الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

غير ما يشورني 
رفع له عمر أكتفه قائلا محدش يفهم دماغ الكبير الا الفهد
سليم بعصبيه أني مش موافج وهدخل أقوله الكلام ده 
وتوجه سليم للداخل ليجد يد عمر الأقرب له 
قائلا بنبرة تحذيريه بلاش يا سليم مش هنا علي الأقل لما نروح البيت ما تنشاش أي تصرف هنعمله هيتحسب علي الدهاشنه أمال ليه جدك منبه علي الفهد أنه ما يتكلمش خالص 
نظر له سليم بأقتناع ولكن عقله سيجن كيف أتت الفتاة بكل تلك الثقه وكيف حدث ذلك 
عاد الكبير إلي المنزل ومن معه 
ليتحدث سليم بصوتا مرتفع فجمع لأجله من بالمنزل 
سليم پغضب كيف ده ياجدي تتفق علي الجوز من بنت البندر وأني أخر من يعلم 
بدر پخوف من أبيه كيف تعلي حسك علي جدك إكده أجفل خشمك هو أدرا بمصلحتك
فزاع پغضب أسكت أنت يا بدر كمل كلامك يا سليم 
تدارك سليم ما أرتكبه فقال بصوتا منخفض بعض الشئ يا جدي أني مش عايز أتجوز البنت دي ودا الا عندي 
أنقبض قلب نواره عندما إستمعت للحديث بينهم وكذلك حزنت ريم فالكبير يفعل ما يرأه مناسبا لهم دون نقاش أما رحاب فبكت لعلمها بأن المشاكل ستكون حليفتهم بالمنزل فالفهد يتحكم بغضبه مع الجميع أما سليم فيفشل بذلك الآمر 
حل الصمت المكان ليتحدث الكبير قائلا ألا عندك كيف وكلمتي تتكسر جدام عيلة القناوي 
سليم يا جدي أني 
قاطعه صوت الكبير قائلا پغضب حطم جدران المنزل مفيش حديت تاني هتكتب عليها مع الفهد في نفس الليله ودا أخر حديت فاهم 
نوال بأبتسامة نصر متخفيه خلف الحزن يابوي مينفعش إكده 
وكادت أن تكمل حديثها لينظر لها الكبير نظرة أخرستها قائلا للنساء پغضب أنتوا وجفين كدليه إنجروا من إهنه 
وبالفعل غادر الجميع من أمامه لينظر الكبير لسليم قائلا حسك العالي ده هعرف كيف أوطيه 
وتركهم الكبير وصعد لغرفته فلحق به واهدن وبدر وتبقا الفهد الشارد بملكوت أخر وعمر المتطلع لڠضب سليم الذي يراه هكذا لأول مرة 
جلس سليم پغضب كيف تكون الحرمه دي مرأتي دي مش محجبة ولبسها عفش 
عمر بهدوء أنت الا بتقول كدا يا سليم خاليك عاقل وعلمها براحة أنا عرفت أنها بنت أخو هاشم القناوي وأبوها وأمها ميتين بقالهم كتير يعني مالقتش الا يواجهها وأنت في أيدك كل حاجة جدك أد كلمة مستحيل يرجع فيها أبدا وأنت عارف 
دفش سليم المزهرية پغضب ثم توجه لغرفته
أما عمر فنظر للفهد وعندما وجده شاردا حمل هاتفه وغادر مسرعا حتي لا يصبح ضحېة مرة أخري 
بغرفة الكبير 
وهدان معلش يابوي عيل صغير وغلط 
فزاع پغضب كيف يعني
بدر أهدا يابوي 
فزاع لما شوفت البت لقيتها أخلاق وإحترام فجولت فرصة أكيد بت عمها نفس الأخلاق وكل ما قوينا علاقتنا بعيلة القناوي أفضل لينا عشان الكل يعرف حدوده مع الدهاشنه
بمنزل واهبة القناوي 
هاشم بستغراب وأنت هتديهم نادين كمان يا حاج 
واهبة وماله يا ولد الناس طلبوها والعيلة دي متتخيرش عن بعضيها 
هاشم پخوف يعني كنا نستنا لحد ما نشوف راوية هتعرف تمشي معهم ولا لا مش نعطيهم الأتنين ثم أن نادين مش هتعرف تمشي معهم خالص 
واهبة خلاص يا ولدي أنا إديت كلمة لفزاع ومش هتراجع فيها شباب الدهاشنة قيم وأخلاج يا ولدي متخافش أني عارف انا بعمل أيه زين 
نظر له هاشم بصمت فهو يعلم بصدق حديثه 
جلس يتذكر ماضيه المزروع بالأشواك 
ريماس أرجوك يافهد أرجوك ما تبعدش عني 
فهد بعد أيه بعد ما أكتشفت خېانتك ليااا أذي تعملي كدا 
ريماس بدموع كان ڠصب عني لازم أشتغل كدا عشان أصرف علي إخواتي 
فهد پصدمه تغضبي ربنا عشان أخواتك تبيعي نفسك أنا مش مصدق بجد أنتي أذي بتعملي القرف دا وأنا مخدوع فيكي 
ريماس بدموع هسيب كل حاجه عشانك 
ضحك بسخرية قائلا أنا صعيدي عارفه يعني أيه أحمدي ربنا أنك لسه بتكلميني وعايشه لحد دلوقتي كل شئ منهي بينا لو شوفت وشك تاني أوعدك بأنك هتكوني چثة ودا وعد شرف مني ليكي 
وتركها فهد وغادر تركه وقلبه محطم مما رأه رأها بأحضان رجلا أخر ثم أكتشف أنها تبيع نفسها مقابل المال
عاد للصعيد وقلبه محطم حتي عمله تركه وأصبح يعمل مع الكبير حتي صار الذراع الأيمن له يعرف الكثير عن الكبير علي عكس الجميع فهو بئر أسراره 
أفاق علي ذكري عيونها نعم هو ظن أن تلك الفتاة هي التي ستكون زوجته ولكنه تفاجئ بتلك الحورية لا يعلم هل ما زال قلبه ينبض بالحب أما أن تلك الفتاة أقتلاعت الحب من قلبه وجعلته كالحجرة
بغرفة سليم 
كان يغلي من الڠضب والتوعد لتلك الفتاة تبسم بمكر مرحبا بها في بئر الشيطان ليرها من هو سليم الدهشان 
أما بالغرفة المجاورة هناك من تتواعد لتلك العائاة بالهلاك ثم بخت سمها القاټل بعقل نوراه التي أستجابت لها سريعا وإلي خططها
صعد عمر للأعلي ليتقابل معها فتلتقي عيناهم بنظره طويله هو بعيناه التي تشبه الذهب الصافي وهي بعيناها الخضراء فريم تمتلك نفس لون عين أخاها الفهد 
ريم هو في أيه 
عمر بهدوء مفيش يا ريم متشغليش بالك بالا بيحصل عشان محدش يسمعك كلمه ملهاش لازمه
ريم بتفهم لع مش هسأل تاني 
وتوجهت لغرفتها ثم وقفت علي صوته 
عمر إلا أنا ممكن تسالني الا تحبيه 
ضحكت بأبتسامة بسبطة ثم أستدرت له ليقترب هو قائلا بنبرة تحمل الكثير من الغموض جدي عاوز يجوز سليم الدور عليا أنا 
رفعت عيناها عندما أستمعت تلك الجملة لتطلع بأهتمام بأنتظار ما سيقوله 
ليقول عمر بخبث حتي يعرف ما تخبأ تلك الفتاة جدي عاوز يجوزني أنا كمان بس أنا قولت له أني بحب واحده من البندر 
لمع الدمع بعيناها فرسمت بسمة بسيطة علي وجهها قائلة وهو قالك أيه 
تعجب عمر من قوة تلك الفتاة وقال مقاليش حاجه مهمه يعني 
ريم بأبتسامة جميله ربنا يهديلك الحال يا واد عمي عن أذنك الوقت إتأخر 
وتوجهت لتدلف الغرفة لتجد يده متماسكة بيدها بقوة قائلا بدهشة بتداري أيه يا ريم 
ريم بستغراب وهي توزع نظراتها بين يده وبين عيناه سبني هداري أيه يعني أتركني لحالي 
عمر عينك بتقولي كل حاجة يا ريم ما تحوليش تنكري 
ريم أنكر أيه بلاش كلام ماسخ سيب يدي 
عمر مش قبل ماأعرف أيه الا بتحاول تداريه 
ريم پخوف وهي تتلفت حوالها أرجوك سبني لو أخوي شافك مش هيحصل خير سبني
وبالفعل تركها عمر ثم توجه لغرفته حزينا يشعر بأنها تحاول أن تخفي شيئا ما 
أما هي فدلفت الغرفة وجلست أرضا تبكي بصوتا مرتفع فهي بأنتظار خبر قټلها عندما يعلم جدها أنها ليست عفيفة نعم هي تتذكر أنها لم تفعل شيئا هي لا تعلم كيف أنه أفقدها شرفها وكيف هي سلمته نفسها
بتلك السهولة هي بريئة لم تفعل شئ ولكن لن تجد أحدا يصدقها ولا حتي الفهد سيتفهم ذلك فنحن بمجتمع يحمل الجهل
هناك سرا مخفي تخفيه ريم ولكنه لن يظل طويلا فيكشف عند زوجها منه ماذا سيكون رد فعله عندما يجدها
چحيم يحرك سليم للزواج بتلك الفتاة ليريها أشد قسۏة وعذاب ولكن ماذا لو كشف المجهول 
هل ستتمكن راوية من الفوز بقلب الفهد وماذا لو عاد الزمان نفسه مجددا 
تلك الفتاه ستظهر مجددا بحياة خالد هل هي جاني أم مجني عليها 
خطط ومؤامرت لټحطم الحصون هل ستنجح 
كل ذلك وأكثر في 
الدهاشنه 
بقلمي ملكة الأبداع آية محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الخامس 
بالغرفة الخاصة براوية ونادين 
كانت راوية شاردة بتلك العينان الغامضة التي لم تفقه في فك شفراتها لمحت بهما طيف من الحنان يجواره قسۏة وجفاء شخصا غامض لم تفقه بفهمه
أما نادين فكانت مبتسمة بمكر حينما تذكرت سمعها للكبير يطالبها من جدها فحينها قررت أن تلهو قليلا مع هذا المتعجرف 
لا تعلم أن لا لهو مع الأسد الغاضب سيجعلها ټندم علي ما أرتكبته
كانت عيناه كالچحيم يتذكر ماضيه الذي يجعل قلبه مملؤء بالكراهيه للبندر وما به من نساء
أخذته الذكريات لتلك الفتاة الذي تحدي بها جده للزواج بها حتي أنه عاش بمصر وتحدث بلهجتها نعم مازال يتذكر كم ردد لها من الحب أطنان وطعنته هي بخنجر مسنون زفر بحنق عند تذاكر عيناها فهو لا يريد الوقوع بالحب مجددا ولكن هل سيصمد الفهد أمامها
يتذكر عيناها المملؤه بالتحدي له وكلماتها التي تزيده شرارت ليتمني رؤيتها أمامه حتي يقتلع عنقها بيده فتلك الفتاة لم تعلم قوة سليم الدهشان كيف لها أن تتحداه
كانت تبكي بۏجع فهي تحبه بل تعشقه منذ الطفولة ولكن شاء القدر أن يتحطم قلبها فلا يحق لها الحب ولا حتي الزواج مما فعله هذا الحقېر بها تتذكر كل شئ ولكنها ألتزمت الصمت كي لا يتشوه سمعتها ولا يعاقبها الكبير 
كان محطم فهو يعلم بأنها تخفي مشاعرها عنه لا يعلم ما السبب الذي يجعلها تكابر وتخفي ما تشعر به هل عليه الأنتظار أم حثها علي الحديث 
مرء الليل علي الجميع بشطرات من العڈاب والوعيد والتحديات والعناد ومصيره عشقا متقاسم من الۏجع والحرمان
وأتي الصباح المحمل ببعض من اللمسات والهمسات المحمله بأشياء مجهولة لا يفقها الكثير 
بمنزل الكبير 
إستيقظ فهد وأدا فرضه ثم هبط للأسفل ليجد الجميع ينتظرونه 
الكبير بستغراب كل ده نوم يا فهد مش عوايدك 
جلس الفهد بجانبه قائلا بنبرة غامضة معلش ياجدي 
نوال بسخرية بتفكر بالعروسة إياك 
كاد أن يجيبها ولكن قاطعته رباب بفرحة قائلة ومهيفكرش فيها ليه أنا سمعت أنها كيف القمر تجوله أنزل وأنا أجعد مطرحك 
نوال پحقد ما شاء الله بكرة نشوفها ونعين بنفسينا 
فهد پغضب مراتي مش للعيان يا عمة هتبجا مراتي يعني مرأت الفهد ألا بيصلها بعين هصفيله بالتانية 
كانت رسالة مملؤه بالتحذير لها ولكن بشكل غير مباشر فالفهد يحمل من الذكاء ما يكفي لأسقط الكثير من النساء أمثالها
إبتسمت نوال إبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير والكثير قائلة طبعا يا ولدي مين يجدر يجف جدام حد من الدهاشنه أم يعصي له أمر 
بدر الدهاشنه خط أحمر ياخيتي الكل بيعمل ليها ألف حساب وحساب 
وهدان الفضل لكبيرها 
هنية ربنا يخليك لينا ياعمي 
الكبير بهدوء كان زمان بدرعي الكل بيهابني لكن دلوجت الكل بيعملي هيبه وأحترام ومازال الخۏف موجود من الأسود الا ورايا الدهاشنه محميه من الحصون التلاته يا ولدي 
وزعوا أنظارها علي الفهد وسليم وعمر فهم بالفعل من يقومون بالحماية 
كان سليم شاردا بعالم أخر لم يري تلك التي تتطلع له بحزنا شديد 
كان هو الأخر يتابعها بغموض وهي تتهرب من نظراته تظن أن ما تخفيه سينكشف إن لمح عيناها فستأذنت من جدها وصعدت للغرفة تبكي بصمت 
كذلك نواره صعدت حتي لا يعلم أحدا ما بها 
بغرفه نواره 
كانت تحمل صورته والدمع بعيناها لتجد صوت طرقات علي الباب فتخفيها أسفل الوساده مسرعة 
دلف عمر ليجدها تخفي دموعها حتي لا يرها
جلس عمر بجانبها بحنان قائلا مالك يا نواره 
نظرت له قليلا ثم قالت يهمك أمري ياخوي 
نظر لها بتعجب قائلا طبعا مش أختي يابت 
قالت بسخرية أنا ماليش حد لا أم ولا أم حتي أنت مهتفرجش البندر واصل 
تاركني ولا سأل علي أمري وجاس تجولي خيتك لا ياخوي أنا لوحدي ماليش حد واصل 
نظر لها بعينا تلمع بالدمع فهي إيقظته علي واقع تركها تعيشه بمفرده فأحتضانها تبكي وتزيح همومها بصدره الراحب ليتلقي أوجاعها ويحاول أن يطيب چرح قلبها
بمنزل واهبة القناوي 
إستيقظت نادين لتجد راوية ترتل القرآن الكريم بصوتا يزلازل الأبدان فظلت تستمع لها حتي أنهت قرأتها 
راوية بستغراب أيه دا أنتي صحيتي 
نادين بسخرية لا لسه دا سؤال أبت 
راوية بتقزز يا بنتي غيري أسلوبك دا مينفعش هنا 
نادين بسعادة دا مينفعش غير هنا وأبو هنا كمان 
ثم وضعت يديها علي شعرها قائلة بفرحة تعرفي يا راوية أنا نفسي في أيه 
راوية بستغراب في أيه ياختي 
نادين أشوف الشاب دا تاني كمان نفسي أعرف أسمه هتجوز واحد معرفس أسمه أذي بسسس
راوية بتعجب نادين أنتي فرحانه أنك هتتجوزي بالصعيد 
نادين طبعا دانا أول ما شفته وأنا هتجنن 
راوية بستغراب شوفتيه فين
نادين بتذكر اااه مأنا محكتلكيش بصي يا ستي
راوية بصينا 
وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس 
نادين بسخرية بتضحكي علي أبه يابت 
راوية علي غبائك الا هيودينا في داهيه 
نادين ليه ياختي 
راوية بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه
نادين خديني معاكي 
وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع 
أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط 
أخبرته راوية بأنها تشعر بالغرابه وسط الجميع 
حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء 
بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه 
لېصرخ خالد بها قائلا أيه بتشدي حرامي سبي القميص
نادين سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك 
خالد بستغراب لا ليه 
نادين عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه 
ضحك خالد علي تلك الفتاة بسخرية وكذلك هاشم فهو يجلس بالقرب منهم 
جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم 
كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته 
وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول 
جلس الجميع بأنتظار الأميرات التي ستحظو بالحصون 
لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها 
سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب 
علي عكس نوال التي كانت تنظر لها پحقد وغل فهي تتمني رؤيتهم يعانون وأن لا يعرف الحب الطريق لقلوبهم جميعا 
وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة تبارك الرحمن
كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي 
تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد 
راوية وهي تقبل يدها بحب ربنا يحفظك لينا يا أمي وبعدين أحنا نجي فين جنب جمال حضرتك 
لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة أمي 
صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك 
وكادت أن تكمل حديثها لتجدها ټحتضنها بحنان تقول بفرحة شرف كبير
ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب 
قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة مش هتسلمي علي 
تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة 
ريم أني

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات