الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 120 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


نظرات الناس ليا فى الشارعوالادهى بقى إن صوت صابرين كان بيبقى هو اللى ظاهر عن صوت هيثم 
ضحك سالم قائلا 
هيثم وصابرين ناقر ونقيرطول عمرهم ميقعدوش مع بعض خمس دقايق من غير خناق 
ضحكت شهيره فى نفس الوقت صدح هاتفهاأخرجته من جيبها وتبسمت قائله 
إبن الحلالهيثم هو اللى بيتصل 
ردت شهيره سريعابعد الترحيب بينهم تحدثت قائله 

كنت انا وبابا فى سيرتك إنت وصابرين 
تبسم هيثم مازحا أنت عندك بتجيبى فى سيرتى وأنا هنا شرقان ويمكن صابرين هى كمان شرقانه ولا دى مبيأثرش معاها 
ضحكت شهيره قائله 
مش عارفه أيه اللى بينكم يلا ربنا يهديكم 
تبسم هيثم قائلا 
أنا طول عمرى مسالم هى صابرين اللى بتغل منى تصوري يا ماما بقالى أكتر من ساعه بتصل عليها مش بترد عليا مع إنى أنا اللى فكيت لها الجبس اللى كان فى إيدها مش عارف سبب لعدم ردها عليا لتكون عملت مصېبه جديدهانا بكلم فاديه من شويه قالتلى مش فاضيه تتكلم معايا
شعرت شهيره بنغزه قائله غريبه باباك بينادى على فاديه مش بترد عليه وإنت بتقول إنها مش فاضيه ترد عليك 
سمع سالم حديث شهيرهذهب مباشرة لغرفة فاديه وفتحها لم يجدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها 
ردت قبل نهاية الرنين الثانى 
تلهف سالم قائلا فاديه إنت فين
كادت فاديه أن تكذبلكن خروج الطبيب من غرفة العمليات وتلهف تحيه عليه بسؤالها عن صابرين 
سمعه سالم بوضوح وقال مره أخرى 
فاديه إنت فين
إبتلعت فاديه حلقها الجاف قائله 
أنا فى المستشفى يا بابا صابرين تعبانه شويه 
إهتز قلب سالم شعوره كان صحيح من ناحية صابرين تملك نفسه قائلا 
قوليلى إسم المستشفى 
ردت فاديه بإسم المشفى 
أغلق سالم الهاتف نظر ل شهيره التى قالت بلهفه 
مستشفى أيه وصابرين مالها 
رد سالم معرفش يا شهيره أنا رايح أشوف جرالها ايه 
دمعت عين شهيره قائله 
هاجى معاك 
أماء سالم راسها لها وخرجا الإثنين من المنزل 
بالمشفى 
صعوبة الإنتظار تجعل الوقت يكاد لايمر فالدقيقه تمر طويله كالدهر
سآم عواد من الإنتظار وهو يجلس مشغول عقله لا ليس عقله فقط قلبه يشعر به يآن للحظه حسم أمره ونهض وذهب نحو باب غرفة العمليات ليدخل ويرى صابرين 
لكن فى نفس اللحظهسمع رنين هاتف فاديهثم بعدهت بلحظات خروج الطبيب وتلهف تحيه عليه بالسؤال عن صابرين 
جاوب الطبيب بعمليه 
حالة المريضه لحد ما أصبحت مطمئنهكان ڼزيف حاد أدى لإجهاضالحمد لله قدرنا نسيطر عالنزيف المدام دلوقتي هتخرج على أوضة رعايه خاصه تحسبا لعودة الڼزيف مره تانيه 
قال الطبيب ذالك ونظر لعواد قائلا 
حضرتك زوج المدام 
تحشرج صوت عواد
فى الرد 
أيوه 
رد الطبيب ياريت حضرتك تشرفنى فى مكتبى لثواني 
أماء له عواد رأسه لكن قبل ان يلحق الطبيب فتح باب غرفة العمليات وخرجت صابرين 
تعجبت تحيه كذالك فاديه فهي أجهضت أكثر من مره سابقا لم تكن بنفس سوء حالة صابرين إرتعش قلبها أتكون صابرين أقبلت على فعل مچنون وهى من حاولت إجهاض نفسها
جاوب عقلها بالنفي سريعاصابرين حين حدثتها اليوم أخبرتها أنها ستحتفظ بالجنين وستخبر عواد بذالكلكن ماذا حدث فى أقل من ساعهيكاد عقلها يشت وزاد ۏجع قلبها وهى ترى خروج صابرين من غرفة العمليات 
كذالك عواد الذى شعر بزلزله فى قلبه من رؤيته 
ل صابرين بهذا الشكل الواهن 
بعد قليل
بغرفة الطبيب
دخل عواد وجد الطبيب جالسا يدون بعض الأشياء
ترك الطبيب القلم ونظر لعواد قائلا 
إنت متجوز إنت والمدام من إمتى 
رد عواد 
من حوالى شهرين وكم يوم 
تسآل الطبيب وكان فى إتفاق بينكم على تآجيل الخلفه لوقت مثلا
كاد عواد أن يرد بالنفى لكن تذكر إخبار صابرين له أنها تعاطت إحدى موانع الحمل سابقاوقال 
مكنش فى إتفاقبس المدام كانت أخدت مانع قبل كده بس ليه الأسئله دى
رد الطبيب هقولك الصراحه أنا شاكك فى سبب إجهاض المدامإن الإچهاض كان متعمد بسبب الڼزيف القوى واضح أنه بسبب ادوية إجهاض 
إنصدم عواد ونظر للطبيب مذهول قائلا بإستفسار 
قصدك أيه 
رد الطبيب أنا اخدت عينه من ډم المدام وبعتها لمعمل التحليل الخاص بالمستشفى عشان أتأكدوالنتيجه هتظهر بكره الصبحوعندى شبه يقين إن الأجهاص بسبب ادوية 
فتح سالم باب الغرفه بتلهف ونظر نحو صابرين الراقده تآلم قلبه بقوه قائلا 
صابرين مالها 
نهضت فاديه الجالسه جوار تحيه على إحدى الآرئك الملحقه بالغرفه هتبقى كويسه يا بابا الدكتور طمنا عليها 
تدمعت عين شهيره التى دخلت خلف سالم قائله بتوجع فى قلبها 
هتبقى كويسه أيه إنت مش شايفه وشها ولا المحاليل
 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 315 صفحات