الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 273 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


قول ناهد بإستفسار
فى أيه اللى حصل 
رد وفيق پغضب
مالكيش فيه وقومى بلاش دلع شوفي شغل البيت 
قال وفيق هذا وغادر الغرفه سريعا سخرت ناهد منه قائله 
معندكش شخصيه وبجح وعارف ان العيب منك ومش مكسوف إبن ماجده على حق بس أنا خلاص مليت الحياه دى 
بنفس اللحظه صدح هاتفها برساله فتحتها وتبسمت بنشوى غير آبهه بسبب ذهاب وفيق 

بينما وفيق أثناء نزوله على الدرج بلهوجه كاد أن يتصادم مع ماجدهلكن إنتبهت له وأخذت جانبا آخى قائله بإستفسار عن سبب تلك اللهوجه 
رد وفيق سريعا وهو يكمل سيره
عربية الشحن اللى كانت بتنقل البضاعه إتقلبت على الطريق وهى محمله كميه كبيره 
شعرت ماجده بهزه قويه وقالت
وأيه اللى حصل للبضاعه 
رد وفيق
معرفش انا رايح أشوف بنفسيإدعى إن ربنا يعديها
بسلام والخساير متكنش كبيرهالعربيه كانت محمله أكتر من نص إنتاح المصنع 
غادر وفيق المنزل وترك ماجده تشعر بسوء رغم ذالك تندب قائله
مش عارفه أيه الحظ ده كآننا كنا ناقصين كمانفى نفس سيئه دخلت الدار نحستها 
لندن 
المشفى
بغرفة عواد
أغلقت صابرين الهاتف مبتسمه ثم نظرت ل عواد تقول
بابا هيتأخر شويهبس أكيد طنط تحيه ورائف زمانهم على وصول 
صمت عواد 
للحظه شعرت صابرين بالتوجس من ملامح وجه عواد التى تدل على أنه يشعر بآلم أو ربما لديه شعور آخر يحاول السيطره عليه 
إقتربت منه بلهفه قائله
عواد مالكحاسس بۏجع أطلبلك دكتور 
نظر عواد لهابحده يشوبها عصبيه قائلا 
لأ متشكر مش محتاج لدكتور أنا كويس 
تنهدت صابرين بهدوء ثم قالت 
الحمد لله طب تحب أعدلك السرير شويه أقولك خلينى أعدلك المخدات وراء ضهرك هتحس
براحه 
قالت صابرين هذا وإنحت بجذعها قريبا من جسد عواد الذى زفر نفسه بسأم ثم قال بعصبيه 
قولتلك قبل كده متشكر أنا مرتاح كده 
إستقامت صابرين بجسدها ونظرت ل عواد قائله بتنفخ ليهعواد 
قاطع عواد بقية حديثها بعصبيه قائلا
أنا مش بنفخ أنا بتنفس عادىإنت اللى مصره كل دقيقه تسألينى إن شئ بيوجعك أو أعملك كذا بتعاملينى على إنى م
صمت عواد قبل أن يكمل الكلمه حين رأى تلك الدمعه التى تلمع بين أهداب صابرين كذالك قولها 
أنا آسفه يمكن ببالغ شويه 
تنهد عواد يشعر بندم وكاد يعتذر من صابرين ويقول لها أنه لم يتعود على إهتمام أحد بشآنه سابقا ربما هذا ما يسبب له عصبيه زائده لكن سماع طرق على باب الغرفه كذالك سماح صابرين بالدخول جعله يصمت وهو ينظر لوجه صابرين التى أزاحته بعيد عنه وتمحو تلك الدمعه شعر بغصه فى قلبه 
لكن دخول رائف المازح جعله يبتسم رغم شعور الندم 
كذالك صابرين رسمت بسمه حاولت أن تتناسى عصبية عواد عذرا منها لحالته فليس سهلا عليه تقبل أمر عودته قعيد مره أخرى 
بينما مزح رائف قائلا
يا عيني عالدلعطبعا مبسوط صابرين جنبك طول الوقت مين يلاقى الدلع ده كله وميدلعش 
تهكم عواد قائلا 
بتحسدنى ع الدلع وأنا مشلۏل 
تبسم رائف مازح 
طيب ياريت يجيلى شلل رباعى والاقى اللى فى بالى واقفه جانبى بقولك أيه يا صابرين ما تحننى قلبها شويه عليا قولى لها روفى عنده مزايا كتير مش عند عواد 
تهكم عواد قائلا 
وأيه هى المزايا دى بقى
رد رائف 
دمى خفيف ولطيف وظريف وقبل من ده كله أتعاشر وموستأنث مش زى ناس بتتبطر 
ضحكة صابرين أغاظت عواد الذى يشعر بالندم من عصبيته لكن قال ل رائف بفظاظه
قصدك غبي وتافه وفتان ومفيش سر بتحفظه وعلى رأى أوليڤيا معتوه 
على ذكر أوليڤيا شعرت صابرين بضيق قائله
طب تصدق بقى إن اللى معتوهه وبارده وإنجليزيه على حق هى أوليڤيا دى عندها كميه سخافه تخنق 
ضحك رائف ونظر الى عواد وغمز بعينيه بمغزىضحك عوادلكن سأم وجهه حين دخلت الى الغرفه تحيه مبتسمه تقول
صباح الخيربتضحكوا على أيه يا شباب 
قالت هذا وتوجهت نحو الفراش وبتلقائيه منها إنحنت عاى رأس عواد وقبلتها متسأله
إزي حالك النهارده 
شعر عواد برعشه فى جسده يصحبها شعور آخر لا يعرف تفسير له إن كان جيد أم سئبداخله إستهزئ من تلك الحيره كان سابقا بعد كل عمليه يبقى وحيدا يواجه الآلم ويكتم غضبه بقلبهكان فقط يتمنى لمسة يد من تحيه كان سيتحمل قسۏة الآلم ولن يشعر پغضبلكن الآن تغير ذالك الشعوى رغم أن جواره صابرين التى تتحمل نوبات غضبه الذى ربما سبب منها هو وجود تحيه هى الآخرى وقت أن كان وحيد لم تأتى له والآن
 

272  273  274 

انت في الصفحة 273 من 315 صفحات