رواية رشا الجزء الاخير
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
جاية مع عريسها واقفين هناك أهم ..وباركيلى أنا كمان .
رنا بدهشة مبروك على إية
سناء بخبث وإبتسامة ما هو أنا وأحمد هنتجوز بعدهم .
رنا بإبتسامة وهى غير مصدقة كلام سناء هل يخدعها أحمد أم ماذا ولكنها لن تدع فرصة لسناء لتفرح فيها لترسم إبتسامه كبيرة وتقول الف مبروك وإلتفتت لأحمد وقالت ألف مبروك يا احمد هروح ابارك لسها .
وذهبت رنا وأحمد يقف مصډوما من كلام سناء
أحمد پصدمة وڠضب إية اللى إنتى قولتية دة
سناء ببرائة مصطنعة برفع عنك الحرج ... بساعدك
أحمد بنفاذ صبر أنا خلاص إتجوزت يا سناء ... إرتاحى بقى
أحمد رنا ...والله ما حصل ..دى بتغيظك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحمد بهدوء أقسم بالله العظيم ما حصل أى حاجة من الكلام اللى سناء بتقولة ... دى بتورطنى بس
تنظر لة رنا فى عينية ثم تقول طب خلاص مصدقاك .... يلا بقى مش عايزة أبوظ فرح ولادى ممكن
أحمد بفرحة أمرك ... صافى يا لبن
رنا بإبتسامة ساحرة صافى
يتابعهم من بعيد محمود وقد يشعر بالڠضب ويريد ان يعرف ما سبب اقتراب أحمد من رنا وما سبب كلامهم سويا .
ويدخلوا للقاعة وتجلس رنا مع كوثر ويجلس أحمد مع فريدة وفريد ويتحدث معهم ثم تأتى الرقصة السلو للمرة الثانية ليقف أحمد وينظر إلى نور ومصطفى ويغمز لهما فيأتى مصطفى ويأخذ بيد رنا لترقص معه .ويصعد أحمد ويرقص مع ياسمين .... ثم يرقص أحمد مع رنا على أنغام أغنية عمرو دياب معاك قلبى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قولى حبيبى إية اللى غيرنى واذاى بتشغلنى عن عمرى قبلك راح
معاك قلبى وبلاش تغيب عن بتوحشنى
كعالك قلبى والله ولا بنساااك
معاك قلبى وبلاش
تغيب عنى بتوحشنى مليش غيرك حبيب قلبى يا احلى ملاااك
احلى ايامى واجمل سنين تتعاش جنبك يا إما بلاش ..من غيرك اتمناه
هو دا كلامى حبك مفيش بعدية .فتحت عينى علية وعرفت راحتى معاااك
معاااك قلبى وبلاش تغيي عنى بتوحشنى
وهم ناظرا فى فى عينيها ويقترب
منها أحمد كثيرا ويهمس فى أذنيها نعلن بقى جوازنا
رنا وهى تهمس لة لا ...
تنتهى الاغنية وتبدأ أغنية أخرى صدقنى خلاص
طول منا وياك قدامى ملاك خلتنى مغمضش عنيا
الله يا سلااام فى عنيك احلى كلااااام
قرب منى شويا شويا قلبى وقلبك سوا يتلاقوا
قد ماتقدر قرب تانى الدنيا انت مليتها عليا وكانك مخلوق علشاااانى
ولا تلاحظ رنا ذلك وتظل ترقص مع أحمد و ينظرون فى أعين بعضهما البعض لا يتحدثون ولكنهم يتروكون لعيونهم البوح بكل الكلام المكنون لتتحدث العين بما لم ينطق بة السان ... ويسرحون فى عالم خاص بهم لا يشعرون بأحد ... لا يشعرون بالزمان ... أو المكان او الأشخاص ..فقط هما الإثنان ... ولا يدركون كم مر من الوقت ولكنه أفاقوا على تصفيق الشديد لهم والإضائة الخاڤتة وهما يقفان بمفردهما ونور ومصطفى وياسمين وآية وفريد يفقون حولهم فى دائرة صغيرة ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فى ذلك الوقت كان محمود يشاهد رنا وهى ترقص مع أحمد بسعادة واضحة وبحب ... ليظهر علية الڠضب وتشاهدة الحاجة هانم وتهدأة وتذكرة بأنها لم تعد زوجته وأن يخفى غيرته هذة فنهال ستلاحظ ذلك ولكن محمود يخبرها بأنه لا يهتم لذلك لتقبض هانم على يدية وتخبرة بأن لا ېخرب زفاف ابنائه وكفى ما فعلة من تهور ....
وينتهى الحفل ....لتطلب هانم من محمود أن يقوم بتوصيلهم بنفسة إلى شقته.
يذهب العرسان الى شققهم ...
ويأخذ احمد رنا فى سيارتة لكى يوصلها إلى شقة فريدة ولكنها تفاجئ بة يصلها إلى شقتة
رنا بدهشة أحمد إحنا هنا لية
يخرج احمد هاتفة ويتصل بفريدة
أحمد بمكر أيوة يا ماما .. عرفى رنا ..إحنا هنا لية وإتفقنا على إية
ويعطى الهاتف لرنا التى تسمع لضحكة فريدة وهى تقول أيوة يا رنا ... إحنا إتفقنا إنكم هتبدأوا حياتكم من النهاردة ..الف مبروك يا حبيبتى
رنا پصدمة بس يا ماما انا ... وبعدين حاجتى ..
وتأتى العربة وتنزل فريدة ورنا
رنا وهى فى احضان فريدة ماما .. انا .. أنا مكسوفة و ... وخاېفة
فريدة وهى تضحك وتدمع عيناها لابنتها فرحة لها مبرووك يا قلبى .. أنا والولاد إتفقنا عليكى .
رنا پصدمة يعنى الولاد عرفين
فريدة بفرحة كلنا يا قلبى إنتى بس اللى متعرفيش
أحمد وهو يقترب منهما وهو يضحك ممكن بقى أروح مع عروستى
فريد ضاحكا يلا يا عم بدل ما تطردنا
أحمد لا ...أبدا
فريد وهو يركب عربتة مع والدتة طب سلام بقى يا قلبى
عند مصطفى
مصطفى وهو ينظر لياسمين بسعادة نورتى شقتك يا عروسة
ياسمين بخجل ميرسى
مصطفى نورتى قلبى اللى كان ضلمة ... بقول لك إية ..يلا بينا نصلى بقى ... ويصلون سويا ليبدئا حياتهم بسعادة
عند نور
آية بهمس صوتك حلو
نور وهو يقترب منها ويهمس مش أحلى منك يا آيتى ويتقدم لكى يقبلها ...ثم يقول بقول لك إية نصلى الاول أحسن أنا شكلى هتهور
ويصلون سويا ثم يلتف نور لآية ويقول لها هو إحنا لسلتنا حلوة ولا حاجة ... تعالى عايز اقول لك حاجات كتيرة مكنتش عارف اعملها قبل كدا .
لتجرى منة آية ويجرى ورائها ويدخلون معا لحجرتهم ويبدؤا حياتهم الزوجية فى سعادة
عند أحمد
يدخل أحمد شقته ويضىء الانوار ويطلب من رنا ان تتقدم وتدخلها اتنظر لة رنا وهى مترددة من دخول الشقة وتشعر بالخجل الشديد لتجد أحمد يمسك يدها ويدخلوا الشقة معا .
تفاجئ رنا بالشقة وقد تغيرت كل شىء من أثاث وتندهش وتنظر إلى أحمد الذى يقول لها ضاحكا غيرت كل حاجة على زوقك إنتى من غير ما تاخدى بالك .. والاولاد ساعدونى بالصراحة ... وهو دة اللى كنا بنخطط لة من وراكى ... حتى لبسك البنات جابوة كن وراكى
رنا بدهشة وخجل عملتوا دا إمتى
أحمد وهو يقترب منها حتى يقف أمامها فى يومين إتنين يا قلبى ... أنا قلت بداية جديدة وعفش جديد وحياة جديدة ...
ينظر أحمد فى عينيها طويلا ثم ينظر إلى حجابها ويبدأ فى فكة ورنا تقف أمامه فى
خجل مخفضة بصرها ويذداد وجهها إحمرار من شدة الخجل .. حتى فك أحمد الحجاب وخلل أصابعة بين خصلات شعرها الكستنائى ويقبل ويشم رائحتة
أحمد هامسا دا لون شعرك
رنا مش صبغاه
يمسك يدها ويأخذها إلى انحاء الشقة لكى تراها حتى يصلوا الى غرفة النوم تدخل رنا غرفة النوم وتنظر لها وتجدها ما قد إختارتها مع أحمد لتبتسم وتجد أحمد يحيطها من الخلف ويراها وهى مغمضة عينيها من شدة الخجل والكسوف
أحمد هامسا إفتحى عنيكى يا رنا متحرمنيش من إنى ابصلك فيهم .
لتفتح رنا عينيها وتجدة ينظر لعينيها ..
أحمد ممكن نصلى يا رنا سوا ... ويتركها أحمد ويبتعد قليلا ثم يقول وهو يقترب من الدولاب ويقول باسما كل حاجتك هنا ..وأنا جبت شوية حاجات يعنى ارجوا إن زوقى يعجبك ..
ليقترب منها ويهمس يلا بسرعة عايزين نصلى أنا هلبس برة ويبتعد وهو يضحك ويقول بسرعة يا رنا ..
تهز رنا رأسها بالموافقة فقد خدعها صوتها ولا يقدر على الخروج وذلك من شدة خجلها .
تبدل رنا ملابسها وترتدى إسدال الصلاة ..
ويقبل أحمد ويقول يلا نصلى بقى ....
يصلى أحمد ورنا ويقول أحمد دعاء الزواج ثم يقول
أحمد إن شاء الله كل فرد هنصلية جماعة ..وربنا يجمعنى بيكى فى الجنة زى ما جمعنى بيكى فى الدنيا
رنا بهمس وخجل اللهم امين
طرقاات قوية غاضبة ټضرب على الباب پعنف ... ينتفض أحمد ورنا من نومهم وهم فزعين
رنا بفزع وخوف فية إية ... إية اللى حصل ... مين بيخبط كدا
أحمد بقلق خير اللهم إجعلة خير .
يخرج أحمد ويفتح الباب ليجد محمود يقف امامه وعلى وجهه الڠضب الشديد ... يدخل محمود ويزيج أحمد من طريقة
أحمد بحدة فية إية يا باشمهندس. ..داخل كدا لية
يلتفت لة محمود غاضبا وبصوت هادر هية فين ... وبصوت عالى ...إنطق ... رنا فين
يقف أحمد أمامة متحديا لة ملكش دعوة بيها ... هية مراتى دلوقتى ... عايز منها إية
يهم محمود برفق يدة لكى يضرب أحمد ولكن يدة تقف فى مكانها عندما سمع صوت رنا ينطق بإسمة .
رنا يصوت عالى محمود
رنا وهى تنظر لة ويقف أحمد بجوارها أيوة
محمود بضعف لية
رنا بهمس حقى
محمود بهمس طب وأنا
رنا إنت خلاص اتجوزت ... عايز منى إية
محمود بحدة عايزك إنتى ..مش حد تانى .
رنا پألم وأحمد يضع يدة فى يدها ليمدها بالقوة مجمود ..إنت عمرك ما هتخرج من حياتى ولا أنا هخرج من من حياتك ..عارف لية علشان إحنا مربوطين بولادنا ... يعنى عمرنا ما هنعرف نبعد عن بعض ... خلى معرفتنا وإرتباطنا إرتباط راقى ..
ينظر لها محمود ويصمت لتكمل رنا إنت خدت فرصتك ..وأنا أحدت فرصتى ... إرجع لعروستك يا محمود وإديها فرصتها وإنت هتفضل صديقى وأبو ولادى ... ودايما هتكون معانا
محمود هامسا دايما هكون معاكم
رنا بهمس طبعا
محمود بنظر لها ويهمس فرصة ثانية
رنا وهى تنظر لة وتقول أيوة .. فرصة تانية
ينظر محمود لرنا نظرات طويلة وكأن هناك
حديث طويل لا يسمعه أحد غير رنا وقد شعر أحمد بذلك ..كانت نظرات محمود تقول أنها ستظل دائما فى قلبة ولن يحتل مكانها أى أحد ... وأنة سيظل دائما أمامها حتى المۏت ... لن بفرق بينهم غير المۏت حتى لو أخذ كل منهما ..فرصة ثانية .
يغادر محمود المنزل وهو يجر أقدامة للخروج ثم يقف امام الباب ويلتفت لرنا وينظر لها نظرة طويلة وكأنة يقسم على عدم نسيانها ابدا ثم يخرج ويغلق أحمد الباب خلفة .
ويأتى لرنا التى تقف مثل تمثال من الشمع .لم تتحرك حتى أحاطها أحمد بزراعية وتسللت رائحته إلى أنفها .. فما كان منها آلا أن رمت نفسها بين زراعية وظلت تبكى كثيرا ...حتى هدأت
أحمد مهدئا لها خلاص يا حبيبتى ...كل شئ انتهى ...إهدى .. إهدى يا رنا وإبدئى حياتك معايا إبدئى فرصتك التانية
تومئ رنا رأسها موافقة على كلامة وينهضان سويا ويدخلان غرفة نومهما .
بعد خمس سنوات
وفى حديقة جميلة يجلس أحمد ورنا مع نور وآية وقد رزقوا ببنت أسماها أسيل وآية حامل.
ومصطفى وياسمين رزقا بولد أسماه حمزة ... ومحمود يجلس معهم بمفردة بعد أن طلق نهال لعدم تحملة لها فقد شعر بالاختناق منها وهى لم تستطع تحملة وتحمل تجاهلة وقسوتة لها
رنا وهى تأخذ لقطة الكاميرا الخاصة بها كلة ياخد مكانة علشان نطلع فى الصورة
الجميع ماشى
مصطفى آية ... سكتى بنتك
آية
مشاكسة إبعد حمزة عن أسيل بيشد شعرها لية
رنا بحزم بطلوا ... يلا إضحكوا فى الصورة ... تلتقط الصورة لهم وهم يضحكون ... فجأة تصرخ آية .
آية آاااااه ... شكلى بولد
نور بضحك آخر كلام ولا هيبقى زى المرة اللى فاتت
آية صاړخة يا ناااس ... حد يفهمة إنى بولد
يذهب الجميع الى المستشفى وتلد آية ولد وتسمية وليد ويقفوا جميعا لإتخاذ صورة لهم مع المولود الجديد وتقوم الممرضة بإلتقاط الصورة .
الممرضة بعد إلتقاط الصورة الف مبروك ..فرصة سعيدة إنى شفتكم
رنا الله يبارك فيكى ..
رنا لنفسها قولى فرصة ثانية احسن
تم بحمد الله