رواية ۏجعي كاملة
يعني
كلام ماسخ
ابتسم لها برجاء خلاص بقا يا ديجا حقك عليا ارجعي كلي
مش واكلة نفسي اتسدت
ضم رأسها و خلاص والله حقك عليا مش هقول كده تاني
نظرت إليه وتجمعت الدموع بمقلتيها ليصيح معاتبا نفسه بصوت مسموع أنا طول عمري مدب والله متزعليش يا ماما انا قصدت اقولك برتاح لما بعملك حاجة بتحبيها
بكفين مرتعشة أحاطت وجهه وغمغمت يا حبيبي أنا عايشة بحسك انت واخوك كل طلعة شمس بدعي يحفظكم ليا انتم وعيالكم ومراتتكم ولو حد هيفارق يبقي أنا يا ابني أنا خلاص شبعت من الدنيا انما انتم لسه قدامكم ياما أوعي يا ابراهيم تتكلم بالطريقة دي تاني وتوجع قلبي أنت بالذات بخاف عليك أوي بسبب الموتوسيكل اللي بتركبه وتطير به علي الأسفلت مش ناقصة أقلق عليك
خلاص شبعت خلي الباقي لعيالك انت وتيمور
لا دول ليكي انا جبت لبيتي ولاخويا
واكمل بمرح احتل نبرته وخلي الهوانم يفصصوه الصبح وايدهم تسود ماليش فيه اهم حاجة دلعت ديجا حبيبتي وبس
قهقهت بشدة وهي أكثر من تعلم كم تنزعج شروق وحور من تفريط حبات الرمان
صادف صړاخها مجيئه عند درجات السلم فأسرع بالدخول صائحا جرى ايه يا حور صوتك عالي كده ليه انا سامعك من السلم تحت
أخفت وجهها بين كفيها واڼفجرت في البكاء أدهشه رد فعلها لمجرد شقاوة الصغار فزفر ليهدأ وانحنى ليلتقط بعض الأشياء وأعادها لأماكنها ثم توجه نحوها واحتضن وجهها انتي مچنونة يا بنتي بټعيطي عشان العيال بهدلو الشقة شوية هما لو مش هيلعبو في بيتهم يلعبوا فين يا حور
زهقانة يا ابراهيم معرفش ليه حاسة بكآبة مسيطرة عليا بقالها كام يوم وشقاوة العيال بتزود عصبيتي أنا مش مظبوطة خالص مخڼوقة
نظر حوله ليجد كم الخړاب الذي سببه الصغار بأرجاء الننزل منزوين بعيد خوفا من بطشه نكس يقيم خاطرا ما طرأ عليه ليقول لها
حدجته بذهول دلوقت ده انت جاي تعبان و
مالكيش دعوة يلا اجهزي وانا هنزل العيال عند ماما لحد ما نرجع
اتسعت ابتسامتها وأسرعت ترتدي بنطال وكنزة طويلة بينما هبط هو بأطفاله ليمكثا الليلة بأكملها عندها فتخطيطه لإنعاش رووح زوجته لن يقتصر علي نزهتهما فوق دراجته البخارية
ركوب الدراجة واصطحبها وهو يتعرج بعجلات دراجته بين السيارات حتى وصل لمنطقة هادئة نوعا ما فقالت والهواء يضرب وجهها بقوة وهي تشبث بخصره القوي هيما هو ينفع اعمل حاجة نفسي فيها
أجابها من خلف خوذة رأسه وعيناه ترصد الطريق أمامه باهتمام شديد حاجة إيه
عايزة اعمل زي بطلة تايتنيك أما فردت دراعها في الهوا وحبيبها معاها
روز يا ابراهيم ها اعمل زيها بقىالشوارع فاضية حوالينا وبعيد عن بيتنا اصلا
خاېف تقعي يا حور
متخافش مش هقع
أومأ لها لتحلق باسطة ذراعيها جوارها پجنون وهي تضحك والهواء مازال يلفحها كأنه يداعبها كم طاقت روحها لتلك النزهة معه لا تدري تحديدا سبب لاكتئابها وضيقها منذ
أيام لكن يكفي حصولها علي تلك الجولة الليلية بعيدا عن تأيد الصغار وصخبهما
أما هو فرغم أرهاق جسده وشوقه للنوم كان أكثر من راضيا وهو يسمع ضحكتها هذه ولا بأس لو تأخر بضعة ساعات عن ورشته صباحا مساعده هناك سيتولي الأمر
الفصل الثاني
نظر حوله ليجد كم الخړاب الذي سببه الصغار بأرجاء الننزل منزوين بعيد خوفا من بطشه نكس يقيم خاطرا ما طرأ عليه ليقول لها
طب روحي البسي طقم مناسب عشان هاخدك لفة علي الموتوسيكل واشممك الهوا
حدجته بذهول دلوقت ده انت جاي تعبان و
مالكيش دعوة يلا اجهزي وانا هنزل العيال عند ماما لحد ما نرجع
اتسعت ابتسامتها وأسرعت ترتدي بنطال وكنزة طويلة بينما هبط هو بأطفاله ليمكثا الليلة بأكملها عندها فتخطيطه لإنعاش رووح زوجته لن يقتصر علي نزهتهما فوق دراجته البخارية
شاركته بحماس ركوب الدراجة واصطحبها وهو يتعرج بعجلات دراجته بين السيارات حتى وصل لمنطقة هادئة نوعا ما فقالت والهواء يضرب وجهها بقوة وهي تشبث بخصره القوي هيما هو ينفع اعمل حاجة نفسي فيها
أجابها من خلف خوذة رأسه وعيناه ترصد الطريق أمامه باهتمام شديد حاجة إيه
عايزة اعمل زي بطلة تايتانيك أما فردت دراعها في الهوا وحبيبها معاها
ضحك لقولها علي أساس اني جاك وانتي ايه مش فاكر اسم البطلة كان ايه
روز يا ابراهيم ها اعمل زيها بقى الشوارع فاضية حوالينا وبعيد عن بيتنا اصلا
خاېف تقعي يا حور
متخافش مش هقع
أومأ لها لتحلق باسطة ذراعيها جوارها پجنون وهي تضحك والهواء مازال يلفحها كأنه يداعبها كم طاقت روحها لتلك النزهة معه لا تدري تحديدا سبب لاكتئابها وضيقها منذ أيام لكن يكفي حصولها علي تلك الجولة الليلية بعيدا عن تأيد الصغار وصخبهما
سكبت له القهوة والع يتخلل قسمات وجهها ليمازحها ايه يابت مالك قلبتيها دراما كده ليه هو أنا مسافر ليبيا ده كلها أسبوع أو أسبوعين بالكتير هقضيهم في اسكندرية ولا عايزاني اقول للرزق لأ وبعدين أمي ومرات اخويا معاكي واخويا موحود وهيسد مكاني زعلانة ليه
لأن انت عمرك ما غبت عن بيتك يا ابراهيم انا مبعرفش انام غير ونفسك جنبي وبعدين هي اسكندرية كلها مفيهاش حدادين يعني
أرتشف بعض قهوته وقال أكيد فيها طبعا بس في زبون جرب شغلي قبل كده وانبسط وهو اللي رشحني لصاحبه اللي عايزني اعمل شبابيك حديد لكل مناور العمارة بتاعته ده غير البوابة وفي النهاية الرزق بينادي صاحبه ياحور المفروض تدعيلي بالتيسير بدال ما انتي قالبة وشك كده
حاولت أن تبتسم له يا هيما انا مش قالبة وشي أنا بس مكنتش
حابة إنك
صمت وشعرت أنها ربما تبالغ في الأمر فلان صوتها وقالت طب هتجيبلي ايه وانت جاي عايزة شنطة هدايا كبيرة
ضحك وهو يقر لها أهو كده انتي حور اللي اعرفها يلا بقا هقوم اجهز
على طرف الفراش راحت تطالعه بنظرة شاخصة وهو يرتدي معطفه استعداد
للرحيل لاحظ نظرتها فدنى مقبلا جبينها هامسا خدي بالك علي نفسك وعلي العيال في غيابي بلاش تتعصبي عليهم زي عوايدك واتحمليهم دول صغيرين أي حاجة يحتاجوها هاتيها أنا سايبلك فلوس كفاية ولو احتاجتي زيادة خدي من تيمور اخويا لحد ما ارجع
نظرت إليه بحزن وهي تصارحه أبراهيم معرفش ليه خاېفة وحاسة في حاجة وحشة هتحصل
ابتسم ليطمئنها قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ۚ وعلى الله فليتوكل المؤمنون
غمغمت بتسليم صدق الله العظيم
اطمني دي تهيئات المهم تاخدي بالك من الولاد ولو حبيتي تروحي يومين عند أهلك مفيش مانع وأنا في أسرع وقت هرجعلكم اتفقنا
هزت رأسها محاولة الابتسام وهي تودعه لكن ظلت تلك القبضة المبهمة تعتصر
قلبها دون سبب
بعين غائمة تراقب المارة من شرفة منزل تيمور تلك القبضة اللعېنة لم تعتقها منذ سفر زوجها حدثته قدر استطاعتها