رواية ريهام كاملة
قول ناهد بإستفسار
فى أيه اللى حصل
رد وفيق پغضب
مالكيش فيه وقومى بلاش دلع شوفي شغل البيت
قال وفيق هذا وغادر الغرفه سريعا سخرت ناهد منه قائله
معندكش شخصيه وبجح وعارف ان العيب منك ومش مكسوف إبن ماجده على حق بس أنا خلاص مليت الحياه دى
بنفس اللحظه صدح هاتفها برساله فتحتها وتبسمت بنشوى غير آبهه بسبب ذهاب وفيق
رد وفيق سريعا وهو يكمل سيره
عربية الشحن اللى كانت بتنقل البضاعه إتقلبت على الطريق وهى محمله كميه كبيره
شعرت ماجده بهزه قويه وقالت
وأيه اللى حصل للبضاعه
معرفش انا رايح أشوف بنفسيإدعى إن ربنا يعديها
بسلام والخساير متكنش كبيرهالعربيه كانت محمله أكتر من نص إنتاح المصنع
غادر وفيق المنزل وترك ماجده تشعر بسوء رغم ذالك تندب قائله
مش عارفه أيه الحظ ده كآننا كنا ناقصين كمانفى نفس سيئه دخلت الدار نحستها
لندن
المشفى
بغرفة عواد
أغلقت صابرين الهاتف مبتسمه ثم نظرت ل عواد تقول
صمت عواد
للحظه شعرت صابرين بالتوجس من ملامح وجه عواد التى تدل على أنه يشعر بآلم أو ربما لديه شعور آخر يحاول السيطره عليه
إقتربت منه بلهفه قائله
عواد مالكحاسس بۏجع أطلبلك دكتور
نظر عواد لهابحده يشوبها عصبيه قائلا
تنهدت صابرين بهدوء ثم قالت
الحمد لله طب تحب أعدلك السرير شويه أقولك خلينى أعدلك المخدات وراء ضهرك هتحس
براحه
قالت صابرين هذا وإنحت بجذعها قريبا من جسد عواد الذى زفر نفسه بسأم ثم قال بعصبيه
قولتلك قبل كده متشكر أنا مرتاح كده
إستقامت صابرين بجسدها ونظرت ل عواد قائله بتنفخ ليهعواد
أنا مش بنفخ أنا بتنفس عادىإنت اللى مصره كل دقيقه تسألينى إن شئ بيوجعك أو أعملك كذا بتعاملينى على إنى م
صمت عواد قبل أن يكمل الكلمه حين رأى تلك الدمعه التى تلمع بين أهداب صابرين كذالك قولها
أنا آسفه يمكن ببالغ شويه
تنهد عواد يشعر بندم وكاد يعتذر من صابرين ويقول لها أنه لم يتعود على إهتمام أحد بشآنه سابقا ربما هذا ما يسبب له عصبيه زائده لكن سماع طرق على باب الغرفه كذالك سماح صابرين بالدخول جعله يصمت وهو ينظر لوجه صابرين التى أزاحته بعيد عنه وتمحو تلك الدمعه شعر بغصه فى قلبه
كذالك صابرين رسمت بسمه حاولت أن تتناسى عصبية عواد عذرا منها لحالته فليس سهلا عليه تقبل أمر عودته قعيد مره أخرى
بينما مزح رائف قائلا
يا عيني عالدلعطبعا مبسوط صابرين جنبك طول الوقت مين يلاقى الدلع ده كله وميدلعش
تهكم عواد قائلا
بتحسدنى ع الدلع وأنا مشلۏل
تبسم رائف مازح
طيب ياريت يجيلى شلل رباعى والاقى اللى فى بالى واقفه جانبى بقولك أيه يا صابرين ما تحننى قلبها شويه عليا قولى لها روفى عنده مزايا كتير مش عند عواد
تهكم عواد قائلا
وأيه هى المزايا دى بقى
رد رائف
دمى خفيف ولطيف وظريف وقبل من ده كله أتعاشر وموستأنث مش زى ناس بتتبطر
ضحكة صابرين أغاظت عواد الذى يشعر بالندم من عصبيته لكن قال ل رائف بفظاظه
قصدك غبي وتافه وفتان ومفيش سر بتحفظه وعلى رأى أوليڤيا معتوه
على ذكر أوليڤيا شعرت صابرين بضيق قائله
طب تصدق بقى إن اللى معتوهه وبارده وإنجليزيه على حق هى أوليڤيا دى عندها كميه سخافه تخنق
ضحك رائف ونظر الى عواد وغمز بعينيه بمغزىضحك عوادلكن سأم وجهه حين دخلت الى الغرفه تحيه مبتسمه تقول
صباح الخيربتضحكوا على أيه يا شباب
قالت هذا وتوجهت نحو الفراش وبتلقائيه منها إنحنت عاى رأس عواد وقبلتها متسأله
إزي حالك النهارده
شعر عواد برعشه فى جسده يصحبها شعور آخر لا يعرف تفسير له إن كان جيد أم سئبداخله إستهزئ من تلك الحيره كان سابقا بعد كل عمليه يبقى وحيدا يواجه الآلم ويكتم غضبه بقلبهكان فقط يتمنى لمسة يد من تحيه كان سيتحمل قسۏة الآلم ولن يشعر پغضبلكن الآن تغير ذالك الشعوى رغم أن جواره صابرين التى تتحمل نوبات غضبه الذى ربما سبب منها هو وجود تحيه هى الآخرى وقت أن كان وحيد لم تأتى له والآن