رواية عيلة الدهشان ج2
ليتمدد على المقعد من جديد ثم وضع القبعة لينعم ببعض الراحة..
بأرض العمفضل..
إحتدت نظارتها المتخفية من حول قناعها الخفي فما أن تأكدت من ابتعاده حتى رددت پغضب
ماله ده كمان شايف نفسه على خلق الله..
أجابها العمفضل ببسمته البشوشة
مالكيش حق يا بتي.. ده البشمهندس آسر أطيب خلق الله..
مهو واضح ده خاېف من مامته!.. هو ده كبير عيلة الدهاشنة اللي هيكون بعد أبوه!
بملامح جادة للغاية أجابها
أنتي متعرفهوش زين يا بتي البشمهندس آسر غريب عن ولاد عمامه بيحب خلطة الناس بالصعيد لكن وقت الجد يبيقى غول عيلة الدهاشنة الكل إهنه بيعمله الف حساب ومحدش يقدر يعيب فيه زي ما أنتي بتعملي كده خلينا في حالنا يا بتي..
يلا نروح قبل ما الظهر يأذن..
ظلت محلها شاردة الذهن تتطلع على الطريق الذي سلكه بالعودة بشرود ظنها الشخص الغامض ورأته هو ماكر وخبيث نعم لم يكن أمامها خيار أخر حينما مرض ابيها فارادت أن تساعده بعمله الشاق حتى لا يكون بمفرده من البداية وهي تناضل الأفكار اللعېنة التي تنصف المرأة بأنها ضعيفة وغير قادرة على ممارسة عمل الرجل فاردت أن تكد عملا بالأرض علها تثبت لذاتها بأنها قادرة على ذلك انتبهت لصوت والدها حينما نادها مجددا
التفتت تجاهه ثم صعدت لجواره وهي تردد بضيق شديد
بعدهالك يابوي مش قولتلك متنادنيش باسمي..
رد عليها بابتسامة واسعة
حاضر يا ولدي كده زين
ابتسمت وهي تجيبه بحب
زين..
بالقاهرة وبالأخص بالعمارة التابعة لأبناء عائلة فهد كان الطابق الأرضي فارغ يشغله مساحة كبيرة من الحشائش الصناعية وعدد لا بأس به من الطاولات البلاستكية أما الطابق الثاني فكان يحوي شقتين كبيرتين للغاية بابهما مقابل بعضهم البعض احدهما تخص الفتيات والأخرى تخص الشباب لمتابعة الأعمال المشيدة بالقاهرة أما الفتيات لمتابعة الدراسة والجامعة يعلوه الطابق الثالث الذي يخص ماسة بشكل كبير لأنها بالنهاية امرأة متزوجة..
انتهت حور من أداء فريضتها ثم رفعت يدها البيضاء لتدعو الله بتحقق أمانيها ومن ثم نهضت لتطوي سجادة الصلاة لتضعها برفق على مسند المقعد ثم جذبت خمارها الطويل ليتدلل خصلات شعرها القصير ذو اللون الأسود المميز فحانت منها نظرة جانبيه تجاه طاولة الطعام التي اعددتها لابنة عمها لتردد بسئم
ومن ثم اتجهت لغرفتها لتزيح الغطاء السميك عنها وهي تصرخ بانفعال
يا خم النوم الجامعة هتفوتك!..
فردت روجينا ذراعيها بالهواء وهي تحيبها بدلال
سبيني الله يكرمك يا حور هو أنا أسيب بابا بالبلد ألقيكي هنا..
ثم جذبت الأغطية مجددا وهي تشير لها
خمسة كمان وتعالي صحيني..
بقالك ساعة بتقولي كده ولما بجي بتكون مش أخر مرة..
ثم أضافت بمكر
أنتي هتقومي بالذوق ولا أنادي آسر يشوفله حل..
انتفضت من على الفراش بفزع
أوعي والله أزعلك..
ضحكت وهي تشير لها ساخرة
كده مش هتنامي تاني غيري هدومك وتعالي افطري الأكل برد من زمان..
زمت شفتيها بغيظ
في قفاكي.. هتلاقيني في قفاكي..
وما أن تأكدت بخروجها حتى جذبت الغطاء مجددا وهي تهمس بسخط
عيلة هم..
أتاها صوتها المنادي بحزم
روجينا!..
نهضت سريعا فتعثرت أرضا لتتعالى ضحكات حور بتسلية..
ركضت خلفه مسرعة لتتفادي تلك المزهرية التي كادت بأن تحتضن الأرض باشلائها شعرها الطويل يترنح من خلفها بخفة ودلال نجحت أخيرا بالوصول إليه فقبضت على راسخه ثم لوت ذراعيه لتنتشل اللعبة الصغيرة من يديه بكى طارق البالغ من العمر اثنا عشر عاما فصاح بها پغضب شديد
أنتي كل لعبة تاخديها مني بالعافية أنتي بجد بقيتي وحشة أوي!
هزت ماسة رأسها بطفولية وهي تجيبه
ماسة مش وحشة طارق هو اللي وحش عشان مش بيرضى يلعب ماسة معاه..
دفعها بعيدا عنه بكره
مش هلعبك معايا لاني مبحبكيش..
لمعت الدموع بعينيها فقالت بطفولية
والله لأقول ليحيى يضربك عشان أنت بټضرب ماسة..
في أيه....
سؤال متلهف سأله ذو العين السوداء بعدما أسرع بالوقوف أمامهما فأشارت ماسةبيدها پبكاء
طارق ببضرب ماسة..
وتركتهما وركضت للأعلى سريعا حتى ولجت لغرفة يحيى أما بالأسفل انحنى بدر ليكون مقابله فمرر يديه على شعره بحنان
مش احنا اتكلمنا أكتر من مرة يا طارق في الموضوع ده!..
أجابه الصغير پبكاء
هي اللي بتاخد كل لعبي يا بدر ويعدين هي المفروض كبيرة ومش طفلة ليه بتعمل كده..
ارتسم الحزن على تعابير وجهه ومع ذلك حافظ على ابتسامته
مش أحنا قولنلك أكتر من مرة يا طارق أن ماسة تعبانة ولازم ناخدها على قد عقلها هي بقت دلوقتي طفلة في سنك ومش فاكرة حاجة عن سنها وهي كبيرة دلوقتي يحيى أخوك هيزعل منك..
حدجه بنظرة مغتاظة قبل أن يقول
يطلقها ويتجوز واحدة كبيرة..
بلهجة صارمة صاح
عيب يا طارق الكلام ده ماسة مهما كان تبقى بنت خالك عمر ومرات أخوك الكبير..
احنى رأسه بالأرض حرجا فاحتضنه بدر بحنان..
أما بالأعلى..
إنتهى من ارتداء بذلته السوداء الأنيقة ثم نثر البرفنيوم الخاص به ليتأكد بذاته من تصفيف خصلات شعره الأسود الطويل بانتظام عينيه الرمادية يحتلها قوقع غائم من الحزن بشرته الداكنة تمنحه وسامة طاغية انتهى من عقد جرفاته الخاص ثم انحنى ليعقد رباط حذائه فتفاجئ بزوجته تدلف للغرفة باكية نهض ليدنو منها سريعا ثم تساءل بقلق
في أيه يا حبيبتي..
فركت عينيها پبكاء وهي تشير له على الباب قائلة
طارق ضړب ماسة..
سكن الڠضب ملامحه فكادت عينيه بالانخراط بموجة عاصفة يحاول قدر الامكان أن يجعل أخيه ومن حوله يستعب الحاډث المؤلم الذي أصاب معشوقة دربه ليحولها من مرأة كاملة الانوثة لفتاة لا يتعدى عمرها الحادية عشر عاما ورغم ۏجع قلبه لتلك الذكرى القاټلة الا انه يجاهد ليكن جوارها رفع يحيىأصابعه ليزيح دمعاتها ثم حضنها برفق
متزعليش يا روح قلبي أنا هنزل حالا أطلع عينه وأقوله ميرفعش أيده على ماسة تاني..
تحول بكائها لضحكة مشرقة فجذبت يديه وهي تردد بسعادة
يلا نضرب طارق..
ابتسم وهو يتأمل ضحكتها التي أنعشت قلبه فجذب حقيبته السوداء من على سطح مكتبه
يلا يا ستي..
وهبط معها للأسفل فما أن رأه طارقحتى تخبئ خلف بدر پخوف فأشار له بدر سريعا
مفيش داعي تزعقله يا يحيى أنا خلاص فهمته غلطه..
سحبت ماسة جاكيت يحيى قائلة
طارق بيقول مش هيلعب ماسة معاه تاني أضربه يا يحيى..
اكتاظ غيظ الصغير فقال پعنف
مش هلعبك عشان انتي وحشة وأنانية..
أطرقت بقدميها الارض لتغوص بنوبة من البكاء كاد بأن يؤثر بحالتها النفسية المتدهورة فأمسك يحيى ساعديها معا وهو يصيح پغضب فتاك
قسما بالله يا طارق لو محترمت نفسك لأكون قسمك نصين أنت مفيش فايدة فيك أبدا غور من وشي..
ركض الصغير للخارج باكيا فأسرع بدر للدرج ليتفحص وضعها قال يحيى بقلق
شوفتي يا ماسة زعقتله ازاي متزعليش عشان خاطري..
ادلت شفتيها السفلية وجسدها ينتفض فحملها يحيى ليضعها برفق على الأريكة بالأسفل ثم أشار بيديه لبدر على مكان الادوية ليستكمل حديثه المهدأ لها
لو ماسة معيطتش هجي بدري من المصنع النهاردة وأخرجها الملاهي زي ما تحب..
اتسعت بسمتها وهي تردد بحماس
يحيى خرج ماسة
ابتسم وهو يجيبها
هخرجك وأجبلك البسبوسة اللي بتحبيها..
كفت عن البكاء واتسعت ابتسامتها فاحتضنها بلهفة بعدما تمكن من تخطي المرحلة الخطړة من علاجها المتزمن ابتعد عنها برفق حينما انتبه لهبوط بدر فناوله الحقيبة الصغيرة أخرج منها يحيى الدواء فكادت ماسة
بالركض فرفع بدر يديه حاجزا من أمامها قائلا
خدي الدوا عشان يحيى يخرجك زي ما قالك..
لوت فمها بتقزز فجذبها يحيى لتجلس جواره من جديد ثم مد يديه بالدواء فوزعت عينيها بينه وبين الدواء پغضب ومن ثم تناولته جرعة واحدة مرر يحيى يديه على خصلات شعرها وهو يردد باعجاب
شطورة يا روح قلبي..
ابتسمت وهي تهز رأسها بفرحة فرفع صوته مناديا
إلهام..
أتت مهرولة إليه فأردف
خدي ماسة أوضتها وخلي بالك منها..
أمسكت بيدها وهي تردد بابتسامة
دي في عنيا يا أستاذ يحيى..
حملت عروستها الصغيرة ثم لحقت بالخادمة وهي تشير له بعفوية
باي يا يحيى..
ابتسم وهو يودعها
مع السلامة يا حبيبتي..
صعدت ماسة للأعلى بصحبة الخادمة فجلس بدر جواره ليتنحنح قائلا باستياء
انا مش معاك خالص باللي عملته مع طارق يا يحيى..
رفع رأسه اليه ليجيبه بحزن.
أديك شايف يا بدربحاول أخليه يستوعب حالة ماسة وهو رافض..
قال بهدوء
مش قادر لانه عيل صغير المفروض تكلمه بهدوء..
هز رأسه باقتناع فربت بدر على كتفيه
عارف أن اللي بتمر بيه صعب حد يتحمله بس لازم تكون صبور زي ما أنت يا يحيى..
ثم جذب حقيبته ليشير له
شوفه وهستناك بالعربية..
منحه ابتسامة مصطنعة يخفي بها آلآمه بداخله ۏجعا يكاد يبتلعه ومع ذلك عليه التحلي بالصبر نهض ليتجه لغرفة أخيه الصغير طرق الباب بطرقات متتالية ليجدها مستلقي على الفراش بحزن فما أن رأه حتى جلس مكتف ساعديه أمام صدره بزعل ولج يحيىثم جلس لجواره على حافة الفراش ليردد بنبرة صوت حزينة
أنا عارف أني مكنش ينفع أتعصب عليك ولا اكلمك بالأسلوب ده بس أنت مش قادر تفهمني يا طارق وبعدين انت مش كنت بتحبها!
استمع لما قاله جيدا ثم أخبره بعفوية
كنت بحبها لما كانت دايما بتشتريلي لعب وبتخرجني معاها بس لما بقت تأخد العابي وبتعمل كده مبقتش أحبها..
زفر الهواء العالق برئتيه على مهلثم عاد ليسترسل حديثه الهادئ
ما أنا قولتلك يا حبيبي ماسة تعبانه والتعب اللي عندها ده خلاها تبقى زي العيلة الصغيرة وأحنا لازم ناخدها على قد عقلها..
قال بسخرية واضحة
يعني أنا لما هتعب هبقى طفل عنده ٥سنين!..
بتعصب شديد نطق
وبعدين معاك بقى يا طارق!..
ثم نهض عن الفراش وإتجه للخروج ليوقف حينما ناده طارق ليخبره بحزن على حاله
خلاص هلعبها معايا ومش هضايقها تاني..
منحه ابتسامة صافية ثم استكمل طريقه للخارج ليستقر جوار بدر منطلقا للمصانع الخاصة بتحويل الفواكه المنعشة لعصير طبيعي يحمل رمز عائلة الدهاشنة..
بسيارة أحمد
مرت جموع من الأغنام من خلف أحد الفلاحين من أمام السيارة فتفادهم بصعوبة ليصطدم رغما عنه بأحدى السيارات التي كانت من أمامه توقفت السيارة ليهبط منها السائق ثم فتح الباب لسيده فهبط هو الأخير پغضب شديد تابع أحمد ما يحدث بمعالم منصدمة
هاشم المغازي!
انتبه آسر لما يقوله ابن عمه فتطلع للأمام ليرى من لا يتمنى رؤياه بهذا الصباح المتناغم ردد أحمد بخفوت
الډم هيبقى للركب!
إقترب هاشم من السيارة فما ان رأى سائقها ومن جواره حتى تملكه الحقد والڠضب فرفع صوته بجراءة
ابقى خلى كبيركم يعلمكم السواقة يا واد منك له ولحد ما ده يحصل ابقي اقعد في بيتك كيف الحرمة اللي بتستنى عدلها..
إحتدت عينيه بنظرات تزوره وقت الڠضب فسيان ما يصدق بأنه نفس الشخص العطوف الذي يساعد العاجز ويكرم ضيفه فتح باب السيارة وهو يتحدث بصرامة
خليك بالعربية يا أحمد..
جذب معصمه ليتساءل پخوف
بلاش يا آسر.
أبعد يديه الممسكة به ثم أغلق الباب ليكون أمام الأخير وجها لوجه نطاحه هاشم النظرات بكره شديد فتحرك فكيه قائلا
انتوا الادرى بقعدة الحريم بالبيوت ما كبير الدهاشنة خلكم تتداروا فيها ٢سنة.
غلت الډماء بعروق هاشم فأطرق بعصاه الأرض وهو يردد بحدة
معتش اللي أنت يابن فهد اللي تتحدت مع كبار البلد إكده..
تعالت ضحكات آسر فقال وهو يحك مقدمة أنفه
كبار أيه لا باين عليك لما كبرت في السن خرفت البلد ملهاش غير كبير واحد فهد الدهشان ومن بعده بعد عمر طويل اللي واقف قدامك وش لوش..
ابتسم ساخرا
القوالب نامت والأنصاص قامت ولا أيه
کسى وجهه غيمة قاټلة فاقترب منه ثم مرر يديه على الشال الذي يضعه حول رقبته فضغط به على جلد رقبته بقوة كادت پخنقه وهو يردد بشراسة وتحد
لو مش عايزني أقل بكرامتك صحيح خد الجردة دي وغور من هنا يكفيك شړ ڠضب راجل عرق الدهاشنة بيجري في عروقه..
ابتلع ريقه الجاف بصعوبة فدفعه آسر أرضا ليسرع إليه سائقه فطرق بيديه على مقدمة سيارته قائلا بحزم
يلا يالا خد معلمك وغور من هنا قبل ما أعلم عليه وأخليه عبرة للمغازية كلهم.
صعد هاشم لسيارته سريعا ومن ثم لحق به السائق ليغادر بسرعة الرياح التي حملتهم سريعا بمنتصف ثرايا عتمان المغازي أما آسر فصعد لسيارته ليخبره احمد ببسمة واسعة
حطيت عليه بالجامد يا كبيرنا..
عاد ليستلقي على مقعده وهو يردد بمرح
جرجرني للرزيلة وأنا راجل محترم وابن ناس..
تعالت ضحكات أحمد ليكمل قيادته حتى أصبح أمام المنزل..
بمنزل عتمان المغازي..
كالرعد الذي طرق السماء أشعل هاشمالنيران بأعمدة المنزل بأكمله وخاصة بعد قصه ما حدث معه من ابن فهد الدهشان العائلة التي يمقتها كل بني المغازي بأكملهم هاجت الډماء بعروق شقيقته التي تستمع لما يسرده على مسمعها بجوار ابنها الوحيد فصاحت بعصبية بالغة
أهو ده اللي ناقص معتش غير العيال اللي يمشوا كلمتهم علينا..
حمسها هاشم بغضبه الطائش
قولتلك قبل سابق ياخيتي فهد وولده مش هيجبوها لبر لازمن نقطع عرق ونسيح ډم..
خرج ابنها عن صمته المطبق أخيرا حينما قال بصرامة وجفاء قاټل
ورحمة أبويا لأكسر مناخيرهم وأجبها الارض..
وأشار لوالدته بوعدا قاطع يصاحبه نبرة شيطانية مخيفة
بكره ياما هجبلك بنت فهد الدهشان خدامة تحت رجليك ولو ده محصلش مبقاش أيان المغازي!
.................يتبع........... نيران العشق والسلطة........ اڼتقام قاټل!!........
الدهاشنة..
بقلميملكةالإبداع..
آيةمحمدرفعت...
مساء الجمال على عيونكم يا أجمل قراء بوعدكم ان الجزء ده هيبقى دمار شامل وبتمنى انه ينال إعجابكم ويكون مميز عن الجزء الأول كل اللي حصل بالماضي والخاص بجوازة فهد هيذكر مع الاحداث فمحدش يقلق هنعرف برضه مع الاحداث عن العداء الشديد بين المغازية والدهاشنة طبعا انتوا عارفين اني كنت موقفة كتابة ولسه راجعين فعايزين نرجع بطاقة كبيرة. بتمنى منكم دعم ومساندة ليا وأخيرا هستنى ريفيوهاتكم على جروبنا ملوك زي ما اتعودنا بحبكم في الله...
...
٥ ١ ص زوزو الدهاشنة.... صراعالسلطةوالكبرياء!.....
الفصلالثاني...
الفصل إهداء لصديقتي وأختي الجميلة دكتور رانيا أحمد من أجمل الناس اللي اتعرفت عليها واللي دائما بتشجعني وبتدعمني .....
وصلت سيارة أحمد لداخل المنزل فتراجل كلا منهما ومن ثم ولجوا للداخل إتجهوا للمندرة فوجدوا الرجال مجتمعون بالداخل وأكواب الشاي الساخنة محكمة بين الايدي اقترب آسر من أبيه ثم قال بوقار صاحب لهجته
عملنا اللي حضرتك قولت عليه تممنا على العمال وشحنات الفاكهة اللي سافرت للمصانع والحسابات كان فيهم كام غلطة بس أحمد صلح الدنيا..
هز فهد رأسه وهو يردد باستحسان
عفارم عليكم رجالة صوح..
رفع سليم يديه ليطرق على كتف آسر وأحمد بتباهي
أمال أيه مش من صلب الدهاشنة..
قال أحمد ببعض المرح
طيب يا عمي احنا نازلين من القاهرة على لحم بطننا وقرفنا من الدلفيري وسنينه السودة فين المحمر والمشمر والذي منه...
تعالت ضحكات سليم حتى كشف عن أنيابه فنهض عمر ليشير له ساخرا
خف
شوية من اللغ تخنت وبقا ليك كرش..
حدجه بنظرة حزينة وهو يتابع بقوله المنتحب
ويوم ما هفكر اعمل ريجيم