رواية رشا الجزء الاخير
مراقبة محمود للكل تحركات رنا ومحاولة رنا إخفاء ڠضبها منه ... اما مصطفى وياسمين فكتنا فى عالمهم الخاص يشاهدون ما يحدث للجميع ولا يتدخلون .
عند الفجر
يستيقظ محمود من نومة ولا يجد أحمد نائما يجدة فى الشرفة يتحدث فى التليفون ويضحك
... يقترب منه ويسمعه يتحدث بكلمات من الحب والغزل يظن انه يتحدث لسناء فيضحك ويهم بالانصراف ولكنه يسمع صوت أحمد وهو يقول تصبحى على خير يا رونا قلبى اشوفك الصبح يا حبى .
يلتفت محمود له وينظر علية وهو جالس فى مكانه ناظرا للسماء .
محمود پصدمه وهو يحدث نفسة بيكلم رنااا ! بيحبوا بعض من ورايا ! نهارك إسود يا رنا انتى وهو ...لازم اعرفك انا مين وانتى ملك مين مش من حقك يا رنا تعرفى حد تانى ولا تحبى حد تانى ...انتى بنتاعتى أنا وبس .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحلقة 19
فى الصباح يستيقظ الجميع وعلى الفطار عند رنا والفتيات يخبرهم محمود بذهابة فى مشوار خاص بعملة بالقرب من القرية وسوف يعود فى نهاية اليوم .
فى الشالية
تقف رنا فى المطبخ تعد الغذاء وهى تستمع الى الاغانى التى تحبها والتى لم تكن تسمعها قبل ذلك لتفاجئ بمن يأتى من خلفها ويحاوطها بزراعية تنتفض رنا مزعوره بشدة وتصرخ وتلتفت لتجده محمود
رنا بدهشة ممزوجة بالڠضب محمود ! إية اللى جابك هنا !!... إنت مش كنت مسافر. .. دخلت هنا إزاى
محمود وهو ينظر لها نظرات للمرة الاولى التى تراها رنا لا تعرف اهى تظرات ڠضب حب غيرة لا تعرف ماهيه هذة النظرات ولكنها ابتعدت عنه خطوة . ليقول محمود بهدوء بالمفاتح ... روحت الرسبشن وقلت المفتاح ضاع منى فجاوا لى مفتاح إحتياطى .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا بقلق محمود ..جيت لية وعايز إية
محمود بحدة تظهر فى صوته جيت لية ..جايلك ... وعايز إية ...رنا
ويقترب منها محمود لترجع رنا للخلف حتى تسقط على الأريكة حتى تدفعه فيسقط ارضا لتقوم وتقف أمامه وهى تنهج بشدة
رنا بحدة عملت إية
... أنا عملت إية
محمود يقول الهاانم اللى قاعدة للفجر تتكلم وتحب لى فى التليفون ...تبقى إية
وبصريخ عيب دا ...ولا مش عيب ردى عليااا .
رنا وهى ترتعش وتحاول ان تجاوب علية بكل عند لتخفى خۏفها منه ملكش دعوة .... أنا حرة. .. من حقى إنى أتجوز زى مهو من حقك إنك تتجوز ... ولا هو حلال ليك حراام ليا .
محمود وهو ينظر لها وهو جالس على الارض أنا بحبك
رنا كفااااية ..كفاية كدب ..اللى انت كنت عايز تعملة دا إسمه حب ...اللى يحب حد بيحافظ علية مش يكسرة .
محمود وهو ينهض ويتقدم نحوها لتبتعد رنا وهى تبكى وتشير لة ان يقف مكانه إطلع برة يا محمود ..حالا ...وهعتبر إن اللى حصل دا أكنه محصلش ...لكن لو فضلت هفضحك ..قلت إية
محمود بإستسلام والله أنا بحبك
رنا بصړيخ وهى تضع يداها على اذنيها لا تريد ان تسمع كلامه بس ...بس..متقولش بتحبنى ... إنت أنانى .. إنت عمرك ما حبيتنى ..بردة يا محمود ...برة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رنا وهى تبكى مش هتجوز حد وابعد بعيد عنى بقى ... وإوعى تعمل حاجه فى جوازات ولادى انا بحزرك اهه ... لو عملت حاجه هتشوف رنا عمرك ما شفتها قبل كدا ...فاهم
محمود وهو خارج رنا ...أنا ..أنا أسف .
رنا وهى تأخذ نفسا عميقا وتحاول السيطرة على إنفعالها لتقول بصوت ضعيف برة يا محمود لو سمحت .
رنا تنظر لة مليا وهى تحيط نفسها بيديها فى محاوله منها للتماسك وتقول لاء .... برة بقى
يغادر محمود سريعا وتجرى رنا لتغلق باب الشالية وتضع كرسى وراء
الباب وتجلس على الأرض تبكى بحړقة ... ثم تنهض بعد فترة و تتجه للحمام وتغتسل وتأخذ حبه مهدئ وبيد مرتعشه وعيون باكية تبدل ملابسها وتذهب للمطبخ لكى تكمل الغذاء فى محاولة منها التظاهر وكأن شيئا لم يكن .
يحضر الجميع ويتناولون وجبه الغذاء وتسأل رنا على محمود .
رنا هو ..هو محمود مش هيتغدى ولا إية
مصطفى بهدوء لسة مجاش يا ماما .
رنا لسة مجاش د.. طب إبقى خد أكلة عندكم علشان لما يجى يا مصطفى.
مصطفى ماشى يا ماما
ينظر أحمد لرنا طويلا يلاحظ إرتباكها إرتعاشة يديها عيناها الحمراويتين من كثرة البكاء يريد أن يسألها ويطمئن عليها ولكن رنا تتحاشى النظر لة تبتعد عن نظراته بكل الطرق.
يشعر أحمد بأنها غير طبيعية ...
أحمد مقترحا عليهم إية رأيكم نقضى اليوم هنا ...وبلاش خروج ...إحنا عندنا سفر بكرة .
وافق الجميع على أن يلعبوا بعض الالعاب ويشارك الجميع بها إقتراح أحمد كان الهدف منه ان يجد الفرصة للحديث مع رنا وسؤالها . حاول أحمد أنويجد الفرصة للحديث مع رنا ولكنها لم تعطى له الفرصة .
أحمد وهو ينهض وأنا كمان هنام ... علشان عندنا سفر بكرة ...سامعين سفر يا بهوات
نور ومصطفى إحنا قاعدين حبة .
محمود وهو ينهض أيضا أنا كمان هنام ...يلا يا آية إنتى وياسمين خشوا ناموا ... وإنت يا مصطفى. إنت ونور كملوا سهرتكم عندنا
نور ومصطفى لا ..إحنا هناام بقى .
ذهب الجميع الى غرفهم للنوم ..رنا اخذت مهدئ للمرة الثانية وجلست على طرف السرير ترتعش وتبكى تلف زراعيها فى محاوله منها للدفئ والامان وترمى نفسها على السرير وتبكى كلما تذكرت ما مرت بة غير مصدقه أن محمود قد يقدم على تلك الخطوة ..مندهشة مصډومة لما لما فعل هذا ..
حاول أحمد أن يتصل برنا مرارا ولكنها كانت ترى اسمه ولا ترد فقط يزداد بكاؤها لا تريدة ان يعرف شىء لا تريد مشاكل ولا تريدة أن يراها فى أكتر لحظاتها ..ضعفا ... إن سمعت صوتة سيزداد بكائها كل ما تريدة هو من يضعها فى حضنه ويربت عليها من يشعرها بالأمان والحنان ...
لتغلق هاتفها .
ويذداد قلق أحمد عليها يريد أن يحدثها أيذهب لها
فى الصباح ذهب أحمد مبكرا لرنا بحجة ان يحدث ياسمين .ولكنه لم يحد رنا وعندما سأل عليها أخبروة ءنها لاتزال نائمة ..يجتمع الجميع ويعودون الى القاهرة مرة أخرى ..
عاد كل منهم الى عملة . وكانت تجهيزات الفرح و كتب الكتاب على قدم وساق ولم تعود رنا للشركة بل كلمت أحمد وطلبت منه أجازة لمساعدة آية وياسمين ...ولم تحاول أن تعطى أى فرصة لأحمد للحديث معها ..
كان أحمد يستقى أخبارها من ياسمين ونور كان يتحدث مع مصطفى وآية ليسأل عليها ..مجرد اخبار عامه ..
قبل أيام من عقد القران يطرق باب شقة رنا وتفتحة لتجد أحمد أمامها .
رنا بدهشة وبصوت هامس أحمد ... إية اللى جابك
أحمد بإبتسامه قلقة مش بتردى عليا خالص ... وحشتينى فقلت آجى أشوفك ... مش هدخل
رنا بعين دامعه أنا قاعدة لوحدى يا أحمد ...ومش هقدر أقولك اتفضل .
أحمد وهو يفق على الباب طب أنا عايز