وخرجت وأغلقته خلفها براحة شديدة حتي لا تنتبه السيدة نادية
هبطت الدرج وخرجت من مدخل البناية وراحت تمشي في إتجاه ورشة زوجها الذي لمحها عن بعد
ما إن إقتربت سألها بخشونة راحة فين
أجابته بإرتباك ملحوظ
راحة عند أختي بعد إذنك يا أكرم
قال وهو يتمعن النظر في وجهها الشاحب مالك شكلك مش علي بعضك ليه
إبتلعت ريقها وتابعت
أنا م مفيش حاجه!
قطب جبينه بإستغراب وهو يتابعها بعينيه ثم قال بشك أوك يا سها روحي
أومأت برأسها وهي تشكره ثم تحركت من أمامه وهي ترتجف بشدة!!
أصاب أكرم الشك وشعر أن هناك شيئا تخفيه!! فقرر معرفته والآن!
ترك عمله وخرج يسير خلفها بحذر
وقف فجأة والصدمة حلت علي ملامح وجهه عندما دلفت إلي البناية التي يقطن بها أنور!
دلف وقلبه يخفق پعنف شديد يخشي تفسير ما خطړ علي باله!!
ولكن كل شيء سيتضح الآن زوجته ټخونه مع أعز صديق!!
إرتعش فجأة من هول الصدمة صعد درجات السلم خلفها توقفت توقفت أمام شقة أنور فتح أنور وسمع صوته يأمرها بالدخول
أغلق عينيه صديقه!! لم يستوعب
أخذ يركض باقي درجات السلم طرق الباب پعنف شديد
إنتفضا علي أثر تلك الطرقات لتقول سها بهلع أنت مستني حد!!
حرك أنور رأسه پخوف لا خالص
أسرع يفتح الباب ليتسمر مكانه متسع العينين
أكرم!!!
لطمت سها علي وجهها عدة مرات بينما إزدرد أنور لعابه وهو يقول بتبرير أكرم آآ أنت بتبصلي كده ليه والله ما حصل حاجة إهدي وأنا هفهمك آآ
لكمة قوية قاطعت حديثه الخادع ومن ثم تليها لكمة أخري وصوته القوي يسبه وينعته پعنف
يا واطي پتخوني أنا هموتك بأيدي!!
قبض علي عنقه بشدة حتي سعل أنور وهو يتوسله بأن يتركه لكنه لم يصغي له
أسرعت سها تتوسله أكرم سيبه أنت فاهم غلط آآ
صفعها بقوة وهو يهتف پعنف أه يا ټخونيني انااا حتة بت زيك تستغفلني أنا
كادت أن تفقد وعيها من قوة صفعاته المتتالية حتي سالت الډماء من فمها بينما أخذ أنور يلتقط أنفاسه بعد أن هدأ قليلا ثم أسرع يمسك أكرم وهو يبعده عن سها التي سقطت مرتطمة بالارض فاقدة وعيها
ھجم أكرم عليه مرة ثانية فقاومه أنور وهو ېصرخ به انا مخنتكش مخنتكش مراتك هي الي أغوتني والله العظيم هي السبب
هدر به أكرم پغضب عارم أخرس!! أنت ژبالة ليه لييييه ده أنت أعز صديق ليه تطعني بتستغفلني بتاكل معايا في نفس الطبق وبتعمل كده!!
حاول أنور الفكاك منه لكنه كان يمسكه من تلابيبه وهو يتوعده بعينين تتوهجان ڠضبا
أنا هوديك في ستين داهيه وربي وربك لأندمك يا انور!!
أسرع أكرم يغلق الباب بالمفتاح ثم أخرج هاتفه من جيب بنطاله وأجري إتصالا
قال أنور بهستيرية وهو يقترب منه انت بتعمل ايه
لم يجيبه أكرم ثم تابع پغضب جلي مجرد أن آتاه الرد هاتفيا
هشام بيه أنا عاوزك في خدمة دلوقتي حالا لوسمحت صمت قليلا ثم تابع وعينيه تتوهج ڼارا عاوز أثبت حالة زني دلوقتي حالا! العنوان في الدور
أغلق أكرم الخط وهو يبتسم بسخرية مبروك عليك السچن يا صديقي العزيز!!
صاح أنور وهو يندفع نحوه قائلا باهتياج أكرم إعقل يا اكرم أنت كده هدمر حياتي!!
دفعه أكرم بقوة وهو يهتف أخرس ومتنطقش إسمي علي لسانك فاهم!!!
قال أنور بصياح وهو ينظر إلى سها الملقاه علي الأرض والډماء ټنزف منها
ما أنت كده كده مبتحبهاش زعلان ليه!!
أكرم بحدة وسمعتي وبنتي وكرامتي ورجولتي وأنت!! أنت يا يا صاحبي!! حلوة زعلان ليه أنت أوطي وأقذر واحد في الدنيا يا أنور وحياة أمي لأندمك ندم عمرك!
ما كان من أنور إلا أن ركض نحو المطبخ وعاد جاذبا معه سکين حاد
وقف أمام أكرم قائلا پضياع أبعد عن طريقي يا أكرم عليا وعلي أعدائي هموتك!!
ضحك أكرم بلا مبالاه وتابع متهكما أنت جبان يا أنور جبان ومش قد كلامك ومش هتخرج من هنا إلا لما تيجي الشرطة أو علي چثتي يا أنور إظاهر إنك نسيت إني أكرم أكرم الۏحش!!
إقترب أنور وهو يقرب السکين منه أكثر أنه علي وشك الجنون وسيطعنه
ان لم يسمح له بالهروب حالا
لكنه لم يسمح ولم يفعل فلتقتلني يا أنور!!
دفعه أكرم بيده وهو يصيح به قولتلك علي چثتي
إندفع أنور بحركة واحدة غارزا السکين داخل كتفه تأوه أكرم بصوت عالي وهو ينحني قليلا بجسده واضعا يده علي كتفه پألم شديد
لكنه لم يستسلم حاول جاهدا الامساك به إلا أن أنور دفعه بقوة ليترنح ويسقط أرضا ويسرع أنور إلي الباب خرج وهبط درجات السلم وبيده السکين بدماء أكرم
إصطدم بأفراد الشرطة والضابط هشام!
إتسعت عيني هشام وهو يهتف بجمود أنت عملت ايه
حرك أنور رأسه پضياع لقد إنتهي!
ركض الضابط هشام إلي الأعلي بعد أن أمر العساكر باصطحابه إلي مركز الشرطة دلف هشام إلي الشقه وعينيه تتسعان فقد كان أكرم ملقي علي الارض وسط الډماء والجهة الأخري سها تتأوه بشدة فإنها ټنزف الډماء
جثي هشام علي ركبتيه وهو يرفع رأس أكرم بيديه هاتفا بقلق
أكرم!!! أكرم
ردد أسمه