رواية عيلة الدهشان ج1
إسمي ريم وأنتي أسمك أيه
تبسمت راوية وقالت أسمي راوية
هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها
فجلست بجانبهم
رباب بأبتسامة لهاشم ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب
هاشم بأبتسامة بسيطة ربنا يخليكي يأم سليم
هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه
نادين بمرح نحن هنا
تطلع لثيابها پغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية
جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح ألا قوليلي يا روبا
رباب بضحك جلبها جولي
نادين هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة
ضحكت رباب بصوتها كله قائلة 51 سنة يابتي
دهشت نادين وقالت مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه
رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم
نادين أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا
ضحكت رباب بشدة وقالت سليم يابتي
نادين بتلقائيه الله أسمه حلو أووي
نظرت لها راوية پغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية
ريم ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي
قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل
ريم بحزن ميعيش تلفون
راوية بستغراب ليه يا حبيبتي
قاطعها الفهد بحذم معندناش الكلام ده
نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي
كان سليم نظراته علي تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه
عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية
لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية بنت البندر خاېفة من ضفدع
نظرت له پغضب قائلا أنا مبخفش غير من الا خلقني يا أستاذ فهد
لحظة توقف قلبه عن النبض لسماعه إسمه يتغرد بين طرب شفتيها
أكملت قائلة أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج
نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب حاجة ذي ايه
فهد بهدوء ألحاجة دي أنتي الا بتحدديها مش أني
راوية بنبرة تحمل الڠضب معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي
كانت شرارات الڠضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء
بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الڠضب علي وجهه بأشكالا مختلفة
وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج
نادين بأبتسامة أتفضل البرتقان
سليم پغضب مش عاوز حاجة من جلجتك
نظرت له قليلا ثم قالت ليه بس
حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها پغضب لتتراجع پخوف شديد قائلة لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش
سليم پغضب لأول مرة بشوف في حياتي واحدة بترمي نفسها للڼار شجاعة منك بس أوعدك بالچحيم
نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس
بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير
نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الڠضب كيف له من العيش معها
جذبها من معصمها بالقوة قائلا خلجاتك دي لو شوفتك لبسها تاني هولع فيكي فاهمة
نادين والله ما فاهمة
سليم پغضب الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة
نادين أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني
بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم
نظر لها قليلا ثم وضع يده علي وجهه وخرج من الغرفة حتي لا ېقتل تلك الحمقاء
بالخارج
كانت نوال تنظر پحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية
إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الۏحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء
أنتظروني غدا وحلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آية محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل السادس
مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة
إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الڠضب والهدوء من القسۏة والحنان
لأول مرة تقابل شخصا بهذا الغموض وهذا يزيدها إنجذابا لفك شفراته
بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة
علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة
بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك
بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء 168
صدق الله العظيم
أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل
بغرفة عمر
كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها
أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه
فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج
ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه
عمر ريم ريم
لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة
ريم بتوتر أنت عايز أيه مني هملني لحالي
عمر بهدوء يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني
نظرت له بأعين
مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه
ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية ما ينفعش صدقني ما ينفعش
عمر بستغراب ليه ياريم ممكن أعرف
نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة أنتي بتحبي حد تاني
أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب كلميني ذي ما بكلمك
دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصړاخ مكبوت بقلبها أني بعشجك مش من يوم ولا أتنين من سنين بس أني إدبحت پسكينة تألمه محكوم عليا بالمۏت ومنتظره الحكم أنت تستهل واحدة أحسن مني بكتير
ثم قالت پألم مصحوب بدموعا قاټلة تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي
حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه
لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة
لتصطدم بالحية نوال
نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده
أزاحت ريم دموعها قائلة بتوتر مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي
نوال بصوتا مرتفع علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف
خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم
الكبير بتعجب في أيه يا نوال
نوال بخبث السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر
صدم الجميع ليقول الفهد پغضب أيه الحديت الماسخ ده
نوال بشماته مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا
وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة
وكذلك الجميع أقترب منه الكبير پغضب قائلا ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه
رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله
أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها
أقترب منه الفهد قائلا پغضب أنطج ساكت ليه
سليم أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط
نوال لهنيه عرفتي تربي زين يا هنية
أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصڤعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع
نوال بأبتسامة عنك أنتي أني الا هربيها
ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها
عمر پغضب خلاص أصدرتي الحكم وبتنفيذه
نوال پغضب أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا
نظر لها عمر پغضب قائلا بسخرية عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه
بس أنتي صح ياعمتي مرات عمي عرفت ترابي عشان كدا أنا مشفتش في أخلاق ريم رغم أني سافرت البندر وشوفت كتير رجعت تاني عشان أطلب أيديها من الكبير ومن فهد
ثم أتجه للكبير وقال له بنبرة صادقه شعر بها الجميع أنا حاولت أتكلم معها لكن هي مدتليش فرصه ياجدي كنت حابب أعرف رأيها بدون ضغط من حد حاولت كتير ولكنها كانت رافضة تقف معيا فعرفت أنها خاېفه من حد يشوفها وهي بتتكلم معيا
ثم نظر لنوال بتحدي كأنها كانت عارفه أن حد بيتلكك لأي حاجة تحصل
فنظر للفهد قائلا سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم
نظر الكبير للفهد فأشار له بمعني الموافقة فقال لعمر الحديت لما وهدان يعاود من الشغل نبجا نشوف هنعملوا أيه
ثم وجه حديثه لهنية ونوال قائلا الا حصل دلوجت ده ياهنية لو إتكرر تاني هتشوفي تصرف الكبير كيف سامعه
هنيه بدموع لفعلها ذلك معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي
لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد
وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والڠضب يشع من عيناها
كانت ريم منصدمه مما إستمعت إليه مازال يريد الزواج منها بعد معرفته ما بها
أقترب فهد من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة
كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم
وتبقا عمر وسليم
نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير
عمر بتفهم أنا فعلا غلطت يا سليم عن أنك
سليم علي فين
عمر هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه
سليم ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك
أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع
نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والڠضب يتملك منه
كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول
رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا
ريماس خالد أسمعيني أرجوك أنا
وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا پغضب جامح
ليأتيها صوتها من خلفه
ريماس بدموع هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان
تغلف قلبه بالقسۏة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط
نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش
أقترب خالد قائلا پغضب أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني
ريماس بدموع مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد
خالد بصوتا مرتفع حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي
ريماس بدموع كان ڠصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا
أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك
وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها
ريماس أنا حامل ياخالد
تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء لسه عايز تسيبنا
رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا پغضب كدبه جديدة منك
أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها
تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس
عمر بستغراب مالك يا خالد
خالد سبك المهم أتاخرت كدليه
زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث
تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة أنت جدك أسمه فزاع دهشان
عمر بستغراب أيوا ليه
خالد پصدمه غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي
نظر له پصدمة قائلا أنت حفيد واهبة القناوي
خالد بسخرية لا الشبح غبي والله
إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه واه هنبجا بينا نسب
ضحك خالد بصوته كله وقال بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا
وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث
بمنزل واهبة القناوي
أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة
صعدت إليهم ريم ونوارة التي تكاد ټقتل
نظراتها نادين
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم
وحمل واهبة الأوراق ودلف للغرفة المخصصة لنساء ومعه خالد ليحصلوا علي توقيع الفتيات
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى
فهي
لا تريد أن تظلمه معها
فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن