الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 153 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت بحب مصطفى
الحب بيخليكى تتنازلى عن حاجات كتير قصاد لحظات تعيشها مع الشخص اللى بتحبيه حتى لو عارفه إنها لحظات مزيفه وهتنتهى بسرعهحتى وإنت عارفه ان اللحظات دى ممكن تآلمكيمكن إنت إتجوزتى من شخص تانى غير مصطفىبس هسألك سؤال خاص شويهيمكن لو مكنتيش إتجوزتى مكنتش هسأله ليك 
أمائت صابرين لها ان تسأل
فقالت

ذهلت صابرين من السؤال وظلت صامته الى أن قالت منال
ليه مش بتردىهقولك أنا الجواب
بتحسى كآنه بيدبحك بسکينه تيلمهبس مفيش فى إيدك حل لأن مش بس قلبك اللى متلجم عقلك كمان متلجمأنا قبل ما مصطفى يرجع مصر عشان يتمم جوازه منك خيرته يا صابرينوقولت له أنا مش هقدر أتحمل نكمل مع بعض بعد لما نرجع تانى للسعوديه بعد جوازه منك خيرته بين حياتى انت وبنته معاه وبين أنه يتمم جوازه منكبس هو إختارك يا صابرينوكنا إتفقنا عالانفصال شكليا 
تعجبت صابرين قائله بإستفساريعنى أيه الإنفصال شكليا!
ردت منال
يعنى جوازنا كان هيرجع
لمرحلة البدايه لما وافقت اتجوز من مصطفى صورى ك محرم عشان اقدر اسافر لانها كانت بالنسبه ليا فرصه لا تعوضبمرتب خياليانا كنت بنت موظف بسيط مرتبى هنا على معاش بابايادوب كان بيقضينى انا وماما لنص الشهرودى فرصه وجاتلى من الهوا بس فيها عيب كبيرلازم محرموبابا كان متوفىومكنتش اقدر اطلب من واحد من أخواتى يرافقنى كل واحد فيهم له حياته الخاصهعرض مصطفى كان النجاه والسعاده ليا أنا ومامالأنى بعد ماسافرت بكذا شهر بعت ل ماما دعوه تجي تأدى فريضة الحجولما جت كان لازم انا ومصطفى نمثل قدامها إننا زوجين حقيقين فكنا بنام فى اوضه واحده قدمهاوإتقربنا من بعضوالبنى آدم ضعيف وغربه ورغبه إتحكموا فى لحظه وتمت أركان جوازنا بعدها مصطفى حسيت إنه ندم بس مكنش ينفع يندم على بنته اللى إتكونت من ليله من الليالى اللى كان بيهمس فيها بإسمك وهو معاياكنت أكتر حد بكره يجيب إسمك على لسانهلحد ما خيرته وإختارك واجهة نفسى انا ليه بكرههك الكره ده كله رغم إنى عمرنا ما إتقابلناكان الجواب سهلحب مصطفى ليكبس كمان إنت مش مسؤله عن شعوره دهإنت بنت عمه وكان يعرفك قبلى وزى ما قالى قبل كدهأنا بحب صابرين من وهى فى اللفه وأى شئ هيمنعنى عنها مستعد أخسره حتى لو كانت ماما نفسها 
تعجبت صابرين من تلك الكلمه ف مصطفى كان تابع لوالداتهلكن أكملت منال
وقتها حسيت انى ظلمتك بكرهى ليكوظلمت نفسى انى إطمعت بحب مكنش ليا من البدايهوظلمت بنتى لأنها جت من لحظة ضعف بدون ما أحسب ليها خاطر إزاى هتتربى بين والدين شبه منفصلين ومؤكد مع الايام هينفصلوا بشكل رسمى 
تدمعت عين صابرين على دموع عين منال التى كانت تحاول كبتها لكن بالنهاية سالت دون إرادتها 
وقالت بصوت متحشرج
أنا بعتذر منكآسفه 
قاطعتها منال قائله
مش إنت اللى تعتذرى يا صابرين أنا كمان غلطت فى حقك ساعدت مصطفى فى إنه ېكذب عليككان سهل أكشف قصة جوازنا قبل ما يكمل جوازكم بس فضلت الصمت وقولت ده عقاپ من ربنا ليك إنك تعيشى مخدوعه 
توقفت منال للحظه تلتقط نفسها ثم قالت بتهكم مغصوص
قولت خليه يلعب بعقلها شويه وأنا قبل ما نرجع للسعوديه هبعت لها شهادة ميلاد صابرينبس
يظهر ربنا حب إنك متعرفيش بوجود صابرين غير بعد ۏفاة مصطفىأنا مكنتش ملاك يا صابرين انا أتغصبت بسبب حاجتين
الاولى كانت الفرصه الماليه الكبيره مرتب مستحيل كنت احلم بيه
وفرصه أنى أعيش مع الشخص اللى قلبى دق ليه 
إنت الوحيده اللى كنت مخدوعه فى النص ويمكن ربنا أراد ياخد حقك مننا إحنا الإتنين أنا ومصطفى اللى كان مريض بحبك 
وإنت الوحيده اللى ربنا عطاك فرصه تانيه تكملى بيها حياتك مع شخص تانى غير مصطفى مش مخادع زيه 
تهكمت صابرين بين نفسها بسخريه عن أى فرصه تتحدثعواد مخادع و أسوء من مصطفىيبدوا أن هكذا حظها مع السيئين دائما 

بعد وقت بسيارة صابرين 
تحدثت ل فاديه قائله
أهو أنت شوفتى بنفسك وأنت اللى أخدتى صور بنت مصطفى على موبايلك أيه رأيك فى الشبه بينها وبين بنت رائف
ردت فاديه وهى تطالع تلك الصور على هاتفها قائله ده حتى برنامج تطابق الصور اللى على فونى طلع صورهم نسخه من بعض تقريبا بس مش يمكن
 

152  153  154 

انت في الصفحة 153 من 315 صفحات