رواية ريهام كاملة
يا حبيبتى
آمنت شهيره على قولها
بينما بأحد أروقة المشفى تقابل بمعنى أصح تصادم عواد مع سالم الذى وصل للتو للمشفى
إقترب سالم منه قائلا
خلصت إجراءات خروج صابرين
أماء عواد برأسه ب نعم
زفر سالم نفسه قائلا
تمام صابرين لسه حالتها محتاجه رعايه انا هاخدها عندى فى البيت
بعد لحظات دخل الى غرفة صابرين سالم وخلفه عواد تحدث سالم بلهفه حين رأى وقوف صابرين على ساقيها قائلا
صابرين واقفه ليه على رجليك الدكتور قال لازمك راحه وأنا عشان كده قررت إنك تجى لبيتىعشان تبقى تحت رعاتنا أنا وشهيره وفاديه وكمان هيثم
الآن ذكرت نفسك مع من كانوا لى سند بوقت كنت أحتاجك أنت فقط لكن لا
كادت تحيه ان تتحدث لكن صابرين سبقت بالقول
لأ أنا هرجع لبيت زهران مع عواد جوزي وأكيد هناك هلاقى الرعايه اللى محتاجه ليهاوزياده كمان
لا ينكر عواد أنه صدم من قرار صابرين لكن بداخله إنشرح قلبه وهو يعلم أن صابرين قالت ذالك بعناد
بينما سالم صعق فى قلبه من رد صابرين الذى لم يكن يتوقعهلكن بداخله يقين أن صابرين تعاندلكن لن يدعها بهذه الحالهلو وصل الآمر سيجبرها حين قال
لأ هتجى معايا لبيتنا وماما هى اللى هتراعك
تنهدت صابرين تشعر بآلم
قولت مفيش داعىبيت جوزي أولى بيا وأكيد ماما تقدر تفضل معايا هناك وكفايه أنا حاسه لو فضلت هنا فى المستشفى أكتر من كده هدخل لغيبوبه تانى أنا هرجع لبيت جوزي
بعيد الشړ
كذالك تحيه بنفس التسرعبعيد الشړربنا يكمل شفاك بخيروخلاص يا أستاذ سالمبيت حضرتك او بيت عوادالإتنين واحد وصابرين هتبقى فى عنياغير شهيره هتفضل معاها كمان
نظر سالم ل صابرين ود أن يقول لها سأخذك ڠصبلكن آنت بآلم طفيف وجلست على أحد المقاعد
للحظه إنخض عواد وذهب نحوها قائلا
كذالك سالم توجه لمكانها سريعا بخضه وأمسك يدها رفعت صابرين وجهها ونظرت ل سالم تدمعت عينيها للحظات تنظر له بعتاب لكن سرعان ما وجهت نظرها نحو عواد وذالك الشحوب الظاهر بوضوح على وجهه وتلك اللهفه أيعقل أن عواد ېخاف عليها لم تفكر كثيرا حين تلهفتا شهيره وتحيه هن الآخرين فقالت
قالت صابرين هذا وسحبت يدها من يد سالم بينما مازالت يدها بيد عواد حتى أنها ربما أستقوت بها حين نهضت واقفه
تحدثت تحيه
فى فى الاوضه كرسى متحرك أهو كان هنا إحتياطىرأيي صابرين تقعد عليه
نظرت صابرين نحو المقعد ثم قالت دون إنتباه منها
لأ أنا مش مشلوله عشان أقعد عالكرسى المتخرك أنا أقدر أمشى على رجلى خلى الكرسى لحد محتاجه
رغم أن عواد يعلم أن صابرين قالت ذالك بتلقائيه دون قصد لكن قولها ضړب قلب عواد مباشرة ضربه قويه
بعد جدال حسم بإختيار صابرين للعوده مع عواد لمنزل زهران ها هى صابرين عادت مره أخرى الى الجناح الخاص بها
مع عواد
عوده
عاد سالم ينظر ناحية صابرين التى مالت على عواد الذى هز رأسه لها بموافقه ونهض
واقفا وهى خلفه تعجبت شهيره قائله
في أيه
ردت صابرين
حاسه بشوية تعب بسيط ومش هقدر أكمل قاعده بقية الفرح
تبسمت لها شهيره تشعر بتصعب قائله
اكيد لسه عضمك بيوجعك انا كنت هقولك بلاش تحضرى الفرح عشان متحسيش بۏجع متفكريش عشان فكيتى الجبس من إيديك تبقى خفيتى خلاص هبقى أتصل أطمن عليك لما نروح من الفرح
تبسمت صابرين قائله
تمام يا ماما يلا سلام
غادرت صابرين مع عواد نهض سالم من مكان جلوسه جوار فاديه وجلس جوار شهيره قائلا بإستفسارفى أيه صابرين راحت فين مع عواد
ردت شهيره
حست بشويه ۏجع فى عضمها هى مكنش لازم تحضر أصلا ناسى إن ضلوع صدرها كانت فيها رضوض وأللى كان بيسكن الآلم الفتره اللى فاتت العلاج ولازم يكون له تأثير جانبى بعد ما منعته
تنهد سالم يشعر بآلم هو الآخر كآن آلم صابرين إنتقل لجسده
بالعرس على طاوله أخرى كانت تجلس فاديه جوار صادق الذى يشعر معها بألفه قويه