رواية عيلة الدهشان ج1
لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا
هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر
خالد بدهشة نفكر هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا
هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل
أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي
هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه
كانت تجلس بغرفتها أمام الشرفة
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ
نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان
نادين أه 1 عادي فيها أيه
راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني
وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها
بقصر هاشم القناوي
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت
أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه
صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا
خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين
نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة
جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه
نادين بستغراب بطلب الشرطة
خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا
نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا
أهدء ماكس
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا
خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله
خالد بسخرية والله
نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع
وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين پخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه
نادين عاااااااا حد يلحقني يا ناااس
ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها پغضب لتضحك قائلة أول مرة الكلب دا يعمل حاجة صح
خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة
نادين لااااااا ألحقوني
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور
هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن
راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن
هاشم خديني معاكي يا بنتي
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين
خالد أنتي هتفضلي عندك كتير
نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا
خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي
نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين لاااااااا
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها
وقف يتطلع لها ثم قال غبية
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه
ووضعها بالخزانة ثم أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله
بمنزل الكبير
بالقاعة
كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت
كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع
هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة
نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل
هنية الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري
نوال بسخرية مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه
كبتت ڠضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها
وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة
فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه ېخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية
هبط سليم هو الأخر قائلا صباح الخير يا عمة
نوال بأبتسامة مصطنعة صباح النور يا ولدي كيف حالك
سليم
الحمد لله
كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره
جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام
كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر
والنساء
فزاع أخبار المحاصيل أيه يا ولدي
وهدان كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد
فزاع بجدية أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي
وهدان عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل
بدر أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش
أشار لهم فزاع برأسه يأقتناع
كانت تجلس وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته بحبا شديد
كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها
نوال لرباب مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك
رباب بتعب ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي
فزاع أتفضلي يا بتي
قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد
رباب بأبتسامة رضا ربنا يباركلي فيكي يا بتي
أبتسمت لها ريم قائلة ويخليكي لنا يا خالة
وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها
أما عمر ونواره فوالدهم ټوفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات
علي المائدة
نظر الكبير لفهد قائلا جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه
رفع فهد عيناه التي تلونت باللون الأحمر قائلا بهدوء يعاكس بركان العاصفه بداخله حاضر يا جدي
نظر له الكبير بشك قائلا فهد معيزنش فضايح مع الخلج
فهد بهدوء خلاص يا جدي أنا عاقل أهو
سليم بصوت منخفض سماعه الجميع ربنا يسترها علينا
نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث
فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي
فزاع أطلع يا ولدي
عمر بأرتباك هو الأخر وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد
كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به
أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك
من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين
من تلك الفتاة التي ډمرت حياة خالد وهل من مجهول له
يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه
قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه
خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد سليم عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك
تابعوني في حلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكه الآبداع
أيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث
سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف
رفض خالد السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده
هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم
أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول
بمنزل الكبير
كانت نظراته تشع الچحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر
كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم
مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم
بمنزل واهبة القناوي
كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء
نادين بصوتا منخفض راوية
أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم عايزه أيه
نادين بفرحة أنتي صاحية
راوية بسخرية أنت نمت أصلا
نادين طب كويس قومي يالا
راوية بستغراب أقوم ليه
وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي
راوية پصدمة الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا
نادين بسخرية ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول
راوية پغضب طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا
وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا
بغرفة سليم
كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة
سليم پخوف مصطنع مالك يا فهد أنت كويس
فهد بسخرية أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر
زفر سليم بحنق قائلا مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم
فهد پغضب أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا
سليم بتأفف ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد
إبتسم الفهد بسخرية قائلا لع جي لأجل ندلي للصيد
جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة بالوجت ده
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس
وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت
خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
سليم بتعجب أنتي مين وكيف أدلتي هنه
كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ
فهد لسليم في أيه يا سليم
سليم معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال
أتاهم صوتها الغاضب قائلة أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي
فهد پغضب حسك لو علي مش هرحمك
نادين بستغراب حس يعني أيه
ثم قالت بصوتا مسموع بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني
نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك
أحد يحتاج لمساعدتهم
سليم جولي الأسم وهنحاول نساعدك
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم
وبالفعل اشار له بالحديث
سليم أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا
إبتسمت نادين قائلة بندهاش أنت بتتكلم ذينا
سليم بجديه ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات
قالت بتوتر
أنا مش فاكره أسم جدي
فهد پغضب واه كيف
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها